07-11-2024 02:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 24-09-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 24-09-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 24-09-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 24-09-2013

عناوين الصحف

- النهار
بان كي مون: صمود لبنان رائع ومجموعة الدعم الدولية هدفها إبقاؤه قوياً وآمناً
القوة الأمنية المشتركة بدأت تنفيذ خطتها في الضاحية الجنوبية


- السفير
"حزب الله" يهاجم السعودية وينفي امتلاك "الكيميائي"
نصرالله: خلاص لبنان وسوريا والمنطقة بالحل السياسي


- الأخبار
نصرالله: كشفنا مفجّري الرويس


- الجمهورية
نصرالله: سنُخلي كل مكان تأتي اليه الدولة.. و"14 آذار" لإستعادة قرار الحرب والسلم


- المستقبل
سليمان يلتقي أوباما اليوم.. والإبراهيمي يؤكد "التوافق الدولي على تجنيب لبنان عواقب الحرب السورية"


- اللواء
أمن الـ"5 دقائق" قيد الإختبار في الضاحية الجنوبية
نصر الله يرحّب ويفتح "ثغرة في الجدار الحكومي"
مؤتمر دعم لبنان بين سليمان والإبراهيمي


- الديار
السيد نصر الله يشرح المواضيع بدقة ويحدد مواقف حزب الله
14 اذار منزعجة من انتشار الجيش في الضاحية الجنوبية بعدما كان مطلبها
فتفت: بري لا يضع جدول الاعمال وبزي يرد: قياسنا ليس فتفت ولا الفتافيت


- الشرق الأوسط
الأجهزة تتسلم "أمن" الضاحية من حزب الله بمباركة سياسية وشعبية
إخلاء 40 حاجزا حزبيا.. ووزير الداخلية يعلن عن خطة مشابهة لطرابلس


- الحياة
نصر الله يحمل بشدة على حكومة البحرين
لبنان: إرتياح شعبي إلى تسلم الأجهزة الرسمية لأمن الضاحية

 

أبرز الأخبار

- اللواء: مصادر لـ”اللواء”: نصرالله فتح ثغرة في الجدار الحكومي
اعتبرت مصادر مطلعة لـ”اللواء”، أن “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، الذي غطى خطابه على مجريات خطة الضاحية، وإن جاء ترحيباً بها أو لتبريرها، مشى نصف خطوة من خلال الإشارة إلى تأخير البحث في ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” إلى ما بعد تشكيل الحكومة التي ستتولى مناقشة البيان الوزاري، ومعها “اعلان بعبدا”، في حين بقي متمسكاً بمطلب الثلث المعطل من خلال استمرار تمسكه بالشرط الوحيد الذي اعترف بأنه طالب به، وهو تمثيل الكتل بحسب احجامها النيابية، وهي نظرية سبق ان شرحها مطولاً نواب الحزب، وآخرهم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي اوضح أن حجم تمثيل قوى 8 آذار هو بمعدل 45 بالمائة من الحكومة العتيدة”.


- الجمهورية: سياسي للجمهورية: دعوة نصرالله للمراجعة تتلاقى مع "جنيف 2" والحل بسوريا
رأى سياسي مخضرم في تعليق له على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصرالله، لصحيفة "الجمهورية" أن "دعوة نصرالله الى المراجعة، جاءت لتتلاقى مع مناخ جديد على المستوى الاقليمي والدولي، وحتى العربي، يدفع الامور في اتجاه حلّ سياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر "جنيف ـ 2" الذي وافق الائتلاف السوري المعارض على المشاركة فيه بعد رفض شديد استمرّ أشهراً تحت شعار "رفض الحوار" مع الرئيس بشار الأسد.


- النهار: بان كي - مون لـ"النهار": صمود لبنان رائع ومجموعة الدعم الدولية هدفها إبقاؤه قوياً وآمناً
عشية الإجتماع الرفيع المستوى الخاص بلبنان والذي يعقد على هامش الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، خص الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون "النهار" بتصريحات قال فيها إن لبنان "أظهر صموداً رائعاً" في مواجهة عدوى الحرب في سوريا، موضحاً أن "مجموعة الدعم الدولية للبنان" انشئت لإعانة هذا البلد على البقاء "قوياً وآمناً".
ويستعد بان لإطلاق مبادرته الإستثنائية التي تظهر اجماعاً عالمياً على استقرار لبنان من خلال إحاطة كل من وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليم هيغ والروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي برئيس الجمهورية ميشال سليمان، الى رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ماري روبنسون والمفوض العام للأمم المتحدة للاجئين أنطونيو غوتيريس والممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وستظهر هذه الرعاية أيضاً من خلال اللقاءات المهمة الذي يعقدها الرئيس سليمان، وخصوصاً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء العالم الكبار.
وقال بان كي - مون لـ"النهار" إن "لبنان أظهر صموداً رائعاً في مواجهة ضغوط لا سابق لها بسبب الحرب في سوريا"، وإن "المجتمع الدولي أظهر اتحاداً في الحفاظ على استقرار لبنان". وأضاف أنه "من خلال انشاء مجموعة الدعم الدولية للبنان، ستعمل الأمم المتحدة مع شركاء رئيسيين لتحريك الدعم السياسي والمساعدة في مجالات رئيسية - اللاجئين، قدرة الحكومة، والمساعدة للقوات المسلحة اللبنانية - مخصصة لإعانة لبنان في جهوده للبقاء قوياً وللبقاء آمناً".
وحصلت "النهار" على ورقة المفاهيم التي أعدت للإجتماع والتي يقول بان في منطوقها إن "الأزمة السورية تؤثر أكثر فأكثر مباشرة على استقرار لبنان وأمنه"، وإن "التزام الأمم المتحدة تعكسه مقررات مجلس الأمن بما في ذلك القرار 1701". وذكّر بأنه في 10 تموز الماضي، أصدر مجلس الأمن بياناً رئاسياً شدد فيه على "ضرورة تقديم دعم دولي منسق قوي الى لبنان لمساعدته على مواصلة مواجهة التحديات الراهنة المتعددة التي تتهدد أمنه واستقراره". وإذ أشار الى أن الرئيس ميشال سليمان طلب "اهتماماً دولياً أكبر ودعماً لمساعدته للتعامل مع التحديات الآنية في المجالات الأمنية والإقتصادية والإنسانية"، ارتأى بان بعد مشاورات واسعة النطاق على المستوى الدولي انشاء مجموعة دعم دولية بقيادة الأمم المتحدة من أجل أن "يترجم بصورة ملموسة الإجماع الدولي الذي عبر عنه مجلس الأمن والمساعدة في تحريك الدعم الدولي من أجل استقرار مؤسسات الدولة في لبنان، ومساعدتها في التعامل مع الآثار المتعددة للأزمة السورية". وخلص الى أن الفكرة تلقى دعم الرئيس سليمان ورئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف تمّام سلام.
وتنص أهداف الورقة على أن "غاية مجموعة الدعم الدولية ليست ايجاد آلية لتنسيق التمويل والتعهدات"، ولها وجهان:
1 – توفير منصة دعم يؤشر لالتزام المجتمع الدولي الموحد والمتواصل استقرار لبنان وسياسة النأي بالنفس ومؤسسات الدولة.
2 – تسليط الضوء بالتحديد وتشجيع الجهود الآيلة الى دعم لبنان في ثلاثة مجالات أولويات: أولاً بالدعم الفوري للاجئين والمجموعات الإجتماعية المضيفة لهم في لبنان، بما في ذلك عبر خطة استجابة اقليمية، ثانياً بالدعم المالي والخاص بالموازنة والبنيوي للحكومة اللبنانية وفقاً للمطلوب كنتيجة لهذه الأزمة، وثالثاً بتعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية تجاوباً مع خطتها لتطوير قدراتها، بالإضافة الى المطلوب في سياق الحوار الإستراتيجي" مع القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل".
وشدد على أن "تركيبة مجموعة الدعم الدولية صممت لتعكس وحدة المجتمع الدولي في ما يتعلق بلبنان وحاجاته"، بدعم من كل من الأمم المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمفوضية العليا للاجئين والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الى جهات مانحة ومنظمات أخرى سيكون الباب مفتوحاً أمامها للإنضمام الى مجموعة الدعم هذه.
الضاحية
وفي لبنان حيث غابت الحركة السياسية، ما عدا سجالات نيابية على هامش إرجاء الجلسة العامة لمجلس النواب الى 23 تشرين الأول المقبل، بدأت القوة المشتركة من الجيش وقوى الداخلي والأمن العام تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالضاحية الجنوبية. وشوهد قبل الموعد المحدد عصراً أفراد في "حزب الله" يفكّكون الحواجز التي رفعوها منذ منتصف آب الماضي، وتسلم رجال الأمن الأماكن عند مداخل الضاحية وسط ترحيب من الأهالي تمثل بتوزيع الورد على هؤلاء. وأشاد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء أمس بهذه الخطوة، داعياً الى تنفيذ ما يماثلها في مناطق أخرى.


- النهار: مصدر ديبلوماسي عن مجموعة الدعم الدولية للبنان: هكذا وُلدت وهذه هي رسائلها
وقت تتجه الانظار الى اجتماع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان والتي تنعقد غدا في نيويورك، تتوالى التحضيرات السياسية والديبلوماسية محليا وخارجيا تمهيدا للحدث. في الشكل، يبدو واضحا وكما ردد اكثر من مسؤول دولي، ان الاجتماع المرتقب ليس لقاء للجهات المانحة بقدر ما هو لقاء سياسي متعدد الطرف، يسعى الى اعادة اطلاق مجموعة دعم للبنان، على غرار تلك التي طبعت اعوام 2008 و2010. وبات معلوما ان فكرة اعادة اطلاق المجموعة "فرنسية المنشأ"، تجد جذورها اساسا في المسعى الى فك الارتباط بين "الاعراض" التي تواجهها سوريا والواقع اللبناني. من هنا لاقت الفكرة ترجمتها الاولى في البيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الامن وبدعم فرنسي في تموز الماضي، وتواصلت مع اقتراح تحويل هذا الاجماع دعما دوليا من خلال بلورة فكرة "مجموعة اصدقاء لبنان" والتي تحولت مجموعة دعم دولية اسندت مسؤوليتها الى الامانة العامة للامم المتحدة. "وبذلك، تحولت المبادرة عملية جماعية تشمل الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن الى الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والمفوضية العليا للاجئين وغيرها من الجهات" بتعبير مصادر ديبلوماسية.
في الجوهر، يبرز تشديد ديبلوماسي على اهمية تحقيق تجنيد للقوى حيال لبنان "فالهدف الاساسي يتمثل في تفادي انعكاس الانقسام الاممي حيال سوريا على الواقع اللبناني". هدف بدأ يتبلور مطلع الصيف مع العمل الدولي -اللبناني وبادارة اممية على تحديد اطر العمل. فتحت عنوان دعم المؤسسات اللبنانية، التي تشمل في ما تشمله رئاسة الجمهورية واهمية قيام حكومة قادرة على اتخاذ القرارات ودعم الجيش، وتم تحديد 3 ملفات تحتاج الى معالجة ابرزها دعم الاقتصاد ومساعدة اللاجئين ودعم الجيش. من هذا المنطلق، بدا منطقيا ان تكون الرسالة الجوهرية التي سينقلها رأس المنظمة الدولية الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون غدا وفي اطار الاجتماع الوزاري الدولي الذي يحضره رئيس الجمهورية ميشال سليمان رسالة سياسية بامتياز. لبّها اهمية مساعدة لبنان واعادة تجنيد القوى حول ما يجب القيام به للحد من تداعيات ازمة الجوار عليه. واذا كان تقرير البنك الدولي يشكل احد مرتكزات النقاش الجاري، فان خطة مساعدة الجيش تمثل بدورها مستندا اساسيا في هذا الاطار، وفقا للمصادر الديبلوماسية التي تذكّر بالدعم الاوروبي وتحديدا الفرنسي للقوى العسكرية من خلال التدريب وتوفير الدعم المادي الذي شمل ايضا توفير صواريخ "هوت"، متوقعة اعلانات جديدة في هذا المجال. وبالتوازي، تلاحظ المصادر الديبلوماسية غياب دول او لاعبين حاليين عن الساحة كدول الخليج او ربما روسيا التي في وسعها تقديم اكثر من مذكرة في هذا الصدد بالتعهدات التي التزم بها في مؤتمر الكويت للاجئين "الا انها لبّيت جزئيا. من هنا كانت الفكرة باعادة تجنيد اطراف ومن منطلق ايجابي. فبدا ان وجود خطة على الطاولة يسهل هذه العملية". لا شك في ان خلية العمل لن تقتصر على اجتماعات نيويورك، بل ستليها خلايا عمل في عواصم اخرى، ابرزها جنيف التي ستعالج نهاية الشهر الجاري مسألة اللاجئين. "لا نرغب في ضخ توقعات قد نبقى عاجزين عن تلبيتها" تشدد المصادر الديبلوماسية التي تدعو الى اهمية تحقيق توازن في هذا الصدد بين التوقعات والممكن. ووقت ينصب الجهد على التجنيد الدولي حيال لبنان، يبرز سؤال عن كيفية حض القوى اللبنانية على الانخراط في العملية. وهو سؤال ترد عليه المصادر الديبلوماسية باشارتها الى التقويم الذي أجراه البنك الدولي في هذا المجال "وهو ما يمثل في ذاته عنصرا خارجيا ذا صدقية وخبرة ويشكل عامل طمأنة". ووقت لا تخفي المصادر الديبلوماسية تحبيذها قيام حكومة قادرة على اتخاذ قرارات قبل اجتماع 25 أيلول تدعو الى "البناء على ما نملك"، آملة في ان يدفع "التجنيد في حد ذاته الاطراف الى اتخاذ قرارات فتتكون لعبة جدلية بين المؤسسات اللبنانية واللاعبين الدوليين. وبذلك ندخل في فترة تحويل المبادئ التي تم الاتفاق عليها خطوات عملية على ان تتوج في جانب منها باعلان محتمل لهبات ومساعدات". وعن الحوار مع "حزب الله" بعد تصنيف الجناح العسكري فيه ارهابيا، تجدد المصادر الديبلوماسية فصلها بين الجناح العسكري والسياسي، مذكّرة بأن الحوار مع الحزب مستمر.


