27-11-2024 06:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

الخارجية الايرانية: إتصال واحد بين روحاني وأوباما لا يعني تطبيع العلاقات

الخارجية الايرانية: إتصال واحد بين روحاني وأوباما لا يعني تطبيع العلاقات

أعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن اتصالا هاتفيا واحداً بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والاميركي باراك أوباما لن يؤدي فوراً الى تخفيف التوتر الموجود منذ أمد طويل في العلاقات بين البلدين.

وزارة الخارجية الايرانيةأعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن اتصالا هاتفيا واحداً بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والاميركي باراك أوباما لن يؤدي فوراً الى تخفيف التوتر الموجود منذ أمد طويل في العلاقات بين البلدين.

وقال عراقجي: "نحن لا نزال في بداية طريق طويل.. لدينا شكوكنا، وكما قال الامام السيد علي خامنئي لا يجب ابداء تفاؤل بشأن هذه المباحثات، ولكن هذا طريق لا يعارضه الامام"، حسبما نقل موقع قناة "برس تي في" الايرانية يوم أمس الاحد 29/9/2013.

وأفاد نائب الوزير الايراني أن روحاني رفض طلب البيت الأبيض عقد لقاء بين الرئيسين، لأن تنظيم مثل هذا اللقاء بعد هذا التاريخ الطويل للعلاقات المتوترة كان مرتبطا بالعديد من التعقيدات. وأضاف عراقجي أن فكرة اجراء الاتصال الهاتفي ظهرت خلال المشاورات بين الممثلين الايرانيين والمسؤولين الامميين والامريكيين، بعد رفض الجانب الايراني.

ولفت إلى أن الجمهورية الاسلامية لم تصدق الولايات المتحدة بشكل تام ابدا، ولن تصدقها تماما في المستقبل. وأضاف أن "المفاوضات ستكون أكثر جدية إذا ابدى الامريكيون موقفا مناسبا في المستقبل، وإذا ما أدى هذا التغيير في اللهجة واللغة الى تغيير في السياسات والاعمال".

وشدد عباس عراقجي على أن قيام ايران بوقف تخصيب اليورانيوم أمر مستحيل. لكنه أضاف أن "الاطار والمستوى وحجم وشكل ومكان أعمال التخصيب قد تكون موضوعا للنقاش"، مؤكداً حضور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون اثناء المفاوضات بين ايران والسداسية أمر لا بد منه، إلا أن المستوى الدبلوماسي للوفدين المشاركين في هذه المفاوضات لم يتم تحديده بعد.