أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-09-2013
عناوين الصحف
- النهار
الضاحية تختبر أمن الشرعية مجدّدا
"المستقبل" عن برّي: يعطّل عمل المجلس
- السفير
الدولة ترد على المشكّكين: "قوة الضاحية" مختلطة
- الأخبار
تطيير الجلسة النيابية اليوم لفقدان النصاب
- المستقبل
لبنان في نيويورك: "إعلان بعبدا" والنازحون
- الجمهورية
إطلالة لنصرالله مساء تُواكب الإنتشار الأمني الرسمي في الضاحية والجلسة التشريعية إلى تأجيل
- الشرق الأوسط
سليمان في نيويورك وتعويل على مساندة لبنان في استضافة السوريين
مصير الجلسة التشريعية التأجيل مجددا اليوم.. وحزب الله متمسك بثلث حكومي معطل
- الديار
أكبر انتشار أمني في أكبر معقل مركزي لحزب الله
سليمان يلتقي أوباما ونصرالله يُلقي اليوم كلمة هامة
بري وسليمان لم يتصلا وجلسة المجلس "سيطير" نصابها
- اللواء
حكومة سياسية متوازنة قبل الأضحى
سليمان يلتقي أوباما غداً
الشرعية تعود إلى الضاحية إستجابة لمطلب دولي
أبرز الأخبار
- الاخبار: نصرالله سيدعو المواطنين الى التعاون مع الخطة الأمنية بالضاحية
يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مساء اليوم، في كلمة متلفزة يتناول فيها موضوع الخطة الأمنية للضاحية الجنوبية. وبحسب ما علمت "الأخبار"، فإن نصرالله سيدعو المواطنين إلى التعاون معها والتقيد بالقوانين، وليعلن رفع الغطاء عن كل مخلّ بالأمن، على غرار ما كان أعلنه سابقاً في أكثر من مناسبة.
- السفير: مسؤول في “حزب الله” عن الخطة الامنية لـ”السفير”: لم نتدخل بمكونات القوة الامنية
أبلغ مسؤول بارز في “حزب الله” صحيفة “السفير” ان “الحزب بات على أهبة الاستعداد لإنجاح الخطة الامنية”، مؤكدا انه “سبق لنا ان ناشدنا الاجهزة الامنية ان تمارس دورها لحماية الضاحية وأهلها فكان يأتينا الجواب بان العديد لا يكفي، ما اضطرنا مكرهين الى ان نتسلم هذه المسؤولية، من دون ان نكف عن مطالبة الدولة بان تقوم بمهامها، وقد عقدنا العديد من الجلسات مع المسؤولين المعنيين لنحثهم على ذلك، الى ان حزموا أمرهم أخيرا”. وأكد انه “في اللحظة التي سيبدأ فيها عناصر الجيش والامن الداخلي والامن العام عملية الانتشار، سيخلي عناصر “حزب الله” نقاط التفتيش التي كانوا يتواجدون فيها”، نافيا “أي تدخل من الحزب في تحديد مكونات القوة الامنية”، معتــــبرا ان “مثل هــــذا الكلام يدعـــو الى السخرية”.
- الاخبار: عناصر القوة التي ستدخل الضاحية اليوم لن تحجز في الخدمة
أكدت مصادر أمنية عبر "الأخبار" أنه بالإضافة الى الـ 1000 دركي في الضاحية سيكون هناك عدد آخر غير محدد من الجيش اللبناني. ولفتت المصادر الى أن "عديد هذه القوة سيقسم على ثلاث مناوبات، وهذا يعني أن الـ1000 أمني لن يكونوا كلهم دفعة واحدة على الأرض، بل سيُقسّمون إلى 3 مناوبات، كل واحدة مدتها 8 ساعات، وبالتالي مجموع ما سيكون على الأرض فعلياً هو 300 تقريباً".
وأشار المصدر الأمني الى أن "عناصر هذه القوة لن يحجزوا في الخدمة، بمعنى أن خدمتهم ستكون يومية وعلى الدوام. فالواحد منهم يخدم مدة 8 ساعات على الأرض ثم يذهب إلى منزله، وهؤلاء اختيروا ممن يقيمون في منطقة بيروت ومحطيها، وذلك بهدف تسهيل هذه المهمة".
