أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 01-10-2013
عناوين الصحف
- السفير
مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟
الإمارات ترجئ استقبال سليمان
- النهار
لبنان يرفع نبرته في مؤتمر جنيف للاجئين
رياح "الانفتاح" ترجئ التحرّك الرئاسي خليجياً
- الديار
الحريري طلب من السنيورة الانفتاح على بري وأكد أن السعودية ضد حكومة فيها حزب الله
حزب الله يشكر قائد الجيش ويتمنى عليه شمول الخطة الامنية منطقة بعلبك وجوارها
- المستقبل
أبو فاعور: عدد النازحين يوازي ثلث عدد اللبنانيين.. ولا إغلاق للحدود ولا ترحيل
تأجيل زيارة سليمان للإمارات بعد السعودية.. ولا جديد حكومياً
- اللواء
عسيري يؤكّد التأجيل تمّ بالتشاور.. ومصدر لبناني لا يتوقّع الزيارة قبل الأضحى
تأخير الحكومة ينسف المساعدات للنازحين السوريين
إصابة ضابط باشتباكات في طرابلس
- الشرق الاوسط
موافقة غربية مشروطة لمشاركة إيران في «جنيف 2»
- الحياة
«الحر» يتهم «الدولة الإسلامية» بالعمل لصالح نظام الأسد
أبرز الأخبار
- السفير: مشروع الحكومة ينتظر العلاقات بين الرياض وطهران؟.. والإمارات ترجئ استقبال سليمان
هي سابقة في العلاقات بين قادة الدول بدأها السعوديون وأكملها الاماراتيون والنتيجة المعنوية واحدة، ولو كانت الأسباب مختلفة. هي «إهانة» بأقل تعبير ديبلوماسي، خاصة أن طلب تأجيل الزيارة «الى وقت لاحق» من قبل رئاسة دولة الامارات، لم يقترن بتحديد الأسباب، بل أفسح المجال أمام طرح أسئلة حول حقيقة الأسباب التي جعلت ملكا ثم أميرا لا يجدان متسعا من الوقت حتى لاستقبال معنوي أو رمزي يحفظ مقام رئيس دولة لبنان؟ واذا كان ثمة من أعطى للتأجيل الاماراتي أسبابا تخفيفية مثل القول إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مصاب بوعكة صحية، فان ذلك لا يبرر ألا يقوم ولي العهد بمقام رئيس الدولة، في هذه الحالة، فكيف اذا كان الاعتذار عن استقبال رئيس جمهورية لبنان غير مقترن بتحديد الســبب؟
وبمعزل عن التبرير السعودي «الصحي» غير المقنع، خاصة أن الملك عبدالله بن عبد العزيز كان يتابع نشاطه، كالمعتاد، عشية الزيارة الرئاسية اللبنانية المؤجلة (اليوم)، فان الواضح أن مجريات الانفتاح الأميركي ـ الايراني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أربك الخليجيين، وخاصة السعوديين الذين كانوا حددوا الموعد للرئيس سليمان قبل توجهه الى الولايات المتحدة.
تشي بذلك الحماسة السعودية للزيارة التي استتبعتها حماسة اماراتية، استوجبت جعل ابو ظبي محطة ثانية بعد الرياض، قبل أن تتكشف معطيات الخرق في جدار العلاقة بين واشنطن وطهران، فتصاب الرياض بصدمة، كان خير معبر عنها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي ما كاد يبدأ اجتماعه بالرئيس اللبناني في جناحه الرئاسي في «نيويورك بالاس»، حتى سارع للتعبير عن انفعاله المشوب بالغضب من قرار إدارة باراك أوباما ببدء حوار غير مسبوق مع طهران سيكون الأول من نوعه منذ تفجر الثورة الإيرانية. واللافت للانتباه أن «فريق 14 آذار» وتحديدا «تيار المستقبل» بدا مصدوما بالقرار الملكي، ولم يجد بكل مستوياته تبريرا سياسيا أو ديبلوماسيا مقنعا، خاصة انه كان يعول على الزيارة الرئاسية لاعطاء زخم لقرار ميشال سليمان بتغطية توجه الرئيس المكلف تمام سلام الى تشكيل حكومة الثلاث ثمانيات.
