مواقف عدة اطلقها الرئيس الايرانی محمود احمدي نجاد حول ملفات داخلية و اقليمية.
حسن حيدر – طهران
مواقف عدة اطلقها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول ملفات داخلية و اقليمية. ملف فلسطين و مشروع اعلان الدولة الفلسطينية قابله تأكيد ايراني ان قيام دولة على حدود الخامس من حزيران من العام 1967 لا يعني اعترافا بالاحتلال الصهيوني و لا يلغي حق الفلسطينيين بتحرير ارضهم و عودة اللاجئين الى كل فلسطين، حيث دعا الرئيس الايراني القادة الفلسطينين لليقظة بوجه المخطط الرامي لاضاعة القضية الفلسطينية.
الرئيس نجاد كشف خلال المؤتمر الصحفي عن نية لدي طهران تقديم مشروع لحل الازمة في البحرين طالبا من ملك البلاد الشيخ حمد أل خليفه ان يجلس مع الشعب و ان لا يدافع عن القواعد الاميركية في البحرين، متمنيا حلا سريعا و سلميا يؤدي للعيش المشترك بين ابناء البلد الواحد، نافيا اي تدخل ايراني في شوون البحرين قائلا ان ايران اذا ارادت ان تتدخل ستغيير وجه المنطقة .
دعم ايران لشعب البحرين و الثورات المناهضة للهيمنة الاميركية اكمله الرئيس الايراني بدعم للحكومة و الشعب السوري مدينا بشدة ما وصفه بتدخلات الولايات المتحدة وحلفائها في شوون سوريا الداخلية، آسفا لوجود بعض الحكومات في المنطقة التي تتدخل في سوريا و تتبع الاوامر الاميركية ناصحا هذه الحكومات بعدم القيام بذلك لأن الولايات المتحدة سترتد ضدهم و تنقلب عليهم بعد ان تحقق اهدافها.
و في الشأن الداخلي قال الرئيس نجاد ان البرنامج النووي السلمي لبلاده يسير وفق ما هو مخطط له واعدا بمزيد من الازدهار الاقتصادي و المعيشي خلال الاشهر القادمه رغم وجود الحصار و العقوبات ضد بلاده .