أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 02-10-2013
واشنطن بوست: المقاتلون الأجانب يهيمنون على القتال في سوريا
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يتحدث عن سيطرة المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه على القتال في سوريا، وقالت إنهم يلعبون دورا مهيمنا بشكل متزايد في المعركة من أجل السيطرة على البلاد التي تبين أنها "مغناطيس قوى" للجهاديين المتطوعين أكثر مما كان عليه الحال في العراق وأفغانستان في العقد الماضي. وقالت الصحيفة إن عدد السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يتجاوز بفارق كبير آلاف العرب والمسلمين غير السوريين الذين تدفقوا على سوريا في العامين الماضيين للانضمام إلى المعركة. إلا أن تدفق المتطوعين الجهاديين قد تسارع، وبدأ غير السوريين يتولون القيادة في مجموعة متنوعة من الأدوار، مثل محاولات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والمرتبط بالقاعدة أن يؤكد السيطرة على مناطق كبيرة في الشمال الذي يهيمن عليه المعارضون. كما يقيم المقاتلون الأجانب حواجز تفتيش، ويعملون كقادة في ميدان المعركة وأصبحوا الحكام الحقيقيين لمدن وقرى في مناطق تحت سيطرة المعارضة، مما منحهم تواجدا واضحا ويثير الخوف بشكل كبير عبر قطاعات كبيرة من الأراضي، وفقا للسوريين الذين يعيشون في الشمال، وأيضا وفقا لمحللين. وأغلب المقاتلين الأجانب من السعوديين والتونسيين والليبيين، وفقا لهؤلاء السكان والمحللين، إلا أن هناك تواجدا لرجال قادمين من الشيشان والإمارات والكويت والعراق والأردن. وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أعلنت في آب الماضي أنها أسست تواجدا لها في سوريا. وكان بين من قتلوا في معارك حديثة قائد مغربي أمضى سنوات كسجين في معتقل غوانتانامو الأمريكي. وتضع التقديرات المتحفظة عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا في العامين الماضيين ما بين 6000 إلى 10000 مقاتل، وهو رقم تجاوز عدد المتطوعين لمحاربة القوات الأمريكية في العراق أو أفغانستان، بحسب ما قال بريان فيشمان، مسؤول مكافحة الإرهاب السابق الذي خدم في العراق مع مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت. وأضاف "هناك الكثير من الأجانب أكثر بكثير مما شهدنا في العراق، والعدد سيتضاعف". وأشار "إنهم يسيطرون على الأرض، وقد استلموا الحكم. . . وترى هؤلاء الأجانب يلعبون أدوارا أكثر ديناميكية. إنهم يتدربون ويقودون الناس ويظهرون مستوى من القدرة لم نشهدها في العراق ".
نيويورك تايمز: تنظيم القاعدة يسعى لإقامة إقليم جهادي في سوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن تنظيم "القاعدة" في سوريا يدفع باتجاه تنفيذ أجندته للسيطرة على البلاد في خضم الحرب الأهلية التي بدأت بمظاهرات داعية للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل 30 شهرا. وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة والموالين له في سوريا يحاربون ضد الثوار ويفرضون سيطرتهم على المدن ويبدّلون الصلبان على الكنائس بأعلام التنظيم، كما أنهم ينظمون صفوفا للأطفال السوريين لتلقينهم أهمية الجهاد ضد "الكفار" الذين لا يتبعون الإسلام السني. وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة منذ أن أعلن عن وجوده في سوريا في وقت سابق من العام الجاري، بدأ كقوة دافعة للمقاتلين الأجانب المتدفقين على سوريا مستغلين الفوضى لإرساء أسس الدولة الإسلامية. ونقلت الصحيفة عن "بروس هوفمان" أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون الأمريكية، قوله "إنهم يريدون تأسيس دولة جهادية أو إقليم جهادي، ومن الواضح أن أي شيء أكثر من ذلك سيكون ذا قيمة جوهرية مثل الإطاحة بنظام الأسد. لا أعتقد أن لديهم طموحا في السيطرة على البلد بأكمله، على رغم أنهم سيكونون سعداء بذلك إن حدث". وقالت الصحيفة إن الثوار السوريين رحبوا بظهور التنظيم في بداية الأمر، إلا أن كثيرين الآن كارهون لفكرة أن التنظيم يضع أجندته الدولية كأولوية قبل القتال لإسقاط نظام الأسد. وأضافت الصحيفة أن النشطاء ساخطين من وحشية التنظيم وفرضه سلوكيات اجتماعية متشددة. ويقول ثوار إسلاميون آخرون انه ينبغي أن يظل تركيز النضال على تغيير القيادة. وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات أدت إلى قتال متكرر بين الجماعات الثورية، ما أدى إلى ضعف الجهود لمحاربة القوات النظامية، ما يعقد أيضا مساعي نزع السلاح الكيماوي لنظام الأسد. وتابعت الصحيفة بأن ارتقاء هذه الجماعات المتطرفة أدى إلى تدهور في مستوى الاستقرار بسوريا، وبخاصة أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هاجم قواعد للثوار للاستيلاء على إمدادات، وهاجم مدينة أعزاز الإستراتيجية بالقرب من الحدود التركية والتي كان يسيطر عليها الثوار السوريون.