غير أن حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر. فالسعوديون كانوا يبنون على اساس أن لبنان ساحة من الساحات المحكومة بقرارهم حاليا، لكن مجريات نيويورك، وقبلها تسوية السلاح الكيميائي واستبعاد خيار الضربة العسكرية، بيّنت كلها لهم أن التعويل على الأميركيين لتعديل موازين القوى في سوريا بات صعبا، فكيف اذا صارت ايران طليقة اليدين في ساحات نفوذها الاقليمي مثل العراق ولبنان وسوريا؟
استوجب الأمر كبح أية اندفاعة سعودية غير محسوبة جيدا في أي من هذه الساحات، ولذلك كان قرار تأجيل زيارة الرئيس ميشال سليمان، وربما تراجع الحماسة السعودية لتلبية رئيس ايران الجديد الشيخ حسن روحاني دعوتها لتأدية الحج، من دون اغفال احتمال وجود علاقة بين مجريات نيويورك وما يجري من حراك في بنيان فصائل «المعارضة السورية» في شمال سوريا ومحيط دمشق، وكذلك التفجيرات التي اصابت وبشكل مفاجئ العمق الكردي في العراق. يقود ذلك الى الاستنتاج أن السعودي لم يكن جاهزا للذهاب مع الرئيس سليمان الى حد تشجيعه على وصفة حكومية محددة، خاصة أن لكل وصفة تداعياتها المحتملة، سواء بتثبيت صيغة الثلاث ثمانيات، وما قد يسفر عنها من تداعيات قد تؤدي الى خسارة سياسية غير محسوبة جيدا، أو التخلي عنها لمصلحة الصيغة الجنبلاطية (9+9+6) التي تعني في مضمونها تراجعا لا بل هزيمة لكل منطق السعودية وحلفائها منذ التكليف حتى الآن، أو اعتماد صيغة تمام سلام (الحكومة الحيادية) التي تنصل منها رئيس الجمهورية ووليد جنبلاط. من هنا، كان إبقاء الأمور على حالها أفضل خيار متاح في انتظار ما يجري من مساومات دولية واقليمية، فيكون لزاما على السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي أن تفاوض مع الايراني في كل الساحات، قبل أن تقدم اية التزامات لميشال سليمان او غيره. في كل الأحوال، لم يكن بامكان ملك السعودية أن يستقبل رئيس لبنان، في غياب المسؤولين عن ملف هذا البلد العربي الصغير: بندر بن سلطان في أوروبا يحاول الاستفادة مما تبقى له من مهلة سماح غربية في الملف السوري، قبل الإقدام على خطوات على طريق «جنيف 2»، وسعود الفيصل في واشنطن يجري فحوصا طبية ويواكب أعمال الجمعية العامة المستمرة. وكان السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري، قد أوضح، أمس، في بيان رسمي ان تأجيل زيارة سليمان الى المملكة «تم بناء على التشاور بين القيادتين السعودية واللبنانية، وذلك الى موعد قريب يحدد لاحقا».
قهوجي: الجيش لن يتهاون
من جهة ثانية، حضر أمن مدينة بعلبك ومنطقتها في اللقاء الذي عقد، امس، بين قائد الجيش العماد جان قهوجي ووفد قيادي من «حزب الله» اعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في بعلبك ودعمه للاجراءات التي تتخذها المؤسسة العسكرية لترسيخ الامن والاستقرار فيها، مع التأكيد على إنهاء ذيول الإشكال الأخير عبر إلقاء القبض على المتسببين به وسوقهم الى العدالة. وفي المعلومات ان قائد الجيش كان حازما في مقاربته لما جرى في بعلبك، مؤكدا ان ذلك غير مقبول على الاطلاق، «فالامن واستقرار المواطنين يبقيان الاولوية التي تلتزمها المؤسسة العسكرية، وبالتالي لن يكون هناك أي تهاون او تساهل من قبل الجيش حيال ما يمس امن المواطن، وسيعمل بطريقة متشددة وقاسية ضد المخلين»، لافتا الانتباه الى إجراءات ملموسة في الايام المقبلة. وتناول البحث بين وفد «حزب الله» وقائد الجيش ظاهرة الخطف لقاء فدية مالية، في منطقة البقاع، وهنا، ذكّر قهوجي بما قام به الجيش لناحية توقيف العديد من الخاطفين وتحرير العديد من المخطوفين، مشيرا الى ان الجيش مستعد لتحمل مسؤولياته في حماية المواطنين وردع الخاطفين وتوفير الأمن لمنطقة البقاع وكل مناطق لبنان.
