عقد وزير الهجرة وحماية الحدود الاوسترالي سكوت موريسون ونائب قائد قوات الدفاع الماريشال مارك بنسكن في سيدني، مؤتمرا صحافيا مشتركا، قدما خلاله موجزا عن عملية "الحدود السيادية" التي تقوم بها الحكومة .
عقد وزير الهجرة وحماية الحدود الاوسترالي سكوت موريسون ونائب قائد قوات الدفاع الماريشال مارك بنسكن في سيدني، مؤتمرا صحافيا مشتركا، قدما خلاله موجزا عن عملية "الحدود السيادية" التي تقوم بها الحكومة الاوسترالية بإشراف عسكري لحماية حدودها من الهجرة غير الشرعية الى اراضيها، شارحين تفاصيل عن غرق العبارة الاندونيسية.
وقال بنسكن: "قرابة الثامنة صباح يوم الجمعة الفائت، تلقت الشرطة الفيديرالية الاوسترالية اتصالا من شخص في ملبورن يفيد أن أصدقاء له كانوا قد أبحروا من جاكارتا قبل أربعة أيام عندما تلقوا اتصالا من عبارة تنشد المساعدة. وبعد 12 دقيقة، أعلمت الشرطة مركز سلطات الإنقاذ البحري بالأمر، فاتخذ الإجراءات اللازمة واتصل بالشخص المعني في ملبورن، لكنه عجز عن تحديد موقع العبارة. كذلك أبلغ المركز وكالة الإنقاذ الأندونيسية "باسارناس" وطلب المساعدة لتحديد الإحداثيات اللازمة، وتم تحديد الإتصال قرب الساحل الاندونيسي".
وأوضح بنسكن أنه "على الرغم من الاتصالات المكثفة والجهود الحثيثة مع الجهات المعنية، بما فيها السلاح الجوي الملكي الأوسترالي، لم يعثر على العبارة".
وأكد "أن الحكومة الاوسترالية تسعى الى الحصول على معلومات اضافية من السلطات الاندونيسية. مع ذلك، بناء على ما توافر لدينا من معلومات حتى الساعة، نؤكد أن 31 شخصا لاقوا حتفهم، وأسعف 22 من الناجين".
وردا على سؤال، نفى كل من بنسكن وموريسون ان يكون جنود اندونيسيون قد ساعدوا الناجين للوصول الى البر.