مقتطفات من الصحافة العبرية 28-09-2013

إنهاء عمل الدبلوماسية الفرنسية التي اعتدى عليها جنود الاحتلال

قال موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الدبلوماسية الفرنسية التي اعتدى عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل حوالي أسبوع في خربة مكحول، سيتم إنهاء عملها نهاية العام وتعود إلى بلادها.

وكان جنود الاحتلال جروا الدبلوماسية على الأرض خلال تقديم المساعدة لسكان خربة مكحول في الأغوار، والتي هدمتها سلطات الاحتلال.

وأضاف موقع "هآرتس" أنه جرى الاتفاق بين الحكومتين الفرنسية والإسرائيلية على إنهاء عمل الدبلوماسية بدل الإعلان عنها شخصية غير مرغوب بها، لكي لا يتم طردها من إسرائيل.

وزير اسرائيلي: لن تكون غرب الاردن سوى دولة اسرائيل

قال وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل، تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني ابو مازن امام الامم المتحدة بأن "اسرائيل ستستمر بالبناء في كل مكان في دولة اسرائيل في الجليل وفي النقب وفي الضفة الغربية وفي القدس ".

واضاف اريئيل كما نقل عنه موقع "واللا" العبري الاخباري: "ان من يعتقد ان بإمكانه تغيير هذا الواقع فإنه يهلوس ، سنستمر بتعزيز الاستيطان اليهودي ، وغرب نهر الاردن لن تكون هناك سوى دولة وحيدة هي دولة اسرائيل".

وفي السياق ذاته اعرب وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخبارية، يوفال شتاينتس، عن خيبة امله من خطاب ابو مازن وقال: "ليس هكذا يُسمع ممن يريد ان يكون شريكاً في عملية السلام ، فقد رفض ابو مازن إدانة الحملة الدعائية المعادية لاسرائيل في وسائل الاعلام والجهاز التعليمي الفلسطينيي، كما انه لم يتطرق الى "الارهاب" الذي اطل برأسه الاسبوع الماضي" .

من جانبها قالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية شلي يحيموفتش ان خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس امام الجمعية العمومية للامم المتحدة، اعطى املاً حذراً بالسلام.

واشار موقع "واللا" الذي اورد الخبر الى ان يحيموفتش اجرت مقارنة بين خطاب ابو مازن لهذا العام وخطابه امام الجمعية العامة العام الفائت، الذي وصفته بـ"المقلق" وقالت ان "خطابه لهذا العام يدلل على اننا امام عهد جديد من الحوار الذي من شأنه ان يؤدي الى تسوية ".

وقال عضو حزب العمل ايتان كيبل "ان ابو مازن هو الزعيم الفلسطيني الاكثر إعتدالاً من بين جميع الخيارات المطروحة ، وان من لا يرغب في عقد السلام مع ابو مازن سيجد نفسه امام حماس بدلاً منه ".

نقلاً عن قدس نت