أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 26-09-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 26-09-2013
واشنطن بوست: لافروف سلّم كيري أدلة تثبت تورط المعارضة بالهجوم الكيميائي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه سلم نظيره الأميركي جون كيري أدلّة تثبت تورط المعارضة السورية بالهجوم الكيماوي في ريف دمشق، مشيراً إلى أن بلاده لا تتمسّك بالرئيس السوري بشار الأسد كرئيس لسورية، وأن ما يهم هو الحفاظ على سورية موحّدة ومستقلة. وأعرب لافروف، في مقابلة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أجريت على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن اعتقاده أن "هناك أدلة جيدة جداً لإثبات تورط المعارضة في هجوم الغوطة في آب ". وأضاف: "قدمت للتو مجموعة من هذه الأدلة لوزير الخارجية الأميركية عندما التقينا قبل ساعتين، وليست هذه الأدلة شيئاً جديداً، بل هي متوفرة على شبكة الإنترنت". ولفت إلى "تقارير كتبها صحافيون زاروا الموقع، وتحدثوا إلى المقاتلين، الذين قالوا إنهم حصلوا على بعض الأسلحة والذخائر غير العادية من بعض البلدان الأجنبية ولم يعرفوا كيفية استخدامها". وأشار إلى "أدلة من راهبات يعشن في دير قريب زرن الموقع". وقال إنه "بالإمكان قراءة تقييمات خبراء السلاح الكيماوي، الذين يقولون إن الصور التي عرضت لا تعود لحالة حقيقية استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية"، مضيفاً: "نعرف أيضاً عن الرسالة المفتوحة التي أرسلت إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما من قبل عملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، يقولون فيها إن الجزم باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي زائف". وأضاف أن الأمر ليس بحاجة لتقارير استخبارية للوصول إلى نتائج خاصة، فما يحتاجه هو فقط النظر بدقة بما هو متوفر للعامة.
وذكر لافروف أن "روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن العمل على إعداد قرار دولي في مجلس الأمن في شأن الأسلحة الكيماوية السورية، يجب أن يجري على أساس اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في جنيف"، وقال إن "اتفاق الإطار الصادر في جنيف مفتوح ويمكن للجميع الاطلاع على مضمونه". وأكد أنه "اتفق مع كيري على التمسك بهذا الاتفاق لدى إعداد مشروع القرار الدولي في مجلس الأمن". وشدد الوزير الروسي على أنه "لا يرى أي تعارض بين موقفي البلدين، طالما تتوافقان مع اتفاق الإطار الذي صدر في 14 أيلول الفائت". ورداً على سؤال، إن كانت روسيا تتمسك بالرئيس السوري بشار الأسد، قال لافروف إن "موسكو لا تتمسك بأحد، لسنا مهتمين بأي شخصية، نحن مهتمون بالحفاظ على سورية كقطعة واحدة، وأرض موحدة، وسيدة، ومستقلة، وعلمانية، حيث تحترم حقوق كافة المجموعات والإثنيات وغيرها بشكل كامل، وهذا هدف أعتقد أنه موجود أيضاً عند الولايات المتحدة". وعن التطورات في العلاقات الأميركية- الإيرانية، قال لافروف إن "ما سمعناه من طهران مشجع، لقد أكدوا على الحاجة لمواصلة المفاوضات، وعبروا عن الرغبة والاستعداد ليكونوا أكثر شفافية وتركيزاً للتوصل إلى نتيجة". رأى أنه في "حال إحراز تقدّم في ما يخص قضية النووي الإيراني، فإنه ينبغي حينها أن يتبع ذلك تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران".
واشنطن بوست: انتقادات لحديث أوباما عن الديمقراطية في خطاب الأمم المتحدة
انتقدت الصحيفة خطاب الرئيس باراك أوباما أمام الأمم المتحدة بسبب موقفه من الديمقراطية، وقالت تحت عنوان "مأزق في جوهر السياسة الخارجية" إن أوباما فى خطاب تتويجه الثاني تعهد بدعم المثل الأمريكية حول العالم، وقال "سندعم الديمقراطية من آسيا إلى أفريقيا، ومن الأمريكيتين إلى الشرق الأوسط لأن مصالحنا وضميرنا يدفعا للعمل نيابة عن هؤلاء الذين يتوقون للحرية". لكن بعد ثمانية أشهر، تقول الصحيفة، ولت هذه المثالية. ففي الخطاب الذي وصفته الصحيفة بأنه قد يكون الأكثر تموجا من الناحية الأخلاقية من قبل رئيس في العصر الحديث، استبعد أوباما صراحة تدعيم الحرية كمصلحة رئيسية للولايات المتحدة، وبدلا من ذلك، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مصالح أمريكا الرئيسية تكمن في مقاومة العنف ضد الحلفاء، وحماسة التدفق الحر للطاقة، وتفكيك الشبكات الإرهابية التي تهدد شعبنا ووقف تطوير أسلحة الدمار الشامل. وتمضى الافتتاحية قائلة إنه لا ينبغي أن يذكر أي الرئيس أن تعزيز الديمقراطية هو المصلحة الجوهرية الوحيدة للولايات المتحدة، أو حتى أولويتها الأولى دائما. فالقوة العظمى يجب دائما أن توفق المخاوف المتصارعة والمتعلقة بالأمن والتجارة. لكن هل تفاخر رئيس من قبل بأن تعزيز الديمقراطية لن يكون مصلحة جوهرية.. والقول إن أمريكا تهتم بتدفق النفط أكثر من حقوق الرجال والنساء هو انتقاص من جنود ودبلوماسيي أمريكا الذين ضحوا من أجل هدف أسمى بكثير مما يعترف به أوباما. وتمضى الصحيفة قائلة إنه لو أشار رئيس إلى أن الديمقراطية ليست مصلحة جوهرية، وإنها تحتل المرتبة الخامسة أو أقل في قائمة الأولويات، فلن يتم تعزيزها على الإطلاق. وقد أوضح أوباما ذلك فى نقاشه عن مصر، وقالت إنه طمأن الجيش بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل معه على المصالح الرئيسية مثل اتفاقية كامب ديفيد وجهود مكافحة الإرهاب.
الغارديان البريطانية: قطر تستغل العمالة الأجنبية في استعداداتها لكأس العالم 2022
نشرت صحيفة "الغارديان" في صفحتها الأولى تحقيقا تحدث عن "استغلال العمالة الأجنبية" في قطر خلال استعدادات الدولة الخليجية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. وجاء في التحقيق، الذي أعده بيت باتيسون، أن عشرات العمال من نيبال قضوا نحبهم في قطر خلال الأسابيع الأخيرة، بينما يعاني آلاف آخرون من تعرضهم لانتهاكات جسيمة. وقالت "الغارديان"، طبقا لبعض الوثائق التي حصلت عليها من سفارة نيبال في الدوحة، مات 44 عاملا على الأقل في الفترة بين الرابع من حزيران والثامن من آب. ولفت التحقيق إلى أن حوالي 100 ألف عامل توجهوا إلى قطر من نيبال العام الماضي للعمل هناك. وذكرت الصحيفة أن ثمة أدلة على استخدام عمالة بالإكراه في مشروعات بنية تحتية في إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم. لكن اللجنة العليا لقطر 2022، المسؤولة عن تنظيم البطولة، قالت لـ"الغارديان" إنه لم تبدأ بعد أي مشروعات مباشرة ذات صلة بنهائيات كأس العالم. وأعربت اللجنة عن "قلقها العميق بشأن ما أثير بخصوص مقاولين ومتعهدين بالباطن يعملون في مدينة لوسيل، وترى أن هذه القضية يجب التعامل معها بجدية بالغة، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة مدينة لوسيل، التي ستحتوي على استاد يستوعب 90 ألف متفرج، تصل إلى 45 مليار دولار. ونقلت عن عمال من نيبال قولهم إن بعضهم لم يحصل على رواتبهم منذ أشهر بهدف منعهم من الهروب وترك العمل. كما تحدث البعض عن مصادرة جوازات سفرهم وعدم منحهم بطاقات هوية. وجاء في التحقيق أن أكثر من 90 في المئة من العمالة في قطر مهاجرون، ومن المتوقع أن تستعمل الدوحة ما يصل إلى 1.5 مليون عامل إضافيا في إطار الاستعدادات للبطولة.
فايننشال تايمز: تجاذبات الملف النووي الإيراني
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للكاتب راي تقيه تحدث فيه عن مخاوف لدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والحرس الثوري من الرئيس الجديد حسن روحاني. وقال الكاتب إن التجاذبات الداخلية بين هذه الأطراف الثلاثة ستحدد شكل النهج الدبلوماسي لروحاني، ولاسيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضاف أنه من المحتمل أن يتيح خامنئي لروحاني فرصة كي يتوصل لتسوية بخصوص الملف النووي، لكن يجب أن تحظى بنود هذه التسوية بقبول لدى المرشد الأعلى المتشكك دوما، والحرس الثوري. وإذا نجح الرئيس، فسترفع عقوبات عن طهران، مما يضمن بقاء النظام، بحسب المقال. لكن إذا ما فشل روحاني في التوصل لتسوية، فستحاول النخبة الإيرانية إقناع المواطنين بأن معاناتهم سببها التعنت الأمريكي. وقال تقيه إنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيقوم الدبلوماسيون الإيرانيون والغربيون باختبار بعضهم البعض. وأضاف أنه سيتضح لاحقا إن كان المجتمع الدولي سيقبل احتفاظ طهران بمفاعلاتها النووية. وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأنه من غير المقنع أن يتجنب روحاني العقوبات دون تقديم تنازلات بخصوص مدى البرنامج النووي المتنامي ونطاقه.
فورين بوليسى: البشير ألغى زيارته لنيويورك لعدم ضمان حمايته من الاعتقال
كشفت مجلة فورين بوليسى الأمريكية عن إلغاء الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، زيارته لنيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة. فبينما زعمت صحيفة سودانية، نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أن الولايات المتحدة سحبت إذن عبور وهبوط طائرة البشير في مطار جون كيندى بنيويورك، فإن دبلوماسيين ومسؤولين أمميين أكدوا للمجلة الأمريكية أن الخطوة جاءت بعد أيام من الجهود الدبلوماسية من قبل الولايات المتحدة لإقناع البشير بعدم دخول أراضيها، محذرة أنها لا تستطيع ضمان عدم اعتقاله. وقال كريستوفر ويناويسر، سفير الأمم المتحدة فى لختنشتاين والرئيس السابق لجمعية الدول الأعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية: "نحن نتفهم عدم مجيئه وحقيقة.. نحن سعداء لذلك.. نعتقد أن الأمر كان سيمثل حرجا للأمم المتحدة أن تستضيف شخصا صادرا بحقه مذكرة اعتقال دولية". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دولية في 2009 و2010 ضد البشير لتورطته في جرائم تتعدد بين إبادة جماعية وحرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور جنوب السودان. وقد آثار إعلان زيارته للأمم المتحدة كممثل عن دولة السودان في الجمعية العامة، جدلا واسعا ودعوات باعتقاله وتسليمه للجنائية الدولية في لاهاي للمحاكمة.