نيويورك تايمز: نتنياهو يخرب جهود أوباما
وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية انتقادا شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب كلمته أمام الأمم المتحدة التي هاجم فيها الخطاب الإيراني الجديد الذي يصفه "بالهجمة الساحرة"، معتبرة أن نتنياهو يسعى إلى الحرب، مشيرة إلى أن نتنياهو ومؤيديه في الكونغرس سيسببون كارثة بسبب حالة انعدام الثقة في خطاب إيران وإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت الصحيفة اليوم " إن نتنياهو لديه أسباب شرعية للقلق إزاء أية مبادرات إيرانية، ولكن نتياهو و داعميه في الكونجرس قد يتسببون بكارثة، اذا ما بالغوا في التهديدات جراء انعدام الثقة الذي ينتابهم، ويمنعون الرئيس أوباما من الإستفادة ببداية علاقات دبلوماسية جديدة، ويخربون الفرصة الأفضل لتأسيس علاقات جديدة مع إيران منذ تجمدها بعد الثورة الإيرانية عام 1979". وتابعت الصحيفة " كان نتنياهو يلمح باتخاذ خطوات عسكرية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ما يشير إلى رغبته في الحرب. وجدد نتنياهو تهديده أمام الأمم المتحدة، محذرا أن إسرائيل لديها الحق في ضرب المواقع النووية الإيرانية إذا اقتربت إيران من امتلاك أسلحة كيماوية." وأوضحت الصحيفة أنه يتعين على كلا من أوباما وروحاني الأخذ في الاعتبار مواجهة المتشددين في الداخل والحلفاء المعارضين لعودة العلاقات بين البلدين لكى تحقق جهودهم عملية حل النزاع على البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن أوباما يجب أن يعمل مباشرة مع الجانب الإسرائيلي المشكك في جهود إيران، لتوضيح الصورة لنتنياهو أنه يخرب الدبلوماسية الجديدة - خصوصا قبل اختبار حسن نوايا طهران - ما يؤدي إلى استخدام القوة العسكرية، وهي النتيجة الأسوأ للجميع.
واشنطن بوست: دبلوماسي أمريكي سابق يدعو مصر وإسرائيل إلى الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية
دعا إريك جافيتس، سفير أمريكا السابق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بين عامي 2003 إلى 2009، إلى ضرورة انضمام كل من مصر وإسرائيل لسوريا في تخليها عن أسلحتها الكيماوية. وقال في خطابه إلى صحيفة واشنطن بوست، إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذراع المسؤولة عن تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيماوية، سوف تتحمل عبئا ثقيلا في التحقق من تدمير مخزون الأسلحة الذي تمتلكه سوريا وقدرتها على الإنتاج. وتابع قائلا، إن المنظمة عملت دون كلل منذ عام 1997 من أجل الوصول إلى العضوية العالمية، ولم يتبق سوى دول قليلة للغاية مترددة وهى مصر سوريا وكوريا الشمالية. ومع قرار سوريا التخلي عن مخزونها الكيماوي وتدميره، فقد حان الوقت لمطالبة مصر بالانضمام على المعاهدة. أما عن إسرائيل، فقال إنها كانت واحدة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاق، ووافقت على الهدف الرئيس للمنطقة وهى عدم إنتاج أو امتلاك أو نقل أو استخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أنها كانت مترددة إزاء إيداع وثيقة التصديق عليها دون أن تنضم إليها جارتيها مصر وسوريا. وختم جافيتس رسالته قائلا إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يستغلا اللحظة الراهنة للتأكيد على المبدأ الأخلاقي الذي يتشاركان فيه بحث بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة على دعوة مصر وإسرائيل إلى التصديق سريعا على معاهدة الأسلحة الكيماوية.