- الجمهورية: إطلالة لنصرالله تُواكب الإنتشار الأمني الرسمي في الضاحية: شربل يؤكد زيارة صفا له والحزب لم يكن مسرور بالحواجز
تخطف نيويورك التي يحتشد فيها قادة العالم لمناسبة انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة الحدث السياسي، خصوصاً لجهة اللقاءات المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني والمواقف التي سيطلقها من على منبر الجمعية، حيث يبدو أنّ طهران تقصّدت إطلاق ثلاث رسائل عشية توجّه رئيسها إلى نيويورك: إعتبار إسرائيل خطراً على المنطقة بسبب أسلحتها الكيماوية والنووية، عرض 30 صاروخاً بالستيّاً يبلغ مداها ألفَي كلم في استعراضها العسكريّ، تسلّمها محطة بوشهر النووية التي بنَتها روسيا. وفي موازاة الملف الإيراني تستقطب الأزمة السورية اهتماماً واسعاً إن على مستوى الكلمات أو اللقاءات على هامش الجمعية العامة، فيما يشكّل اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس الأميركي باراك اوباما غداً رسالة دعم للبنان، كما تعكس كلمة سليمان في الجمعية هواجس اللبنانيين ومطالبهم، فيما يؤشّر ترؤسه لاجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان أوّل خطوة عملية في هذا الصدد.أمّا على المستوى اللبناني الداخلي، فالتطوّر الأبرز يتمثل بتنفيذ الجيش وقوى الأمن الداخلي خطة أمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت ابتداءً من اليوم، هذه الخطة التي تؤشّر بشكل واضح إلى فشل تجربة الأمن الذاتي وبإقرار من «حزب الله» نفسه، حيث قالت مصادر قيادية بارزة في «الحزب» لـ«الجمهورية»: «لم نكن مسرورين إطلاقاً بالحواجز التي أقمناها لأنّنا ندرك تماماً أنّ الأمن الذاتي «قميص وسِخ». أمّا الأجهزة الأمنية فتَعاطِي المواطنين معها مختلف لأنّ واجبها الأساس حمايتهم». في محاولة لوقف العمل بآلية “الأمن الذاتي” الذي يديره “حزب الله” في الضاحية خوفاً من مسلسل التفجيرات التي استهدفت المنطقة، تستعدّ قوّة أمنية لتسلّم أمن المنطقة بدءاً من عصر اليوم، نواتها من قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام. وكشف مرجع أمنيّ لـ”الجمهورية” أنّ اعتماد “حزب الله” على الأمن الذاتي قد تسبّب في الفترة الأخيرة بإشكالات أمنية داخلية وديبلوماسية أحرجت الحزب ووضعته في موقع صعب تجاه “أبناء مجتمعه وأهل بيته” نتيجة التعرّض لصحافيين لبنانيين وديبلوماسيين سعوديين وكويتيين، أثارت أزمات داخلية وأخرى مع دول شقيقة، وتشابكَ عناصرالحزب وعدد من العشائر بسبب بعض التوقيفات التي تعرّض لها أبناء هذه العشائر القريبة من الحزب و”حركة أمل”.
مصادر «حزب الله» لـ«الجمهورية»
وقالت مصادر قيادية بارزة في حزب الله لـ”الجمهورية” إنّ الحزب ومنذ انفجاري بئر العبد والرويس، طلب من الأجهزة الأمنية اتّخاذ الإجراءات اللازمة في الضاحية، فأجيب حينها أنّ العديد غير كافٍ لتأمين المطلوب. عندها وجد الحزب نفسه امام خيارين: إمّا أن يترك أمن الضاحية مُستباحاً، وإمّا أن يتولّى بنفسه إجراءات الحماية، مع حضّ الدولة على العمل من أجل تأمين الجهوزية للقيام بمهامّ حماية الضاحية. فنحن لا رغبة لنا بالأمن الذاتي، وأساساً نحن ضدّه، ودأبنا على المطالبة بتسلّم القوى الأمنية الرسمية هذه المهمة. وكشفت المصادر أنّ مسؤول لجنة الإرتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا التقى منذ أيام وزير الداخلية مروان شربل بعيداً من الإعلام، وتبلّغ منه انّ الدولة باتت جاهزة لتسلّم أمن الضاحية، فحدّدنا ساعة الصفر بعد ظهر الإثنين (اليوم) لتتسلّم القوى الأمنية مداخلها وتنتشر على الأرض. ونحن نقول إنّ هذا هو الأمر الطبيعي لأنّ الدولة هي المسؤولة وهي المرجعية، ونحن على قناعة بذلك، ولم نكن مسرورين إطلاقاً بالحواجز التي أقمناها لأننا ندرك تماماً أنّ الأمن الذاتي “قميص وسِخ”، لا يتحمّله أحد، وهو يسوّد الوجه في أحيان كثيرة. أمّا الأجهزة الأمنية فتعاطِي المواطنين معها مختلف لأنّ واجبها الأساس حمايتهم، علماً أنّ الدولة موجودة أصلاً في الضاحية لكن بعديد وعتاد قليل، كي لا يظنّ البعض أنّ الدولة ستدخل اليوم الى الضاحية.