- السفير: «حزب الله» يهاجم السعودية وينفي امتلاك «الكيميائي».. نصرالله: خلاص لبنان وسوريا والمنطقة بالحل السياسي
اختار الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، لحظة مفصلية، إقليمية ودولية، لمقاربة عناوين سياسية وأمنية، لبنانية وخارجية، بدءا من انتشار الدولة في الضاحية الجنوبية، مرورا بمشهد الدم الممتد من أفغانستان وباكستان إلى مصر والعراق وسوريا والبحرين، وصولا إلى الحوار والحكومة وقضية امتلاك الحزب أسلحة كيميائية.  وقد كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله الذي اختار سلاح الصمت في مواجهة احتمال الحرب الأميركية على سوريا، منذ أكثر من شهر، تاركا شهية المحليين والدوائر الغربية مفتوحة على كل الاحتمالات، قرر أن يطل بالأمس، من بوابة الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية، لمقاربة ثمانية عناوين، على مدى ستين دقيقة، كان البارز فيها تناول أمرين جديدين في خطاب قيادة «حزب الله».
الأمر الأول، الرد الجازم على محاولات جهات دولية واقليمية توريط «حزب الله» ومن خلاله لبنان في قضية امتلاك السلاح الكيميائي، عن طريق النظام السوري. وقد وصف السيد نصرالله هذه الاتهامات بأنها «خطيرة» و«لا أساس لها من الصحة»، مؤكدا أن الحزب لم يفعل ذلك في الماضي ولن يفعله مستقبلا ربطا بمحاذير دينية، مؤكدا أن هذا النوع من السلاح «حتى استخدامه بالحرب النفسية ليس وارداً»، متمنياً على الخصوم السياسيين أن يكونوا حذرين بالتعاطي مع هذا الموضوع «لأن تداعياته خطيرة جدا على لبنان وليس فقط على المقاومة».
الأمر الثاني، تطرق قيادة «حزب الله» للمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة السورية واستقالة حكومة نجيب ميقاتي، الى السعودية بالاسم، وقد بدا أن السيد نصرالله، في نصه المرتجل والمدون في آن معا، حاذر قدر الامكان الذهاب بعيدا في قطع كل الخطوط، ولكنه لم يتردد في دعوة السعوديين وكل دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا لأن يراجعوا موقفهم، وأن يضعوا أحقادهم جانباً وأن يفكروا بشعوب المنطقة، «لأن نجاة سوريا وجميع من فيها وشعوب المنطقة وقطع الطريق على الحروب والفتن، هما بالحل السياسي، أما الرهان على الحل العسكري فهو رهان فاشل ومدمر في آن معا».  لم يكتف «السيد» بذلك، بل سخر من مقولة احتلال الحزب للأراضي السورية، وحمّل السعودية مسؤولية وضع الحزب على لائحة الارهاب في مجلس التعاون الخليجي ومحاولة إقصاء «حزب الله» عن الحكومة الجديدة، فضلا عن تجميد حكومة الثلاث ثمانيات قبل نحو اسبوعين، بسبب الرهان على متغيرات تعقب ضرب سوريا.  وتحدث نصر الله مطولاً عن قضية الشعب البحريني وحراكه المتمسك بسلميته منذ أكثر من عامين وعدم لجوئه إلى العنف أو حمل السلاح.
وقد كان لافتا للانتباه أن نصرالله قارب موضوع التئام طاولة الحوار سواء
بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان أو بناء على مبادرة الرئيس نبيه بري التي لم يجر تنسيق عناوينها مع الحزب مسبقا، وخاصة موضوع التدخل
في سوريا، بطريقة ايجابية، بمعزل عن مواقف الآخرين والنتائج التي لا يمكن التنبؤ بها مسبقا.
وفي هذا السياق الداخلي، رسم السيد نصرالله سقفا لتأليف حكومة وحدة وطنية جديدة بـ«الأحجام الحقيقية»، ما يعني أن «حزب الله» لم يتبن حتى الآن، صيغة الثلث الضامن، بل ما زال ينادي بحكومة تأخذ في الحسبان الأحجام النيابية، وفي الوقت نفسه، جدد الحزب تمسكه بالتفويض المعطى للرئيس المكلف تمام سلام بتأليف الحكومة، ولكن بشرط أن يأخذ الأخير، أنه هو شخصيا ومن سيسمى وزيرا من قبله يمثلان فريق «14 آذار»، وبالتالي، لا تنطبق عليهما صفة الوسطية.  وفي المقابل، كان لافتا للانتباه أن السيد نصرالله اعترف بمشروعية وسطية رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط، تاركا لهما أن يتصرفا تبعا لهذه الوسطية وبالتالي ألا ينزلقا الى ما يمكن أن يبدل نظرة «فريق8 آذار» اليهما.
وقد تقاطع هذا الاعتراف، مع مؤشرين: الأول، من نيويورك، ومفاده تراجع رئيس الجمهورية عن خيار تشجيع تمام سلام على اعلان حكومة الثلاث ثمانات، في النصف الأول من تشرين الأول المقبل، وذلك تفاديا لأية دعسة ناقصة يمكن أن تؤثر سلبا في زيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الى السعودية لتأدية موسم الحج، بدعوة من الملك عبدالله بن عبد العزيز.  الثاني، تمسك «الوسطي الأول» وليد جنبلاط بالشراكة السياسية الكاملة مع الرئيس نبيه بري، وبالتالي حرصه على عدم استفزاز «الثنائي الشيعي»، في أية صيغة حكومية لا تنال قبولهما، علما أنه ما زال يميل الى تشكيلة سليمان ـ سلام، لكنه يفضل التضحية بها لمصلحة صيغة «الثمانية وقطبة» (الثلث الضامن المبطن بصيغة «الوزير الملك») إرضاء لبري و«حزب الله». وقد برز في خطاب نصرالله تساهله مع قضية البيان الوزاري، معتبرا أن الأولوية لتأليف الحكومة، ومن بعدها يتم الحديث عن بيانها العتيد. والى جانب قضية السلاح الكيميائي، تطرق السيد نصرالله الى ثلاثة عناوين أمنية ـ سياسية، أولها، الترحيب بخطة الضاحية الجنوبية والدعوة الى تمددها لتشمل كل لبنان، وثانيها، الاعلان عن توصل التحقيقات في متفجرة الرويس الى نتائج حاسمة مفادها أن جهة تكفيرية تندرج في خانة المعارضة السورية وتعمل في الأراضي السورية هي التي تقف وراء هذه الجريمة، وثالثها، النفي القاطع لوجود نية لدى الحزب لمد شبكة اتصالات لاسلكية خاصة به في داخل مدينة زحلة.
وفي العنوان الأمني الأول، كان لافتا للانتباه، اختيار السيد نصرالله، توقيت خطوة انجاز انتشار القوة الأمنية المشتركة في الضاحية الجنوبية لبدء خطابه، في تعبير سياسي واضح عن سعي الحزب للتخلص من هذا القميص الأمني الوسخ الذي يُرَسِّخ في أذهان جمهوره وبيئته صورة الحواجز وزمن الميليشيات التي بات معظمها يضع الحزب في خانة المتهم بـ«الأمن الذاتي». (راجع خطاب نصرالله ص 4).
وقد اشاد مسؤول بارز في «حزب الله»، في معرض تقييمه الأولي لخطة الانتشار، «بالروحية المنفتحة والمتعاونة والمسؤولة والجدية للقوة الأمنية، وخاصة طريقة تعاملها مع أهل الضاحية»، وفي الوقت نفسه، سجل للأهالي أنهم استقبلوا انتشار الدولة بحماسة لافتة للانتباه «وهذا دليل تعلق هؤلاء الناس بثقافة الدولة». وقال ان عناصر الحزب «كانت تخلي الحواجز بكل طيبة خاطر لا بل كانت في غاية الاطمئنان والثقة بمن يتحمل المسؤولية أمام المواطنين».  وتوقف المسؤول نفسه عند «الدور الاستثنائي الذي لعبه وزير الداخلية مروان شربل في انجاز هذه الخطة من ألفها الى يائها»، وقال ان شربل «هو أدرى مسؤول في الدولة بكل تشعبات هذا الملف وكيف كان الحزب متحمسا لتحمل الدولة مسؤولياتها، منذ اللحظة الأولى لانفجارَي بئر العبد والرويس، وعندما أدرك الحزب استحالة الأمر من جانب السلطة، بادر الى تحمل المسؤولية وسد الفراغ، ولكنه ظل يلح على الدولة حتى تحملت مسؤوليتها في الساعات الأخيرة.


- النهار: بري: هناك جهات لبنانية مقهورة من حضور الأجهزة الأمنية في الضاحية
نقلت صحيفة "النهار" عن رئيس مجلس النواب نبيه بري اشارته إلى انه "هناك جهات لبنانية "مقهورة" من حضور الأجهزة الأمنية الرسمية في الضاحية الجنوبية وترحيب الاهالي بها، لأن ثمة من يسعى الى خلق حال من التنافر بين الفريقين"، مشددا على ايمانه بدور الجيش والابقاء عليه في مختلف المناطق.


- الديار: مصادر 8 آذار للديار: الضجّة المفتعلة حول الإنتشار في الضاحية خبث سياسي
رأت مصادر في قوى 8 آذار في حديث لـ"الديار" أن "الخطوة الامنية التي نفذتها قوى الجيش والامن الداخلي والامن العام في الضاحية الجنوبية، اعطيت ضجة اعلامية - سياسية بهدف التهديف على المقاومة و"خبث سياسي" محليا وإقليميا ولاشعار الرأي العام المحلي والخارجي وكأن الدولة غائبة عن الضاحية الجنوبية وغير موجودة"، معتبرة انه "يجري استغلال هذه العملية الامنية بشكل سافر من قبل قوى لا تستطيع ان ترى الا العتمة والكراهية والبيع لمواقفها في سوق لم يعد احد يشتري منها بضاعتها الكاسدة في السياسية والاقتصاد والمال لما ارتكبته في تاريخها السياسي الحديث من فساد قلَ نظيره في العالم".


- الاخبار: عون طرح للمرة الاولى موضوع إستمرارية التيار الوطني من بعده
أشار أحد المشاركين في اللقاء الأسبوعي الذي يعقده العماد ميشال عون في الرابية عبر "الأخبار" الى أنها "كانت المرة الأولى التي يطرح فيها عون على المحازبين موضوع استمرارية التيار الوطني الحر من بعده".
ولفت القيادي الى أن "عون مقتنع بأن تسليم الأمانة لخلفه وهو موجود أفضل، منعاً لأي نزاعات على السلطة".
وعن التحضير لترشح عون الى رئاسة الجمهورية، نفى القيادي ذلك، وقال:"لقد أعلن لنا أنه غير مرشح هذه المرة، فهو مقتنع أكثر من قبل بصعوبة الدرب".


- الاخبار: الجيش اللبناني يخفف من إجراءاته عند مداخل مخيمات الجنوب
أفادت صحيفة "الأخبار" أن الجيش اللبناني خفف من إجراءاته المتشددة ضد حماس عند مداخل مخيمات الجنوب.
فقد كان كوادر الحركة، من دون استثناء، يخضعون عند الحواجز للتفتيش والتدقيق في هوياتهم وسبب دخولهم إلى المخيمات وخروجهم منها، ومن بينهم مسؤول العلاقات الدولية وممثلها السابق في لبنان أسامة حمدان.


- السفير: أبو فاعور لـ”السفير”: الحضور الدولي ضرورة لحماية السلم
اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور من نيويورك “أننا في لحظة اقليمية ودولية نشطة جدا، وفي لحظة دولية محتدمة جدا على مستوى الاتصالات الدولية، واقل ما يمكن ان يقوم به لبنان الرسمي هو ان يحضر الى الامم المتحدة، ويســعى لان يكون موجودا وساعيا لحماية سلمه الاهلي واستــقراره الداخلي، لان هذه المرحلة هي مرحلة تسويات، وربما صفقات وتفاهمات كبرى، ويجب ان يكون لبنان حاضرا بقوة لكي يضمن استقراره الداخلي”. وردا على سؤال حول النتائج المتوقعة للمساعدة في التصدي لأعباء النازحين، لفت ابو فاعور في حديث لـ”السفير” الى نيويورك داود رمال الى ان “مسألة النازحين هي نقطة من أربع نقاط على جدول اعمال اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان: هناك مسألة دعم استقرار واستقلال لبنان، ودعم المؤسسات، والجيش اللبناني، وهناك مسألة النازحين. ويبدو لي ان مسألة النازحين تكاد تكون تقنية، لأهمية الشق السياسي المتعلق بحماية استقرار لبنان، خاصة انه في هذه المرحلة النشطة على المستوى الدولي يجري الكثير من اللقاءات والاستعدادات لتسويات ما، ولبنان يجب ان يكون حاضرا بقوة كي لا تكون التسويات على حسابه ولكي يحمي سلمه الداخلي”. ورأى “ان لبنان مهدد نتيجة الاوضــاع في سوريا والازمة المحيطة بنا في المنطقة، وتحديدا تداعيــات الازمة السورية، واذا لم يكن هذا النشاط قائما من قبل الدولة اللبنــانية فلا نعرف الى اين يمكن ان تسير الامور، سيما أن اطرافا كثراً على المستوى الاقليمي يتربصون شرا بلبنان. لذلك الحماية والمظــلة الدولــية للبنان ربما تكون معنوية، وبقناعتي اولا واخيرا حماية لبــنان تأتي من اللبنانيين وليس من الخارج، على اللبنانيين ان يصنعوا سلامهم الداخلي وتفاهمهم الداخلي ايضا، وان يحموا هذا التفاهم بمظلة دولية، ولكن البداية والنهاية تبدأ من الداخل اللبناني”. وحول امكانية ان يساهم اجتماع دعم لبنان في دفع الجهود لتشكيل الحكومة، اكد ابو فاعور “ان هذا الامر داخلي ويجب ان يبقى شأنا داخليا، واعتقد ان كل الاطراف في لبنان اصبحت على قناعة بأن عليها تقديم تنازلات من اجل تشكيل الحكومة، وعلى الاطراف ان تصب الماء في نبيذها لمصلحة قيام حكومة، خاصة في هذا الظرف الحساس وفي هذه المرحلة الدولية التي لا نعرف عما ستسفر، تسوية كبرى ام صدام كبير، اذا ما حصلت تسوية فلبنان يجب ان يكون مع استقراره جزء من هذه التسوية، واذا ما حصل صدام فلبنان يجب ان لا يكون ضحية”. وعن دور النائب وليد جنبلاط في هذه المرحلة قال: “نحن لا نقوم بدور الوسيط ولا نتبرع لأي وساطة، نحن طرف سياسي لدينا قناعتنا التي ربما، مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، تعبّر عن نظرة وسطية ما، لضرورة ان تتراجع كل الاطراف خطوة الى الوراء لمصلحة تشكيل حكومة، وايا كان شكل هذه الحكومة، يجب ان تكون حكومة سياسية جامعة تستطيع ان تلم شتات هذا البلد في هذه المرحلة الصعبة”. وحول ازمة الثلث الضامن قال، “الخيال اللبناني خلاق جدا ويمكن الاستناد اليه في ابتداع الكثير من الحلول، واللبنانيون قادرون على الوصول الى تفاهم حول الحكومة المقبلة”.


- الجمهورية: عباس يوفد مسؤول الساحة اللبنانية في حركة “فتح” لضبط الوضع الفلسطيني في لبنان
نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر فلسطينية قولها إن “مسؤول الساحة اللبنانية في حركة “فتح” عزام الأحمد، سيصل الى لبنان خلال أسبوع، وسيعقد سلسلة لقاءات مع سياسيين وقادة أمنيين لبنانيين وفلسطينيين، مبعوثاً من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس”. وأوضحت المصادر أن “الأحمد سيؤكّد خلال جولته على السساسيين اللبنانيين، حياد الموقف الفلسطيني من الحوادث الدائرة في سوريا والتطوّرات على الساحة اللبنانية، كذلك سيبحث معهم في معطيات إشكال برج البراجنة الأخير الذي وقع بين عناصر من “حزب الله” وعدد من الفلسطينيين”. ولفتت المصادر إلى أنه “من المقرر ان يترأس الأحمد اجتماعات مع “منظمة التحرير الفلسطينية” من اجل توحيد الموقف الفلسطيني ازاء الاحداث الجارية في سوريا والتزام سياسة النأي بالنفس. كذلك، سيعقد لقاءات مع قيادة الساحة اللبنانية في “فتح”، وذلك في السفارة الفلسطينية في بيروت على ضوء البيان الذي صدر بإسم “الضباط الأحرار” في “فتح” من مخيم عين الحلوة، والذي اتهم القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني محمود عيسى “اللينو” بالوقوف وراءه”، موضحة أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس أُبلغ بمضمون البيان، فقرر إرسال الأحمد الى لبنان لاحتواء الوضع، واتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات تنظيمية أو مسلكية في حق كل من يسعى لإضعاف فتح”. كذلك سيلتقي الأحمد، بحسب المصادر، “ممثلين عن فصائل “منظمة التحرير” وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية، وسيقف على تصورها للأوضاع في المخيمات في لبنان، لا سيما مخيم عين الحلوة الذي شهد أخيراً حدثين: الإشتباك بين “فتح” و”جند الشام” وصدور البيان”، مشيرة الى أن “العلاقة مع “اللينو” على مستوى القيادة مقطوعة منذ إعلانه وقوفه وراء البيان، الّا ان هناك قنوات اتصال معه من خلال بعض الفصائل، مشيرة الى أن اجتماع “فتح” في السفارة السبت الماضي لم يتخذ اي قرار بشأن اللينو، وترك هذا الأمر للرئيس عباس وللأحمد شخصياً”. كما ستشمل زيارة الأحمد “متابعة الاحداث في سوريا وانعكاساتها على الفلسطينيين في المخيمات، بهدف وضع خطة إغاثة للعائلات الفلسطينية النازحة بعدما فاقت أعدادهم الـ 60 ألف فلسطيني، وضاقت بهم المخيمات الفلسطينية في الجنوب والشمال، خصوصاً ان بينهم طلاب مدارس”، وفق ما ذكرت المصادر.


- الحياة: ضباط من "فتح" – لبنان يبحثون مواجهة "حركة اللينو"
في أول رد على ما سمي الحركة الإصلاحية في حركة “فتح” بقيادة القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الملقب بـ”اللينو”، تداعى أمس أكثر من خمسين ضابطاً فتحاوياً يمثلون قيادة الهيئة العسكرية العليا وقادة المناطق والكتائب والوحدات العسكرية والأمنية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب والشمال وبيروت إلى عقد اجتماع في مخيم عين الحلوة برئاسة قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب، وخصص الاجتماع للتداول في الوضع الفلسطيني في لبنان، إضافة إلى الوضع التنظيمي داخل “فتح” على خلفية البيان الذي صدر أخيراً عن “اللينو” وحمل فيه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعض قيادات “فتح” في الساحة اللبنانية متهماً إياها بالفساد والانحراف والتخلف عن متابعة مشكلات الفلسطينيين في لبنان. وعلمت “الحياة” من مصادر فلسطينية بأن “بداية الاختلاف بين قيادة “فتح” في لبنان و”اللينو” كانت بسبب اتهام الأخير بأنه يقيم علاقة جيدة بالقيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان الذي يخوض صراعاً مع عباس”. وأكدت المصادر أن “جليلة زوجة دحلان أخذت تتردد منذ فترة طويلة إلى عين الحلوة وتقوم بتوزيع المساعدات على اللاجئين الذين نزحوا أخيراً من سوريا إلى لبنان من خلال أمين سر اللجان الشعبية أبو أياد شعلان المقرب جداً من “اللينو”.ولفتت المصادر إلى أن “توزيع دحلان المساعدات طرح أسئلة لدى قيادة “فتح” حول الجهة التي تقف وراء تمويلها لتوزيع “كوبونات” مالية بقيمة 150 دولاراً تتيح لحامليها شراء مواد غذائية من عدد من المخازن”. وأوضحت أن “اللينو” استبق بتزعمه “الحركة الإصلاحيةط القرار الذي كانت “فتح” تستعد لاتخاذه بحق أبو أياد شعلان والقاضي بفصله من “فتح” وإعفائه من كل مهماته ومناصبه”، وقالت إن “نشاط زوجة دحلان تمدّد في اتجاه مخيمي المية ومية في صيدا والبداوي في شمال لبنان”. واعتبرت المصادر أن “الاجتماع الفتحاوي الذي رعاه أبو عرب وعقد وسط حراسة أمنية مشددة من قبل عناصر من “فتح” يشكل أول الغيث في الرد على “اللينو”. ومع أن أبو عرب – وفق المصادر – وضع الاجتماع الفتحاوي في خانة تحصين الوضع الفلسطيني، خصوصاً الساحة الفتحاوية، فإنه في المقابل اعتبر أن “ما يكتب وينشر حول وجود “حركة إصلاحية” لا يخدم القضية الفلسطينية وإنما يخدم المتربصين بـ”فتح” هذه “الحركة العملاقة” وأن هناك الأطر التنظيمية لمعالجة المشكلات الداخلية والنظر فيها ومن لديه مشكلة، في إشارة إلى “اللينو”، ما عليه إلا أن “يتفضل” ويطرحها من خلال الأطر التنظيمية”. وأكد أبو عرب أنه تقرر أن يعقد هذا الاجتماع في مطلع كل شهر وسيخصص “لوضع الإخوة في الوضعين السياسيين الدولي والعربي وما يدور فيهما وتأثيرهما في القضية الفلسطينية”.


- النهار: آلان عون لـ”النهار”: هناك تحفظات عن جدول اعمال الجلسة التشريعية
اوضح النائب آلان عون لـ”النهار” ان “هناك سلسلة من التحفظات عن جدول اعمال الجلسة التشريعية، غير بند التمديد، ومن هنا مقاطعتنا، اما في ما يتعلق بجلسة اعادة انتخاب اللجان وهيئة مكتب المجلس، فاننا بالطبع سنشارك فيها، لانها مخصصة لشؤون المجلس”.


- الشرق الاوسط: حوري لـ”الشرق الأوسط”: نأمل أن يكون دخول الدولة إلى الضاحية حقيقياً لا سينمائياً
رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن “دخول الدولة إلى الضاحية يؤكد فشل تجربة الأمن الذاتي التي خاضها “حزب الله” لسنوات طويلة”. وأكد في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أن حزب الله “لجأ أخيرا إلى العودة لكنف الدولة، بسبب فشل تجربة الأمن الذاتي التي اتبعها، وتأثيرها المباشر على الناس، بما فيها الأضرار المباشرة التي ألحقت بهم”. وقال حوري إن “الأهم في تطبيق الخطة الأمنية هو أن يكون دخول الدولة حقيقياً إلى الضاحية وليس سينمائيا”. وفي موازاة إشارته إلى نفي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن تكون العناصر الأمنية “من لون سياسي واحد”، أعرب حوري عن أمله بأن “تدخل إلى الضاحية قوة أمنية يكون ولاؤها للبنان، وأن تعمم التجربة على مختلف المناطق اللبنانية”.


- السفير: عقدة أميركية ــ روسية تعرقل القرار «الكيميائي» السوري.. بوتين: الخطر إقليمي من الحرب والمتطرفين
دخلت المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن إصدار مجلس الأمن الدولي قرار تطبيق الاتفاق بينهما بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، نفقاً مسدوداً، مع تمسك كل طرف برأيه، فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أي تدخل عسكري في سوريا، معتبراً أنه سيكون بمثابة «عدوان» ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة، وأن «المتشددين» قد يوسعون هجماتهم إلى خارج سوريا والشرق الأوسط.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود مشكلة من جهة السلطات في تأمين وصول المفتشين الدوليين إلى مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية، لكنه حذر من حصول إعاقة من ناحية «الإرهابيين، ونعرف أن هؤلاء الإرهابيين يعملون تحت إمرة دول أخرى». وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «سي سي تي في» الصينية بثت أمس، إن «الأسلحة الكيميائية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة. هناك سيطرة كاملة عليها من قبل الجيش العربي السوري». واعتبر أن الهدف مما تقوم به الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من خلال مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن «هو أن يظهروا منتصرين في معاركهم ضد عدو وهمي يفترضون أنه سوريا»، لكنه أكد أنه «غير قلق» من هذا الأمر لان موسكو وبكين تقفان بوجهه.
وقال بوتين، خلال قمة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان في سوتشي، إن «أعضاء معاهدة الأمن الجماعي أجمعوا على أنه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا إلا عبر السبل السياسية والسلمية، وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكاً فظاً للقانون الدولي، أو عدواناً، إذا تحدثنا بلغة ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف ان «مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة الوضع في سوريا والشرق الأوسط بأسره، وأن يؤثر سلباً على الوضع في منطقة مسؤولية المنظمة».
وتابع ان «الجماعات المتطرفة (في سوريا) لم تأت من فراغ ولن تتبخر. مشكلة امتداد الإرهاب من دولة إلى أخرى مشكلة حقيقية ويمكن أن تؤثر مباشرة على مصالح أي من دولنا»، مشيراً إلى الهجوم المميت الذي وقع على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا. وأشار إلى «ضرورة اغتنام كل الفرص لوقف العنف في سوريا وإطلاق الحوار بين السلطات السورية والمعارضة». وقال زعماء المنظمة، في بيان مشترك، «تدعو الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي إلى خروج عاجل لسوريا من أزمتها بجهود السوريين مع احترام سيادة سوريا، ووقف العنف في هذا البلد وبدء الحوار السياسي الواسع غير المشروط بين السلطة والمعارضة». وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك إن المفاوضات بين الأميركيين والروس حول قرار في مجلس الأمن يجبر دمشق على احترام وعودها بنزع سلاحها الكيميائي، دخلت في طريق مسدود. ويصطدم تبني هذا القرار بإدراج النص تحت «الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة أم لا. وقال ديبلوماسي لوكالة «فرانس برس»، إن «التفاصيل حول كيفية المضي قدماً في نزع السلاح هي عموماً موضع اتفاق، لكن كل شيء يصطدم بوسائل تطبيقه، وهذا يعود إلى الأميركيين والروس في مجلس الأمن». وأضاف «في هذه الظروف يبدو التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع غير مرجح»، برغم أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر أنه من الممكن التوصل إلى قرار هذا الأسبوع، مكرراً أن باريس تريد «قراراً ملزماً». وأشار ديبلوماسيون إلى أن لافروف ونظيره الأميركي جون كيري لديهما فرصة للقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لفك عقدة هذا الملف. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي انه من المقرر عقد لقاء بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولافروف وكيري الجمعة المقبل لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر «جنيف 2».


- الاخبار: شخصيات شمالية قطعت علاقاتها مع "النصرة" لصالح "داعش"
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر أمنية إشارتها الى أن عدداً من الشخصيات والتنظيمات الأصولية في الشمال، التي كانت على علاقة واتصال بتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا، قد قطعت علاقتها بالتنظيم المذكور لمصلحة الاتصال بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".


- الاخبار: معلولا تُصلب من جديد في قلب دمشق
لم ينجح ضرب معلولا في خلخلة توازن القوى لكنه حوّلها إلى خط تماس عنيف. رواية المهجرين تقول إنّها حرب طائفية بامتياز، وفي العاصمة تكتمل صورة الجرح السوري على مذبح التشرد
وحيدة بقيت الكنائس هناك على تخوم الجبال ونيران المعارك تشتعل حولها حتى طالت بعضها منذ أيام. غادر أهل معلولا بيوتهم نحو التشرد، تاركين خلفهم أيقونات السلام لتشهد على وحشية الحرب الطاحنة في سوريا. نزح جزء من سكانها باتجاه قرية عين التينة (شمال غرب دمشق50 كلم)، والجزء الآخر منهم جاء إلى كنائس وبيوت باب توما، وباب شرقي وسط دمشق القديمة. في الأحوال العادية ثمة بيوت اصطياف في معلولا البلد لبعض العائلات المسيحية المقيمة في دمشق، ولكنها اليوم فقدت ولن تعود قريباً، علقت قلوب الأهالي ونجا أغلبهم من سيوف «النصرة» و«داعش»! في قلب دمشق، حيث الأحياء المسيحية، توجّه مهجرو معلولا (15 ألف نسمة) التي دخلت خط النار منذ أيام، إلى هناك، وفي ذاكرتهم مشاهد عن العودة الحقيقية للعصور الجاهلية. «دخلوا بعد تفجير حاجز معلولا عند القوس، من المدخل الشرقي والمدخل الغربي للبلد، أطلقوا النار في الهواء وأخبروا سكان معلولا المسيحيين ألا يخرجوا لأنهم كانوا يبحثون عن عائلات محددة تعمل في اللجان الشعبية، كانوا يحملون سيوفاً ويلبسون كالأفغان وتنظيم القاعدة»، يروي جورج أحد المهجرين لـ«الأخبار»، والذي رفض ذكر كنيته بسبب «تهديدات المسلحين»، كما يقول.
هنالك أناس مسلمون من عائلة دياب وقمر من قلب معلولا كانوا يجولون مع المسلحين بعد اقتحام البلدة: «ليدلّوا على المطلوبين ممن يوالون النظام ويحملون السلاح دفاعاً عن معلولا، هؤلاء شكلوا حاضنة اجتماعية للمسلحين وسهّلوا لهم احتلال فندق سفير معلولا منذ ستة أشهر بعد أن استجروهم من مناطق يبرود، ورأس العين، والجبّة، وبخعة، وجبعدين، وحوش عرب»، يضيف جورج. قاومت «اللجان الشعبية» في معلولا لمدة ثلاثة أيام قبل دخول مسلحي المعارضة حتى نفدت ذخيرتهم وسقط منهم أربعة قتلى، لينسحبوا وتدخل «جبهة النصرة»، «ولكن قبل ذلك سبق عملية إشعال المنطقة عسكرياً، محاولات إثارة النعرات الطائفية بين أهل المنطقة من اسلام ومسيحية، كافتعال مشاجرة بين أطفال من ديانة مختلفة، ليدخل عناصر الجيش الحر ويهدّد الموالين بحجة ما حدث»، يشير فراس فرح لـ«الأخبار»، وهو أحد سكان باب توما ولديه منزل في معلولا لا يعرف عنه شيئا! حاولت المعارضة المسلحة جرّ المنطقة بأي ثمن للصراع المسلح، رغم أن مكاسبها السياسية فيها لا تشكل أي ثقل لدى الرأي العام، لكن معلومات بحسب ما روى الأهالي لـ«الأخبار» رجحت أن معلولا إلى جانب دير مارسركيس الذي يقع على قمة جبلية يتمركز فوقه قناصو المسلحين، تشكل حماية استراتيجية لظهر مناطق القلمون الطافحة بـ«جبهة النصرة» وألوية المعارضة المسلحة. وكانت معلولا هي الهدف الثاني بعد احتلال الدير الجبلي، إضافة إلى ذلك لم يتردد هؤلاء بطرحهم المجرّح للأهالي حين كانو يشتمون رموزهم الدينية ويجبرون بعضهم على التخلي عن عقيدته المسيحية من أجل أفكارهم المشبوهة.
لم يحمل أهل معلولا من الأيام الأولى لمعارك مدينتهم إلا الحزن والأسى على الأمكنة والذكريات التي لا تتحمل رصاصة واحدة، بسبب بنيتها الخشبية الطينية الهشة، كيف بها مع أصوات وارتدادات المدافع والهاون والقنص؟ لاحقاً دخل الجيش السوري بعدما أجرى سلسلة عملية للحفاظ على بنية المدينة الأثرية حتى وصل إلى ساحة معلولا ليفرغها، ويؤمن خروج المدنيين ممن بقوا، لتتحول معلولا إلى خط تماس مع القلمون.
لم يكن يوجد لجان منظمة وحواجز ضمن المدينة طيلة فترة الأزمة، كان هنالك حاجز في مدخل المدينة وآخر عند فندق «السفير». «لم يرغب أهل المدينة بحمل السلاح بشكل واضح، كي لا يحدث أي استفزاز بين الأهالي، وهذا الشيء كانوا يدفعوننا إليه بأي ثمن»، تروي مريانا أبو حمدان لـ«الأخبار». تؤكد أنّ الدولة لم تكن مستعدة لمثل هذه المعركة «رغم الخطر المحدق بالمناطق المسيحية حول معلولا بسبب التصاقها بمنطقة القلمون حيث بؤرة المسلحين المرتبطة مع حدود لبنان، عدا الكم الهائل للمسلحين الذين جاؤوا من القصير واحتلوا مزارع ريما قرب يبرود»، تضيف. في دمشق يمكن أن تجد رائحة الجراح في كل زقاق قديم. هناك حيث رفضت العاصمة أن تعتبر النازحين غرباء، واحتضنت وجعهم على أرضها فانتشروا في باحة كنيسة الزيتون وطرقات طالع الفضة وكنيسة الصليب في باب شرقي. «نحن لا نقول إن تعايشنا مع الاسلام انتهى، فأهلنا في عين التينة من مسلمين أغاثوا بعض أهالي معلولا وأمّنوا لهم البيوت والطعام والأمان، لكن المسلمين الجيران (20 بالمئة من سكان معلولا) خانونا وغدروا بنا»، بشيء من السواد يروي جوزيف لـ«الأخبار» بعدما شاهد من نافذة بيته في معلولا، جيرانه وهم يجرون بعض «الشبيّحة» نحو الموت!
«حديث الأقليات»
الأحاديث في قلب دمشق عن توتر الأقليات لم يعد مخفياً، الجميع بات يعيش في تفتت اجتماعي يقاومه شريحة اجتماعية بسيطة تتمتع بالوعي الثقافي والحياتي المكتسب من صراعات الأزمة، فالناس