أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 20-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 20-09-2013
عناوين الصحف
- السفير
كيري يريد «الإلزام» والأسد قد يعفو عن مسلحين
بوتين: ماذا عن السلاح النووي الإسرائيلي؟
- النهار
محاولة صامتة جديدة لتخريجة حكومية التحقت بسابقاتها؟
"الاستقرار" محور مؤتمر نيويورك وملف رباعي للدعم
- الأخبار
قوّة أمنية للضاحية من 2000 عنصر
- المستقبل
الهيئات الاقتصادية تضغط لتشكيل الحكومة.. وجنبلاط يحرّك الملف مع الرؤساء
- اللواء
سلام في بعبدا غداً .. وصيغ الحكومة تتقدّم
رسالة روسية إيجابية لدعم الإستقرار.. ورهان على التقارب الإيراني - السعودي
- الجمهورية
سليمان يلتقي أوباما وهولاند على هامش أعمال الجمعية العموميّة للأمم المتحدة
- الحياة
«الوفاء للمقاومة»: المرحلة لا تتحمل مغامرة وأي حكومة لا تمثل الأحجام تطيح النظام
- الشرق الأوسط
الأمن المصري يسترد «كرداسة» من المتشددين
- البلد
جوجلة بري الى بعبدا وسليمان الى نيويورك
- الأنوار
جمعيات التجار: مهددون بانهيار قريب ومؤشرات مخيفة لخطورة الأزمة
- البناء
الأسد: 83 جنسية تحارب في سورية وحلّ الأزمة عنوانه التخلّص من الإرهابيين
بوتين: الكيماوي استخدم لاستدعاء التدخّل الخارجي ولا أحد يتحدّث عن معاقبة المعارضة
- الديار
السعودية تشعر بصدمة اميركية وتطلب إبعاد جيفري فيلتمان عن التفاوض ولا تقبل تكرار تجربة المالكي وإبعاد العلاوي ولا حكومة مع حزب الله
14 آذار اجتمعت كلها في بيت الوسط وتريد حكومة بشروطها
الجميل ينتقد القوات اللبنانية والقوات ترد "بيمون الرئيس الجميل"
- الشرق
المفتي الشعار لـ"الشرق": عائد قبل نهاية العام
أبرز الأخبار
- الأخبار: قوّة أمنية للضاحية من 2000 عنصر
يجري في الكواليس الأمنية الرسمية البحث في تشكيل قوة امنية مختلطة بين الأسلاك العسكرية لتوفير الأمن في كل المناطق ومنها الضاحية الجنوبية، في موازاة وضع مبادرة رئيس المجلس النيابي الحوارية على سكة التنفيذ بعد جوجلة نتائج اللقاءات بين الأخير ورئيس الجمهورية. تُتداول معلومات بشأن إنشاء «قوّة أمنية للضاحية الجنوبية»، إضافة إلى المناطق اللبنانية الأخرى، قوامها ٢٠٠٠ عنصر من قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام. وأشارت المعلومات إلى أن الغاية من وراء هذه الخطوة في الضاحية الاستعاضة عن عناصر الانضباط التابعين لـ «حزب الله » المنتشرين على مداخل الضاحية وطرقاتها الفرعية. غير أن فكرة «القوة الأمنية» لا تزال طرحاً قيد التنفيذ. وذكرت المعلومات أنّ هناك طروحات تُدرس في هذا الخصوص لجهة استدعاء شبّان من الاحتياط خدموا في المؤسسة الأمنية، لكن لم يمر على تقاعدهم أكثر من خمس سنوات على ان يتولوا الأعمال المكتبية بدل الحاليين الذين سينقلون إلى الأرض. أما الطرح الآخر فيقوم على فتح دورة لتطويع العناصر المطلوبة للقيام بالمهمة المذكورة. وعلمت «الأخبار» بأن هذا المقترح لا يزال محل نقاش بين الجهات المعنية في «حزب الله» والجهات الرسمية. فيما أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن الحزب مستعجل تشكيل القوة الأمنية وتسليمها الأمن في الضاحية.
اختتام جولة لجنة المبادرة
على الصعيد السياسي انهت لجنة كتلة التحرير والتنمية المكلفة شرح مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مهمتها بلقاء النائبين ميشال المر وأسعد حردان.ووصف المر الذي رحب بالمبادرة، بري بأنه «رجل وطني ولا يطرح المبادرات من أجل المزايدة السياسية بل لحل الأزمة». وشدد على أن «الحكومة يجب أن تكون حكومة وحدة وطنية جامعة ومن غير المقبول أن يكون الثلث المعطل أو غيره من الشروط عقبة في وجه التأليف».بدوره، رأى حردان ان «الحوار حاجة وطنية بصورة دائمة»، لافتاً إلى أن«لبنان يمرّ في أزمة، ومسؤولية القوى السياسية أن تنخرط في الحوار وتقدّم الآراء وتناقش المشاكل، وتطرح الحلول».وفي السياق، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر الى ان المبادرة متكاملة، و«90 بالمئة من الكتل السياسية تؤيدها». لافتاً الى أن بري سيدرس مواقف الكتل السياسية ثم يضع النتائج امام رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يدعو الى الحوار ويضع جدول اعماله. وأكد أن «الأولوية هي لتشكيل الحكومة ثم مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لانه لا يمكن الاتفاق على كل النقاط مرة واحدة».من جهتها، رأت «كتلة الوفاء للمقاومة» ان «التباينات التي ظهرت ازاء اعلان بعبدا والمقاربات المتفاوتة في النظر للحوار بين اللبنانيين، وامعان 14 آذار في تعطيل عمل المؤسسات الدستورية وتشكيل الحكومة، وتحول بعض شخصيات قوى 14 آذار الى مجرد كتبة مقالات تحريضية تناشد الغزاة وتستدعيهم للتدخل في سوريا توهماً لتغيير القوى في لبنان، واستهداف بعض المكونات اللبنانية في بعض دول المنطقة، فكل ذلك يستدعي تنظيم الاطر والاليات المناسبة للمعالجة الدستورية لانقاذ لبنان». وجددت تأييدها التام لمبادرة بري الحوارية واستعدادها للتعاون الايجابي من اجل انجاحها.واكدت الكتلة ان كل محاولة لتشكيل حكومة لا تشارك فيها المكونات السياسية بحسب احجامها في المجلس النيابي مرفوضة. وجددت دعوة الاجهزة الامنية «لتولي مهام حفظ الامن والاستقرار وحماية الناس في الضاحة الجريحة والمستهدفة من العدو الاسرائيلي وقوى الارهاب التكفيري»، واملت منها تنفيذ خطة جدية ومتكاملة.واستباقاً للدعوة إلى الحوار لفت عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت إلى أن قوى 14 آذار تملك «قراءة واحدة للمرحلة الحالية وللمبادرات التي تُطلق اضافة الى الاصرار على الحوار تحت عنوان اعلان بعبدا لمناقشة مواضيع محددة كالسلاح والاستراتيجية الدفاعية والتدخل في سوريا»، ووصف اجتماع قوى 14 مساء اول من أمس بـ «الجيّد والممتاز»، معلناً أنه سيستكمل بعيداً من الاعلام لأسباب أمنية.وفي الشأن الحكومي اعلن النائب بطرس حرب، بعد زيارته الرئيس سليمان، ان «الانطباع الذي تولد لدي بنتيجة الاجتماع، أن رئيس الجمهورية مصمم على تشكيل الحكومة وتحمل مسؤولياته مع رئيس الحكومة المكلف، لملء الفراغ الحكومي بسرعة، على أن يتحمل كل الاطراف السياسيين مسؤولياتهم الوطنية».
15 مليار دولار خسائر من النازحين
وكان موضوع النازحين السوريين محور لقاء بين وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والسفير الأميركي ديفيد هيل. وأوضح ابو فاعور أن «توقعاتنا هي مليون نازح مسجل نهاية العام لأن الأعداد انخفضت من مليون و250 ألفاً إلى مليون و70 ألفا، والتسجيل لا يعكس وتيرة ازدياد عدد النازحين بل نشاط العاملين على موضوع النازحين». ولفت إلى أن «خسائر لبنان المتوقعة وغير المنظورة تتجاوز الـ15 مليار دولار بين ضغوطات اقتصادية واجتماعية وغيرها».على صعيد آخر، أكد السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، بعد لقائه وزير الداخلية، «وجود مظلة دولية للاستقرار في لبنان وهذا موقف مبدئي وطويل الامد خصوصاً في ضوء الظروف التي استطعنا خلالها التغلب على احتمال الضربة العسكرية ضد سوريا»..من جهة أخرى، ضبطت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، ليل اول من امس قنبلة يدوية في حديقة منزل في حالات ــــ جبيل، محاذية لغرفة السوري موسى مصطفى ابراهيم الذي قضى جراء انفجار عبوة ناسفة بين يديه، منذ يومين في حالات. وبوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات.
- السفير: سليمان يلتقي أوباما في نيويورك
علمت «السفير» أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان سيلتقي نظيره الأميركي باراك أوباما، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة من 23 الى 27 ايلول الجاري.
- السفير: «المخطوفون التسعة بخير»
أثار خبر سيطرة مقاتلي مجموعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»على منطقة أعزاز السورية، مخاوف أهالي المخطوفين اللبنانيين على مصير ذويهم. لكن الأمن العام، وفق إفادة مصدر أمني لـ«السفير»، أبلغ الأهالي أن «المخطوفين بخير، وذلك استناداً إلى اتصالات أجراها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالمخابرات التركية». وبينما حمّل الأهالي الدولة التركية مسؤولية تعرّض المخطوفين لأي خطر، قال دانيال شعيب لـ«السفير» إن ذوي المخطوفين سيستأنفون تحركاتهم السلمية ضد المصالح التركية، وتحديداً «المركز الثقافي التركي» و«شركة الطيران التركية».
- السفير: «عبوة حالات».. قنبلة
كشف مصدر أمني لـ«السفير»، أمس، عن النتيجة التي توصل إليها خبير المتفجرات في شأن العبوة الناسفة التي انفجرت بالمواطن السوري موسى إبراهيم العلي في حالات، قائلاً إنها «قنبلة مضادة للآليات، لكن لم يتبين بعد مصدر نترات الأمونيوم الكيميائية. ويبدو أن العلي عثر على القنبلة في مكان ما، وانفجرت بينما كان يتفحصها». وعن «القنبلة اليدوية» التي عثر عليها بالقرب من منزل العلي، ليل أمس الأول، أوضح المصدر أنها «مجسّم من الألمنيوم، مثل أنبوب، والكشف عليها مستمر، علماً بأننا نستبعد أن تكون قنبلة»
- السفير: الادعاء على مجهول في تفجير الرويس
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس، على مجهول «في جرم تفجير سيارة مفخخة في محلة الرويس، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين وتدمير وتخريب ممتلكات خاصة وعامة وإلحاق أضرار بالسيارات، وذلك سندا إلى مواد تنص على عقوبة الإعدام».إلى ذلك، تسلم المحقق العسكري القاضي عماد الزين ادعاء النيابة العامة العسكرية على مجهول في متفجرة بئر العبد في التاسع من تموز الماضي، و«يعكف على دراسته تمهيدا لتحديد موعد بدء التحقيقات».
- الأخبار: سلام: طاولة الحوار ليست مكان تأليف الحكومة
يقترب الرئيس تمام سلام من الرقم القياسي للرئيس رشيد كرامي عام 1969 بتعثر تأليف الحكومة سبعة اشهر. بعد اسابيع قليلة يدخل تكليفه الشهر السابع بينما العراقيل تراوح مكانها، والانقسامات اكثر تشعباً ورسوخاً، والحرب السورية اكثر استعاراً، والاستحقاق الرئاسي اكثر اقتراباًفي اواخر الشهر السادس، كما في الشهر الاول، لا تقدّم فعلياً لتأليف الحكومة، ولا اشارات ايجابية متوقعة تنبئ باستعداد أي من قوى 8 و14 آذار لتسهيل التأليف. لا يسع الرئيس المكلف تمام سلام، كما رئيس الجمهورية ميشال سليمان، استخدام صلاحياتهما الدستورية لتأليف الحكومة تحت وطأة انقسامات تلوّح بانتقال تداعيات الاعتراض عليها الى الشارع. يحمل ذلك سلام على التأكيد انه لم يسعَ يوما الى «حكومة أمر واقع، بل قلت دائماً ان حكومتي هي حكومة الواقع. لكن القوى السياسية استخدمت التعبير ولا تزال تستخدمه في كل مرة تريد ان ترفض امراً او استحقاقاً، او لا يحظى برضاها».لم تكن الحكومة امامه يوماً كي تصبح الآن وراءه، ولا يرى ان مهمته فشلت، بل يلاحظ «ان المهمة صعبة وشاقة، وان الذي فشل هو القوى السياسية جميعاً وليس انا. الفشل عند اولئك الذين ينادون ليل نهار بتأليف الحكومة واستعجال حل مشكلاتها ولا يكفّون عن المزايدة في ذلك، وفي الوقت نفسه يحولون دون تسهيل تأليفها. انا قلت منذ بداية تكليفي، ومن موقعي المستقل، انني لست مع هذا الفريق ضد ذاك او العكس، بل تقضي مهمتي بجمع الافرقاء المختلفين. لكن ماذا عساي ان افعل اذا لم يُرد اي من هؤلاء ان يلتقي الآخر؟».لكن سلام يقف على طرف نقيض من المبادرة الاخيرة لرئيس المجلس نبيه بري، ولا يوافقه رأيه الانتقال بتأليف الحكومة الى طاولة الحوار الوطني. يقول: «المكان الطبيعي والوحيد لتأليف الحكومة يجب ان يكون في دعم الرئيس المكلف. سمعنا في الامس من الرئيس بري ان كل ما يتوخاه من الدعوة الى الحوار الوطني تسهيل التأليف. لا بأس اذا كان هذا الحوار يسهّله. لكن المواضيع المطروحة على الحوار الوطني اساسية ومصيرية ودقيقة، وقد تتطلب مناقشتها والتفاهم عليها زمناً طويلاً. لا يسع تأليف الحكومة انتظار طاولة الحوار، وليست هذه مكانه، بل التواصل بين الافرقاء السياسيين في ما يقدمونه من اجل المساعدة على ابصار الحكومة النور. كنت واضحا في تأكيد هذا الموقف. المكان الوحيد لمناقشة تأليف الحكومة هو مع الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية فقط. اما ما هو سوى ذلك، فيعتبر انتقاصاً من صلاحياتهما الدستورية، وينقل التأليف الى اداة جديدة وعرف جديد غير مقبول على الاطلاق، ولا يقرّ به الدستور. حتى اليوم، وفق ما يبدو لنا جميعا، فان احدا منهم لا يريد تسهيل مهمة الرئيس المكلف، فلماذا الهروب بالمشكلة الى طاولة الحوار الوطني. طبعا نؤيد انعقاد الطاولة في اي وقت لمناقشة القضايا المصيرية والمهمة المختلف عليها، وقد يكون هذا ما يسعى اليه ايضا الرئيس بري. لكن في موضوع الحكومة الامر مختلف تماما. ليست، ولا ينبغي ان تكون، في جدول اعمال طاولة الحوار. على الافرقاء تذليل العقبات والعراقيل وعدم الاختباء وراء متاريس الشروط المتصلبة، والمزايدة في اتخاذ المواقف والمواقع، وفي الوقت نفسه المطالبة باستعجال تأليف الحكومة من دون اقدامهم على ادنى خطوة جدية».يضيف سلام: «لم اكن مرة جامدا ومتصلبا في المواقف والمعايير التي حددتها للتأليف، ولم أشأ من وضع هذه القواعد الا حماية التأليف. مع ذلك قوبلت مرونتي بالتشدد والعناد والتعطيل».ليس في حساب الرئيس المكلف الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة، ويرى ان الخيارات امامه مفتوحة على مواقيتها المناسبة. يجزم باستبعاد فكرة الاعتذار ويثق بعامل الوقت لتخفيف وطأة التشنج. يقول: «منذ البداية قلت ان خياراتي امامي وآمل ان لا نصل الى مثل هذا الامتحان، بل ان تتاح الفرصة امام تحرك ما يعطي نتيجة ما. كدنا نلامس هذه الفرصة في الايام الاخيرة بحكومة جامعة، لكن معطيات طرأت حالت دون خواتيمها الايجابية، وأوجبت علينا التريث الى ما بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك. جميعنا في قلب أزمة مستعصية، لكنني لن ادير ظهري لها والتخلي عن مسؤوليتي. الجميع يعرف مكامن الازمة الحالية وعند مَن تقع. لكن بالتأكيد ليس عندي انا».يلاحظ سلام «ان هناك معطيات اقليمية تفرض نفسها على القوى السياسية تحول دون تليين المواقف. في مواجهة هذا الواقع لا ارى في اي حال ان من المناسب التخلي عن حمل المسؤولية، رغم ان ما يحدث واهدار الوقت من دون المساعدة على تأليف الحكومة يتسبب بتآكل رصيدي الشخصي».وهل تكمن الأزمة في المعايير التي اشترطها لتأليف حكومته الاولى ام يعزوها الى الملفات الشائكة الموازية كمشاركة حزب الله في الحرب السورية ومصير سلاحه، يجيب: «طبعا هذه مشكلات اساسية. لكن المعيار الرئيسي في العرقلة هو المواقف المتناقضة بين مَن يطالب بعدم تمثيل حزب الله في الحكومة، ومَن يصر على تمثيله. لست انا ولا رئيس الجمهورية مَن وضع معيار عدم تمثيل الحزب في الحكومة. ليست معاييري التي تعرقل التأليف بل الشروط التي يفرضها الافرقاء الآخرون. لكل شرطه يقابله الطرف الآخر بشرط آخر معاكس. هكذا نراوح في دائرة التجميد والتعطيل. ليكفّوا عن تبادل الشروط التعجيزية، فيبصر اللبنانيون سهولة تأليف الحكومة».ويضيف سلام: «هذا ما حدا بي الى القول اننا نؤلف حكومة في لبنان وليس في السويد، آخذين في الاعتبار المعطيات اللبنانية التي نعرف، ويا للاسف، اداء السياسيين ومواقفهم السلبية وتحجّرهم وتمسكهم بمكاسبهم السياسية. حتى موضوع المداورة كإحدى القواعد التي حددتها للتأليف ينظر اليها فريق سياسي كأنها ضده، في حين ان المداورة تتناول الجميع، وفي الوقت نفسه ضد الجميع. لا افهم دوافع هذا الفريق كأن المداورة تتوخى النيل منه. لا بل يرفض البعض المداورة الا من داخل الفريق الواحد كي يجري تبادل الحقائب في ما بينه كأننا نكرّس الحقائب لحزب او تيار، او لفريق تتجمع فيه احزاب وتيارات، فتستأثر بالحقائب تلك من اجل تثبيت الاحتكار اكثر فاكثر، وجعله اقرب الى ان يصير حقا مكتسبا. لن اوافق على هذا الامر. لا اقصّر في طرح المخارج والتصورات، وألمس تعاونا بنّاء وممتازا ومتقدّما من رئيس الجمهورية الذي يوافقني الرأي في المعايير التي وضعتها للتأليف. تحدّثنا في البداية عن حكومة حيادية قبل الانتخابات النيابية من اجل الاشراف عليها لا تحرج احدا من الاطراف، ثم تبدّل الظرف بعد التمديد لمجلس النواب وصرنا نتحدّث الآن عن حكومة سياسية جامعة في ضوء التطورات الامنية الاخيرة يشترك فيها الجميع بالتوازي. لكن احداً لا يريد الاستماع الينا، ولا الجلوس مع الآخر الى طاولة مجلس الوزراء. ما العمل اذا؟».وهل يعتقد بأن المطلوب زيارته السعودية لتفكيك العراقيل، يجيب: «منذ بداية تكليفي لم يراجعني احد في الخارج، ولم يتحدّث معي ولا تحدّثت مع احد. لا السعودية ولا مع سواها. هناك سفراء دول كثيرة منذ التكليف حتى اليوم يحرصون على ان يبدوا كل استعداد لتأكيد الدعم والمساعدة والتأييد، لكن تأليف الحكومة شأن آخر. مسألة لبنانية داخلية لا تعود الى الخارج. على الاقل بالنسبة الى الرئيس المكلف. لم اسافر الى اي دولة كي لا يشاع انني اتحرّك في الخارج من اجل تأليف الحكومة، او التأثر بهذه الدولة او تلك. علاقتي بالسعودية ليست خافية على احد وهي قديمة وتاريخية وتقليدية منذ ايام والدي الرئيس صائب سلام. لا تشعرني بحرج بل اجهر بها على الملأ. لكن تأليف الحكومة شأن مختلف تماما. لا تؤلف الحكومة خارج لبنان. هذا بالنسبة اليّ انا بالذات. اما الافرقاء الآخرون فلا شأن لي بهم، ولا من اين يأتون بالتعليمات».يقول الرئيس المكلف ان التأليف لا يزال امام العتبة الاولى، وهي شكل الحكومة وعدد وزرائها. وهو اذ يتمسك بقراره عدم الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة، يبدي خشيته من ان يستمر التعطيل الى أوان انتخابات رئاسة الجمهورية بعد ستة اشهر. يقول: «الخشية قائمة على كل صعيد وفي كل اتجاه في ظل الوضع القاتم. لكنني آمل في ان لا اكون رئيسا مكلفا للحكومة اذا وصلنا الى الاستحقاق الرئاسي كي نواكب الفراغ المحتمل».وهل يجد في الشروط المتبادلة للتأليف انتقاصا من الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف، يجيب: «لم تمنعني العراقيل والعقبات من التمسك بصلاحياتي الدستورية كرئيس مكلف، ولن اتنازل عنها، لأن التنازل عنها تشكيك في الدستور الذي ينص على ان الرئيس المكلف هو الذي يؤلف الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية. وهما المرجعان الدستوريان المعنيان بالتأليف. طبعا السقوف والسلبيات والنبرة العالية والتشدد في فرض الشروط تقف عقبة في طريق التأليف وتقيّد الصلاحيات الدستورية». ويضيف: «ليس هناك اتصال مقطوع مع احد، ولا مع قوى 8 آذار. انا منفتح على الجميع ولم اسع إلى أن انقطع عن احد، او اضع سدا دونه. لكن الوضع جامد ولا يتحرك. لا ازال اطالب بحكومة 8 ـ 8 ـ 8، وبحكومة سياسية جامعة. لكننا لم نخض بعد في التفاصيل. لم ابدأ البحث مع احد في حقائبها وتوزيعها، بل في شكلها كما هو معروف. لدي تصور عن مداورة الحقائب، وناقشت الامر مع رئيس الجمهورية الذي أيد الفكرة وسبل اجراء المداورة. انا ميال الى اعتماد المعايير التي تؤمن للجميع مكانة، وتحافظ على توازن كبير في تمثيل الطوائف جميعا، ولا تهمل القوى السياسية في ظل حكومة جامعة».وهل يمتلك الاعصاب الباردة كوالده الرئيس صائب سلام في جبه استحقاق تأليف الحكومة، يقول: «بعد هذه الاشهر من الصبر والاحتمال والاستيعاب، اترك لسواي ان يقدّر امتلاكي اعصابا باردة كوالدي. بالتأكيد الظروف والاشخاص والاحداث اختلفت تماما. لكل زمان دولة ورجال».
- اللواء: سلام في بعبدا غداً .. وصيغ الحكومة تتقدّم
يزور الرئيس المكلف تمام سلام قصر بعبدا غداً، للاجتماع مع الرئيس ميشال سليمان، عشية سفره، في اليوم التالي، الى نيويورك لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر المجموعة الدولية لدعم استقرار لبنان الذي ينعقد في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة السنوية. ومع ان المصادر ذات الصلة لم تجزم في ما اذا كان ثمة قرارات سريعة في ما يتعلق بالحكومة، إلا انها اكدت لصحيفة «اللواء» ان هذا الملف يتقدم، وان ثمة صيغتين ما تزالان على طاولة المشاورات الجارية: صيغة 8+8+8 وصيغة 9+9+6. لكن الموقف الذي اعلنته كتلة «الوفاء للمقاومة» من استعادة مطالب «حزب الله» في ما يتعلق بالاحجام، او ما اثبته بالثوابت الوطنية، في اشارة الى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ترك انطباعاً «لدى الاوساط المتابعة، ان الخطوات العملية لم يحن وقتها بعد، وان اقتناع كل الاطراف بأن الوقت بات اكثر من ملح لتأليف حكومة تواجه المستحقات والحاجات العملية اللبنانية، مستفيدة من فرصة الانفراج، ولو المؤقت، على جبهة الضربات العسكرية الدولية والاميركية لسوريا، وبالتالي، حددت انفراجات اقليمية في لهجة «العداء الاقليمي» والملف النووي الايراني، وصولاً الى ما يمكن وصفه بداية تقارب ايراني – سعودي. وقالت مصادر سياسية ان ما اعلنه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من ان الاتفاق الاميركي – الروسي حول الاسلحة الكيماوية السورية من شأنه ان ينعكس ايجاباً على الساحة اللبنانية، في ما وصفته رسالة دعم روسية للاستقرار في لبنان. ولفتت الى مجموعة مؤشرات تعمل لمصلحة لبنان في هذه المرحلة، في مقدمها استبعاد الضربة العسكرية للنظام في سوريا، بما يعني تحييد لبنان عملياً عن تداعيات محتملة لنتائج مثل هذه الضربة، وتصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني الودية تجاه السعودية، والتقارب بين القيادة الايرانية الجديدة والادارة الاميركية حول الملف النووي الايراني، والذي كشف عنه نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ميخائيل بونوانوف، بالاضافة الى استمرار الهدوء جنوباً واستمرار التزام الاطراف بالقرار الدولي 1701، الى جانب النأي بالنفس من جانب الفصائل الفلسطينية في المخيمات، بعدما شكلت قوة ضاربة في عين الحلوة، مرشحة لان تتمدد الى بقية المخيمات. وتزامنت تصريحات ريابكوف التي ادلى بها في مطار بيروت، قبل توجهه الى موسكو عن طريق اسطنبول، وبعد زيارة رسمية الى دمشق، مع تأكيد روسي آخر على لسان السفير في بيروت سيرغي زاسبكين، مفادها بأنه «متأكد من وجود مظلة دولية للاستقرار في لبنان»، لافتاً الى ان هذا «موقف مبدئي طويل الامد».
ملف الحكومة
في غضون ذلك، لفتت اوساط مواكبة لعملية تأليف الحكومة ان زيارة الرئيس سلام الى بعبدا غداً لن تحمل معها اي جديد في ما خص موضوع التأليف، على الرغم من ان اتصالات الـ48 ساعة الاخيرة اظهرت ان معظم العقد التي كانت تعترض ولادة الحكومة قد ذللت باستثناء موضوع الثلث المعطل الذي ما يزال يراوح بين اقتراحين:
- صيغة الثلاث ثمانات والوزير الشيعي الخامس من حصة رئيس الجمهورية.
- صيغة 9+9+6 التي اقترحها النائب وليد جنبلاط على أساس إعطاء الثلث المعطِّل لكل من 8 و14 آذار، وإبقاء ستة مقاعد وزارية للكتلة الوسطية التي تضمه والرئيسين سليمان وسلام.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع بأن الاقتراح الأول اصطدم برفض حزب الله الذي أكدت كتلة الوفاء للمقاومة تمسكها بالتمثيل بنسبة أحجامها المتمثلة في المجلس النيابي، والثوابت الوطنية التي أقرتها كل حكومات ما بعد الطائف، في إشارة الى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فيما اعترضت قوى 14 آذار على الاقتراح الثاني، وردّت بالعودة إلى الحكومة الحيادية. أما العقد الأخرى، فقد تم التوافق عليها، سواء بالنسبة للمداورة في الحقائب، أو حجم الحكومة أو هويتها. واستناداً إلى هذه المعطيات، فقد أكدت المصادر أن الرئيسين سليمان وسلام لن يعمدا إلى إصدار مراسيم حكومة تفرض على جميع الفرقاء، ولو أنهما على استعجال في قيام حكومة قادرة على مواجهة مختلف الاستحقاقات. إلى ذلك، توقفت الأوساط نفسها عند الجولة التي قام بها النائبان جنبلاط وطلال أرسلان على الرؤساء الأربعة لشكرهم على واجب التعزية بوفاة والدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، من دون أن تستبعد أن يكون جنبلاط قد اغتنم هذه المناسبة للتداول في الوضع العام السائد مع هؤلاء المسؤولين، وفي مقدمهم رئيس الجمهورية، مع العلم أن الزيارة كانت قصيرة جداً، كاشفة بأن الجولة لم تسوّق لأي طرح حكومي، وأن الهدف منها هو توجيه الشكر إلى المعزين بوفاة والدته. وأوضحت المصادر أن ما يطرحه البعض بالنسبة إلى تعويم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لتفادي الإشكال المتصل بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، يصطدم بنصوص الدستور الواضحة حول التكليف، فضلاً عن أن الرئيس المكلّف ليس في وارد الاعتذار أبداً. وفي ضوء استبعاد انفراج في الملف الحكومي، قبل عودة سليمان من نيويورك، يفترض أن تعود مبادرة الرئيس نبيه بري إلى الواجهة، بعدما أنهت اللجنة النيابية الثلاثية المنتدبة لتسويق هذه المبادرة، مهمتها بلقاء النائبين ميشال المر وأسعد حردان، وستقدم حصيلة مشاوراتها إلى صاحب المبادرة الذي سيجوجل نتيجة ما تمخضت عنه مهمة اللجنة، ويطلع بدوره رئيس الجمهورية على انطباعه تجاه المواقف النهائية، من دون أن يعرف ما إذا كانت زيارة بعبدا ستتم قبل سفر سليمان أم بعده. وأكدت مصادر اللجنة أن مبادرة بري متكاملة و90 في المائة من الكتل السياسية تؤيدها.
- البناء: أوساط بري لـ"البناء: أجواء الجولة التي قامت بها اللجنة كانت إيجابية
أكدت أوساط الرئيس بري لـ"البناء" أن «أجواء الجولة التي قامت بها اللجنة كانت إيجابية وأن ما سمعته خلال لقاءاتها يبعث على الأمل بإمكانية معاودة الحوار إذا رغب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالدعوة إليه». وأوضحت أن الرئيس بري سيضع الرئيس سليمان في أجواء ما انتهت إليه اللجنة وتبقى الأمور بيد رئيس الجمهورية الذي هو من يقرر إذا كان سيدعو للحوار خلال وقت قريب».
- اللواء: المخطوفون اللبنانيون بخير وموجودون على الحدود السورية – التركية
تعقد اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية إجتماعاً ظهر اليوم وهو يأتي في ضوء الأخبار التي حدثت عن سيطرة عناصر من «القاعدة» على المنطقة واندلاع معارك مع «الجيش السوري الحر»، ولا سيما مع «لواء عاصفة الشمال الذي يحتجز اللبنانيين التسعة.وأكد مصدر وزاري في اللجنة لصحيفة «اللواء» ان لبنان تبلغ تطمينات مؤكدة بأن المخطوفين اللبنانيين هم بخير وأن بعض المعلومات تشير إلى أنهم قد يكونوا موجودين الآن في أحد المخيمات الموجودة على الحدود السورية – التركية. ولفت إلى أن اجتماع اليوم سيناقش هذه القضية من جميع جوانبها، لا سيما وأنه دخل على خطها عنصر إضافي يتعلق بالطيارين التركيين، بعد أن كان التفاوض في السابق ينحصر بالمخطوفين مقابل سجينات سوريات في السجون السورية.
- الجمهورية: برّي لـ”الجمهورية”: الجميع أيّد المبادرة باستثناء جعجع الذي ابلغ انه لا يرى انّ الحوار سيصل الى نتائج
أبدى الرئيس نبيه برّي ارتياحه الى النتائج الأولية التي تلقاها عن حصيلة جولة الوفد النيابي، مشيراً الى انّ الاكثرية الساحقة من القوى السياسية التي التقتها اللجنة أيّدت مبادرته والعودة الى طاولة الحوار. وإذ نوّه برّي بالموقف الذي عبّر عنه المر اثر لقائه مع الوفد النيابي، قال انه سيعكف بدءاً من اليوم على لقاءات واتصالات لتقويم حصيلة جولة وفد كتلة التنمية والتحرير” على مختلف الكتل والقيادات السياسية لشرح مبادرته الحوارية وابعادها والخلفيات، وذلك في ضوء تقرير رفعه اليه الوفد على ان يلتقي رئيس الجمهورية قريباً ويطلعه على هذه الحصيلة، تاركاً له المبادرة في ضوئها في شأن الحوار.برّي، وفي تصريح لصحيفة “الجمهورية”، اكد انّ الجميع أيّد المبادرة والجلوس الى طاولة الحوار باستثناء رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الذي ابلغ الى الوفد النيابي انه لا يرى انّ مثل هذا الحوار سيصل الى نتائج في ضوء التجارب السابقة. وأشار الى انّ موقف تيار “المستقبل” لم يرفض الحوار، إذ إنّ فريقاً منه رحّب بمبادرته الحوارية وبالعودة الى طاولة الحوار، فيما فريق آخر لم يرفضه وانما طرح أفكاراً حول بنود المبادرة مبدياً رغبة في مناقشتها معه “وأنا من جهتي أرحّب بالنقاش، وسألتقي الرئيس فؤاد السنيورة قبل لقائي مع رئيس الجمهورية الذي قد ينعقد قبيل سفره الى الامم المتحدة أو بعده”.ولفت برّي الى “انّ موقف رئيس الجمهورية ايجابي وهو لا يمانع في تأليف الحكومة قبل الحوار أو بعده، وسأضع ما توصّلت اليه عن مواقف الأفرقاء السياسيين بين يديه تاركاً له حرية الخيار في هذا الصدد”.
- البناء: جريصاتي لـ«البناء»: مخطوفو أعزاز بخير وفي منطقة آمنة
على خلفية التطورات العسكرية بين العصابات المسلحة في منطقة أعزاز السورية التي شهدت أمس معارك عنيفة أدت إلى سيطرة «القاعدة» عليها أوضح عضو لجنة المتابعة وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي لـ»البناء» أن اللجنة تبلغت تطمينات بأن مخطوفي أعزاز هم بخير وأنهم قد يكونون في مخيّم على أطراف الحدود السورية ـ التركية. وقال إن اجتماع اليوم يأتي بعد الأنباء عن سيطرة «القاعدة» على منطقة أعزاز كما أنه يأتي في ضوء بعض المستجدات على هذا الملف حيث كانت المفاوضات تدور حول تبادل المخطوفين التسعة مع سجينات سوريات في سورية. وقد طرأت مستجدات جديدة تتعلق بخطف الطيارين التركيين. ولذلك كان من الضروري الاجتماع للإمساك بهذا الملف من جوانبه كافة.
- الجمهورية: نفي أميركي لأي تغيير في اجراءات السفارة الأمنية
نفى مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لـ”الجمهورية” أن يكون هناك أي تغيير في الإجراءات والتحذيرات الأمنية التي اتّخذت بالنسبة الى موظفي السفارة الأميركية في بيروت أو المواطنين الأميركيين. وفي حين اعتبر “انّ مصدر هذه التكهّنات أطراف تسعى الى تعزيز نظرية استبعاد الضربة العسكرية ضد سوريا”، أكد “أنّ الأجواء التي أدّت الى اتّخاذ القرار السابق لم تتغيّر بعد، خصوصاً أنّ قرار واشنطن الإبقاء على حشدها العسكري في المتوسط لم تُزل أسبابه بعد”.
- النهار: ذوو المخطوفين يعتصمون أمام المصالح التركية هل نُقل الزوّار التسعة إلى تركيا؟
يعاود أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز تحركاتهم ضد المصالح التركية بعد اكثر من ثلاثة اشهر من الانتظار والترقب لترجمة الوعود بإطلاق ذويهم المحتجزين قرب الحدود السورية التركية منذ 22 ايار 2012.قرار التصعيد ضد انقرة جاء بعد التطورات التي شهدتها مدينة اعزاز شمال حلب قبل يومين، وسط انقطاع التواصل مع المخطوفين وعدم اصدار "لواء عاصفة الشمال" اي بيان عن مصير المخطوفين، بعدما احتلت عناصر مما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المدينة التي كان يسيطر عليها "لواء الشمال" الذي خطف الزوار اللبنانيين. من جهة أخرى، وفي معلومات لـ"النهار" ان اهالي المخطوفين تبلغوا من المدير العام للأم