شربل أكّد الرواية
ومن جهته أكّد شربل لـ”الجمهورية” حصول زيارة صفا له ليل الأربعاء الماضي لإبلاغه وضع قدرات “حزب الله” بتصرف القوة الأمنية كي تنجح في مهامها. وأوضح انه عرض الخطة على رئيس الجمهورية فباركها وتمنى التوفيق شرط تأمين التوافق السياسي لتستكمل مراحلها بنجاح، وكذلك حظيت الخطة بمباركة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي اطلع على كل تفاصيلها. وإذ أشار إلى انّ اللمسات الأخيرة لتحديد الساعة الصفر للإنتشار في الضاحية الجنوبية ومداخلها ستوضع غداً (اليوم)، رفض الإعلان عن ساعة الصفر قبل التثبت من انتهاء الترتيبات الخاصة بتشكيل القوة والتي جرى التحضير لها في خلال ايام وهي تضمّ وحدات من قوى الأمن والجيش والأمن العام وأمن الدولة. كما رفض الحديث عن عديد القوة وحجمها، وقال انها شؤون عسكرية والحديث عن ألفي عنصر أو غيره ليس دقيقاً. ونفى شربل وجود قيادة خاصة للقوة الأمنية في الضاحية، وقال :”للجيش قائده، ولقوى الأمن مديرها العام، وكذلك الأمن العام، مشيراً الى انّ غرفة عمليات للتنسيق بين هذه القوى موجودة أصلاً، ولا حاجة لغرفة جديدة، وهي لا تلغي الإمرة للقادة الأمنيين والعسكريين”. ورداً على انتقادات الوزير فيصل كرامي بعدم وضع خطة مماثلة لطرابلس قال شربل: “وضعنا العديد من الخطط لطرابلس حتى اليوم، ففي المدينة 4000 عسكري والخطة الأمنية موجودة، وما ينقصنا لحسن التطبيق هو “الخطة السياسية” فمتى وضعت انتهى كل شيء، ليساعدنا القادة الطرابلسيون سياسياً والخطط موجودة والقوى المكلفة بها موجودة وبكل بساطة ننتهي من الهمّ الأمني في طرابلس بهذه الطريقة وليس بغيرها”.
نصرالله يطلّ الليلة
وفي السياق، تترقب الأوساط السياسية ما سيعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله مساء اليوم عبر شاشة “المنار”، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة. ويأتي كلامه بعد ساعات على تنفيذ الخطة الأمنية، وتوقعت مصادر مطلعة ان يعلن نصرالله انّ الضاحية في قلب الدولة وليست خارجة عنها، وانّ ما نفّذ فيها من تدابير كان واجباً لحماية ابنائها من مخططات لم توفر أمنها في وضح النهار. وعشية كلامه أعلن الحزب على لسان عدد من نوابه وقيادييه أنّ الخطة الأمنية هي مطلبه وأنه من أول المرحّبين بتولي أجهزة الأمن الرسمية مهامها الأمنية في الضاحية. وقال رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد انّ “الأجهزة الرسمية أبلغتنا بأنها أصبحت جاهزة لتولي مهام الأمن وحفظ الإستقرار في الضاحية”. من جهته، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق إنّ الخطة تعبِّر عن مطلب الحزب ورغبته وسنكون بموقع المؤيد والداعم والمساعد لإنجاحها. وبدوره، اعلن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين انّ الجيش في الأساس موجود في الضاحية كما الأجهزة الأمنية ويقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم وأنّ ما حصل الآن هو تعزيز حضورهم من أجل تأمين الحماية اللازمة للضاحية”.
- الديار: كل الترتيبات اتخذت لانجاح الخطة الأمنية في الضاحية
علمت "الديار" ان كل الترتيبات اتخذت لانجاح الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية على ان يتم تطويع خمسة الاف عسكري واستدعاء قسم من الاحتياط الذين سيتولون مهاما ادارية فقط، مكان العناصر الحالية الذي ستكلف بمهام امنية لخبرتها. وقد قوبل اعلان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل عن البدء بالخطة الامنية بردود فعل ايجابية من قبل كل القوى السياسية بما فيها تيار "المستقبل".
