07-11-2024 02:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان

الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 25-9-2013 الحديث عن اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك التي بدات اليوم، والخطابات التي تخللتها سيما خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما

 

ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 25-9-2013  الحديث عن اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك والتي بدات أمس، وتناولت الخطابات التي تخللتها سيما خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما والايراني الشيخ حسن روحاني.

 

السفير


نيويورك: تأييد للتسوية السورية ورفض إيراني للقاء مع واشنطن

أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان


وكتبت صحيفة السفير تقول "التفاوض، العمل الديبلوماسي والحل السياسي، هي المصطلحات التي تناوب على استخدامها بعض قادة العالم في اليوم الاول من اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ومن بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي لم يتمكن في الوقت ذاته من تجنب الشهية الاميركية المعتادة للتلويح بخيار القوة، واختار منطقة «الشرق الاوسط» ليوجه تهديده هذا اليها.

لكن الكلام السلمي كان اللغة السائدة، باستثناء الخطابين القطري والتركي عندما كانا يتطرقان الى تناول الأزمة في سوريا بنوع من التحريض الواضح، والتي وصفها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأنها التحدي الاكبر الذي يواجه العالم في الوقت الحالي.

وبعدما ارتفعت الآمال والتوقعات عالية بشأن احتمال التلاقي الاميركي ــ الايراني، راحت التسريبات، ثم مجريات اليوم النيويوركي الاول، تقلص الامال تدريجيا بشأن مدى الانفتاح الاميركي ــ الايراني المتبادل، وحجمه، حيث لم يحصل اللقاء الذي كان متوقعا بين اوباما والرئيس الايراني حسن روحاني، وليتبين لاحقا بحسب مسؤول في البيت الابيض، ان الاميركيين هم من طلب عقد لقاء ثنائي، وأن الايرانيين، وجدوا ان دونه تعقيدات كثيرة، فرفضوا في الوقت الراهن.

لكن ذلك لم يمنع الاميركيين والايرانيين من تبادل الكلام المعسول من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة. اوباما متفائل باللهجة الايرانية الجديدة وباحتمالات الخيار الديبلوماسي ومستعد للخوض فيه، بما قد «يفتح الباب امام علاقة مختلفة قائمة على المصالح والاحترام المتبادل»، والايرانيون يؤكدون على استعدادهم لتبديد الهواجس النووية حول برنامجهم السلمي، وإنما من خلال الاحترام وبعيدا عن لغة التهديد بالقوة والضغوط.

الا ان كل الاحتمالات تبقى واردة في كواليس الامم المتحدة وأروقتها، بما في ذلك احتمال «المصافحة» بين اوباما وروحاني مثلما جرى في اللقاء المتفق عليه بين الرئيس الايراني ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند حيث تبادلا المصافحة الاولى من نوعها منذ العام 2005. وفي ظل هذه الاجواء التفاؤلية، كان الاسرائيليون يجددون التشويش بالقول إن المواقف الايرانية الجديدة تمثل «لعبة خداع».

وبدا أن الرئيس الأميركي، وب