07-11-2024 02:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 27-9-2013: واشنطن وموسكو اتفقتا على قرارين لسوريا

الصحافة اليوم 27-9-2013: واشنطن وموسكو اتفقتا على قرارين لسوريا

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 27-9-2013 الحديث عن تطورات الازمة السورية، ولا سيما بعد أعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

 

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 27-9-2013 الحديث عن تطورات الازمة السورية، ولا سيما بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي عقد لقاءين مع نظيره الاميركي جون كيري على هامش اعمال الدورة السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك امس، أنهما اتفقا على نص مشروع قرار لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية حول سوريا، وعلى نص مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم القرار الأول.

 

السفير


احتمال التصويت فجراً .. وواشنطن تواجه عقبتي السعودية و«الائتلاف»

مظلة دولية اليوم لـ«جنيف 2» في نهاية ت1

 
محمد بلوط

وكتبت صحيفة السفير تقول "عودة سورية إلى جنيف نهاية تشرين الأول المقبل. الموعد المفترض يسعى الروس إلى استصدار إعلان بعقده قبل غروب تشرين الأول، من وزراء خارجية الخمس الكبار في مجلس الأمن في اجتماعهم النيويوركي اليوم.

ويقول مصدر أممي في جنيف، يعمل على تنظيم مؤتمر «جنيف 2» الدولي حول سوريا، إن الأمم المتحدة أعلمت عرابي جنيف، من الروس والأميركيين، أن التحضيرات لانعقاده تتطلب 30 يوما على الأقل، قبل دعوة جميع الأطراف إلى الطاولة السويسرية.

وخلال الساعات المقبلة يضيف عرابا الاتفاق على الكيميائي السوري زخما جديدا للعملية السياسية حول سوريا، بضمهما وزراء الدول الثلاث الأخرى إلى إعلان انعقاد المؤتمر، لتفادي الظهور منفردين مرة أخرى بالقرار الدولي حول سوريا، كما حصل في «الكيميائي».

وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، يتجه مجلس الأمن إلى التصويت خلال ساعات على مشروع قرار يضع إطارا لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، بعد اتفاق أميركي ــ روسي بشأن هذا الأمر. ويلحظ مشروع القرار إمكان أن يفرض مجلس الأمن في اجتماع لاحق عقوبات بحق دمشق إذا لم يتم احترام خطة نزع السلاح الكيميائي، وفق ما أوضحت مصادر ديبلوماسية.

ورغم أن الأميركيين والروس خاضوا وحدهم، من دون فرنسا وبريطانيا والصين، المفاوضات التحضيرية لخريطة جنيف، إلا أن إشراك الدول الأخرى في اجتماع يسبق الإعلان عن الموعد على شكليته مؤشر على جدية اتجاه عربة الأزمة السورية إلى جنيف، تحت مظلة التفاهم الدولي، وليس امتدادا طبيعيا للاتفاق الروسي ـــ الأميركي، وحده صاحب القرار والمرجعية.

وقال مصدر ديبلوماسي روسي لمعارضين سوريين إن إدارة الأزمة السورية أصبحت جزءا من صفقة أوسع مع الولايات المتحدة. وقال المصدر إن موسكو قدمت للولايات المتحدة سلة عروض متكاملة، تسبق الذهاب إلى جنيف، تشمل تلازم المسارات بين العملية السياسية والحكومة الانتقالية وأفضلية عملية نزع السلاح الكيميائي السوري على ما عداها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب لقائه للمرة الثانية في يوم واحد مع نظيره الأميركي جون كيري، أنهما اتفقا على نص مشروع قرار لمنظمة حظر السلاح الكيميائي حول سوريا، وعلى نص مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم القرار الأول. وأشار إلى أن الوثيقة الأخيرة ستعرض على أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال ساعات، وأنها لا تتضمن الإشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ونافل القول إن «جنيف» يخضع لمسار «الكيميائي» ومتطلباته التقنية والسياسية والزمنية. فمن غير المنتظر أن يقدم المؤتمر على أي تغيير جوهري وواسع في بنى القرار الدمشقي المركزي القوي، وموقع الرئيس بشار الأسد قبل انجاز عملية تصفية الكيميائي السوري. إن بقاء سلطة الرئيس السوري في قضايا الدفاع والأمن بعيدة عن أي مساومة سيخفف من تعقيدات تصفية المخزون الكيميائي، ويضمن تنفيذ العملية، وبقاء الجيش السوري وفيا لسلطة مركزية قادرة على الوفاء بتعهداتها.

وكان الأميركيون قد اشترطوا بلسان وزير الخارجية جون كيري ضرورة انتهاء العملية منتصف العام المقبل كحد أقصى، بالتزامن مع انتهاء ولاية الأسد، للسماح بفتح ملف التفاوض على مستقبله السياسي بمجرد الفراغ من العملية الكيميائية. ومن المؤكد أن الأجندة السياسية لجنيف لا تتوافق مع التعقيدات التقنية لعملية تدمير المخزون الكيميائي السوري وأنها ستخضع لتعديلات تتوافق مع أجندة تدمير المخزون التي ستطول سنوات، بحسب توقعات الخبراء. إن أي حكومة انتقالية، تخرج من جنيف، لن تكون قادرة على تنفيذ العملية من دون وحدانية القرار.

ويقول ديبلوماسي غربي إنه لا ينبغي توقع تحول جنيف إلى عملية تسوية نهائية للصراع السوري المسلح، وان أكثر ما يمكن انتظاره في المدى المنظور هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ويقول المصدر الديبلوماسي إن احدى الأفكار المتداولة، بعد العجز عن تكوين قوة دولية لفصل المتقاتلين، هي إنشاء قوة سورية مشتركة، تضم إلى الجيش السوري عناصر من «الجيش الحر» تلقت تدريبات في معسكرات أميركية في الأردن. ومن غير المتوقع أن تتجاوز مساحة وقف النار 50 في المئة من جبهات القتال، التي ما تزال وحدات من «الجيش الحر» تسيطر عليها.

ويسود تفاؤل كبير الجانب الروسي بارتفاع احتمالات انعقاد المؤتمر في الموعد المقرر الجديد، نظرا إلى ضيق الخيارات السياسية أمام الشريك الأميركي، الذي يلعب الوقت ضده، مع تهالك ورقة المعارضة «الائتلافية» التي راهن الأميركي عليها. إن تأخر انعقاد المؤتمر ابعد من نهاية تشرين الأول أصبح عاملا مهددا لقدرة الولايات المتحدة على حشد «الإئتلاف» في المفاوضات إزاء النظام السوري والروس، إذا ما تبقى شيء من «الإئتلاف» و«الجيش الحر» في المواجهة الجارية مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وفصائل أخرى. وكلما تأخر جنيف تراجعت القدرة الروسية والأميركية على إجبار النظام السوري على تقديم تنازلات لـ«الجيش الحر» أو «الإئتلاف» الذي يواجه، منذ أسابيع، عملية استنزاف سياسي وعسكري من «داعش».

وفيما يواصل «داعش» هجومه الواسع لاقتلاع «الجيش الحر» من الشمال السوري أعلن 13 فصيلا عسكريا أساسيا، بينهم «جبهة النصرة» و«أحرار الشام وصقورها» و«لواء الإسلام»، طلاقا نهائيا مع «الإئتلاف» و«الجيش الحر» وبرنامجا لبناء دولة إسلامية في سوريا.

وبالإضافة إلى ضمور «الإئتلاف» يواجه الأميركيون مقاومة سعودية في الطريق إلى جنيف، يتقدمها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان. إذ لا يوجد تفسير آخر لتمرد حليفه قائد «لواء الإسلام» زهران علوش على «الجيش الحر» و«الإئتلاف»، سوى رغبة السعوديين بالتعبير علنا عن استيائهم من التقارب الأميركي مع الروس، وإصرارهم على الحصول على فرصة ثانية لتغيير ميزان القوى العسكري مع النظام، عبر بعض الجماعات «الجهادية» التي تمولها وتقودها الاستخبارات السعودية.

وتنذر المواجهات الجارية بين «الجهاديين» و«الجيش الحر» بانقلاب في ترتيب القوى الأساسية في سوريا، وتغيير اتجاهات جنيف كليا أيضا. إذ يتضح أن تضعضع «الحر» سيضع النظام على رأس القوى المسيطرة في سوريا، ويرفع «الجهاديين» إلى مرتبة الخصم الأول، ويضع أكراد «حزب الإتحاد الديموقراطي» في المرتبة الثالثة، ويهبط «الحر» إلى مرتبة القوة الرابعة وربما الهامشية.

ويطرح ترتيب القوى الجديد أجندة سياسية ثورية على جنيف. إذ سيكون ملحا طرح مهمة مواجهة الإرهاب على المعارضة والنظام معا. وكان بيان مجموعة الثماني الكبار في حزيران الماضي قد طرح بين بنوده ضرورة التوافق بين الخصمين لمواجهة الإرهاب.

وينبغي على أي تغيير في دمشق، بحسب ديبلوماسي أميركي يعمل على الملف السوري ويدير شؤون المعارضة، أن يفضي إلى قيام نظام في دمشق، يمكن التعامل معه لقتال الإرهاب في الشمال السوري. ويبدو بند الإرهاب ضاغطا بقوة على أولويات التغيير السياسي المنتظر من جنيف وشرطا أساسيا لتكوين وعمل أي حكومة انتقالية.

وليس مؤكدا أن تشارك في المؤتمر الكوادر السورية المعارضة التي تلقت في أوسلو، قبل أشهر، تدريبات على أصول التفاوض، ولا مثيلاتها من الكوادر التي تتدرج في صفوف الأمم المتحدة في جنيف للغاية نفسها.

ويقول مصدر سوري معارض إن الأميركيين يصرون على بقاء «الإئتلاف» ممثلا للمعارضة، وان يتم توجيه الدعوات إلى ثلاثة أطراف هي الحكومة السورية و«الإئتلاف» وأطراف أخرى. وتحت هذه التسمية تدخل تشكيلات تضم هيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة ومستقلين وممثلين للمجتمع المدني، والهيئة الكردية العليا، وممثلي بعض الوحدات العسكرية.

ويجري تداول أسماء تحت مظلة «الإئتلاف» تضم وليد البني ورياض سيف. ويدفع الإئتلافيون بلؤي صافي ونجيب الغضبان المحسوبين على «الإخوان». وجرى اقتراح مشاركة احمد الطعمة بصفته «الائتلافية» وليس كرئيس لـ«الحكومة المؤقتة». كما يطرح اسم الرئيس السابق لـ«الائتلاف» معاذ الخطيب، ورئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين بالإضافة إلى هيثم مناع وعارف دليلة ورجاء الناصر من هيئة التنسيق الوطنية بالإضافة إلى رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي صالح مسلم محمد."


النهار


واشنطن وموسكو اتفقتا على قرارين لسوريا

مقاتلو "داعش" أحرقوا كنيستين في الرقة


علي بردى


وكتبت صحيفة النهار تقول "أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي عقد لقاءين مع نظيره الاميركي جون كيري على هامش اعمال الدورة السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك امس، أنهما اتفقا على نص مشروع قرار لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية حول سوريا، وعلى نص مشروع قرار لمجلس الأمن يدعم القرار الأول. وأوضح أن الوثيقة الأخيرة ستعرض على أعضاء مجلس الأمن في الساعات المقبلة، وأنها لا تتضمن اشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأمل ديبلوماسي دولي أن يشكل اجتماع اليوم "اندفاعاً في اتجاه البدء بعملية سياسية بعقد مؤتمر جنيف - 2 خلال الأسابيع المقبلة".

وكشف ديبلوماسي لـ"النهار" أن المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة الأميركية سامانتا باور والروسي فيتالي تشوركين، بمساعدة الخبراء القانونيين والسياسيين لديهما، انصرفا الى العمل على انجاز مشروع القرار بعد اجتماعات ثنائية بين كيري ولافروف ومتعددة الطرف جمعت أيضاً وزراء الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليم هيغ والصيني وانغ لي عند الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون. وقال: "تمّ التوصل الى اتفاق على مسودة أولى لمشروع قرار ولكن هناك نقطتان عالقتان يستبعد أن تعطلا الإتفاق". ولم يشأ الإفصاح عن فحوى هاتين النقطتين، مضيفاً أن "المسودة لا تزال تحتاج الى تشذيب". وأفاد أن النص لن يكون تحت الفصل السابع أو الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لكنه يشير الى الفصل السابع في واحدة من الفقرات "كخيار أمام مجلس الأمن في واحدة من حالين: استخدام اي طرف في سوريا الأسلحة الكيميائية مجدداً، أو عدم امتثال الحكومة السورية لتعهداتها بموجب اتفاق كيري – لافروف".

وتذكر المسودة أيضاً موضوع "المحاسبة" على استخدام الأسلحة الكيميائية في 21 آب الماضي قرب دمشق. لكنه لن يأتي على ذكر احالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية. وأسقطت أيضاً عبارة "تحقيق العدالة" التي كان يرغب فيها الغربيون.

وعلمت "النهار" من مسؤول في الأمم المتحدة أن الأمين العام وكبيرة الموظفين لديه سوزانا مالكورا "ردا بغضب" على اقتراح المندوبة الأميركية "ألا تضطلع الأمانة العامة ومجلس الأمن بدور في آلية التحقق من جمع الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها، على أن تكون هذه العملية تقنية تتكفلها حصراً منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

في غضون ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة اجرتها معه شبكة "تيليسور" الفنزويلية ان "سوريا تلتزم عادة كل الاتفاقات التي توقعها"، في اشارة الى الاتفاق الروسي- الاميركي حول تدمير الترسانة الكيميائية، مشددا على انه "ليست لدينا عقبات حقيقية" في وجه عمل الخبراء.

من جهة اخرى، أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، ان مقاتلين جهاديين من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، اقدموا على احراق محتويات كنيستين ورفع رايتهم على احداهما بعد تحطيم الصليب الذي يعلوها في مدينة الرقة بشمال سوريا. وباتت الرقة منذ آذار الماضي مركز المحافظة الأول يخرج عن سيطرة نظام الاسد. وفرضت "الدولة الاسلامية" سيطرتها على المدينة حيث تقيم مقراً رئيسيا لها في المبنى السابق للمحافظة."


الاخبار


لافروف: القرار الدولي وفق اتفاق جنيف


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "يستمرّ التحضير لقرار دولي في مجلس الأمن حول السلاح الكيميائي السوري دون التوصّل إلى موعد محدّد، رغم أجواء «التوافق» التي بثّتها موسكو وقبلها الإدارة الأميركية.

لا تعارض بين موقفي موسكو وواشنطن بشأن اعداد قرار في مجلس الأمن حول السلاح الكيميائي السوري، حسب رئيس الدبلوماسية الروسية. لكن هذا «التقارب» لم يتمظهر بعد في شكل مشروع قرار واضح ومتفق عليه رغم اللقاءات الثنائية بين مسؤولي البلدين المتكرّرة.

فقد أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على أنّ العمل على إعداد قرار دولي في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن يجري على أساس اتفاق الإطار الذي تمّ التوصل إليه في جنيف. وأوضح لافروف، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أنه اتفق مع كيري في لقائهم الأخير في نيويورك على التمسك بتفاهم جنيف لدى إعداد مشروع القرار الدولي في مجلس الأمن، مشدداً على أنه لا يرى أي تعارض بين موقفي البلدين، وفق ما سجل في اتفاق الإطار، مضيفاً أن «اتفاق الإطار الصادر في جنيف مفتوح ويمكن للجميع الاطلاع على مضمونه».

وفي سياق متصل، لفت لافروف إلى أنّ خطوات الحكومة السورية الأخيرة تدل على أنها تفي بالتزاماتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أنّه لا يعرف كيف ستتحقق الولايات المتحدة من صحة المعلومات التي قدمتها دمشق بشأن مخازن أسلحتها الكيميائية، ونقل عن مندوب واشنطن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن البيان التي قدمته سوريا بهذا الشأن كان جيداً. وأكد أن «موسكو ستكون مستعدة للنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة في حال انتهاك سوريا للاتفاقيات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية».

من جهة أخرى، أعلن لافروف أنّه سلم كيري معلومات تؤكد تورط المعارضة السورية في الهجوم الكيميائي قرب دمشق. وقال «نعتقد أن هناك أدلة مقنعة جداً على ذلك»، مضيفاً: «قدمت مجموعة من هذه الأدلة لجون كيري عندما التقينا مؤخراً في نيويورك. وليست هذه المعلومات شيئاً جديداً، بل يمكن الاطلاع عليها في شبكة الانترنت».

وأوضح أنّ هذه الأدلة تتضمن شهادات صحافيين زاروا مكان الحادث وتحدثوا إلى مقاتلين أكدوا لهم أنهم تلقوا صواريخ وذخائر جديدة من دولة أجنبية ولا يعرفون طريقة استعمالها. وتابع أن هناك أيضاً شهادات راهبات أحد الأديرة القريبة.

وأضاف «يمكنكم أن تطلعوا على استنتاجات خبراء كيميائيين يقولون إن الصور التي تم بثها على شاشات التلفزيون لا تتناسب مع الواقع، كما نعرف عن الرسالة المفتوحة التي بعث بها موظفون سابقون في «سي آي أيه» إلى الرئيس باراك أوباما، قالوا فيها إن المزاعم عن استخدام الحكومة السورية للكيميائي كانت كذبة».

وأكد لافروف أن لدى موسكو ما يؤكد أن غاز السارين الذي تم استخدامه في غوطة دمشق كان مصنوعاً يدوياً، مضيفاً أن العينات التي أخذت من مكان استخدام الكيميائي في خان العسل في ريف حلب ومن مناطق الغوطة التي تعرضت للهجوم الكيميائي، تتطابق.

في إطار آخر، حذّر لافروف من أن المرتزقة الأجانب الذي يقاتلون في سوريا، بمن فيهم مواطنون من الدول الغربية وروسيا، يمثلون خطراً على المجتمع الدولي برمته.

ودعا شركاءه الدوليين إلى التركيز على هذا الموضوع، لدى بحث الأزمة السورية، بدلاً من المناقشات حول من من السياسيين السوريين يجب أن يبقى ومن عليه أن يرحل.

روحاني: مستعدون للمشاركة في «جنيف 2»

في موازاة ذلك، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران مستعدة للمشاركة في جميع المفاوضات واللقاءات بشأن الأزمة السورية، بما فيها مؤتمر «جنيف2» إذا انعقد دون طرح أية شروط مسبقة.

وكشف، في مقابلة مع قناة «بي بي آس» الأميركية، أن طهران حذرت المجتمع الدولي قبل وقوع الهجوم الكيميائي في ضواحي دمشق، من أن المجموعات الإرهابية التي تنشط في سوريا تسيطر على مناطق فيها مؤسسات كيميائية.

ودعا إلى إجراء مزيد من التحقيق في الموضوع، لتحديد الجهات المسؤولية عن استخدام الكيميائي في سوريا.

المفتشون يزورون منطقة مجهولة

في السياق، غادر مفتشو الأمم المتحدة المكلفون بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية بعد ظهر أمس فندقهم في دمشق إلى جهة مجهولة.

وذكرت وكالة «فرانس برس» أن عدداً من أعضاء الفريق، الذي يرأسه السويدي آكي سلستروم، غادروا فندقهم على متن ثلاث سيارات، من دون أن يتمكن الصحافيون من توجيه أسئلة لهم.

من جهة ثانية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بعض دول حلف شمالي الأطلسي «تنتهك بنشاطها المبادئ التي حددها مجلس الأمن الدولي، وبذلك تحاول تكرار السيناريو الليبي في سوريا».

وقال، خلال حديث بين الخبراء جرى على هامش المعرض الدولي للأسلحة والمعدات العسكرية في روسيا، أن «موسكو تعارض بشدة مثل هذه الأفعال على الساحة الدولية».

كذلك أكّد ريابكوف أنّ روسيا مستعدة للمشاركة في حراسة المؤسسات التي ستتولى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، كما لم يستبعد مشاركة الدول الأعضاء في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في مهمة حراسة هذه المؤسسات إلى جانب روسيا. وأشار إلى أن «من المناسب أن تجري عملية إتلاف السلاح الكيميائي السوري في الأراضي السورية، وخاصة لأن معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية التي أصبحت سوريا طرفاً فيها، تحظر نقل الاسلحة الكيميائية إلى خارج البلد».

إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته في اعقاب لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي، أنّ مواقف موسكو وبكين متطابقة بشأن عدم جواز أي سيناريوهات تقضي باستخدام القوة ضد سوريا.

في سياق متصل، أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة والصين بينهما اتفاق قوي على الحاجة لقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي بشأن ازالة ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

من جهة أخرى، بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في لقاء مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مبادرة تدمير الترسانة الكيميائية السورية وآفاق عقد مؤتمر «جنيف 2»"


المستقبل


"الفيغارو": حبيب انشق وهو في فرنسا اشتباكات عنيفة في دمشق والجربا في الداخل لحوار الثوار

"اختراق تاريخي" أميركي ـ روسي بشأن سوريا


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أعلنت الولايات المتحدة في ساعة متقدمة ليل أمس، أنها حققت "اختراقاً تاريخياً" بعد اتفاقها مع روسيا على مشروع قرار دولي ملزم بشأن الأسلحة الكيميائية السورية، قبيل نحو ساعتين من جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تصريحات للصحافيين أمس، "لقد التقيت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واتفقنا على القرار الخاص بسوريا، ونحن نقوم بوضع العمل النهائي حالياً، ونأمل أن ينتهي العمل الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

كذلك صرح وزير الخارجية الروسي للصحافيين أمس، "لقد توصلنا الى اتفاق مع الولايات المتحدة على مشروع قرار".

ويلحظ مشروع القرار امكان ان يفرض مجلس الامن في اجتماع لاحق عقوبات بحق نظام بشار الاسد اذا لم يتم احترام خطة نزع السلاح الكيميائي، وفق ما اوضحت مصادر ديبلوماسية.فقد أحرزت الدول الكبرى تقدماً واضحاً أمس تجاه الاتفاق على قرار في مجلس الأمن حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بعد تأييد الصين للولايات المتحدة على ضرورة التوصل الى قرار دولي "قوي وملزم" في هذا الشأن.

وفي باريس ذكرت صحيفة "الفيغارو" الفرنسية أن وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب انشق عن نظام الأسد بعد خروجه من الأراضي السورية عبر تركيا، وأنه موجود الآن في فرنسا حسب تأكيد مصادر فرنسية رسمية للصحيفة.

وإلى سوريا وصل أمس رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا لبحث آخر التطورات المتعلقة ببعض شؤون الكتائب الثائرة ضد نظام بشار الأسد بعد إعلان 13 مجموعة من مقاتلي المعارضة عدم اعترافهم بأي تشكيلات سياسية في الخارج بما في ذلك الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة.

فمن لندن (مراد مراد)، فقد اقتربت الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على نص قرار يتبناه المجلس ويضمن تطبيق خطة العمل الموضوعة لإتلاف ترسانة سوريا الكيميائية.

وتوقع ديبلوماسيون غربيون وروس أمس أن يتم طرح القرار والتصويت عليه بالاجماع خلال اليومين المقبلين، مما يعني ان الازمة السورية تدخل مع الاسبوع المقبل مرحلة جديدة تحت خارطة طريق مصادق عليها من مجلس الامن الذي يتحمل مسؤولياته، للمرة الاولى الى حد ما، بشأن الصراع الدائر في سوريا. أما عن مضمون هذا القرار فسيكون فيه اشارة واضحة لا لبس فيها، الى الفصل السابع مع الاشارة الى عدم اللجوء فورا الى الخيار العسكري في حال تلاعب النظام السوري بالخطة الموضوعة، انما العودة الى مجلس الامن واصدار قرار جديد يتبنى خيار المعاقبة باستخدام القوة.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في نيويورك أمس ان المشاورات حول اصدار قرار دولي يشكل اطارا لنزع السلاح الكيميائي السوري "حققت تقدما واضحا"، لافتا الى ان النص يتضمن امكان اجراءات قسرية ضد دمشق في حال لم تف بالتزاماتها، لكن فابيوس اوضح للصحافيين انه "لا يزال هناك موضوعات تتطلب توضيحا" من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.

وصرح فابيوس ان اجتماعا ضم الاربعاء وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا) اتاح احراز "تقدم اكيد" يمهد لاستصدار قرار في مجلس الامن "قريبا". ولفت الى ان "شروط فرنسا تمت تلبيتها" مذكرا بان باريس طالبت بـ"الاشارة الى الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة في حال عدم التزام النظام السوري تعهداته في شان ترسانته الكيميائية. وفي هذه الحال، فان "مجلس الامن سينظر في القضية على اساس الفصل السابع" الذي يسمح باجبار بلد ما على التزام قرار للمجلس.

ونقل ديبلوماسيون عن نص مشروع القرار انه "في حال عدم احترام هذا القرار، وخصوصا النقل غير المسموح به للاسلحة الكيميائية او اي استخدام لاسلحة كيميائية من جانب اي جهة في سوريا، فان مجلس (الامن) يقرر فرض اجراءات تحت الفصل السابع"، لكن نص المشروع لا يحدد ماهية هذه الاجراءات ولا يفرض عقوبات في شكل مباشر. ويتضمن الفصل السابع العديد من وسائل الضغط تنتهي باللجوء الى القوة العسكرية.

ولفت الديبلوماسيون الى الحاجة لقرار ثان للسماح باجراءات رادعة ضد دمشق في حال انتهكت التزاماتها. وذكر فابيوس بان من شروط فرنسا ايضا المحاسبة القضائية للمسؤولين عن الجرائم في سوريا.

ونقل الديبلوماسيون ايضا عن المشروع انه "ينبغي محاسبة الافراد المسؤولين عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا"، من دون الاشارة الى المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة في محاكمة الجرائم ضد الانسانية. وكون سوريا غير عضو في المحكمة الجنائية الدولية لا بد من ان يحيل مجلس الامن الملف امامها، الامر الذي ترفضه موسكو.

واضاف فابيوس ان المطلب الثالث لفرنسا كان "وجوب اعتبار اي هجوم كيميائي مساسا بالامن العالمي" بحيث يتمكن مجلس الامن من النظر في هذه المسألة في اي وقت. وخلص فابيوس الى ان "الامور تقدمت بالنسبة الى هذه النقاط الثلاث".

ومشروع القرار الذي تناقشه الدول الخمس الكبرى سيحال على الدول العشر الاخرى الاعضاء في مجلس الامن قبل التصويت عليه. وينبغي ايضا ان توافق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على خطة تفكيك الترسانة الكيميائية السورية التي تم التوافق في شأنها بين واشنطن وموسكو في 14 ايلول في جنيف.

وقال مسؤول اميركي كبير أمس أن الولايات المتحدة والصين بينهما اتفاق قوي على الحاجة لقرار ملزم من مجلس الامن الدولي بشأن ازالة ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية.

واجتمع وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الصيني وانغ يي لمدة ساعة تقريبا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عقب الاجتماع "في ما يتعلق بسوريا اتفق الوزيران بقوة على الحاجة الى صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي،" وأضاف "ناقشا قيمة الوحدة بين مجموعة الدول الخمس (الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي)، ويشعر الجانبان أن من المهم أن يتحرك المجلس بسرعة وكذلك أن تتحرك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسرعة".

ووصل رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى سوريا أمس لبحث آخر التطورات المتعلقة بإصدار بعض الكتائب الإسلامية بيانا انتقدت به تجاهل الائتلاف لكتائبها القتالية وعدم استشارتها في ما يتعلق بالشأن السياسي السوري حسب قولها حسبما ذكر بيان للائتلاف أمس.

وكانت 13 مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية أعلنت عدم اعترافها بأي تشكيلات سياسية في الخارج بما فيها الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة.

ميدانياً، شهدت المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

وقال مصدر محلي إن الغوطة الشرقية في ريف دمشق تشهد اشتباكات عنيفة في منطقة المرج وقريتي النشابية وحتيتة التركمان قرب مطار دمشق الدولي.

وقتلت امرأة عراقية واصيب ثلاثة آخرون الخميس جراء سقوط قذيفة هاون على القنصلية العراقية في حي المالكي وسط دمشق، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وفي حمص، تعرضت احياء حمص القديمة (وسط) التي تحاصرها القوات النظامية منذ اكثر من سنة، لقصف عنيف بحسب ما افاد ناشطون."


اللواء


قرار أميركي - روسي يقره مجلس الأمن لنزع الترسانة الكيماوية

مجموعة «أصدقاء سوريا» ترفع حجم المساعدات للإئتلاف المعارض


وكتبت صحيفة اللواء تقول "عقد مجلس الامن الدولي مساء أمس اجتماعا مغلقا للتصويت على مشروع قرار أميركي روسي حول التزام سوريا بتدمير اسلحتها الكيميائية يتضمن الإشارة إلى الفصل السابع وإلى اصدار قرار ثانٍ من مجلس الأمن بحال اللجوء إلى القوة في وقت جدد الرئيس السوري بشار الاسد، التزامه هذه المسألة.

وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبيل بدء الاجتماع التوصل الى اتفاق مع واشنطن حول قرار في شأن الكيماوي السوري وسيتم رفعه الى مجلس الامن وذلك بعد أن أعلن مسؤول اميركي في وقت سابق ان الصين والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة التوصل الى قرار «ملزم» بهذا الشأن.

كما اعلن لافروف «اننا اتفقنا على نص مشروع قرار مجلس الأمن حول انضمام سوريا إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي». ووصفت واشنطن نص القرار بـ«الاختراق التاريخي».

وكان نظيره الفرنسي لوران فابيوس قال ان المشاورات حول هذه المسألة «حققت تقدما واضحا»، لافتا الى ان النص يتضمن امكان فرض عقوبات على دمشق في حال لم تف بالتزاماتها.

لكن فابيوس اوضح للصحافيين انه «لا يزال هناك موضوعات تتطلب توضيحا» من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.

ولفت الى ان «شروط فرنسا تمت تلبيتها» مذكرا بأن باريس طالبت ب»الاشارة الى الفصل السابع» من ميثاق الامم المتحدة في حال عدم التزام النظام السوري تعهداته في شأن ترسانته الكيميائية.

لكن دبلوماسيين اوضحوا ان هذا الامر لا يعني ان القرار سيتضمن تهديدا وشيكا او عقوبات مباشرة، لكنه سيشير الى امكان اتخاذ «تدابير في اطار الفصل السابع» من جانب واحد اذا لم تحترم دمشق التزاماتها.

من جانبها، اعلنت روسيا ،على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف استعدادها للمشاركة في الجهود الدولية لتامين عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية.

من جهتها أكدت مجموعة «أصدقاء سوريا» دعمها للائتلاف السوري المعارض بكافة مكوناته مشيرة الى قرارها رفع حجم المساعدات للائتلاف المعارض.

في غضون ذلك، توجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، إلى سوريا لبحث الأزمة التي أثارتها تشكيلات مقاتلة مع الائتلاف. كماقطع اللواء سليم ادريس رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر زيارة لفرنسا وقال انه سيتوجه الى سوريا لإجراء محادثات مع جماعات المعارضة المسلحة التي أعلنت عدم اعترافها بالائتلاف الوطني السوري .

وفي دمشق، غادر مفتشو الامم المتحدة فندقهم بعد ظهرامس الى جهة مجهولة، وذلك للمرة الاولى منذ عودتهم الى دمشق وذلك في اطار التحقيقات باستخدام السلاح الكيماوي .

وفي دمشق أيضاً، صرح الرئيس السوري انه لا يستبعد تدخلا مسلحا اميركيا ضد بلاده بالرغم من المناقشات الجارية بشأن تفكيك اسلحته الكيميائية.

وقال الاسد معلقا على التهديد الاميركي بضرب سوريا «لو عدت للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة ولسياسة الولايات المتحدة.. فهي سياسة تنتقل من عدوان إلى آخر بدءا بكوريا مرورا بفيتنام إلى لبنان إلى الصومال إلى أفغانستان إلى العراق».

علىصعيد آخر، توجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، إلى سوريا، لبحث الأزمة التي أثارتها تشكيلات مقاتلة مع الائتلاف.كماقطع اللواء سليم ادريس زيارة لفرنسا وقال انه سيتوجه الى سوريا لإجراء محادثات مع جماعات المعارضة المسلحة التي أعلنت عدم اعترافها بالائتلاف الوطني .

وفي حين اكد المتحدث باسم الائتلاف ان الاخير سيضع هيكلاً أفضل لتنظيم القوات المقاتلة ولن يتفاوض مع جماعات منفردة وإنما سيضع هيكلاً أفضل لتنظيم القوات المقاتلة.

وقال ادريس عقب وصوله الى اسطنبول انه ينبغي التعامل مع بيان هذه الجماعات بحكمة وانه عاد من فرنسا للتواصل مع القادة الميدانيين والعمل على توحيد كل الصفوف.

ميدانياً، وفي خطوة من شأنها ان تصعد التوتر القائم بين الجهاديين والجيش الحر أقدم مقاتلون جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة على احراق محتويات كنيستين ورفع رايتهم على واحدة منهما بعد تحطيم الصليب الذي يعلوها في مدينة الرقة بشمال سوريا. وناشد الائتلاف الوطني المجتمع ادولي تحركاً فوريا لانقاذ عشرات الالاف من المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها