أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 25-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 25-09-2013
نيويورك تايمز: الأميركيون لديهم نظرة سلبية حول أوباما بشأن سوريا وإيران
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع شبكة "سي بي اس" أن نصف الأمريكيين يعارضون سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وخصوصا بعد إمكانية الانفتاح على إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، والجهود الدبلوماسية والعسكرية بشأن سوريا. وكشف الاستطلاع أن 52 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعارضون الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع الملف السوري، أما فيما يتعلق بالملف الإيراني فيعارض 44 في المائة سياسة أوباما بشأنه. وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "أعتقد أن موقف أوباما ضعيف جدا، كما أنه وضعنا في موضع خطر بالنسبة لسوريا. لدي ابن في الجيش، فعندما لا يتعلق الأمر بسلامة الأمريكيين أو الأرض الأمريكية، لا أعتقد أنه من الضروري استخدام القوة العسكرية."
نيويورك تايمز: خطاب أوباما في الأمم المتحدة قدم تماسكا لرؤيته في السياسة الخارجية
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، وقالت إن أوباما وضع مخططا معاد تنظيمه لدور أمريكا في الشرق الأوسط الذي تمزقه الحرب، وأعلن أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدوات القوة بما فيها القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها، حتى لو قبلت بحدود على قدرتها على التأثير على الأحداث فى سوريا وإيران ودول أخرى. وفى خطاب واسع النطاق ركز أكثر على التطورات الدبلوماسية المتسارعة لكن سعى في الوقت نفسه إلى تعريف ما يسمى بـ"التواضع بشق الأنفس" بشأن التواصل الأمريكي بعد 12 عاما من الحرب، أكد أوباما على أن الولايات المتحدة ظلت تلعب دورا استثنائيا على الساحة العالمية، مضيفا أن انغلاقها على نفسها سيخلق فراغا في القيادة لا توجد دولة مستعدة لشغله. ورحب أوباما بالانفتاح الدبلوماسي مع إيران، بينما دعا مجلس الأمن إلى تمرير قرار من شأنه فرض عقوبات على سوريا لو فشلت في تسليم أسلحتها الكيماوية. وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن أوباما في هذا الخطاب قدما قدرا من التماسك لرؤيته في السياسة الخارجية التي تعترف بدور أمريكا في العالم وأيضا قدرتها المحدودة على التأثير على الأحداث في دول أخرى. ورأت الصحيفة أنه لم يكن مستغربا أن تكون إيران على قمة جدول الأعمال بعد انتخاب رئيس معتدل هو حسن روحاني بما حسّن من فرص التوصل إلى حل تفاوضي لبرنامج طهران النووي. لكن الأكثر إثارة للدهشة هو قرار أوباما إبراز جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي بدأها البيت الأبيض مرة أخرى، وهو ما يجعلنا نأمل، كما تقول الصحيفة، أن المفاوضات التي تتوسط فيها واشنطن وتحدث خلف الأبواب المغلقة تحرز بعض التقدم.
واشنطن بوست: سياسة إيران الجديدة لا تعكس تغيرا وهدفها تخفيف الضغوط
تحدثت الصحيفة في افتتاحيتها عن النهج الإيراني الجديد، وقالت إن ظهور الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء زاد من التوقعات بأن واشنطن وطهران يمكن أن يصلا إلى اتفاق بعد عقود من العداء. فقد قال أوباما إن كلا الحكومتين ينبغي أن تكونا قادرتين على التوصل إلى اتفاق ذى مغزى، يحد من برنامج إيران النووي، في حين دعا روحاني إلى محادثات محددة زمنية وموجهة نحو تحقيق النتائج. ورأت الصحيفة أن أوباما محق في قوله بضرورة اختبار المسار الدبلوماسي، لكنها تساءلت هل هناك مبررات لتفاؤل الرئيس. فقد أثار روحاني مراقبي الشأن الإيراني في الغرب على مدار الأسابيع الماضية مع هجوم ساحر بتهنئة اليهود بعامهم الجديد عبر تويتر، وإطلاق سراح سجناء سياسيين ومقال رأى في واشنطن بوست يعد بحوار بناء. لكن لم يكن هناك جوهر، وهناك سبب كاف للتشكك في أن إيران تتراجع عن تحقيق القدرة على إنتاج الأسلحة النووية. فقد قامت طهران وبشكل ثابت بتطوير قدرتها على تخصيب اليورانيوم من خلال عقد من المفاوضات وتصعيد العقوبات. وروحان، الذي كان تابعا مواليا لآية الله على خامنئى، مرشد الصورة الإيرانية لم يقدم مؤشرا لأي تحولات ربما يستعد نظام طهران لإجرائها عن الرفض السابق للحد من هذا النشاط النووي، والقبول بمزيد من التفتيش الدولى أو الرد على أسئلة مفتشي الأمم المتحدة بشأن العمل المشكوك فيه على تصنيع رؤوس حربية وصواريخ. بل على العكس، تتابع واشنطن بوست، فخلال حملته الانتخابية، تفاخر روحاني بأنه استطاع أن يتجنب العقوبات بينما مضى البرنامج النووي قدما، عندما كان هو المفاوض الرئيسي للنظام في هذا الشأن. وكانت رسالته للإيرانيين أن نهجا مختلفا مع الغرب يبتعد عن المواجهة وإنكار المحرقة اليهودية مثلما كان الحال بالنسبة لسلفه محمد أحمدي نجاد، ربما يحقق إعفاء من العقوبات مع الحفاظ على مصالح إيران. وفى ضوء هذا، رأت الصحيفة أن تأكيد أوباما على أن روحاني حصل من الشعب الإيراني على تفويض لسلك مسار أكثر اعتدالا مضلل. وتشير إلى أن روحاني كان في نيويورك ليس لأن الديمقراطية انتصرت في إيران ولكن لأن زعيم إيران الحقيقي قرر أن يجرب إستراتيجية تخفيف الضغوط، تقصد خامنئى، ومن الممكن أن يقدم النظام تنازلات، مثل قيود جزئية على التخصيب أو تخفيض مخزونه المتزايد من اليورانيوم المخصب. فمثل هذه الخطوات اقترحها من قبل أحمدي نجاد. لكن التخلي الحقيقي عن القدرة على بناء سلاح وقبول الضوابط الدولية التي من شانها أن تفرض التزما، يبدو بعيد المنال. وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الخطر يكمن في أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، في ظل هذا الترحيب بالنهج الإيراني الجديد، بتقديم تنازلات لا مبرر لها أو تنخدع بالاعتقاد بأن الوصول إلى صفقة كبرى مع إيران أمر ممكن. والأفضل هو مطالبة روحاني سريعا بتوضيح خلاصة القول له، ووخز الفقاعة التي يضخمها.
فاينانشال تايمز: قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تحليلا بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسة المنطقة". ويقول سيميون كير كاتب التحليل إنه يبدو من المزمع ان تتبنى قطر سياسة خارجية اكثر توافقية في ظل أميرها الجديد بعد أن أزعجت الإمارة الغنية بالنفط بعض جيرانها بتأييد محمد مرسي، الرئيس الإسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمقاومة المسلحة في سوريا. ويقول سيميون إنه ضمن مساعيها للحصول على نفوذ دولي، أنفقت قطر أكثر من ثلاثة مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضة المسلحة في سوريا وكانت اكبر الدول المانحة للمعارضة. ولكن دعمها للجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر، جعلها على النقيض من جيرانها. ويضيف أنه الآن بعد أن تنازل الأمير عن دوره لابنه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الإقليمي، ويأتي ذلك بعد صدمتها بـ "الانقلاب العسكري" في مصر الذي أدى إلى عزل مرسي. وتقول الصحيفة إن الكثيرين، ومن بينهم الإمارات والسعودية اللتان دعمتا "الانقلاب العسكري" في مصر، ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للإخوان المسلمين، ويستشهدون على ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناة الجزيرة "التي يعتقد أنها مؤيدة للإخوان". ولكن الصحيفة تقول إن المحللين يرون أن قطر لن تنحى سبيل العزلة والابتعاد عن سياسة المنطقة، ويقولون إنها ستلعب دورا توافقيا ضمن اطار الاهداف العامة لدول الخليج.