- السفير: مسعى أميركي لتسوية النزاع البحري مع لبنان
أشار المراسل السياسي لـ«القناة الثانية» في التلفزيون الإسرائيلي، أودي سيغال، الذي يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارته إلى الولايات المتحدة، إلى أن اللقاء بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما لم يقتصر فقط على مناقشة المسألتين الإيرانية والفلسطينية. وقال، نقلاً عن مسؤول أميركي، إن اللقاء تناول أيضاً الاتصالات التي ترعاها أميركا لحل النزاع حول الحدود البحرية في المياه الاقتصادية الحصرية للبنان وإسرائيل. وأضاف ان الاتصالات هذه حققت كما يبدو تقدما كبيراً حول تسوية لمنطقة تعني الكثير من المال، موضحاً أنه ليس مستبعداً أن يتم قريباً الإعلان عن تسوية، ليس بشأن المشروع النووي الإيراني، وإنما بشأن الحدود البحرية مع لبنان.
- الاخبار: سلام: لا نزال نراوح مكاننا ولم تُطرح عليّ 9 ـ 9 ـ 6
لا يزال تأليف الحكومة بلا أجراس تقرع له. لا أحد يبدو مستعجلاً بعدما انتظر فريقا 8 و14 آذار سوريا، كل تبعاً لرهان يناقض الآخر. استقر النظام ولم تقع الضربة، لكن التأليف لم يتقدّم. انتقل التفاوض من صيغة 8 ـ 8 ـ 8 الى صيغة 9 ـ 9 ـ 6 من دون إحراز أي تحوّل جدي. لخّص الرئيس المكلف تمام سلام حصيلة لقائه أمس برئيس الجمهورية ميشال سليمان بعبارة مقتضبة: لا جديد بعد. سألته «الأخبار» عما يجري تداوله حيال صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6 لتأليف الحكومة، فأجاب: «الجميع يطرح أفكاراً، وذلك ليس جديداً، لكن التأليف لا يزال يراوح مكانه. لا حلحلة بعد ولا العقبات أزيلت من الطريق. اعتدنا في لبنان عند تأليف الحكومات عراقيل من هذا القبيل. أفكار واقتراحات من هنا وهناك. كان الاجتماع مع الرئيس للتشاور على جاري العادة. لا تقدم، ولذا لم أصرّح في قصر بعبدا». سألته عن موقفه من صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6، فأجاب: «لم يفاتحني بها أحد. قد تكون هذه الصيغة موضع تداول في مكان أو في آخر، لكنها لم تصل إلي. البازار مفتوح على آراء واقتراحات كثيرة، لكن وفرتها لم تجعل منها جدية وفعلية. في الأشهر المنصرمة حصل تقدم وتراجع. وضعنا جميعنا اليد على فرصة استثنائية وخسرنا كذلك فرصاً مماثلة، ولم يؤدّ ذلك كله سوى الى أن نبقى حيث نحن الآن، ويا للأسف». أضاف الرئيس المكلف: «في مناخات تفتقر الى الاستقرار يكون من الملائم والمفضل عدم الإيغال في عدم الاستقرار عندنا، بل توفير الحد الأدنى من الثبات المفيد. لا أزال أتابع جهودي بلا توقف. الناس، جميع الناس، يعرفون أن العقدة ليست عندي، بل لدى أولئك الذين يضعون العراقيل. الناس يعرفون أيضاً كم أتحمّل ويتحمّل رئيس الجمهورية من جراء تأخير تأليف الحكومة». لا يوحي سلام بتخليه عن معاييره للتأليف، وأخصها التمسك بصيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 والمداورة في الحقائب وعدم منح أي فريق الثلث +1 في الحكومة الجديدة. لا يبدي أيضاً استعجالاً في الموافقة على اقتراحات قديمة ـــ جديدة قبل التأكد من ملاءمتها معايير التأليف وصلاحياته الدستورية. لا يخفي تراكم العقبات التي تجعل التأليف مؤجلاً الى أمد غير منظور. على طرف نقيض منه، تقف قوى 8 آذار بتحدثها عن معطيات جديدة طرأت على مسار تأليف الحكومة، من غير أن تبدو جازمة بأنها ستؤول الى إبصارها النور في وقت قريب. وتستند معطيات هذا الفريق الى:
1 ـــ انتقال دائرة من التفاوض من صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 الى صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6 يدعمها الأفرقاء الرئيسيون في قوى 8 آذار، بعدما أصبح رئيس الجمهورية بدوره قريباً منها ـــ والكلام لهذا الفريق ـــ بدعوته الى حكومة جامعة تمثل الاطراف جميعاً وتخرج البلاد من مأزق الفراغ. عزّز هذا الاعتقاد زيارة أحد مستشاري الرئيس الوزير السابق خليل الهراوي للرئيس فؤاد السنيورة، قبل أيام، لحمله على مساندة تأليف حكومة 9 ـــ 9 ـــ 6.
ووفق معلومات وثيقة الصلة بجهود التأليف، يدعم الرئيس أمين الجميل وحزب الكتائب وبعض المستقلين في قوى 14 آذار وفريق المعتدلين في تيار المستقبل هذا التوجه، قبل أن يقرر التيار موقفه من صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6. حتى الآن لم يبدر عن السنيورة، ولا عن الرئيس سعد الحريري، إشارات إيجابية الى تأييد الصيغة الجديدة التي تحظى بدورها بتأييد من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
2 ـــ يشيع فريق 8 آذار موافقة رئيس الجمهورية على منح فريقي 8 و14 آذار الثلث +1 الذي يعني في المقابل تقليص حصة الفريق الموصوف بالوسطيين (رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وجنبلاط) الى 6 وزراء بدلاً من ثمانية، وتجريدهم من صمام الأمان الذي كان الرئيسان يناديان به الى فترة قريبة بعدم تمكين أي طرف في الحكومة الجديدة من امتلاك الثلث المعطل والسيطرة على نصابي انعقادها وأكثرية الثلثين. يشيع فريق 8 آذار أيضاً أن الرئيس تخلى عن الوزير الشيعي (وكان يرغب في أن يكون الوزير الملك) في مقابل احتفاظه بوزيرين فقط ماروني وأرثوذكسي، في مسعى يتوخى إخراج تأليف الحكومة من مأزقه. بيد أن الفريق نفسه يتحدث، في المقابل، عن استمرار رفض الرئيس المكلف الصيغة الجديدة، وسعي هذا الفريق إلى إقناعه بالانضمام الى الاكثرية الجديدة التي بدأت تتجمع من حول صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6 من قوى 8 آذار وجنبلاط.
3 ـــ يعتقد أفرقاء أساسيون في قوى 8 آذار أنهم انتزعوا من تيار المستقبل وحلفائه، في وقت واحد، ثلاثة مكاسب مذ راج الحديث عن صرف النظر عن صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 والمعايير الملازمة لها: أولها التسليم بمشاركة حزب الله في الحكومة الجديدة، ثانيها سقوط حكومة الامر الواقع الى غير رجعة، ثالثها حصول قوى 8 آذار على الثلث +1 من غير ممانعتها في حصول أندادها في قوى 14 آذار عليه أيضاً. وهو مغزى تأييدها غير المشروط صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6.
4 ـــ عودة الحوار المباشر والجدي بين رئيس المجلس نبيه بري وتيار المستقبل من خلال زيارة السنيورة عين التينة في 26 أيلول، على اثر اجتماع نواب التيار باللجنة الثلاثية المنبثقة من كتلة التنمية والتحرير المنوط بها حمل مبادرة بري الى الأفرقاء. في هذا اللقاء بدا لافتاً حضور نادر الحريري، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، الاجتماع رغم أنه ليس نائباً. إلا أن مشاركته عكست اهتمام الرئيس السابق للحكومة بقنوات حوار مباشر مع رئيس المجلس من غير تخلي تياره عمّا عدّه ثوابت في مقاربته التأليف، مؤكداً إياها للجنة الثلاثية وتمسكه بالصلاحيات الدستورية للرئيس المكلف، وأن الاخير صاحب اختصاص التأليف، ورفض الخوض في التأليف الى طاولة الحوار الوطني. لكن الخلاصة التي عاد بها الوفد الى بري أن السنيورة يريد التحاور معه، بعدما أبلغ الى اللجنة أنه يفضّل محادثته في المبادرة، الأمر الذي يفتح أبواباً جديدة على التأليف لا تقود فوراً إليه، إلا أنها تعيد ترتيب مواقف الأفرقاء المعنيين، ولا سيما منهم قوى 14 آذار، تبعاً لأولويات مختلفة غير بعيدة عن تداعيات التطورات الأخيرة حيال الملف السوري، سواء في التفاهم الاميركي ـــ الروسي، أو في ملامح حوار أميركي ـــ إيراني.
- الجمهورية: سليمان وسلام اتفقا على مهلة أسبوع آخر للتشاور بشأن التأليف
علمت صحيفة "الجمهورية" أن "الإجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام أمس كان صريحاً كالإجتماعات السابقة، وشدّد الرجلان خلاله على أن موضوع تأليف الحكومة يجب أن يُحسم بطريقة أو أخرى، خصوصا أن كل المواقف انكشفت، سواء من خلال شروط "حزب الله" أو من خلال مواقف الجهات الأخرى، مضافاً إليها ملابسات إرجاء زيارة رئيس الجمهورية الى السعودية والتي كانت مقرّرة اليوم". وفي المعلومات كذلك، أنّ "سليمان وسلام اتفقا على مهلة اسبوع آخر لإجراء مزيد من المشاورات في شأن التأليف، بحيث تنجلي نتائج الإتصالات مع بعض المرجعيات العربية والدولية". وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" أن "البحث تركز حول معوقات تأليف الحكومة والظروف التي أرجأت زيارة سليمان للسعودية"، مشيرة الى أن "سليمان وسلام اتفقا على إستمرار التشاور في سبل تذليل هذه المعوقات في ضوء المواقف التي أفلتت الأزمة من عقالها وربطتها الى حدّ بعيد بالتطورات الإقليمية والدولية عموماً والأزمة السورية خصوصا".
- النهار: مشاورات يجريها سليمان ستبلور موضوع معاودة عمل هيئة الحوار
علمت صحيفة "النهار" ان "حركة مشاورات يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ستبلور في نهاية الاسبوع الجاري موضوع معاودة عمل هيئة الحوار، آخذا في الاعتبار تطورات تأليف الحكومة الجديدة وتعقيداتها التي تحول دون ولادتها في وقت قريب، كما ظهر في اللقاء الذي عقده سليمان امس مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام". وأضافت انه "سيكون هناك إتصال بين سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري يستكمله مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد عودة الاخير من الخارج".
- الاخبار: سعد الحريري فوجئ بخبر تأجيل زيارة ميشال سليمان للسعودية
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر في قوى 14 آذار إشارتها الى أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري فوجئ بخبر تأجيل زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للسعودية بينما كان الحريري يجري ترتيبات مع دوائر القصر الجمهوري للقاء سليمان خلال زيارته. ولم يكن الحريري قد تبلغ خبر إلغاء الزيارة من الجانب السعودي مسبقاً.
- السفير: “السفير” عن قهوجي: الجيش لن يتهاون حيال ما يمس امن المواطن
حضر أمن مدينة بعلبك ومنطقتها في اللقاء الذي عقد، الاثنين، بين قائد الجيش العماد جان قهوجي ووفد قيادي من «حزب الله» اعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في بعلبك ودعمه للاجراءات التي تتخذها المؤسسة العسكرية لترسيخ الامن والاستقرار فيها، مع التأكيد على إنهاء ذيول الإشكال الأخير عبر إلقاء القبض على المتسببين به وسوقهم الى العدالة. وفي معلومات صحيفة “السفير” ان قائد الجيش كان حازما في مقاربته لما جرى في بعلبك، مؤكدا ان ذلك غير مقبول على الاطلاق، «فالامن واستقرار المواطنين يبقيان الاولوية التي تلتزمها المؤسسة العسكرية، وبالتالي لن يكون هناك أي تهاون او تساهل من قبل الجيش حيال ما يمس امن المواطن، وسيعمل بطريقة متشددة وقاسية ضد المخلين»، لافتا الانتباه الى إجراءات ملموسة في الايام المقبلة. وتناول البحث بين وفد «حزب الله» وقائد الجيش ظاهرة الخطف لقاء فدية مالية، في منطقة البقاع، وهنا، ذكّر قهوجي بما قام به الجيش لناحية توقيف العديد من الخاطفين وتحرير العديد من المخطوفين، مشيرا الى ان الجيش مستعد لتحمل مسؤولياته في حماية المواطنين وردع الخاطفين وتوفير الأمن لمنطقة البقاع وكل مناطق لبنان.
- الجمهورية: تأجيل زيارة سليمان للسعودية انسحب على زيارته الى أبو ظبي والكويت
ذكرت مراجع ديبلوماسية لبنانية لصحيفة “الجمهورية” انّ تأجيل زيارة سليمان للسعودية انسحب على زيارته التي كانت مقررة لأبو ظبي غداً، على أن يحدّد موعدها لاحقاً في إطار جولة خليجية لملاحقة قضايا اللبنانيين الملاحقين أو المهدّدين بالإبعاد من الخليج. كذلك صرف النظر عن زيارة الكويت على رغم انّ الإتصالات كانت في بداياتها الأوّلية ولم يحدّد موعدها في انتظار تحديد المواعيد في الرياض وابو ظبي.
- الجمهورية: تقارير أمنية تؤكد وجود 6786 فلسطينيا مسلحا داخل مخيمات لبنان
نشرت صحيفة "الجمهورية" تقارير أمنية رسمية وصلت الى أعلى المراجع والمسؤولين في لبنان، تؤكد أنّ "عدد المسلحين الفلسطينيين يبلغ 6786 عنصراً داخل المخيّمات، وهذه العناصر مدرّبة وفق معايير تقنيّة عالية، وقد حاربت في لبنان وواجهت الجيش الإسرائيلي، ويساندها نحو 5000 رجل احتياط، ولكلّ فصيل جهاز استخباراتي خاص به وله ارتباطات إقليمية"، لافتة إلى أن "القواعد الفلسطينيّة خارج المخيمات، تتبع النظام السوري وتخرج عن سيطرة السلطة الفلسطينية، وتأتمر اليوم من "حزب الله" الذي عطّل قرار نزع سلاحها منذ العام 2006، كما يبلغ عديد عناصرها الثابتة فيها حوالى 1080 عنصراً، يزداد أو ينقص حسب دعم قوات النظام السوري لها، التي تدخل وتخرج ساعة تشاء الى قواعدها". وأضافت التقارير أنه "في المطلق، يُقسم السلاح الى سلاح فردي (مسدس، بندقية، رشاش)، سلاح خفيف (الرشاش الثقيل، السلاح المضاد للآليات وللطائرات أقل من 14.5، القذائف المحمولة المضادة للآليات وللطائرات، الهاون عيار اقل من 100 ملم)، وسلاح ثقيل (مدفعية الميدان، هاون اكثر من 100 ملم، قاذفة صواريخ مؤلّلة ومدرعة مضادة للآليات والطائرات، الدبابات والملالات، وكلّ انواع الألغام والمتفجرات)". ولفتت الصحيفة إلى أن "المقاتلين داخل يتقسمون وفق الآتي: مخيم البرج: 350 مسلحاً يملكون أسلحة فردية وخفيفة، مخيّم البص: 150 مسلحاً بأسلحة فردية، مخيم عين الحلوة: 1700 مسلّح بأسلحة فردية وخفيفة وثقيلة، بينما ينتشر عدد غير محدّد من المسلّحين في مخيم المية ومية بأسلحة فردية وخفيفة، مخيم الرشيدية: 950 مسلحاً بأسلحة فردية وخفيفة وثقيلة. مخيم ضبية ليس فيه منظمات مسلّحة، مخيم برج البراجنة: 350 مسلّحاً بأسلحة فردية وخفيفة. مخيّم مار الياس: 250 مسلحاً بأسلحة فردية وخفيفة. مخيّم شاتيلا: 300 مسلحاً بأسلحة فردية وخفيفة وثقيلة. مخيّم ويفل: 550 مسلّحاً بأسلحة فردية. ومخيّم البداوي: 1100 مسلح بأسلحة فردية وخفيفة وثقيلة. فيما نهر البارد يخضع لسلطة الدولة ولا يوجد فيه اسلحة". وبالنسبة إلى الوجود الفلسطيني المسلّح خارج المخيّمات، لفتت التقارير إلى أنه "يقسم بين "فتح" الإنتفاضة و"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" المواليين لسوريا، فينتشر 250 مسلحا من "فتح" الانتفاضة في بلدة حلوة البقاعية، و200 في ينطا، و50 في خلّة السمقانية بمختلف انواع الأسلحة، اما "الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، فتنتشر بـ30 عنصراً في السلطان يعقوب، و50 في وادي حشمش بأسلحة فردية وخفيفة، وبـ100 في كفرزبد، و250 في قوسايا، و150 في الناعمة بمختلف انواع الأسلحة".
-الاخبار: نتنياهو يحذّر من إيران وأوباما يتعهد له بالـ... «يقظة».. قلق تل أبيب لا يعوق تودد واشنطن لطهران
بلغة تحريضية واضحة، بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس، والهدف الأساسي وضع العصي في عجلات علاقة الانفتاح الناشئة حديثاً بين طهران وواشنطن. الخطوة الأولى أُنجزت. اتصال تاريخي خرج حاجز العداء بين إيران وأميركا اللتين باشرتا عملية تجميع الأوراق استعداداً لمسار تفاوضي لا شك في أنه سيكون طويلاً، ويطاول عدداً كبيراً من الملفات تبدأ في أفغانستان ولا تنتهي بالجزيرة العربية، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وذلك في ظل حراك داخلي إيراني عبّر عنه «الحرس الثوري» بانتقاد علني للرئيس حسن روحاني، في محاولة واضحة لكبح جماح السلطة السياسية وتعزيز موقعها على طاولة المحادثات، وفي مقابل جهد أميركي لطمأنة إسرائيل عبر التأكيد أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة. وفي ما يؤكد حجم القلق الذي تعيشه الدولة العبرية من أي تقارب إيراني أميركي مُحتمل، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس «مخاوفه» ودخل إلى الاجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض في واشنطن، ليحثّه على إبقاء العقوبات المفروضة على ايران، بل وتشديدها اذا واصلت طهران جهودها النووية. أوباما أكد أنه سيكون «يقظاً» في المباحثات المقبلة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وسعى الى تخفيف بواعث القلق الاسرائيلية، متعهداً بإبقاء كل الخيارات مطروحة، ومنها احتمال اتخاذ اجراء عسكري. وقال أوباما إنه «بفضل العقوبات غير المسبوقة التي نجحنا في فرضها في السنوات الاخيرة، يبدو الايرانيون الآن مستعدين للتفاوض». واضاف: «يجب ان نعطي فرصة للديبلوماسية وان نرى ما اذا كانوا جادين حقاً عندما وعدوا باحترام القواعد الدولية». لكنه اكد «أننا نخوض هذه المفاوضات بعيون مفتوحة. وهي لن تكون سهلة». وشدد على أنه «لن نترك اي خيار، ومن بينه الخيار العسكري». في المقابل، طالب نتنياهو إيران بتفكيك «برنامجها النووي العسكري بالكامل» لأنها «ملتزمة تدمير اسرائيل». واضاف: «يجب إبقاء هذا الضغط» على إيران، «اذا استمرت ايران في المضي قدماً في برنامجها النووي خلال المفاوضات، سيكون من الضروري تشديد العقوبات». وكانت صحيفة «معاريف» قد ذكرت أن نتنياهو سيقدم أمام الرئيس الاميركي، ملفاً استخبارياً محدّثاً عن البرنامج النووي الايراني وعن تورط طهران في الأعمال الارهابية في الشرق الاوسط والعالم ضد أهداف يهودية واسرائيلية. مع ذلك، لفتت الصحيفة الى الصعوبة التي يواجهها نتنياهو في شرح الموقف الاسرائيلي في مقابل «الابتسامات» التي ينشرها روحاني، و«التي تخفي وراءها سعياً الى القنبلة النووية مع قدرات تكنولوجية تتطور بوتيرة متسارعة». وفي أجواء الخشية التي تسيطر على تل أبيب ودول الخليج، وتحديداً السعودية، من مسار تفاوضي يسمح للإيرانيين بالتقدم نحو حافة القنبلة، مقروناً بتخفيف جوهري للعقوبات، شددت «معاريف» على أن نتنياهو سيطالب أوباما بضرورة تجميد الايرانيين كل نشاطات التخصيب خلال فترة المحادثات، واخراج كل المواد المخصبة على الأقل تلك التي بلغت درجة 20 في المئة الى خارج الاراضي الايرانية، وايقاف بناء مفاعل المياه الثقيلة في آراك لانتاج البلوتونيوم واغلاق مفاعل فوردو. ورأت «معاريف» ان مبرر نتنياهو هو أنّ من غير الممكن التحدث عن السلام والدبلوماسية والبدء بالمفاوضات، وبالموازاة تتواصل نشاطات عمليات تخصيب اليورانيوم والبرنامج النووي. وقرر نتنياهو تمديد فترة مكوثه في الولايات المتحدة، على ان يجري يومي غد وبعد غد (الاربعاء والخميس) أكثر من عشر مقابلات مع وسائل الإعلام الأميركي لنقل الرسائل التي يريد إيصالها الى حول المفاوضات مع ايران. كذلك سيستغل نتنياهو مراسم الوداع للسفير الاسرائيلي في واشنطن، مايكل اورن، لمصلحة حملته الدعائية، عبر تجنيد اعضاء الكونغرس الذين سيشاركون في المراسم وتحذيرهم من المفاوضات مع طهران. وفي السياق، حذر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، من الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى التي رأى أنها تهدف الى حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أن «ما رأيناه وسمعناه يثير الدهشة ومشكلة». ورأى أيضاً ان استمرار العقوبات يمكن أن يخدم هدفاً ما، واصفاً خطاب الرئيس الايراني بأنه «مثير للانطباع»، لكن المشكلة ان هذا الخطاب ومضمونه يتناقض مع الواقع الايراني. ولفت بيريز الى ان «هذه الخطابات ما كنا سنسمعها لولا العقوبات الاقتصادية، لكن لا ادري ان كانت قادرة على تغيير الوقائع».
الى ذلك، حذّرت زعيمة المعارضة الاسرائيلية شيلي يحيموفيتش، من المقاربة «التي يطغى عليها الشعور بالخوف» من الملف الايراني، مؤكدة انه يجب على الحكومة القيام بكل شيء لتجنب اظهار مصالح اسرائيل والولايات المتحدة «بشكل متناقض». اما رئيسة حزب ميرتس اليساري زهافا غلاؤون، فدعت نتنياهو الى الكف عن توجيه الوعظ إلى المجتمع الدولي والبدء في التعامل مع المشاكل الداخلية لإسرائيل، الذي يعد مسؤولاً عنها، مضيفة: «إن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هي خطوة هامة وضرورية نحو جعل إيران دولة خالية من الأسلحة النووية». اما لجهة الخط الأحمر، الذي حدده نتنياهو في أيلول الماضي من على منبر الامم المتحدة، فأوضحت «معاريف» انه تم سحقه، لكن ليس عبر تجاوزه من قبل الإيرانيين، بل من خلال نجاحهم بتطوير أجهزة طرد مركزي، بمستوى تسمح لها بالتخطي المباشر الى درجة تخصيب عسكري. ونتيجة ذلك بات بإمكانهم القفز الى القنبلة بسرعة إن كانوا يرغبون بذلك. الى ذلك، أكد السفير الاميركي لدى تل ابيب، دان شابيرو، في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية، ان هناك تطابقاً بين المصالح الاسرائيلية والاميركية في ما يخص الملف الايراني؛ لكون الجانبين يريدان منع ايران من الحصول على اسلحة نووية بالوسائل الدبلوماسية. وأكد أن اسرائيل والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات حول المشروع النووي الايراني. الى ذلك، أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة ان «كلمات ودودة وابتسامة وتصرفاً لبقاً لا يمكن ان تحل محل اجراءات ملموسة»، في اشارة الى اللهجة التوافقية التي تبناها الرئيس الايراني. وخلص الى القول انه في الوقت الراهن «ينبغي ان يبقي المجتمع الدولي عقوبات قاسية حيال ايران لكي تغير الاتجاه في البرنامج النووي».
- الاخبار: ظريف لـ«الأخبار»: دعم المقاومة سيستمر ونمارس حقوقنا النووية من دون إثارة قلق
رغم كل المناخات التواصلية بين إيران وواشنطن، أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، محمد جواد ظريف، أن بلاده «متمسكة بكامل حقوقها ولن تتنازل عن أي شيء».
وفي حديث خاص بـ«الأخبار» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الملف النووي الإيراني والأزمة السورية والمقاومة وفلسطين، قال ظريف: «لسنا على استعداد للتنازل عن شيء. إيران متمسكة بحقوقها، لكننا على استعداد لمعالجة بعض المخاوف التي لديهم (الأميركيون). ونحن نعتقد أن من السهل جداً إظهار أن إيران لا تسعى إلى حيازة السلاح النووي. ونعتقد أن مصلحتنا أن نظهر أننا لا نسعى إلى امتلاك السلاح النووي. وفي الوقت عينه الطريقة الوحيدة لجعل المجتمع الدولي مقتنعاً بأن إيران لا تسعى إلى الحصول على السلاح النووي هو بالاعتراف بحقنا في حيازة نشاط سلمي شفاف داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك التخصيب، بحيث إن الكفاءات من علماء وفنيين والتكنولوجيا التي نمتلكها في إيران يمكن استخدامها بطريقة شفافة تحت إشراف دولي». وأضاف: «لذلك فإننا مستعدون، لا للتخلي عن حقوقنا، بل لأن نمارسها بأسلوب لا يثير قلقاً». وعن مستويات تخصيب اليورا