23-11-2024 03:43 PM بتوقيت القدس المحتلة

عرض عسكري كبير في الذكرى 65 لتأسيس القوات المسلحة الكورية الجنوبية

عرض عسكري كبير في الذكرى 65 لتأسيس القوات المسلحة الكورية الجنوبية

نظمت كوريا الجنوبية الثلاثاء اكبر عرض عسكري منذ عقد في حضور وزير الحرب الاميركي الذي حضر للتعبير عن دعم واشنطن الثابت لسيول في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.

  

نظمت كوريا الجنوبية الثلاثاء اكبر عرض عسكري منذ عقد في حضور وزير الحرب الاميركي الذي حضر للتعبير عن دعم واشنطن الثابت لسيول في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.

وفي الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الكورية الجنوبية شارك ما لا يقل عن 11 الف عسكري و120 طائرة لسلاح الجو في العرض الذي جرى في قاعدة جنوب سيول وهو الاضخم منذ 2003.

وعرضت كوريا الجنوبية في هذه المناسبة، قسما من سلاحها المتطور بما فيه صاروخ عابر قادر على توجيه ضربات جراحية الى مراكز السلطة المحورية في كوريا الشمالية.

واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الصاروخ هيونمو 3 قادر على "تحديد وضرب نافذة في مركز القيادة العامة الكورية الشمالية".

واعلنت الرئيسة بارك غيون هاي ان "الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بالغ الخطورة"، مشيرة بذلك الى البرنامج النووي الكوري الشمالي. واضافت ان "كوريا الشمالية تواصل بوقاحة تطوير اسلحتها النووية وتحديثها"، مبررة بذلك ضرورة ان تعزز سيول قوتها الرادعة.

وادت التجربة النووية الثالثة التي اجرتها كوريا الشمالية في شباط/فبراير الماضي الى تاجيج التوتر في الى شبه الجزيرة الكورية ولا سيما اثر تصويت مجلس الامن الدولي على عقوبات جديدة.

وشهدت الاجواء تحسنا طفيفا في الاسابيع الاخيرة، لكن كوريا الجنوبية لا تزال تلزم الحذر بعدما عمدت كوريا الشمالية مرارا الى تبديل موقفها بشكل مفاجئ.

ويزور وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل كوريا الجنوبية لمناقشة مسألة نقل "القيادة العملانية" في حال اندلاع حرب. وتنص معاهدة الدفاع المتبادل بين واشنطن وسيول التي يحتفل اليوم الثلاثاء بالذكرى الستين لتوقيعها، على ان يتولى الجنرال الاميركي الذي يقود حوالى 28500 جندي اميركي منتشرين في كوريا الجنوبية قيادة 640 الف جندي من الجيش الكوري الجنوبي في حال اندلاع حرب مع الشمال.

وهذه "القيادة العملانية" التي ارجئت مرات عدة بسبب ازمات متكررة مع بيونغ يانغ يفترض ان تنتقل الى سيول في كانون الاول/ديسمبر 2015، لكن ادارة الرئيسة بارك غيون هاي دعت واشنطن في تموز/يوليو الى تأجيل جديد.

وفي ايار/مايو الماضي قال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان هذا الانتقال سيتبع الجدول الزمني المقرر، لكن واشنطن لم تغلق على ما يبدو الباب امام اجراء نقاش في ضوء التهديد الكوري الشمالي البالستي والنووي. وسيلتقي هيغل نظيره الكوري الجنوبي كيم كوان-جين الاربعاء لمناقشة هذا الموضوع.