- السفير: الدولة ترد على المشكّكين: «قوة الضاحية» مختلطة
تستقطب الضاحية الجنوبية اليوم الانظار، مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية المعدة لها، اعتبارا من الثامنة مساء اليوم، حيث ستنتشر قوة من الجيش والأمن الداخلي والأمن العام تقدر بقرابة 800 عنصر في جميع مداخل الضاحية، وفي الأماكن الضرورية الأخرى تبعا لما تقتضيه الحاجة، الى جانب تسيير دوريات في الشوارع الداخلية، بالتزامن مع انسحاب عناصر «حزب الله» من نقاط التفتيش التي كانوا قد انتشروا فيها. وفي حين كان يُفترض أن يضع هذا الانتشار حدا للسجال حول «الأمن الذاتي»، ارتفعت أصوات من صفوف «14آذار» تشكك مسبقا في أهداف الخطة وفي «ولاء» القوة المولجة بتنفيذها، علما أن أصحاب هذه الأصوات أنفسهم كانوا يستعجلون حلول أجهزة الدولة مكان عناصر «حزب الله»، في وقت أكد وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» أن كل ما يثار من هواجس وانتقادات في هذا الشأن هو نتاج «أوهام». وسبقت تنفيذ الخطة، تحضيرات مكثفة لوزارة الداخلية وزيارة مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في «حزب الله» الحاج وفيق صفا الى الوزير شربل في منزله، حيث أبلغه تجاوب الحزب التام مع الخطة الامنية واستعداده لتسهيل تنفيذ إجراءاتها. ومن المتوقع أن يتطرق الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى ملف الأمن في الضاحية، في الخطاب الذي يلقيه عند الثامنة والنصف مساء اليوم.
وعشية الانتشار الشرعي في الضاحية، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن «حركة أمل» و«حزب الله» سيتجاوبان الى الحد الأقصى مع الخطة الأمنية، مشيرا الى أن هذا التجاوب هو فعل إيمان بالشرعية والدولة، ومشددا على ان الحركة والحزب لم يكونا يوما بديلا عن الدولة، «وتجربتنا أثبتت ان الأمن هو قميص وسخ، يشكل عبئا على من يرتديه». وأبدى بري أسفه لبعض التعليقات السلبية على الخطة، معتبرا انه من المعيب القول بأن القوة الأمنية التي ستدخل الى الضاحية تم اختيارها بناء على مواصفات وضعها هذا الفريق او ذاك. وأضاف: لم نعد نعلم ماذا يريد البعض ممن لا يعجبه العجب. وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية لـ«السفير» إن القوة الأمنية أصبحت جاهزة تماما لتنفيذ خطة حماية الضاحية، مؤكدا انه بدءا من الثامنة مساء اليوم، لن يبقى أي عنصر من «حزب الله» متواجدا في الشارع، ومشيرا الى ان إمرة القوة ستكون لغرفة عمليات مشتركة. وأوضح أن القوة ستضم حوالي 100عنصر من الامن العام و300 من الجيش و400 من الامن الداخلي، لافتا الانتباه الى ان «جهاز الامن العام يشارك للمرة الاولى في مهمة عملانية على الارض من هذا النوع، ولا بد في هذا المجال من الثناء على الدور الذي أداه اللواء عباس ابراهيم في إنجاز التدريب النوعي لـ300 عنصر من الامن العام على المهام القتالية وعمليات فرض الامن والنظام، انسجاما مع صلب صلاحيات الجهاز». وردا على الشكوك التي اثيرت من جهات سياسية حول تركيبة القوة الامنية، أكد شربل انه تولى شخصيا الإشراف على اختيار ضباطها وعناصرها، من دون أي مداخلات او ضغوط سياسية، لافتا الانتباه الى ان هذه القوة مختلطة وأفرادها ينتمون الى كل الطوائف والمذاهب، بل ان الشيعة هم الاقل عددا في صفوفها. وأضاف: لقد حيرنا البعض ممن يطلبون الشيء وعكسه، ولعله لم يبق امامنا سوى ان نستعين بقوة أمنية من سويسرا، علما انه حتى في هذه الحال قد يخرج من يقول ان بعض أفرادها هم من المجنسين الذين ينتمون الى جذور لبنانية. وأبلغ مسؤول بارز في «حزب الله» « السفير» ان الحزب بات على أهبة الاستعداد لإنجاح الخطة الامنية، مؤكدا انه «سبق لنا ان ناشدنا الاجهزة الامنية ان تمارس دورها لحماية الضاحية وأهلها فكان يأتينا الجواب بان العديد لا يكفي، ما اضطرنا مكرهين الى ان نتسلم هذه المسؤولية، من دون ان نكف عن مطالبة الدولة بان تقوم بمهامها، وقد عقدنا العديد من الجلسات مع المسؤولين المعنيين لنحثهم على ذلك، الى ان حزموا أمرهم أخيرا». وأكد انه في اللحظة التي سيبدأ فيها عناصر الجيش والامن الداخلي والامن العام عملية الانتشار، سيخلي عناصر «حزب الله» نقاط التفتيش التي كانوا يتواجدون فيها، نافيا أي تدخل من الحزب في تحديد مكونات القوة الامنية، ومعتــــبرا ان مثل هــــذا الكلام يدعـــو الى السخرية.
- النهار: الضاحية تختبر أمن الشرعية مجدّداً.. "المستقبل" عن برّي: يعطّل عمل المجلس
عين على نيويورك، وعين على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع فارق كبير في الاستحقاق، بين اجتماع اممي يوفر الدعم السياسي والمالي والعسكري للبنان الدولة في مواجهة المشكلات التي تستعصي من حيث قدرة لبنان على مواجهة اعباء اللاجئين السوريين، وتعزيز وجود قوى الشرعية في الضاحية لتسلم الامن من "حزب الله" الذي أقام امنه الذاتي منذ منتصف آب الماضي، ملغيا كل مظاهر الدولة عبر اجراءات وحواجز ازعجت المواطنين اكثر مما وفرت لهم أمناً. اما ساحة النجمة، فلن تسلط عليها الاضواء اليوم اذ لن تلبي الكتل النيابية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة عامة كما في مرات سابقة لخلاف ظاهره جدول الاعمال، واساسه مجموعة من نقاط الاختلاف والاشتباك تداخلت فيها الحسابات الداخلية والاقليمية.
أمن الضاحية
في الثامنة والنصف مساء اليوم، يطل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ويسبقه بنصف ساعة تعزيز القوى الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد رحب الرئيس بري بالخطة الامنية، وقال لـ "النهار" إن "هذه الخطة هي محل ترحيب عند حركة "أمل" و"حزب الله" وسيتجاوب معها ابناء الضاحية. وهي محل فعل ايمان لدى ابناء هذه البيئة الذين لن يتخلوا عن التمسك بالشرعية والمؤسسات الامنية الرسمية". وتساءل: "من قال ان اهلنا في الضاحية لن يقبلوا بهذه الخطة؟ إن جميع الاحياء والازقة ستكون مشرعة امام القوى الامنية واهلا وسهلا بها". ميدانياً، تبدأ القوى الامنية التي تضم عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والامن العام تنفيذ الخطة الامنية للضاحية الجنوبية وسط ترحيب من الاهالي بعد التفجيرين اللذين ضربا المنطقة خلال الشهرين الفائتين في بئر العبد (9 تموز) والرويس (15 آب)، واعلن عدد من نواب "حزب الله" ترحيبهم بالخطة. ولفت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل الى أن "عديد قوى الأمن الداخلي في الخطة الأمنية للضاحية الجنوبية يختلف بحسب المهمات التي ستطرأ في تنفيذها، والعدد قابل للتناقص أو للزيادة، وابتداء من اليوم ستدرس عملية الإنتشار". ولاحظ أن "الأمن الذاتي يقابله أمن ذاتي في منطقة ثانية ومنطقة ثالثة وتصبح هناك مشاكل في غير مكانها في الوقت الحاضر". وعلمت "النهار" ان عناصر قوى الامن الداخلي (نحو 420) ستقيم حواجز عند 44 مدخلاً وطريقا في الضاحية، فيما يتولى الجيش (قرابة 300 رجل) المداخل الاخرى، علماً ان عدد مداخل الضاحية الاساسية والفرعية بعد الاجراءات الاخيرة لـ"حزب الله" يناهز الـ60.
مجلس النواب
في ساحة النجمة، تقاطع كتل "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" و "القوات اللبنانية" الجلسة العامة، وصرح عضو كتلة "المستقبل" وعضو هيئة مكتب مجلس النواب النائب احمد فتفت لـ"النهار" بان الكتلة ستقاطع مجددا جلسة مجلس النواب اليوم انطلاقا من موقفها "الرافض للتشريع الفضفاض في غياب الحكومة ومع الاستعداد للتشريع في قضايا مهمة ووطنية بعد الاتفاق السياسي في هيئة مكتب المجلس على جدول الاعمال". واستغرب موقف رئيس مجلس النواب "الذي يصرّ على تكرار الدعوة الى جلسة عامة وفق جدول اعمال غير متفق عليه مما يعكس تصرفا سياسيا وليس تصرف رجل دولة". ورأى ان للتبرير الذي يتمسك به الرئيس بري "منطلقات خاطئة". واوضح ان الامر يعود الى ان بري قال "إن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مستعد لحضور جلسة نيابية وفق جدول الاعمال الفضفاض، ثم تبيّن ان ميقاتي غير موافق. لذا كان على الرئيس دعوة هيئة مكتب المجلس لتصحيح الخطأ لكنه لم يفعل. وهكذا فان ما بنيّ على خطأ هو خطأ". ورجح فتفت ان يكون بري في تصرفه يعطّل عمل المجلس منسجما مع "حزب الله" الذي يفرّغ المؤسسات من ادوارها. أما نواب "التيار الوطني الحر" فلم يتغيّر شيء يدفعهم الى المشاركة، على ما قال النائب ابرهيم كنعان لـ"النهار": "إن هذه العقدة في حاجة الى حدث سياسي لمعالجتها، فكل واحد وضع نفسه في مكان وأصبح أسير موقفه. فالرئيس بري لا يريد التراجع عن جدول أعماله، كما ان كتلة "المستقبل" تعتبر انه من دون رئيس حكومة فعلي لا نستطيع التشريع، ورئيس حكومة تصريف الاعمال لن يحضر الجلسات حفاظاً على موقع رئاسة الحكومة، ونحن موقفنا لم يتغير ونقول إن جدول أعمال جلسات مجلس النواب يجب ان يكون استثنائياً وان ثمة اموراً أساسية في البلد يجب ان تشرّع، وبالتالي لم يحصل تطور معين". وتساءل كنعان: "لماذا لا تتم حلحلة هذا الوضع ومعالجته مباشرة إما بتأليف حكومة جديدة وإما بإجراء عملية تفاهم على جلسة تشريعية يتناسب جدول أعمالها مع المرحلة الحالية أي مرحلة تصريف الأعمال ومقتضياتها، التي تفرض نمطاً آخر ونوعاً من عقد جلسات تشريعية واقرار مشاريع واقتراحات قوانين تكون استثنائية وتعتبر اولوية في هذه المرحلة؟ يعني ما ينطبق على الحكومة ينطبق على مجلس النواب في تصريف الاعمال، وفي هذه المعالجة لا "كسر" لأحد أو تشبّث بموقف". وأضاف: "نحن لن نحضر الجلسة النيابية علماً اننا نرفض الانتقاص من صلاحيات رئيس مجلس النواب، وهو موقع دستوري مثل موقعي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. كما ان اختلافنا على الجلسة التشريعية لا يرقى الى مستوى الخلافات السابقة التي هي عملية التمديد لمجلس النواب والتمديدات الاخرى بل اختلاف على عملية تطبيق النظام".
- السفير: سلام لـ”السفير”: مرسوم تشكيل الحكومة سيصدر “في وقت ما”
ردا على سؤال لـ«السفير» انه يبدو من الصيغ المتداولة ان المشكلة هي داخلية اكثر منها خارجية، فإلى اي مدى جدية بعض هذه الصيغ التي طرحت، خاصة انه قيل بأن الاتجاه كان هو لإصدار مراسيم تشكيل الحكومة اليوم (السبت)؟، اكد سلام «ان موضوع تشكيل الحكومة هو من صلاحيات الرئيس المكلف دستورياً بالتعاون مع فخامة الرئيس، يصدر المرسوم اليوم او غداً او الاسبوع المقبل، سيصدر في وقت ما. وتالياً نسعى لذلك ونأمل خيرا».
- النهار: بري لـ”النهار”: جميع احياء وازقة الضاحية مشرعة امام القوى الامنية…واهلا وسهلا
في الثامنة والنصف مساء اليوم، يطل الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ويسبقه بنصف ساعة تعزيز القوى الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد رحب الرئيس نبيه بري بالخطة الامنية، وقال في تصريح لصحيفة “النهار” إن “هذه الخطة هي محل ترحيب عند حركة “أمل” و”حزب الله” وسيتجاوب معها ابناء الضاحية. وهي محل فعل ايمان لدى ابناء هذه البيئة الذين لن يتخلوا عن التمسك بالشرعية والمؤسسات الامنية الرسمية”. وتساءل: “من قال ان اهلنا في الضاحية لن يقبلوا بهذه الخطة؟ إن جميع الاحياء والازقة ستكون مشرعة امام القوى الامنية واهلا وسهلا بها”. وعلمت “النهار” ان عناصر قوى الامن الداخلي (نحو 420) ستقيم حواجز عند 44 مدخلاً وطريقا في الضاحية، فيما يتولى الجيش (قرابة 300 رجل) المداخل الاخرى، علماً ان عدد مداخل الضاحية الاساسية والفرعية بعد الاجراءات الاخيرة لـ”حزب الله” يناهز الـ60.