وول ستريت جورنال: إيران تضع العراقيل أمام خطط الولايات المتحدة للشرق الأوسط
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش حجة الولايات المتحدة الخاصة بحل نزاعات الشرق الأوسط المتفاقمة أمام زعماء العالم، غير أن دفعا مضادا من جانب إيران أضعف الآمال التي كانت تتزايد بخطوات سريعة . وقالت الصحيفة إن قرار الرئيس الإيراني حسن روحاني ضد الاجتماع مع أوباما، أو حتى التصافح بالأيدي، بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء أطاح بآمال المسئولين الأمريكيين والأوروبيين فيما كان سيمثل تقدما في جهود إخماد التوترات. وأضافت الصحيفة أن روحاني أعقب ذلك الرفض بكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب فيها عن آماله من أجل المصالحة وفي الوقت نفسه تمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم ، منتقدا بعض جوانب السياسة الخارجية الأمريكية ومن بينها العقوبات الاقتصادية على طهران . وأشارت الصحيفة إلى أن كلمة أوباما في وقت سابق من يوم أمس جاءت كشرح لطريقة تعامله مع الشرق الأوسط والكيفية التي سينخرط بها في المنطقة للفترة المتبقية من وقته في منصبه . ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن ذوبانا محتملا للجليد في العلاقة مع إيران يعد طريقة لكسب النفوذ في تقديم حل للحرب الأهلية السورية والنزاع العربي الإسرائيلي . ونوهت الصحيفة إلى أن القرار الإيراني الرافض لعقد اجتماع بين الرئيسين أوقف التقدم الذي كان آخذا في التصاعد على المستوى الدبلوماسي بقوة بين واشنطن وطهران بعد أكثر من 30 عاما من النزاع ، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك ستبدأ جهود التواصل بين البلدين في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الإيراني جواد ظريف وغيره من المبعوثين المشتركين في المفاوضات النووية . وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي إدارة أوباما اعتبروا أن نغمة حديث روحاني لم تكن مفاجأة حيث نقلت عن مسؤول رفيع المستوى بالإدارة قوله “لدى إيران مجموعة أساسية من المواقف اتخذوها لفترة طويلة. ولن نتوقع منهم التحول في مفاوضاتهم بشكل علني”.
واشنطن بوست: خطاب أوباما ضعيف وضيق الأفق وشابته العديد من الأخطاء
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاء دون المستوى وشابته عدة أخطاء. وذكرت الصحيفة الأمريكية- في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن أوباما ردد من جديد تصريحاته البالية وغير الصحيحة بشأن إنهاء واشنطن لعقد من الحروب التي خاضها الجيش الأمريكي في عدد من الجبهات، مشيرة إلى الصراع الدموي الدائر في سوريا والذي نأى أوباما بنفسه عن التدخل فيه على الرغم من مقتل نحو 100 ألف سوري بينهم أكثر من ألف شخص بواسطة الأسلحة الكيماوية فضلا عن اشتعال الصراعات الطائفية في العراق وشمال إفريقيا، مما يدل على أن أوباما لم ينهى الحروب الأمريكية ولكنه أنهى حقبة كانت واشنطن قد وجدت فيها شيء يستحق القتال من أجله. كما انتقدت عدم حسم أوباما لكيفية تعامل واشنطن مع الأزمة السورية وعدم إجابته عن عدم تدخل المجتمع الغربي في الصراع السوري في الوقت نفسه الذي أجمع فيه على نزع الأسلحة الكيماوية من سوريا والتي تؤكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. واستنكرت الصحيفة عدم قدرة أوباما التعامل مع الأزمة في سوريا ومعاقبة المسؤول عن كم الفظائع والانتهاكات بحقوق الإنسان في سوريا في الوقت نفسه الذي تعتبر فيه واشنطن نفسها الجهة المسؤولة عن محاربة الإرهاب وداعمة للديمقراطية، حيث أن الصحيفة اعتبرت أن خطابه جاء ضيق الأفق ويعبر عن النهج الأناني لواشنطن في تعاملها مع أزمات المجتمع الدولي التي لا تؤثر بشكل مباشر عليها. ورأت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول أنه بفضل تعاون واشنطن مع الحلفاء والشركاء أضحى العالم أكثر استقرارا مما كان عليه قبل خمس سنوات، مجرد "هراء"، لافتة إلى نشاط القاعدة الملحوظ إضافة لاستمرار الصراع السوري الذي أدى إلى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط ولاسيما اقتراب إيران من الحصول على أسلحة نووية. وانتقدت الصحيفة أيضا عدم إشارة أوباما إلى تعزيز الديمقراطية والحريات المدنية أو دعم حقوق المرأة من منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن الولايات المتحدة لديها هدفين أساسيين مرتبطين ببعضهما البعض وتنصب مصالح واشنطن على تحقيقها وهما التوصل لصفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين- وهو ما يعتقد انه حلم بعيد المنال- والحيلولة دون مضى إيران قدما في برنامجها النووي المثير للجدل. ورأت الصحيفة في نهاية تقريرها أن هناك فجوة كبيرة بين أفعال أوباما وبين خطاباته حيث أن الرئيس الأمريكي مستعد للتعامل مع نظام الأسد بل وتأمين بقائه في الحكم على الرغم من كم الفظائع التي ارتكبها بل وتجاهل القمع في إيران مقابل تخليها عن السعي نحو وتسلط الضوء فقط على برنامجها النووي وتجاهل حقوق المرأة، معتبرة أن الإدارة الأمريكية تحكم وفقا لمصالحها الخاصة.
وورلد تربيون: مصر تعادي واشنطن وتتجه لروسيا والصين
قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، إن مصر مستاءة للغاية من سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما يفسر توجهها للتعاون مع روسيا والصين. ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، أن مصر أصبحت معادية للولايات المتحدة في حين انخرطت أكثر في علاقات سياسية واقتصادية مع روسيا والصين، وقالت: إن دعم إدارة "أوباما" لجماعة الإخوان زاد مشاعر العداء للولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه منذ عزل الرئيس محمد مرسي، والجمهور والإعلام المصري المؤيد والمعارض لجماعة الإخوان على حد سواء يتبنى هجومًا شديدًا على الولايات المتحدة، بسبب الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة من ثورة 30 يونيو، إذ اتضح دعمها الشديد لجماعة الإخوان. واعتبرت أن أحد أبرز الأسباب وراء استياء الشعب المصري من الإدارة الأمريكية، هو الرد الفعل الأمريكي العنيف والذي تمثل في قرار واشنطن بمنع تسليم صفقة السلاح المقررة لمصر، والتي تتضمن أربع طائرات مقاتلة من طراز F- 16 و52 مدرعة. وأضافت إلى أن الاحتقان في مصر ضد الولايات المتحدة أدى إلى خروج الناس إلى الشوارع في احتجاجات مناهضة للإدارة الأمريكية، ورفعوا لافتات معادية للرئيس الأمريكي "أوباما" والسفيرة الأمريكية السابقة "آن باترسون"، علاوة على الحملات السياسية والشعبية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت "وورلد تربيون"، تآكل النفوذ الأمريكي في المنطقة والذي بدأ بمصر، ما جعل القاهرة تتوجه في تعاملتها إلى روسيا والصين، والذي بدوره يمثل تهديدا للإدارة الأمريكية بعد العودة القوية لروسيا للظهور على الساحة مرة أخرى، بالإضافة إلى الصين، التي تتطلع دائما لتحقيق المصالح الاقتصادية، والتي قد تجد في القاهرة مستقبل لها.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة: "ليس لدينا ما نخفيه".
واشنطن بوست
• أكبر الجماعات السورية المتمردة ترفض القيادة المعتدلة.
ديلي تلغراف
• الإسرائيليون والفلسطينيون يأملون التفاوض على اتفاق 'نهائي' سلام بعد المحادثات الإيجابية.
• روحاني: يجب على إيران والولايات المتحدة التوصل إلى صفقة نووية في غضون ثلاثة أشهر.
نيويورك تايمز
• شجب الرئيس الإيراني للمحرقة يثير نزاعا.
• الغرب يقول أن الأمم المتحدة اقتربت من اتخاذ قرار بشأن سوريا.
لوس انجلوس تايمز
• الولايات المتحدة توقع اتفاقية لتقييد تجارة الأسلحة.
• جماعات سورية متمردة تشكل تحالفا إسلاميا.
الغارديان البريطانية
• بشار الأسد: الولايات المتحدة قد تهاجم سوريا على الرغم من اتفاق الأسلحة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها