انتشرت القوة الأمنية اللبنانية المؤلفة من عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر أمس الإثنين، لتتولى مهام حفظ الأمن في المنطقة،
انتشرت القوة الأمنية اللبنانية المؤلفة من عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر أمس الإثنين، لتتولى مهام حفظ الأمن في المنطقة، بعد أن اضطلع حزب الله بهذه المهمة منذ انفجار الرويس في 15 أغسطس (آب) الماضي، بهدف الحفاظ على أمن المنطقة وسلامة الأهالي وإبعاد شبح السيارات المفخخة.
وأقامت قوى الأمن الداخلي حواجز ثابتة على مداخل الضاحية، معززة بقوة ناهزت الـ450 عنصرا، فيما عزز الجيش اللبناني حضوره بنحو 300 عنصر، انتشروا على مداخل الضاحية الرئيسة، وأقاموا حواجز ثابتة لتفتيش السيارات والتدقيق بالهويات، إضافة إلى مشاركة جهاز الأمن العام الذي خصص 100 عنصر ويشارك في مهمة مشابهة للمرة الأولى.
تصوير : وهب زين الدين