الديلي تلغراف: أسلوب روحاني ليس عسلا بل سما
اعد روبرت تيت تقريرا من القدس قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتصدي لمحاولات الرئيس الإيراني حسين روحاني التودد للغرب، بالقول أن الرئيس الإيراني الجديد لا يختلف عن سابقه محمود أحمدى نجاد، الذي كان يدعو للقضاء على إسرائيل. ويقول تيت إن نتنياهو، الذي يشعر بالقلق إزاء مؤشرات التقارب بين طهران والغرب، سيستخدم كلمته أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة في الأول من تشرين الأول للتحذير من أن لهجة روحاني التصالحية تخفي نفس نوايا احمدي نجاد "العدائية". وتنقل الصحيفة عن صحيفة يدعوت احرونوت التي تقول أنها حصلت على نسخة من كلمة نتنياهو، أن أسلوب روحاني ليس عسلا بل سما.
نيويورك تايمز: فرنسا تضع شروطا لمشاركة إيران في محادثات السلام السورية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن فرنسا وضعت شروطا لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف الذي يهدف إلى التفاوض لوضع حد للحرب الدموية السورية . . مشيرة إلى أن هذه خطوة واضحة لتخفيف الموقف الغربي حيال إيران. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله - خلال مقابلة مع هيئة تحرير الصحيفة الأمريكية - إنه يمكن لإيران المشاركة في مؤتمر جنيف ولكن بشروط معينة .. موضحا أنه يتعين على إيران أن تقبل هدف المؤتمر الذي يكمن في تشكيل حكومة انتقالية لا تشمل الرئيس السوري بشار الأسد كما علي طهران أن تدرك أيضا أنها لن تجنى ثمارا من أي تعاون مع سوريا بمنحها مرونة متابعة برنامجها النووي المثير للجدل بين إيران والغرب. وأشار فابيوس إلى أن هناك حجة قوية لحضور إيران أي مفاوضات سلام حول سوريا مفادها أن أية عملية سلام ،تكون بين طرفين متقاتلين ، وإيران متورطة في هذا الصراع. وأضاف الوزير الفرنسي أن النقطة الثانية في الحوار تتمحور حول أهمية أن يكون واضحا للإيرانيين أن هناك جدارا هائلا يفصل بين القضية السورية والبرنامج النووي، بمعنى عدم إمكانية أن يرهنوا تقديم حل للقضية السورية بمنحهم مرونة بشأن برنامجهم النووي .. مؤكدا أن القضيتين مختلفتان تماما. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن القضية الرئيسية في الأمم المتحدة تتمثل في صياغة بنود قرار لمجلس الأمن الدولي حول تطبيق الاتفاق الأمريكي -الروسي الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي ويقضى بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية وتدميرها ، كما يناقش الدبلوماسيون أيضا كيفية وموعد عقد مؤتمر في محاولة لتسوية الحرب الأهلية في سوريا. ولفتت الصحيفة إلى وجود عائق يقف أمام عقد هذا المؤتمر يتضمن تحديد الدول التي ستحضر، فعلى سبيل المثال ، تصر روسيا على حضور إيران كما حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سوريا الأخضر الإبراهيمي على مشاركة إيران ،موضحة أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعارضون مشاركة إيران التي أرسلت أفرادا من فيلق القدس شبه العسكري لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة شعبه كما توالي تزويده بالأسلحة ، وفقا للصحيفة .
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الرئيس الإيراني يدعو إلى محادثات نووية جديدة.
• استطلاع: الأميركيون لديهم نظرة سلبية حول أوباما بشأن سوريا وإيران.
• خلاف أميركي روسي بشأن الاتفاق السوري.
الاندبندنت البريطانية
• الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني يهاجم العقوبات 'العنيفة' على بلاده، لكنه يؤكد انه مستعد لإجراء محادثات مع الغرب .
واشنطن بوست
• أوباما، والرئيس الإيراني يفتحان الباب أمام علاقات أفضل.
• محققو الأمم المتحدة يعودون إلى سوريا.
نيويورك تايمز
• في الأمم المتحدة، أوباما يدافع عن قوة الولايات المتحدة ولكنه يلحظ حدودها.
• سوريا والغرب يختلفان على تكتيكات محادثات السلام.
ديلي تلغراف
• متمردون إسلاميون يرفضون الاعتراف بالائتلاف الوطني.
• باراك أوباما يحذر من أن فشل الأمم المتحدة في التصرف بشأن سوريا سيفضح عجزها.
الغارديان البريطانية
• حسن روحاني للأمم المتحدة: إيران لا تشكل تهديدا للعالم.
• نتنياهو يصف خطاب روحاني أمام الأمم المتحدة بالنفاق.
• الولايات المتحدة تقول أن الرئيس روحاني رفض لقاء أوباما في الأمم المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها