وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف المحاولات الأميركية الرامية إلى دفع مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يهدد سورية بأنها غير منطقية
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف المحاولات الأميركية الرامية إلى دفع مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يهدد سورية بأنها غير منطقية. وقال في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس الدوما الروسي إن "الجانب السوري أكد إرادته الطيبة بانضمام دمشق إلى معاهدة حظر السلاح الكيميائي"، مضيفاً أن "درس ليبيا جرى استيعابه"، وأن موسكو لن ترتكب خطأ مشابهاً مرة أخرى.
وشدَّد نائب وزير الخارجية على أن قرار مجلس الأمن الدولي لا يمكن أن ينص على استخدام العقوبات أو القوة تلقائياً تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، قائلاً إن "القرار الدولي يجب أن يؤكد القرارات المعنية للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر السلاح الكيميائي". وقال ريابكوف إن "الفصل السابع يمكن ذكره فقط ضمن الإجراءات ضد المخالفين في حال رفضهم التعاون ، وتنفيذ الالتزامات أو استعمال السلاح الكيميائي أثناء عملية تنفيذ قرارات منظمة حظر السلاح الكيميائي"، مؤكداً أن فريقاً من خبراء الأمم المتحدة سيتوجه إلى سورية في 25 أيلول/سبتمبر. وقال ريابكوف إن رفض الكونغرس الأمريكي عقد اجتماع مع وفد برلماني روسي لبحث الأزمة السورية، يدل على ضعف موقف الولايات المتحدة بهذا الشأن، وربما يؤكد أن نهج إدارة أوباما بخصوص سورية لا يحظى بالدعم المطلوب في الكونغرس.