16-11-2024 02:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 10-6-2011: اتصالات التشكيل متسارعة واستدعاء وزراء المال

الصحافة اليوم 10-6-2011: اتصالات التشكيل متسارعة واستدعاء وزراء المال

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة في 10-6-2011 موضوع تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة نجيب ميقاتي حيث تشير المعلومات الى زيادة حركة الاتصالات بشكل كبير لاتمام عملية التأليف.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة في 10-6-2011 موضوع تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة نجيب ميقاتي حيث تشير المعلومات الى زيادة حركة الاتصالات بشكل كبير لاتمام عملية التأليف، كما اهتمت الصحف اللبنانية بمجريات جلسة "اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة" وما تخللها من كلام توضيحات خطيرة لمدير عام وزارة المال حول السياسة المالية المتبعة منذ العام 1992، بالاضافة الى غيرها من المواضيع. 

"السفير":

فقد عنونت جريدة "السفير" اللبنانية في صفحتها الاولى في عددها الصادر اليوم الجمعة "الأسد لجنبلاط: تجاوزوا خلافاتكم ... وشكِّلوا الحكومة سريعاً" و"آلية مراسيم التأليف تُنجز ...لسليمان (كلمة أخيرة)"و"مـديـر المـاليـة يـبــق (بـحـصـة الحسـابـات والارتـكابـات)... ويـربـك الحسـن!"   
 


وكتبت في هذا الاطار انه "في إشارة هي الأكثر صراحة ووضوحا حيال الوضع الحكومي في لبنان منذ إسقاط حكومة سعد الحريري قبل نحو أربعة أشهر ونصف شهر، توجهت دمشق بالدعوة الى اللبنانيين للتعجيل في تشكيل الحكومة في وقت توحي كل المؤشرات الداخلية بأن حصان التأليف قد وصل الى المربع الأخير"، واشارت الى ان الدعوة السورية جاءت في كلام الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله امس رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط برفقة وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي.


وفيما قالت "السفير" إن "الأعذار التقنية باتت في حكم المنتفية وأن ولادة الحكومة الميقاتية باتت مسألة أيام اذا أمكن تذليل ما تبقى من عقد الا اذا كانت هناك عناصر خارجية تتحكم بالتأليف"، ذكرت ان "جنبلاط عاد الى بيروت عصرا بعدما التقى ايضا معاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف ولخص في بيان صادر عنه اجواء الزيارة، كما أوفد جنبلاط مساء أمس الوزير غازي العريضي للقاء الرئيس نجيب ميقاتي وإطلاعه على أجواء اللقاء مع الرئيس الأسد".


ونقلت "السفير" عن "أوساط قيادية بارزة في الأكثرية" قولها "وجود أجواء إيجابية وان الطبخة الحكومية دخلت مرحلة النضوج الفعلي خاصة مع الانتهاء من حسم كل ما يتصل بالحقائب الوزارية وحصة كل فريق منها وبالتالي السعي الحثيث الى حل عقدة الوزير الماروني السادس على قاعدة ألا يكون استفزازيا أو مرشحا للانتخابات النيابية المقبلة وأن يكون شخصا مطمئنا للجميع، فضلا عن تسمية ممثل المعارضة السنية السابقة".


وتحدثت "السفير" نقلا عن "مصادر واسعة الاطلاع" بأن طاجتماع عقد ليلا في الرابية حضره النائب ميشال عون والوزير جبران باسيل والحاج حسين خليل والنائب علي حسن خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» الحاج وفيق صفا وجرى خلاله البحث في اقتراح قدمه الرئيس ميقاتي عبر أحد الوسطاء المحايدين ويقوم على ما يلي:

أولا: يتم إيداع كافة الأسماء التي ستسميها الأطراف المشاركة في الحكومة، في عهدة الرئيس المكلف، اعتبارا من صباح اليوم الجمعة ولكن بشرط الا يقوم أي من هذه الأطراف بالإعلان عن هذه الاسماء أو تسريبها.

ثانيا: يتولى الرئيس المكلف حمل هذه الأسماء إلى القصر الجمهوري في بعبدا ويطلع رئيس الجمهورية عليها.

ثالثا: يستدعى رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى القصر الجمهوري وفق ما تحدد الأصول قبل إعلان تشكيل الحكومة. على ان يبادر بري قبل إصدار مراسيم التأليف إلى الاتصال من بعبدا بالعماد عون لإطلاعه على اسم الشخصية المارونية التي سيسميها رئيس الجمهورية للمقعد الماروني السادس".

وأشارت "السفير" نقلا عن "المصادر" قولها إنه "اذا سلكت الأمور منحى ايجابيا فإن ولادة الحكومة ستكون أسرع مما يتصور كثيرون وإذا حصلت عثرات فإن الولادة ستكون بحاجة الى وقت لن يتعدى الأسبوع المقبل".


"قنبلة  بيفاني"


وتناولت "السفير" في عددها الصادر اليوم الجمعة ما اسمته " قنبلة بيفاني" خلال جلسة لجنة "المال والموازنة" التي فجّرها المدير العام لوزارة المالية ألان بيفاني في وجه السياسة المالية التي اعتمدتها الاكثرية السابقة منذ العام 1992، ولفتت "السفير" الى انه "نظرا لاهمية ما قاله بيفاني اقترح نواب الاكثرية الجديدة ان يطلب من الرئيس بري رفع السرية عن إفادة بيفاني ليطلع كل أعضاء المجلس عليها على أن يتم استدعاء كل وزراء المالية السابقين وبينهم السنيورة وشطح وذلك بناء لاقتراح ريا الحسن التي تنبهت مساء أمس الى فداحة اقتراحها بعد تعرضها لتأنيب شديد من رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة فبادرت الى اصدار بيان ضمنته اتهامات لكل من الأكثرية الجديدة ورئيس اللجنة المالية ابراهيم كنعان ومدير عام المالية ودائما تحت عنوان شن حملة على مرحلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".


"الاخبار":


بدورها عنونت جريدة الاخبار اللبنانية في صفحتها الاولى من عددها الصادر اليوم الجمعة "إفادة بيفاني أربكت النواب وأخافت وزيرة المال"، وكتبت في هذا الاطار ان "وزيرة المال ريا الحسن اقترفت خطأ فادحاً باقتراحها استدعاء نظرائها السابقين الى اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة المال والموازنة النيابية فسارعت الى التبرؤ من هذا الاقتراح في بيان صادر عنها، مدّعية ان "20 نائباً تبنّوا اقتراحها امس (فهموها غلط) وحوّروا كلامها وسلخوه من سياقه... يبدو أن أول المستدعين، فؤاد السنيورة، غاضب جداً الآن".
 

وذكرت "الاخبار" ان "جلسة اللجنة النيابية الفرعية المكلّفة بتقصي الحقائق حول حسابات الدولة المالية كانت امس استثنائية بكل المقاييس، ليس بسبب حشد 20 نائباً لحضورها من معظم الكتل الاساسية في حين أن عدد اعضائها 5 نوّاب فقط بل لأن وزيرة المال ريا الحسن اضطرت اخيراً إلى الرضوخ لطلب اللجنة وسمحت للمدير العام في الوزارة الان بيفاني بالمثول امامها، وذلك بعد رفضها ثلاثة طلبات سابقة بحجج واهية تنطوي على مخالفات واضحة للنظام الداخلي لمجلس النواب"، واشارت الى ان "الوزيرة الحسن نفسها سقطت في التجربة التي كانت تخشى الخوض فيها، اذ لم تستطع ان تتمالك اعصابها ازاء الفضائح التي فجّرتها افادات بيفاني، فلم تمتلك ردودا عليها سوى التقدّم باقتراح يرمي الى استدعاء كل وزراء المال السابقين، الذين تعاقبوا على الوزارة منذ تولّي المدير العام الحالي مهماته في عام 2000 للرد على ما جاء في هذه الافادات الخطيرة"، واكدت ان "رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان يعكف على إعداد الدعوات للاستماع الى هؤلاء الوزراء بدءا بالرئيس فؤاد السنيورة الذي شغل منصب وزير الدولة للشؤون المالية ووزير المال بالاصالة في كل حكومات الرئيس الراحل رفيق حريري منذ عام 1992 (9 سنوات) مرورا بالوزراء جورج قرم (سنتين) والياس سابا (4 اشهر) وديميانوس قطّار (3 اشهر) وجهاد ازعور (اكثر من 3 سنوات) ومحمد شطح (سنة تقريبا) وصولا الى الوزيرة الحسن نفسها التي تصرّ على تحمّل وزر المراحل السابقة كلّها وترفض كل الدعوات الرامية الى تصحيح اوضاع وزارة المال".


"صهيوني في الجامعة الأميركية؟!"


واشارت الاخبار الى ان "الجامعة الأميركية في بيروت ازالت أمس عن موقعها الإلكتروني إعلانها لحفل تسليم الدكتوراه الفخرية، فهل يعني ذلك أنّها تستعد للتراجع عن دعوة جيمس ولفنسون لتسلّم هذه الجائزة، بعدما أثار الموضوع جدلاً واسعاً؟"، ونبهت الى أن "هذه الخطوة قد تكون ظاهريّة لأن اسم ولفنسون لا يزال وارداً ضمن لائحة المكرّمين في البيان الصحافي الخاص بالحفل الموجود على الموقع، إضافةً إلى أنّ صورته تتصدّر صور زملائه الخمسة الآخرين الذين ستمنحهم الجامعة الدكتوراه الفخريّة وهم: أول امرأة تتولى رئاسة جمهورية إيرلندا ماري روبنسون، الفنان اللبناني مارسيل خليفة، عالم الفلك أوين غنغريتش، الكيميائي - الفيزيائي المصري - الأميركي مصطفى السيد، مدير مكتب "نيويورك تايمز" في بيروت الصحافي أنتوني شديد... وطبعاً جايمس ولفنسون".


واشارت الاخبار الى ان "الرئيس سليم الحص اعلن انضمامه إلى الأساتذة المعترضين على تكريم ولفنسون"، ودعا الجامعة إلى الإقلاع عن تكريم هذا الرجل الذي عرف بدعمه للعدو الإسرائيلي وتماهيه معه"، كما رأى الفنان مارسيل خليفة في حديث لـ"الأخبار" أن "قرار المقاطعة ليس قراراً فردياً"، ودعا "المعترضين إلى تصعيد الاحتجاجات وتظهيرها".


"النهار":


من جهتها عنونت صحيفة "النهار" اللبنانية في صفحتها الاولى الصادرة اليوم الجمعة ان "موجة التفاؤل تُسابق تعقيدات المرحلة النهائية" و"استبعاد الولادة قبل الاثنين وتبديل في حقائب"و"الاسد مستقبلاً جنبلاط: نأمل في تجاوز اللبنانيين خلافاتهم واعلان الحكومة قريباً".


وكتبت "مع ان صورة الرئيس السوري بشار الاسد مستقبلاً امس في دمشق رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط والوزير غازي العريضي اكتسبت ابعاداً استثنائية في وجهيها السوري واللبناني وسط الظروف التي يجتازها كل من البلدين بدا من الصعوبة استخلاص نتائج حاسمة لهذا التطور وتأثيره على التعجيل في الولادة الحكومية الموضوعة على نار الاكثرية منذ ظهر الاربعاء الماضي.


وذكرت النهار في "معلومات" توافرت لها ان "التوقعات الموغلة في التفاؤل والتي تحدثت عن احتمال اكتمال التشكيلة الحكومية اليوم بدت في غير محلها"، واضافت انه "على رغم الاجواء الايجابية التي تشيعها القوى المعنية بالاتصالات الجارية ليس متوقعاً في افضل الاحوال ولادة الحكومة قبل الاثنين المقبل اذا سارت الامور من دون عقبات اضافية وأمكن تذليل ما تبقى منها راهناً"، وتابعت ان "القوى المعنية تحدثت عن خطوات متقدمة وايجابيات ترجمت في البحث في التفاصيل حقائب واسماء لكنها رأت ان التفاؤل بتأليف سريع للحكومة لم يكن في اطاره الصحيح".

 

كثافة الاتصالات لم تحجب الصعوبات في تجاوز بعض العقد

 

واشارت "النهار" الى انه "على ان كثافة الاتصالات لم تحجب الصعوبات الماثلة في تجاوز بعض العقد والتفاصيل التي برز في شأنها تناقض واضح بين القوى المعنية بالتأليف"، ولفتت استنادا الى معلومات خاصة بها الى " استبعاد اسناد المقعد السني السادس الى فيصل كرامي لعدم امكان تمثيل طرابلس بثلاثة وزراء علما ان ميقاتي كان التقى فيصل كرامي أول من أمس"، واضافت ان هذا الامر تجري معالجته كما ان موضوع حقيبة الاتصالات يتجه الى تسوية على قاعدة نزعها من الوزير شربل نحاس واسناد حقيبة العمل اليه في مقابل اسناد الاتصالات الى المهندس غابي ليون القريب من العماد ميشال عون"،


ولفتت "النهار" الى ان "منصب نائب رئيس مجلس الوزراء قد يسند الى الارثوذكسي الوزير السابق سمير مقبل ضمن حصة رئيس الجمهورية التي تشمل مارونيين وأرثوذكسيا، فيما يتولى فايز غصن حقيبة الدفاع، الى وزارة دولة يتولاها سليم كرم وهما من حصة النائب سليمان فرنجية"، وكشفت نقلا عن "المصادر نفسها" قولها إن "إسناد حقيبة الداخلية الى العميد مروان شربل ليس محسوما بعد كما يتردد أما تسمية رئيس الجمهورية الماروني السادس، فتؤكد المصادر أنها متروكة للرئيس الى ما بعد اطلاعه على التشكيلة التي سينجزها الرئيس ميقاتي وعند ذلك يوافق عليها أو لا يوافق".


"المستقبل":

 
عنونت جريدة "المستقبل" في صفحتها الاولى "جوبيه يتهم النظام السوري بارتكاب مجازر" و"ملف دمشق النووي إلى مجلس الأمن".


وكتبت "المستقبل" في هذا السياق ان "الضغوط الدولية على النظام السوري تتصاعد سواء في ملفها النووي الذي أحيل أمس إلى مجلس الأمن أو بشأن القمع الدموي للمدنيين المحتجين ضد النظام حيث يجري تداول مشروع قرار غربي لإدانة نظام بشار الأسد في المنظمة الدولية وسط بروز تشدد روسي في رفض أي قرار يدين نظام دمشق".


وذكرت "المستقبل" ان "ملف التظاهرات في سورية كان أمس حاضراً على هامش اجتماع -مجموعة الاتصال حول ليبيا- في أبو ظبي، حيث اتهم وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه السلطات السورية بارتكاب مجازر ضد شعبها"، واضافت ان "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحال سورية الى مجلس الأمن لقيامها بنشاط ذري سري وهي خطوة قادت الولايات المتحدة المساعي للقيام بها وتتزامن مع الإدانة الغربية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سورية"، وتابعت انه "على الرغم من إحالة سوريا الى مجلس الأمن فإن مبعوثها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن أن بلاده ستواصل التعاون مع الوكالة".


واشارت "المستقبل" الى ان "المانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال تقدمت بمشروع قرار معدل يطلب من الأسد وقف العنف وفك الحصار عن المدن التي تشهد احتجاجات لكن النص لا يتضمن تهديدات بفرض عقوبات بينما أكد سفير فرنسا أنه ليست هناك أي نية لبدء تحرك عسكري شبيه بما حدث في ليبيا"، واوضحت ان "الدول الغربية الأربع التي تقدمت بالنص اكدت أنها مستعدة للمجازفة بعرض القرار رغم احتمال استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) بما أنها تعارض بشدة أي تحرك من قبل الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي".

 

"البناء":

 

وعنونت صحيفة "البناء" في صفحتها الاولى "رفض روسي قاطع لمحاولات فرنسا وبريطانيا استصدار قرار ضد سورية من مجلس الامن"، و"اتصالات التشكيل تتقدّم ومشاوراتٌ حاسمة اليوم".


وكتبت في هذا السياق سائلة "هل نجحت اتصالات الساعات الماضية بعد لقاء الأقطاب الثمانية في مجلس النواب في تذليل العقد والعراقيل التي كانت تؤخر تشكيل الحكومة، وهل الساعات المقبلة ستشهد الولادة التي كان ينتظرها اللبنانيون منذ عدة اسابيع، ام ان الاميركي سيدخل مجددا على خط العرقلة في سبيل منع تشكيل الحكومة؟"، واشارت الى انه "في ضوء التأكيد لأوساط المعنيين بعملية التشكيل ان معظم العُقد قد جرى تذليلها ولم يتبق سوى تفاصيل بسيطة يجب الا تمثل عاملا لمزيد من التأخير في التأليف واذا لم تكن هناك من عراقيل خارجية فالحكومة يجب ان تبصر النور خلال ساعات وفي اقصى الحدود نهاية الاسبوع الحالي خصوصا ان حركة الاتصالات التي استمرت امس افضت الى حلحلة المزيد من العقد".


دخول سعودي على خط الاتصالات لتشكيل الحكومة


ولفتت البناء الى "دخول السعودية على خط الاتصالات لتشكيل الحكومة من خلال ما ذكرته بعض المعلومات عن ان شقيق رئيس الحكومة المكلف طه ميقاتي موجود في السعودية لمواكبة الحراك الحكومي وفيما لم تعرف اي تفاصيل عن اجواء الزيارة ونتائجها إلا أن مصادر متابعة وضعتها في خانة الاستئناس برأي المملكة في التشكيلة الحكومية"، واشارت الى "اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الاسد والنائب وليد جنبلاط حيث عبّر الرئيس الاسد عن امله في ان يتجاوز اللبنانيون خلافاتهم وان يعلن عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريبا لما فيه خير اللبنانيين ومصلحتهم".

 
رفض روسي لأي قرار ضد سورية


واكدت "البناء" ان "المحاولات الفرنسية والبريطانية المدعومة اميركيا لم تنجح لتمرير قرار في مجلس الامن ضد سورية بسبب الرفض الروسي لإصدار اي قرار عن المجلس يعتبر تدخلا في الشأن السوري"، ولفتت الى ان "الموقف الروسي الرافض لاصدار القرار دعمته ايضا دول اخرى خاصة الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا".
 

سورية تدين تصريحات جوبيه وايران تحتج على كلام هيغ


وذكرت "البناء" ان "سورية ادانت بشدة تصريحات وزير الخارجية الفرنسية الذي ادعى لنفسه الحق في توزيع شرعية قيادات الدول او سحبها، ورأت ان هذا التصريح عودة الى مناخات عصر الاستعمار القديم ومندوبيه السامين والذي ولى منذ زمن ولا عودة له"، واشارت الى ان "إيران ابلغت بريطانيا احتجاجها الشديد على تصريحات وزير خارجيتها وليام هيغ والتي اتهم فيها طهران بالتدخل في الاحداث الجارية في سورية".