08-02-2025 02:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

شبان اليمن يطالبون بمجلس رئاسي انتقالي وصالح في حال مستقرة

شبان اليمن يطالبون بمجلس رئاسي انتقالي وصالح في حال مستقرة

يواصل الشبان اليمنيون المحتجون ممارسة ضغوطهم الاربعاء مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي باتت حاله الصحية "مستقرة"

يواصل الشبان اليمنيون المحتجون ممارسة ضغوطهم الاربعاء مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لطي صفحة نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي باتت حاله الصحية "مستقرة" في احد مستشفيات السعودية حيث يتلقى العلاج من جروح اصيب بها خلال قصف صاروخي الجمعة الماضي.

وبدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام امام منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تاكيدا لهذا المطلب. الا ان جنود الفرقة المدرعة الاولى التي يقودها اللواء المنشق المؤيد للانتفاضة علي محسن الاحمر اقدموا على تفكيك الخيام التي كانت تعيق حركة المرور في شارع الستين المهم. ويؤدي شارع الستين الى مقر القيادة العامة لهذه الفرقة التي كان قائدها من ابرز اركان النظام قبل انشقاقه.

وقام محتجون اخرون منضوون تحت لواء "اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية" بالتاكيد خلال مؤتمر صحافي انهم "سيتشاورون خلال اليومين المقبلين لتشكيل مجلس انتقالي مع كافة القوى" في اليمن. واكد المحتجون ان من مهام المجلس الرئاسي الانتقالي "تشكيل حكومة تكنوقراط" فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور واجراء انتخابات. ومن المتوقع ان تشهد صنعاء في وقت لاحق الاربعاء تظاهرة لتاكيد مطالب المحتجين وخصوصا تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يعيد النهوض بالبلد الذي يواجه موجة احتجاجات منذ خمسة اشهر على حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.

وفي الرياض. اكد مصدر سعودي الاربعاء ان حالة صالح مستقرة وهو يتابع علاج اعادة التاهيل على ان يخضع قريبا لعملية تجميلية. وقال المصدر ان الرئيس اليمني الذي يخضع للعلاج في السعودية جراء اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي يوم الجمعة. "حالته مستقرة". ونفى تقارير عن تدهور حالة صالح قائلا "لا اساس لما تناقلته وسائل اعلام عن تدهور وضعه الصحي". واشار الى ان صالح "بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حاليا علاج اعادة التاهيل".

وكانت صحيفة "الوطن" السعودية نقلت عن دبلوماسي يمني قوله ان صالح ما يزال في العناية الفائقة. واضاف ان "حياته كانت في خطر شديد بسبب شظية بقيت يومين في جسده قريبا من القلب"، مشيرا الى ان الرئيس اليمني "عولج من جروح اصابته في الراس وحروق من الدرجة الثانية في مختلف انحاء جسده. وخصوصا اليدين". واكد المصدر ان "الرئيس كان ساجدا خلال صلاة الجمعة اثناء قصف قصر الرئاسة. الامر الذي خفف من وطأة الاصابة".

على الصعيد الامني. نجا مسؤول امني من محاولة اغتيال فجر الاربعاء في مدينة عدن الجنوبية فيما قتل مرافقه واصيب اثنان اخران في الهجوم الذي  شنه مسلحون مجهولون حسبما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان "مسلحين اطلقوا النار على سيارة مدير امن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي اثناء مروره في بلدة الشيخ عثمان ما ادى الى مقتل مرافقه الشخصي واصابة اثنين اخرين". وياتي ذلك فيما تشهد عدن. كبرى مدن الجنوب. اجراءات امنية مشددة تحسبا لتسلل مسلحي القاعدة الذين يسيطرون على مدينة زنجبار الواقعة جنوب شرق عدن. في محافظة ابين المجاورة.