- الحياة: سليمان يشترط لدعوته إلى استئناف الحوار التسليم بـ”إعلان بعبدا” وليس مناقشته
تؤكد مصادر وزارية بارزة أن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ليس في وارد التفريط بـ «إعلان بعبدا» الذي أجمع عليه المشاركون في طاولة الحوار الوطني، وتقول إن في جيبه الآن وثيقة سياسية هي موضع تقدير من المجتمع الدولي وتنص على تحييد لبنان عن الصراع العسكري الدائر حالياً في سورية وتنأى به عن التدخل فيه، وبالتالي فإن مجرد تسليمه بالعودة عن هذا الإعلان يعني موافقته الضمنية على سقوطه، ما يؤدي إلى انكشاف لبنان أمنياً وسياسياً. وتنقل المصادر نفسها عن مقربين من رئيس الجمهورية قولهم إنه كان ولا يزال السبّاق في الدعوة إلى الحوار الذي لا غنى عنه لاستيعاب الارتدادات السلبية للتأزم في سورية على الساحة اللبنانية، وتؤكد أنه يؤيد في المبدأ الدعوة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لمعاودة الحوار لكنه يرى في المقابل أن هناك ضرورة لاستنئافه من حيث انتهت اليه الجلسات السابقة، وخصوصاً الجلسة التي أجمع فيها المشاركون على دعمهم وتأييدهم «إعلان بعبدا». وتضيف المصادر عينها أن سليمان يتريث في الدعوة إلى الحوار ما لم يعلن جميع الأطراف المعنية تمسكها بإعلان بعبدا لأن «من غير الجائز أن يستأنف الحوار على أساس إعادة النظر فيه وصولاً لتفاهم حول إعلان جديد». وبكلام آخر، تعتقد المصادر أن لا مجال لمعاودة الحوار من أجل فتح حوار جديد حول «إعلان بعبدا» بدلاً من أن يصار إلى تكريسه لمرة أخيرة، وتقول إن رئيس الجمهورية هو صاحب الدعوة لاستئنافه وهو ينتظر حالياً خلاصة الجوجلة التي سيتوصل اليها الرئيس بري في ضوء ما حققه الوفد النيابي المنتمي إلى كتلته في جولاته التشاورية على الكتل النيابية.
- الاخبار: إطلاق سراح الناشطة كياجي بعد إتصالات من بهية الحريري وحمود
أشارت صحيفة "الأخبار" الى أن الإتصالات والوساطات التي أجرتها النائبة بهية الحريري والشيخ ماهر حمود والجماعة الإسلامية أثمرت، حتى استجاب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وأمر بإطلاق سراح الناشطة الأسيرية ليال كياجي ليل الجمعة الفائت، علماً بأن استخبارات الجيش أوقفت الشابة الفلسطينية ونقلتها إلى وزارة الدفاع بسبب نشاطها على موقع مذهبي تحريضي في صيدا وإخفائها مستندات من مكتب أحمد الأسير في عبرا.
- الاخبار: جنبلاط رفع دعوى قضائية ضد بهيج أبو حمزة قبل وفاة والدته
أكدت مصادر مطلعة على العلاقة بين النائب وليد جنبلاط وبهيج أبو حمزة عبر "الأخبار" أن الأخير اشترى مجموعة أراض يتراوح مجموع مساحتها بين 570 ألف متر و600 ألف متر مربّع من الأرض، في التلال الواقعة فوق منطقة ملتقى النهرين، أي على مدخل الشوف الغربي، بـ40 دولاراً للمتر الواحد.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن "مجموعة الأراضي قد تمّ شراؤها من تاجر العقارات المعروف أبو علي بدير وصاحب أوتيل "كوستابرافا" الشهير، صديق جنبلاط وأبو حمزة على حدٍّ سواء". أيام قليلة، ويكتشف النائب وليد جنبلاط، ودائماً بحسب رواية المصادر، "أن مجموعة الأراضي اشتراها بدير على مراحل، والجزء الأكبر منها قبل شهرين من تاريخ شراء أبو حمزة لها، وأن السعر الذي دفعه بدير سابقاً للحصول عليها أقل بكثير من الـ40 دولاراً للمتر الواحد. كذلك فإن هناك تفاوتاً في بعض الأجزاء بين خرائط المسح والمساحات الفعلية".
وقالت المصادر إن جنبلاط اشترى الأراضي على عجل بعدما "أبلِغ معلومات عن أن حزب الله سيشتري الأراضي ليقيم عليها مجمعات سكنية، وبالتالي أوعز إلى أبو حمزة لشرائها، ومن ثمّ اكتشف أن لا علاقة لحزب الله بالموضوع، وأن بدير وأبو حمزة اتفقا على الأمر حتى يشتري جنبلاط الأرض". وأكدت المصادر أن "جنبلاط اتخذ قراراً متسرعاً برفع دعوى قضائية بحقّ الرجلين قبل وفاة والدته، بتهمة الاحتيال وتهم أخرى، ثمّ عاد وعدل عنها لمصلحة تشكيل لجنة تحقيق داخلية في الحزب لمراجعة حسابات الشركات والعقارات". وأكدت مصادر مطلعة على القضية أن "ابتعاد أبو حمزة عن التصريح سببه انتظاره أن يكون الأمر غيمة صيف عابرة، وتعود الأمور إلى سابق عهدها، خصوصاً أنه يتواصل مع اللجنة المكلّفة بالتدقيق ويردّ على استيضاحاتها، وينفي أمامها أن يكون أي ممّا يقال صحيحاً، لأن السعر الذي دُفع ثمناً للأراضي منطقي للغاية". لكنّ المصادر تنسف عمليّاً آمال أبو حمزة المفترضة، بالقول "إن الأمور لن تعود إلى سابق عهدها، لأن الجرّة قد انكسرت على ما يبدو عند البك".
- النهار: اللاجئون السوريون سيشكلون 51% من سكان لبنان في العام 2014
أشارت صحيفة "النهار" الى ان "الفرضية الاضعف لإحصاء النازحين السوريين تقوم على اساس 500 نازح يوميا، مما يجعل العدد الاجمالي المتوقع بنهاية سنة 2014 يقارب المليون و600 الف نازح، او ما يوازي 37 في المئة من سكان لبنان. لكن هذه الفرضية متحفظة جداً باعتبار ان الحركة على المعابر تسجل يوميا دخول ألفي شخص من سوريا، وما يقود الى الفرضية الأقوى التي تقدر عدد النازحين بنهاية السنة المقبلة بمليونين و300 ألف او ما يوازي 51 في المئة من السكان". وكشفت أن "ضخامة الرقم مع ما يحمله من مخاطر على النسيج اللبناني، دفعت السلطات اللبنانية الى سحب الرقم من التداول وشطبه من تقرير البنك الدولي. من دون ان يعني ذلك ان هذا الرقم لن يكون حقيقة صارخة، على لبنان مواجهتها خصوصا اذا استمرت الاعمال الحربية في سوريا على حالها ولم تتفاقم، ذلك انه عشية الكلام عن ضربة عسكرية ارتفع عدد النازحين الى 5 آلاف يوميا".
- الاخبار: الأسد: لا نشعر بالقلق من القرار الدولي بشأن الاسلحة الكيميائية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يشعر بالقلق من القرار الدولي بشأن الاسلحة الكيميائية السورية، موضحاً ان سوريا تنتج منذ عقود اسلحة كيميائية لانها دولة في حالة حرب ولديها اراض محتلة، موضحاً ان "لدى سوريا كميات من الأسلحة الكيميائية لكن الجيش السوري هيأ نفسه للقتال الاسلحة التقليدية، مؤكداً ان "الأسلحة الكيميائية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة والجيش يسيطر عليها بشكل كامل". ورأى في حديث للتلفزيون الصيني أن هناك توجهات لدى بعض الدول ليقوم ارهابيون بأعمال عنف ضد المفتشين الدوليين من أجل اتهام الحكومة السورية بذلك.
- الاخبار: مجموعات من معارضة سوريا زعمت إستخدام الكيميائي ضدها مجددا
علمت "الأخبار" أن مجموعات من المعارضة المسلحة إتصلت منذ أيام بعدد من أعضاء فريق الأمم المتحدة، زاعمة أن النظام السوري استخدم الكيميائي ضدّهم مجدداً. وكشفت المصادر أنّ هؤلاء أرسلوا مقاطع فيديو لضحايا زعموا أنّهم سقطوا في قصفٍ بصواريخ كيميائية، لكن لم يجرِ التثبّت من المقطع المُرسل. كذلك تكشف المعلومات عن دخول 400 كمّامة وملابس خاصة للحماية من الكيميائي إلى كل من إدلب وحلب. وأشارت المصادر السورية إلى أنّه جرى الحديث عن وجود 1400 ضحية، لكن لم يُعثر إلا على نحو مئتي جثة. أمّا بشأن صور الضحايا التي عُرضت، فبعضها كان قد عُرِض سابقاً. كذلك أُثيرت نقطة أُخرى تتعلّق بتقرير الأمم المتحدة الذي ذكر أن الكيميائي استُخدم بشكل كبير؛ إذ لم تُرَ حيوانات أو طيور نافقة. وكذلك كان المسعفون من دون أقنعة.
- السفير: موسكو تستبق لقاءات نيويورك بمهاجمة ابتزاز «الفصل السابع».. لافروف: هدف الغرب في سوريا الهيمنة
استبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا، والتي ستشهد كثافة اجتماعات على هامشها بشأن الأزمة السورية ما سيؤدي إلى زيادة الضغوط على موسكو، بشن هجوم حاد على الدول الغربية التي تطالب بإصدار قرار تحت «الفصل السابع» لضمان تطبيق دمشق التزامها إزالة ترسانتها الكيميائية.
واتهم لافروف الولايات المتحدة بالسعي لابتزاز روسيا حتى تدعم قرارا لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، موضحا أن «شركاءنا يعميهم الهدف الإيديولوجي بتغيير النظام السوري». وقال لافروف بوضوح إن روسيا والصين لن تسمحا للغرب بتمرير قرار يجيز استخدام القوة ضد النظام وحماية المعارضة بما يطلق ايدي الغربيين لتحقيق سيناريوهات عسكرية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو الى «حل مشكلة ا?