صحف بريطانية: نتنياهو و"اللغة المعسولة" للرئيس الإيراني
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه سيمون تيسدول، ناقش فيه المأزق الإسرائيلي الناجم عن تقبل الولايات المتحدة لتوجهات الرئيس الإيراني الجديد. ويقول كاتب المقال إن نتنياهو التزم الصمت في البداية وهو يرى الترحيب الأمريكي باللغة الودية التي يستخدمها الرئيس الإيراني، لكنه شن هجوما في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيران وشكك في صدق نواياها. قال نتنياهو في كلمته إن روحاني هو "ذئب في ثوب حمل"، وعبر عن قناعته بأن إيران ما زالت مصرة على تدمير إسرائيل. ويرى نتنياهو أن هدف روحاني من إبداء المرونة هو الوصول إلى إلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران. لكن نتنياهو لاحظ على ما يبدو توجه الإدارة الأمريكية الى الحلول الدبلوماسية، سواء في إيران أو في فلسطين، وليس أمامه من حل سوى الانتظار لما تؤول إليه هذه السياسات، حسب ما يرى صاحب المقال.
وفي صحيفة الاندبندنت يكتب بين لينفيلد حول نفس الموضوع بعنوان "لا تنخدعوا، إيران ما زالت ترغب في إنتاج سلاح نووي". ويقول كاتب التقرير إن نتنياهو حذر من أن إسرائيل سوف تقوم بخطوة عسكرية منفردة لمنع إنتاج قنبلة نووية إذا دعت الضرورة لذلك. ويقول التقرير إن نتنياهو بدا نافد الصبر مع أولئك الذين يأملون في تغير الموقف الإيراني في عهد روحاني. وهاجم نتنياهو روحاني من أكثر من اتجاه، فقال، ضمن ما قاله، إن روحاني كان مستشارا للأمن القومي حين تعرض معبد يهودي للهجوم في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس "فهل نصدق أن روحاني لم يعلم بالهجوم؟"
وورلد تربيون: الأزمة المالية الأمريكية أثرت على قدرة إسرائيل العسكرية
قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية إنه بسبب العجز في ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية، تم تخفيض ميزانية برنامج صواريخ الدفاع البالستية المشترك بين أمريكا وإسرائيل، بعد قرار الإدارة الأمريكية بخفض 55 مليون دولار من مساعدتها لتمويل البرنامج. وأكدت مصادر للصحيفة الأمريكية اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أمرت باقتطاع أكثر من مليار دولار خلال العام المقبل، ووضعت تدابير لخفض ما يصل إلى 30 مليون دولار من برنامج "آرو 3". وأضافت المصادر أن مثل هذا القرار يعد تأخيرا لتطوير وإنتاج نظام "BMD" الذي يهدف إلى اعتراض الصواريخ غير التقليدية النووية وصواريخ بعيدة المدى من إيران. ونقلت الصحيفة عن المحلل الدفاع الإسرائيلي عمير رابابورت، قوله: إن أي خفض لبرامج صواريخ الدفاع الباليستية يحد من الإنتاج، ويقلل من قدرة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى برؤوس حربية نووية محتملة.
معهد واشنطن: خطاب إيران الغاضب إلى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»
في 26 أيلول، بينما نفث الرئيس الإيراني حسن روحاني سحره وعقلانيته على قادة العالم والإعلام في نيويورك، نشرت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في فيينا مراسلة من طهران أعطت انطباعاً مختلفاً اختلافاً جذرياً. ففي خطاب لاذع اشتمل على عشرين صفحة يعج بعلامات التعجب، انتقد النظام بشدة تقرير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» من شهر آب حول أنشطة إيران النووية. والخطاب - الذي تاريخه 12 أيلول، وأُعلن عنه بموافقة طهران - يتهم «الوكالة» في أكثر الأحوال أدباً بأنها تجاوزت تفويضها الدستوري والقانوني. لكن لغة الخطاب تصبح أكثر سخونة عندما تصر طهران على أن برنامجها المثير للجدل يركز فقط على "الأنشطة النووية السلمية" التي "وُضعت بشكل غير قانوني على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي". ويتهم الخطاب المجلس باتباع "منهج خاطئ من خلال تبني قراراته القائمة على دوافع سياسية وغير قانونية وغير مقبولة ضد طهران"، زاعماً أن "أي طلب من «الوكالة» ينبع من تلك القرارات هو غير شرعي وغير مقبول". وينتهي الخطاب بالإعلان بأن "المزاعم والادعاءات التي لا أساس لها ضد الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية غير مهنية وغير عادلة وغير قانونية ومسيسة". ومثلما كان الحال مع الدبلوماسية الإيرانية في الماضي، يثير الاحتجاج أسئلة حول ما إذا كانت طهران تتحدث بأكثر من صوت، وما إذا كانت الاختلافات السياسية الداخلية تشهد معركة في العلن. ويبدو أن معسكر روحاني يدرك أن بعض ما جاء في لغة الخطاب يتنافى مع الانطباع الذي حاولوا ترسيخه. والتقاطع الوحيد للمستند مع ملاحظات روحاني في نيويورك هو ذكر الخطاب لـ "حركة عدم الانحياز" التي تعتبرها طهران بوضوح أنها تدعم موقفها في المسألة النووية. وعلى أي حال، إن انتقادات إيران لـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تثير المزيد من الشكوك حول نواياها - وربما يسعى النظام إلى الوصول إلى اتفاق سياسي لتجنب عمليات التفتيش الفضولية لمكونات برنامجه النووي الحالي وما عمل عليه في الماضي. ومثل هذه الصفقة لن تكون "هادفة وشفافة وقابلة للتحقق" على حد تعبير الرئيس أوباما. ويثير الخطاب أيضاً أسئلة حول نطاق الدعم في دوائر الحكم الإيرانية لإظهار نغمة إيجابية وحول الإجراءات اللازمة لحل الأزمة النووية.
الغارديان البريطانية: إستراتيجية دول الخليج ضد سوريا أتت بنتائج عكسية
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية تحليلاً كتبه الباحث والمحلل البريطاني المعروف اليستر كروك يقول فيه أن إستراتيجية دول الخليج الرامية إلى تقويض إيران وسوريا باتت ممزقة، بالنظر إلى أن الغرب صار مستعداً للتفاهم مع طهران بشأن برنامجها النووي والعقوبات ولكون دمشق قد تجنبت ضربة عسكرية أميركية. ويقول الكاتب "يا له من تحول غريب في الأحداث: من حافة تدخل عسكري وشيك في سوريا كان يمكن إن يتسبب في صراع إقليمي أوسع نطاقاً، انتقلنا إلى واحدة من "نقاط الانعطاف" النادرة تلك بخصوص إيران، وهو انعطاف يبدو حافلاً بالإمكانات المحتملة، بما في ذلك (التوصل إلى) حل في سوريا. وبالطبع فان مثل نقاط الانعطاف تلك يمكن أن تميل إما نحو حلول جديدة أو نحو مرحلة جديدة من الصراع". ويضيف " بعد حرب لبنان في 2006، أصيبت المملكة العربية السعودية برعب جديد من الشعبية المتنامية لإيران وحزب الله داخل شوارعها وبدا أن الإسلام الثوري يكسب اليد الطولى"، ويضيف "أخيرا جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة إلى دول الخليج: اندلاع الثَوَرات العربية في 2011، مع ازدرائه الواضح للسلطة القائمة. وقررت دول الخليج عمل كل ما يجب عمله لوقف إيران وتيارات التفكير الجديدة (مثل نهوض الإخوان المسلمين). وبدا أن بقاءهم على قيد الحياة معتمد على ذلك. وصارت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد علانيةً حجر الزاوية في هذه الإستراتيجية لمواجهة إيران".
ويرى الكاتب أن " إستراتيجية الاحتواء بإشعال "انتفاضة سنية" ضد النفوذ الشيعي قد انهارت، بينما يستوعب ملوك الخليج أهمية تحول موقف باراك أوباما التام بشأن سوريا والانفتاح على إيران". ويقول "الأمر الذي جعل المسألة مؤلمة إلى هذا الحد هو إن أوباما لم يكن وحده الذي حول موقفه، فقد تغير الموقف السابق للنظام الأميركي برمته (الجمهور والكونغرس). وقد مثل هذا ميلاناً استراتيجياً مفاجئاً. إذ سيبقى الرئيس الأسد، وإيران لن تتفكك وإنما ستخرج أقوى. ويضيف " رأينا الكثير من القرقعة بالسلاح من جانب زعماء الخليج نتيجة لذلك. إنهم يهددون بالبقاء صامدين في القضية – على الرغم من "ضعف" الولايات المتحدة" – مصممين على إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفقاً لصورتهم السلطوية" ويشرح " من الواضح أن هذا ضرب من الخيال (على الرغم من انتصارهم المكلف في مصر). والأمر الذي يبرز الآن (كما حصل قبل ثلاثة عقود في أفغانستان) من استنهاضهم للإسلام "السني"، هو التطرف وليس الاعتدال – والصراع في ما بين السنة". ويستطرد الكاتب " إن الإستراتيجية الخليجية في سوريا أيضا صارت ممزقة: فطموحاتها لا تنجح ميدانياً، ويبدو – وهذا من الأمور المتناقضة – أن الإمكانية الوشيكة لتدخل عسكري أميركي في سوريا أوجدت انقساماً ضمن المعارضة السورية". ويتابع "خشيت الجماعات الجهادية من أنها ستكون المستهدفة الأولى بهجمات أميركية - كمقدمة لجعل الغرب الجيش الحر مثل نسخة عن مجالس الصحوة في العراق – لدرجة أن اقتتالاً دموياً لبضعة أيام بين فصائل المعارضة أعقب ذلك".
ويستنتج الكاتب أنه " حصل - نتيجة لذلك (القتال) - مزيداً من التطرف لدى الجماعات الجهادية، لدرجة أن 13 من أقوى الفصائل، بقيادة جبهة النصرة، ترفض الآن كلياً قيادة جماعة المعارضة المدعومة من الغرب، وأعلنت بدلاً من ذلك التزامها بالشريعة".ويتساءل"من يمكن أن يقال انه يمثل المعارضة الآن؟". ويقول الكاتب البريطاني " في الخليج، يمكن توقع الغضب والاستياء من مجرى الإحداث هذا"، ويتساءل "لكن إلى أي مدى تستطيع هذه الأنظمة الملكية واقعياً الخروج من الفلك الغربي، التي هي مرتبطة به من نواح كثيرة؟". ويتابع " إن نقطة الانعطاف هذه توفر في نهاية الأمر الفرصة لإلغاء ذلك الميل السابق نحو الصراع. ذلك أن إيران تعطي إشارات إلى استعدادها لمساعدة المملكة العربية السعودية في إجراء الانتقال الضروري، وهو ما يشهد عليه بوضوح تعيين الأميرال علي شمخاني – المعروف جيداً عند الملك عبد الله لوساطته السابقة – مستشاراً للأمن القومي". ويختم الكاتب بمقولة لأحد الدبلوماسيين السابقين: "الفرس والشيوخ".. يتشاجرون طوال الوقت. ولكن بوسعهم إن يتصالحوا أيضا من دون مساعدة احد من الخارج". وإذا أثمرت هذه المبادرة، فان من المرجح أن تكون سوريا جزءا من تلك (المصالحة)".
عناوين الصحف
الاندبندنت البريطانية
• حوالي 1000 عراقي قتلوا الشهر الماضي.
• رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: لا تنخدعوا؛ إيران لا زالت تريد قنبلة نووية.
واشنطن بوست
• المتطرفون الأجانب يهيمنون على الساحة السورية على نحو متزايد.
ديلي تلغراف
• النظام السوري ألقى 'قنبلة فراغية' على مدرسة مع وصول الخبراء الكيميائيين إلى دمشق.
• نتنياهو: لن نسمح بأسلحة نووية في إيران .
نيويورك تايمز
• فرع تنظيم القاعدة في سوريا يتبع أجندة خاصة.
• دول توافق على حصص خاصة باللاجئين السوريين.
وولد تريبون
• السنة في شمال سوريا يخرجون في تظاهرات ضد القاعدة.
الغارديان البريطانية
• نتنياهو يحذر من هجوم إيران الساحر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها