07-11-2024 02:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية

الصحافة اليوم 24-9-2013: نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس ونرحب بالخطة الامنية

توزعت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 24-9-2013 على عدة عناوين ولا سيما محلياً خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من على شاشة المنار ليل أمس

 

توزعت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 24-9-2013  على عدة عناوين ولا سيما محلياً خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من على شاشة المنار ليل أمس والذي تزامن مع انتشار القوى الامنية المشتركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.

 

السفير


«حزب الله» يهاجم السعودية وينفي امتلاك «الكيميائي»

نصرالله: خلاص لبنان وسوريا والمنطقة بالحل السياسي


وكتبت صحيفة السفير تقول "اختار الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، لحظة مفصلية، إقليمية ودولية، لمقاربة عناوين سياسية وأمنية، لبنانية وخارجية، بدءا من انتشار الدولة في الضاحية الجنوبية، مرورا بمشهد الدم الممتد من أفغانستان وباكستان إلى مصر والعراق وسوريا والبحرين، وصولا إلى الحوار والحكومة وقضية امتلاك الحزب أسلحة كيميائية.

وقد كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله الذي اختار سلاح الصمت في مواجهة احتمال الحرب الأميركية على سوريا، منذ أكثر من شهر، تاركا شهية المحليين والدوائر الغربية مفتوحة على كل الاحتمالات، قرر أن يطل بالأمس، من بوابة الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية، لمقاربة ثمانية عناوين، على مدى ستين دقيقة، كان البارز فيها تناول أمرين جديدين في خطاب قيادة «حزب الله».

الأمر الأول، الرد الجازم على محاولات جهات دولية واقليمية توريط «حزب الله» ومن خلاله لبنان في قضية امتلاك السلاح الكيميائي، عن طريق النظام السوري. وقد وصف السيد نصرالله هذه الاتهامات بأنها «خطيرة» و«لا أساس لها من الصحة»، مؤكدا أن الحزب لم يفعل ذلك في الماضي ولن يفعله مستقبلا ربطا بمحاذير دينية، مؤكدا أن هذا النوع من السلاح «حتى استخدامه بالحرب النفسية ليس وارداً»، متمنياً على الخصوم السياسيين أن يكونوا حذرين بالتعاطي مع هذا الموضوع «لأن تداعياته خطيرة جدا على لبنان وليس فقط على المقاومة».

الأمر الثاني، تطرق قيادة «حزب الله» للمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة السورية واستقالة حكومة نجيب ميقاتي، الى السعودية بالاسم، وقد بدا أن السيد نصرالله، في نصه المرتجل والمدون في آن معا، حاذر قدر الامكان الذهاب بعيدا في قطع كل الخطوط، ولكنه لم يتردد في دعوة السعوديين وكل دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا لأن يراجعوا موقفهم، وأن يضعوا أحقادهم جانباً وأن يفكروا بشعوب المنطقة، «لأن نجاة سوريا وجميع من فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الحروب والفتن، هما بالحل السياسي، أما الرهان على الحل العسكري فهو رهان فاشل ومدمر في آن معا».

لم يكتف «السيد» بذلك، بل سخر من مقولة احتلال الحزب للأراضي السورية، وحمّل السعودية مسؤولية وضع الحزب على لائحة الارهاب في مجلس التعاون الخليجي ومحاولة إقصاء «حزب الله» عن الحكومة الجديدة، فضلا عن تجميد حكومة الثلاث ثمانيات قبل نحو اسبوعين، بسبب الرهان على متغيرات تعقب ضرب سوريا.

وتحدث نصر الله مطولاً عن قضية الشعب البحريني وحراكه المتمسك بسلميته منذ أكثر من عامين وعدم لجوئه إلى العنف أو حمل السلاح.

وقد كان لافتا للانتباه أن نصرالله قارب موضوع التئام طاولة الحوار سواء

بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو بناء على مبادرة الرئيس نبيه بري التي لم يجر تنسيق عناوينها مع الحزب مسبقا، وخاصة موضوع التدخل

في سوريا، بطريقة ايجابية، بمعزل عن مواقف الآخرين والنتائج التي لا يمكن التنبؤ بها مسبقا.

وفي هذا السياق الداخلي، رسم السيد نصرالله سقفا لتأليف حكومة وحدة وطنية جديدة بـ«الأحجام الحقيقية»، ما يعني أن «حزب الله» لم يتبن حتى الآن، صيغة الثلث الضامن، بل ما زال ينادي بحكومة تأخذ في الحسبان الأحجام النيابية، وفي الوقت نفسه، جدد الحزب تمسكه بالتفويض المعطى للرئيس المكلف تمام سلام بتأليف الحكومة، ولكن بشرط أن يأخذ الأخير، أنه هو شخصيا ومن سيسمى وزيرا من قبله يمثلان فريق «14 آذار»، وبالتالي، لا تنطبق عليهما صفة الوسطية.

وفي المقابل، كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله اعترف بمشروعية وسطية رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط، تاركا لهما أن يتصرفا تبعا لهذه الوسطية وبالتالي ألا ينزلقا الى ما يمكن أن يبدل نظرة «فريق8 آذار» اليهما.

وقد تقاطع هذا الاعتراف، مع مؤشرين: الأول، من نيويورك، ومفاده تراجع رئيس الجمهورية عن خيار تشجيع تمام سلام على اعلان حكومة الثلاث ثمانات، في النصف الأول من تشرين الأول المقبل، وذلك تفاديا لأية دعسة ناقصة يمكن أن تؤثر سلبا في زيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الى السعودية لتأدية موسم الحج، بدعوة من الملك عبدالله بن عبد العزيز.

الثاني، تمسك «الوسطي الأول» وليد جنبلاط بالشراكة السياسية الكاملة مع الرئيس نبيه بري، وبالتالي حرصه على عدم استفزاز «الثنائي الشيعي»، في أية صيغة حكومية لا تنال قبولهما، علما أنه ما زال يميل الى تشكيلة سليمان ـ سلام، لكنه يفضل التضحية بها لمصلحة صيغة «الثمانية وقطبة» (الثلث الضامن المبطن بصيغة «الوزير الملك») إرضاء لبري و«حزب الله».

وقد برز في خطاب نصرالله تساهله مع قضية البيان الوزاري، معتبرا أن الأولوية لتأليف الحكومة، ومن بعدها يتم الحديث عن بيانها العتيد.

والى جانب قضية السلاح الكيميائي، تطرق السيد نصرالله الى ثلاثة عناوين أمنية ـ سياسية، أولها، الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية والدعوة الى تمددها لتشمل كل لبنان، وثانيها، الاعلان عن توصل التحقيقات في متفجرة الرويس الى نتائج حاسمة مفادها أن جهة تكفيرية تندرج في خانة المعارضة السورية وتعمل في الأراضي السورية هي التي تقف وراء هذه الجريمة، وثالثها، النفي القاطع لوجود نية لدى الحزب لمد شبكة اتصالات لاسلكية خاصة به في داخل مدينة زحلة.

وفي العنوان الأمني الأول، كان لافتا للانتباه، اختيار السيد نصرالله، توقيت خطوة انجاز انتشار القوة الأمنية المشتركة في الضاحية الجنوبية لبدء خطابه، في تعبير سياسي واضح عن سعي الحزب للتخلص من هذا القميص الأمني الوسخ الذي يُرَسِّخ في أذهان جمهوره وبيئته صورة الحواجز وزمن الميليشيات التي بات معظمها يضع الحزب في خانة المتهم بـ«الأمن الذاتي».

وقد اشاد مسؤول بارز في «حزب الله»، في معرض تقييمه الأولي لخطة الانتشار، «بالروحية المنفتحة والمتعاونة والمسؤولة والجدية للقوة الأمنية، وخاصة طريقة تعاملها مع أهل الضاحية»، وفي الوقت نفسه، سجل للأهالي أنهم استقبلوا انتشار الدولة بحماسة لافتة للانتباه «وهذا دليل تعلق هؤلاء الناس بثقافة الدولة». وقال ان عناصر الحزب «كانت تخلي الحواجز بكل طيبة خاطر لا بل كانت في غاية الاطمئنان والثقة بمن يتحمل المسؤولية أمام المواطنين».

وتوقف المسؤول نفسه عند «الدور الاستثنائي الذي لعبه وزير الداخلية مروان شربل في انجاز هذه الخطة من ألفها الى يائها»، وقال ان شربل «هو أدرى مسؤول في الدولة بكل تشعبات هذا الملف وكيف كان الحزب متحمسا لتحمل الدولة مسؤولياتها، منذ اللحظة الأولى لانفجارَي بئر العبد والرويس، وعندما أدرك الحزب استحالة الأمر من جانب السلطة، بادر الى تحمل المسؤولية وسد الفراغ، ولكنه ظل يلح على الدولة حتى تحملت مسؤوليتها في الساعات الأخيرة.


عقدة أميركية ــ روسية تعرقل القرار «الكيميائي» السوري

بوتين: الخطر إقليمي من الحرب والمتطرفين

دخلت المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن إصدار مجلس الأمن الدولي قرار تطبيق الاتفاق بينهما بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، نفقاً مسدوداً، مع تمسك كل طرف برأيه، فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أي تدخل عسكري في سوريا، معتبراً أنه سيكون بمثابة «عدوان» ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة، وأن «المتشددين» قد يوسعون هجماتهم إلى خارج سوريا والشرق الأوسط.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود مشكلة من جهة السلطات في تأمين وصول المفتشين الدوليين إلى مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية، لكنه حذر من حصول إعاقة من ناحية «الإرهابيين، ونعرف أن هؤلاء الإرهابيين يعملون تحت إمرة دول أخرى».

وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «سي سي تي في» الصينية بثت أمس، إن «الأسلحة الكيميائية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة. هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري». واعتبر أن الهدف مما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن «هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون أنه سوريا»، لكنه أكد أنه «غير قلق» من هذا الأمر لان موسكو وبكين تقفان بوجهه.

وقال بوتين، خلال قمة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان في سوتشي، إن «أعضاء معاهدة الأمن الجماعي أجمعوا على أنه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا إلا عبر السبل السياسية والسلمية، وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكاً فظاً للقانون الدولي، أو عدواناً، إذا تحدثنا بلغة ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف ان «مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة الوضع في سوريا والشرق الأوسط بأسره، وأن يؤثر سلباً على الوضع في منطقة مسؤولية المنظمة».

وتابع ان «الجماعات المتطرفة (في سوريا) لم تأت من فراغ ولن تتبخر. مشكلة امتداد الإرهاب من دولة إلى أخرى مشكلة حقيقية ويمكن أن تؤثر مباشرة على مصالح أي من دولنا»، مشيراً إلى الهجوم المميت الذي وقع على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا. وأشار إلى «ضرورة اغتنام كل الفرص لوقف العنف في سوريا وإطلاق الحوار بين السلطات السورية والمعارضة».

وقال زعماء المنظمة، في بيان مشترك، «تدعو الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي إلى خروج عاجل لسوريا من أزمتها بجهود السوريين مع احترام سيادة سوريا، ووقف العنف في هذا البلد وبدء الحوار السياسي الواسع غير المشروط بين السلطة والمعارضة».

وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك إن المفاوضات بين الأميركيين والروس حول قرار في مجلس الأمن يجبر دمشق على احترام وعودها بنزع سلاحها الكيميائي، دخلت في طريق مسدود.

ويصطدم تبني هذا القرار بإدراج النص تحت «الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة أم لا. وقال ديبلوماسي لوكالة «فرانس برس»، إن «التفاصيل حول كيفية المضي قدماً في نزع السلاح هي عموماً موضع اتفاق، لكن كل شيء يصطدم بوسائل تطبيقه، وهذا يعود إلى الأميركيين والروس في مجلس الأمن». وأضاف «في هذه الظروف يبدو التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع غير مرجح»، برغم أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر أنه من الممكن التوصل إلى قرار هذا الأسبوع، مكرراً أن باريس تريد «قراراً ملزماً».

وأشار ديبلوماسيون إلى أن لافروف ونظيره الأميركي جون كيري لديهما فرصة للقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لفك عقدة هذا الملف. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي انه من المقرر عقد لقاء بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولافروف وكيري الجمعة المقبل لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر «جنيف 2»."


النهار


نصرالله: جماعات تكفيريّة فجّرت في الرويس والضاحية في عهدة القوى العسكرية


وكتبت صحيفة النهار تقول "رحب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالخطة الامنية التي بدأت القوى الامنية تنفيذها امس في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً اياها بـ"القرار الوطني الذي اتخذه المسؤولون في الدولة". وطالب في كلمة عبر تلفزيون "المنار" الدولة بالكشف عن تفجير الرويس. وعلى الصعيد الحكومي، وصف حكومة الثلاث ثمانات بحكومة 10+8+6، باعتبار ان رئيس الحكومة المكلف والوزير الذي سيسميه الاخير هما من ضمن حصة 14 آذار، وان لرئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط ستة وزراء.

نصرالله أكد بعد ترحيبه بالخطة الامنية في الضاحية "بسط الدولة وجودها وحضورها ومسؤولياتها في كل المناطق"، مؤيداً "الأصوات التي انطلقت من طرابلس تنادي ببسط الدولة قواها". وتوجه بالنداء الى سكان الضاحية الجنوبية والوافدين والعابرين اليها ومنها، "التعاون الى أقصى الدرجات واحترام حواجز هذه القوى الأمنية العسكرية وتقديم كل المساعدة، وأن يكون تعاطي الناس من موقع المسؤولية الوطنية والاخلاقية، لأن هذه القوى العسكرية تقوم بعمل كبير ومسؤوليات جسام”.

وقال: "نحن في حزب الله منذ حصول تفجير الرويس المشؤوم تحملنا مسؤولية الأمن وعملنا على حماية الضاحية، ولكن منذ تلك اللحظة بدأت أصوات تستنكر وترفض الأمن الذاتي كما وصفت ذلك"، معربا عن احترامه لهذه المواقف "لأننا نحن أيضا نرفض الأمن الذاتي ولم نمارسه في أي يوم، والذين م