23-11-2024 03:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

واشنطن وسيول تقران خطة ردع لمواجهة الخطر النووي الكوري الشمالي

واشنطن وسيول تقران خطة ردع لمواجهة الخطر النووي الكوري الشمالي

اعلن وزيرا الحرب الاميركي تشاك هيغل والدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جين اتفاق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاربعاء على خطة "ردع" لمواجهة الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.


اعلن وزيرا الحرب الاميركي تشاك هيغل والدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جين اتفاق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاربعاء على خطة "ردع" لمواجهة الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية. وهذا الاتفاق يضع "اطارا استراتيجيا" بين البلدين الحليفين للرد على مختلف "سيناريوهات التهديدات النووية الكورية الشمالية" في زمن السلم او الحرب. كما اكد الوزيران في بيان مشترك نشر عقب الاجتماع التشاوري الـ45 حول الامن. ولم يعط البلدان اي تفاصيل بشأن التدابير المنصوص عليها في هذا الاتفاق الذي قد يثير غضب بيونغ يانغ.

ويهدف الاتفاق الى تزويد كوريا الجنوبية بقوة ردع "ذات مصداقية وفاعلة ودائمة" ازاء جارها الشمالي، كما قال وزير الحرب الاميركي في مؤتمر صحافي مشترك في سيول. وتتضمن هذه الخطة ليس فقط التهديد النووي بل جميع اسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية خاصة الاسلحة الكيميائية.

وقد يكون لدى كوريا الشمالية نحو خمسة الاف طن من الاسلحة الكيميائية. وحذر الوزير الاميركي "يجب الا يكون هناك اي شك بان استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل كوريا الشمالية سيكون قطعا غير مقبول". واضاف "ان الولايات المتحدة تبقى ملتزمة باستخدام جميع وسائلها العسكرية" بما في ذلك انظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ ومظلتها النووية من اجل حماية كوريا الجنوبية.

كذلك تعهدت واشنطن بابقاء عدد العسكريين الاميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية على مستواه الحالي اي 28500 عنصر. وقال "ان الولايات المتحدة تلتزم بذلك ليس فقط بسبب معاهدتنا الدفاعية المشتركة بل وايضا لانه لدينا الاعتقاد الراسخ بان سياسة كوريا الشمالية واستفزازاتها تشكل تهديدا خطيرا على الاستقرار الاقليمي والامن العالمي". الى ذلك قرر البلدان ايضا "متابعة مشاوراتهما حول انتقال" القيادة العملانية للجيش الكوري الجنوبي في زمن الحرب كما اكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي.

وهذه القيادة العملانية تقضي بان يتولى جنرال اميركي قيادة الجيش الكوري الجنوبي في حال نشوب حرب مع كوريا الشمالية. ويفترض ان تنتقل هذه القيادة الى سيول في 2015 لكن كوريا الجنوبية طلبت تأجيلها بعد التوترات الاخيرة مع بيونغ يانغ الناجمة عن تجربتها النووية الثالثة في شباط/فبراير.