07-11-2024 01:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 03-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الخميس 03-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 03-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 03-10-2013

عناوين الصحف

- الأخبار
قوى الأمن تخشى تفجيرات
قوى الأمن تلاحق سيارات مفخخة!


- السفير
قيادات من «القاعدة» في لبنان لدراسة توسيع المعارك
تنظيم «داعش» يرسم «حدود» إمارته قرب تركيا

 
- النهار
الأزمة إلى الشهر السابع
بعد "أيلول أسود" اقتصادي


- المستقبل
سفير أستراليا نبّه قبل شهر على "مهرّبي بشر يستغلّون المستضعفين لمكاسب مالية"
تحذير رسمي من تفجيرات أمنية جديدة


- اللواء
خلاف بين برّي وباسيل حول تلزيم بلوكات النفط
تعويم الحكومة: محور جديد للتلاعب بالدستور
نواب بيروت لخطّة أمنية للعاصمة.. وكبّارة يردّ على شربل


- الجمهورية
محاولات لحوار بعد الأضحى والتأليف في سُبات


- الحياة
مستشار لخامنئي يدافع عن روحاني


- الشرق الأوسط
تحذيرات من «كارثة إنسانية».. ومجلس الأمن طالب دمشق بـ«فتح ممرات»


- البلد
عون مع وجود حزب الله في سورية والأمن على هواجسه


- الأنوار
تحذير امني من احتمال وقوع متفجرات.. وملاحقة سيارات مفخخة


- البناء
تساؤلات حول إهمال الحكومة لملف النفط ودعوات لتلزيمه
خطة طرابلس مرهونة بقرار سياسي لسحب السلاح


- الديار
شربل: نعمل لخطة أمنية في طرابلس لكنها معقدة وأصعب من غيرها
العميد بصبوص لنقابة المحررين: سيارات ملغومة يحضّرون لتفجيرها ونحاول منعها
هل جبران باسيل هو سبب الخلاف بين العماد عون والوزير فرنجية؟
اجتماعات بين المردة والقوات وبين العونيين والاشتراكيين وطاولة الحوار قريبة


- الشرق
الملفات اللبنانية في "الثلاجة" وتحريكها رهن نتائج اللقاءات الدولية
الرؤساء في "مقارهم" ينتظرون.. وحديث عن سيارات مفخخة ملاحقة أمنيا

 

أبرز الأخبار

- الأخبار: قوى الأمن تخشى تفجيرات.. قوى الأمن تلاحق سيارات مفخخة!
بقي الوضع الأمني في واجهة الاهتمام، في ضوء كشف قادة الأجهزة الأمنية عن وجود شبكات إرهابية تسعى إلى التفجير، ووجود سيارات مفخخة معدّة لهذه الغاية، فيما قفز الملف النفطي إلى الصدارة أيضاً، في ضوء التهديدات الإسرائيلية للبنان في هذا المجال. وسط الجمود الحكومي والحوادث المسلحة المتنقلة ووضع الخطط الأمنية المتتالية لضبطها، كشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة، العميد إبراهيم بصبوص، معلومات عن إمكان حصول تفجيرات في أماكن معينة، لافتاً إلى أننا «نحاول مع الأمن العام وأمن الدولة جمع معلومات استباقية لمواجهة أي خطر أمني إرهابي». وقال: «هناك معلومات عن وجود مجموعات تريد القيام بأعمال إرهابية في لبنان، لا أستطيع أن أؤكد صحتها، ولدينا مواصفات لبعض السيارات المفخخة نعمل على ملاحقتها، كما حصل في السيارة التي ضُبطت في الناعمة».ورأى خلال استقباله وفداً من نقابة المحررين «أن الأزمات السياسية التي نعيشها في لبنان هي التي تؤثر سلباً على الأوضاع الأمنية، وبالتالي هي التي تهدد الاستقرار».وعما إذا كانت هناك خطة لزيادة عديد قوى الأمن الداخلي، قال: «نحن بانتظار الموافقة على تطويع 2000 عنصر». وأكد أن موضوع تطويع عناصر تابعين لقادة المحاور في طرابلس في قوى الأمن الداخلي، مطروح.وعن عدم معاملة قوى الأمن الداخلي في موضوع التمديد للقادة أسوة بالجيش، قال بصبوص: «كان يجب أن يحصل ذلك، ولكن هذا القرار هو بيد السلطة السياسية»، مشدداً على أنه «لا يجوز أن تبقى مؤسسة أمنية كبيرة، مثل مؤسسة قوى الأمن الداخلي من دون مجلس قيادة»، وقال: «التمديد لي بحاجة إلى مرسوم من مجلس الوزراء الذي لن يعقد جلسة من أجلي»، لافتاً إلى أن «هناك احتمالاً لتسيير المراسيم الجوالة لقادة الوحدات كقائد الدرك مثلاً».من جهة أخرى، أصدر بصبوص مذكرة خدمة لاستدعاء الاحتياطيين للخدمة في قوى الأمن، لزيادة العديد في ضوء الحاجة إلى عناصر إضافيين يساهمون في عمليات حفظ الأمن وفرض النظام، وخاصة بعد نشر القوة الأمنية المشتركة في الضاحية ونشر أفراد من الأمن الداخلي في النبطية وبعلبك ومستقبلاً في طرابلس.
بري: سندافع بكل الوسائل عن النفط
في غضون ذلك، عاد الملف النفطي إلى الواجهة بعد التهديدات الإسرائيلية للبنان. وفي هذا الإطار، أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في لقاء الأربعاء النيابي أن «من حقنا الدفاع بكل الوسائل لاستثمار ثروتنا النفطية كاملة».ونقل النواب عنه قوله إن «القوانين والدساتير وجدت لمصلحة الشعوب». وذكّر بما قاله في 31 آب الماضي، أنه «حتى لو كنا في حكومة تصريف أعمال، فلسنا ضد عقد جلسة لمجلس الوزراء، شرط أن يتم التلزيم لكل «البلوكات» العشرة، بما يحفظ حقنا في كل نفطنا أو ذرة من نفطنا وغازنا».من جهته، قال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل عقب جولة ميدانية قام بها في مدينة البترون حيث تقوم شركة سبكتروم البريطانية بعملية المسح البري، «إننا في صدد البعث برسالة مفادها أننا لن نتوقف عن التنقيب عن النفط، وإن هذا الأمر يتوقف علينا إذا كنا حرصاء على معرفة إذا كان لدينا نفط أو لم يكن لاستخراجه».وقال: «هناك إسرائيل في الخارج وإسرائيل في الداخل، ونحن اللبنانيين، من نمنع أنفسنا من التنقيب عن النفط، ولا يوجد أحد في الخارج بإمكانه أن يمنعنا».وأكد «أننا نعمل ضمن القانون الدولي، وفي إطار القانون اللبناني ومن ضمن كل المعايير المتعارف عليها»، وكرر قائلاً إنّ «المشكلة ليست هنا، ولا يجوز التلهي بإسرائيل، فليست المشكلة فيها، بل هي داخل لبنان التي للأسف اللبنانيون هم من يقومون بالعرقلة، وما الذي تريده إسرائيل أفضل من لبنانيين كهؤلاء، يساعدونها مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق هذا الأمر وفي إيقافنا؟».من جهته أكد السفير البريطاني توم فليتشر الذي رافق باسيل في الجولة أن «كمية الغاز الموجودة في البحر والبر اللبناني تعطي أملاً كبيراً لإضاءة مستقبل لبنان».بدوره أوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض في موضوع استثمار الثروة النفطية، أنه «يجب ألا يخضع لبنان للخلافات السياسية في هذا الموضوع، وموقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري يجب أن يشكل حافزاً لحضور الجلسة النيابية وبتّ هذا الموضوع».وأشار في حديث تلفزيوني إلى أن «هناك نوعاً من التصعيد السياسي الإسرائيلي ونخشى أن ينسحب تصعيداً على مستويات أخرى، وأي مبرر في هذا السياق غير مقبول». ورأى أن «الأمر يحتاج الى سرعة ومثابرة في مقابل هذا الشره الإسرائيلي للهيمنة على النفط اللبناني».
المطارنة: لا حكومة بتدخلات خارجية
في الشأن السياسي الداخلي رأى مجلس المطارنة الموارنة بعد اجتماعه الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي أن «تشكيل الحكومة يحتاج إلى تغليب مصلحة لبنان على المصالح الفئوية والمذهبية. فلا حكومة بشروط وشروط مضادة وتدخلات خارجية». وأكد أن «حكومة لبنان لا تكون إلا لبنانية، وإن كانت عكس ذلك، فهي مشروع انقسام جديد وسبب أزمة مفتوحة».وإذ رحب «بانتشار القوى الأمنية في الضاحية وانحسار ظاهرة الأمن الذاتي»، حذّر من أن «انكفاء دور الشخصيات المعتدلة وظهور التطرف قد يدخل لبنان في تصادم لا يرغب فيه».من جانبه، أكد عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب «التوافق مع جعجع على ضرورة الضغط باتجاه تشكيل حكومة بعد أن استُنفدت كل الوسائل المتاحة أمام رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف». ونفى «احتمال اعتذار الرئيس تمام سلام عن عدم تأليف الحكومة، بل على العكس فهو يسعى جاهداً لإنجازها».
تحذير دولي من كارثة
من جهة أخرى، حذر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم من كارثة تنتظر لبنان بسبب ارتفاع عدد اللاجئين السوريين. وقارن كيم بين قدرة لبنان على الاستيعاب وقدرة الولايات المتحدة، فقال «إن لبنان يستقبل اليوم 760 ألف لاجئ سوري، ما يعادل استقبال الولايات المتحدة 56 مليون لاجئ، مشدداً على ضرورة القيام بالمزيد من أجل هذا البلد لتفادي كارثة». وأكد ان «هذا الأمر يتطلب منا أن نكون أكثر جرأة ونواجه المزيد من الأخطار ونستثمر المزيد من الموارد».على صعيد اللقاءات بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، أكد منسق هيئة قضاء الشوف في التيار غسان عطا الله أن اجواء اجتماع أول من أمس بين الطرفين كانت «إيجابية للغاية، والأمور سائرة في الاتجاه الصحيح». وأوضح أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنتين: الأولى مركزية مصغرة من 6 قياديين، ثلاثة لكل طرف، للبحث في الأمور السياسية، وثانية موسعة وتشمل كل الأراضي اللبنانية، وحيث يوجد الحزب التقدمي، وستتألف من مسؤولي القطاعات ومنسقي الأقضية، وستكون مهمتها محصورة في الشق الميداني.


- السفير: بعبدا تستعيد محضر «إعلانها» وتصنّفه ثالثاً بعد الدستور والميثاق.. سليمان لـ«السفير»: الاستقرار اللبناني ضرورة دولية
«الدعم السياسي كبير وغير محدود، والاستقرار اللبناني ضرورة دولية، ولكن كل ما نحققه وننجزه يصبح بلا فائدة اذا لم نحسن استثماره على المستوى الداخلي»، هذا لسان حال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان العائد من «معمودية ديبلوماسية رئاسية» جديدة استطاع أن يفرض، بمنطق اللبناني المحاور، على «خماسي الدينامو الدولي» المتمثل بالأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن وكل من يتفيأ ظلالهم، تثبيت مظلة الأمان الدولية فوق لبنان التي تمنع دخوله التجربة المرّة مجددا.ولكن، كيف السبيل الى تثمير هذا الدعم السياسي وتسييله على الصعيد الداخلي وفاقا واتفاقا يجنّب لبنان كل التداعيات المحيطة؟«الأساس بعد الدستور والميثاق هو إعلان بعبدا» يقول رئيس الجمهورية، لأنه «ليس معقولا ولا مقبولا التنكر لإعلان بعبدا، لقد ناقشنا الإعلان بحضور جميع أعضاء هيئة الحوار الوطني، واستحوذ نقاشه على أربع ساعات وربع الساعة، وكل الذي ناقشناه وتوافقنا عليه أوردناه في نص البيان، وما لم يناقش أو كان محل تحفظ أو اعتراض، تم حذفه، مثل الاستراتيجية الوطنية للدفاع التي اتفق على بحثها كإطار متكامل وقدمتُ لاحقا بشأنها تصورا معروضاً للبحث والنقاش بعدما أشرنا اليها في الإعلان، وكل تركيزنا كان على الحياد عن الصراعات ورفض أن يكون ممرا للاعتداء على سوريا والعكس صحيح، ورافقت الإعلان بجولة خليجية وإقليمية وكانت جولة مفيدة».
التنكّر لـ«إعلان بعبدا» غير مقبول
«ليس صحيحا أن إعلان بعبدا لم يناقش»، يؤكد سليمان، «ويكفي الاشارة الى أمرين حصلا خلال النقاش، على سبيل المثال، وهما ان النائب محمد رعد طلب حذف الاشارة الى المحكمة الدولية، وحُذفت. والرئيس فؤاد السنيورة طلب حذف الاشارة الى ثغرات الطائف، وحُذفت، كما حُذفت أمور اخرى وبقي الاساس وهو حياد لبنان عن الصراعات. بإمكان هذا الفريق أو ذاك القول انه غيّر موقفه وسياسته ولم يعد موافقا على إعلان بعبدا، أما القول ان الإعلان لم يناقش فهذا غير مقبول وغير صحيح. عندما تناول الجنرال شارل ديغول المسلمين في الجزائر ثم عاد وغيّر موقفه ولما سئل عن السبب قال يومها: السياسة ظروف، بالإمكان التراجع عن موقف ولكن ليس بالإمكان التنكر لحقيقة صياغة هذا الموقف عند إعلانه».أما حول الاستراتيجية الدفاعية فيوضح سليمان «ان حذفها كتصور متكامل من إعلان بعبدا والاكتفاء بالإشارة اليها، يعود لأن هناك تصورا وضعته للنقاش بوضوح وبتفصيل والمطلوب مناقشته، والذي يقول ان المقاومة تبدأ بعد الاحتلال وهذا ما سبق أن قاله العماد ميشال عون، والورقة هي دعوة للمناقشة من كل نواحي الاستراتيجية وكيف يتخذ القرار».
التكفير عابر للطوائف
واذ يذكّر رئيس الجمهورية بالظروف التي سبقت ورافقت صدور «إعلان بعبدا»، يتناول كيفية طرحه خلال لقاءاته مع قادة العالم وكيف مهّد لبحث أهمية الالتزام به قبيل سفره الى نيويورك، ويذكر في هذا المجال انه «عندما زارني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي في المقر الصيفي الرئاسي في بيت الدين، طرحت معه موضوع الالتزام بإعلان بعبدا وأبديت أسفي لحصول خروقات لهذا الإعلان، الأمر الذي لا يناسب لبنان، فكان للضيف الايراني تعليق عن التكفيريين وخطرهم، وكان ردي من خبرتي العسكرية، وأخبرته انه عندما قاتلنا مجموعات شبيهة بهؤلاء في نهر البارد وفي الضنية فإن ما جعلنا ننتصر عليهم ثلاث ركائز قوة، وتتمثّل الاولى بالوحدة اللبنانية، والثانية بالاحتضان والغطاء الكامل من الطائفة السنية الكريمة بكامل مستوياتها، والثالثة بالشهداء السنّة الذين سقطوا في ساحة الشرف وكانت نسبتهم ثمانين في المئة من عدد الشهداء. لذلك فإن قتال التكفيريين في سوريا كعدد يعتبر بلا قيمة لأنه اذا قتلت ألفا يأتي عشرة آلاف، يعني تكون كمن يلحس المبرد. والأخطر هو عندما تقاتل التكفيري ويأخذ هذا القتال بعدا مذهبيا، حينها يأتون اليك اينما تكون، ناهيك عن التعاطف الذي يحصل معهم ويشكل لهم البيئة الحاضنة باعتبار انهم مستهدفون بالقتال من مذهب آخر، وقلت له ان المطلوب احتضان المعتدلين من كل الطوائف لكي لا يشكلوا بيئة حاضنة لا إرادية للمتطرفين، لأن رأس الحربة في قتال التكفيري هو ابن الطائفة نفسها، وهذه ميزة لبنان، لان تنوعه الطائفي والمذهبي يمنعه من التحول الى التطرف والأصولية، شرط ان نحترم بعضنا البعض ولا نسلك طريقا يؤدي بالطوائف الى التطرف، لان التكفير عابر للطوائف وقد يولد في أي طائفة، ومحاربته ترتكز على طائفته بدرجة أولى ومن ثم الوحدة الوطنية ودعم باقي الطوائف».ماذا كانت ردة فعل بروجردي؟ يؤكد سليمان أنها كانت إيجابية، وأبلغني أنه «سينقل هذا الكلام الطيب جدا بحذافيره الى القيادة الايرانية»، وأكدت مجددا «انه بالقدر الذي نمنع أي مجموعة من الذهاب الى التطرف كلما كان ذلك أفضل».ويشدد رئيس الجمهورية «على ان إعلان بعبدا لمصلحة الجميع، لأنه ينص على تحييد لبنان عن الصراعات، ولم يتحدث عن حياد لبنان، علما ان كثيرين يتمنون ذلك، وهذا مشروع آخر. لذلك من الخطأ قول البعض اننا لا نجلس مع حزب الله إلا بعد عودته من سوريا، لأن حزب الله مكون أساسي من النسيج اللبناني، صحيح نحن ضد انخراطه في سوريا، ولكن نجلس معه ونقول له انه يجب ان يعود من سوريا».
الأيام ستحمل جواباً حول تأجيل زيارة السعودية
وحول انتقاد الزيارات الخارجية يلفت سليمان الى ان «الامور تغيرت، وكذلك مواضيع البحث، ولدى السفراء ووزراء الخارجية الكثير لفعله بما لا يستطيعون القيام به، أما في يومنا الحاضر فهناك رؤساء متحركون دائما وينتقلون من بلد الى آخر، فهناك ديبلوماسية الرؤساء، فمتى كان رئيس الولايات المتحدة الاميركية ورؤساء الدول الكبرى، وحتى الحبر الاعظم، يتحركون بهذا الشكل؟ هناك أمور تحتاج الى حلم، وغدا تنقشع الامور وتبقى مصلحة لبنان، من كان يقول ان ايران ستتواصل مع الغرب، وحــتى مع أمــيركا، وبهذا الشكل؟ ولبنان اذا لم يعِ مصلحته يصبح خارج المعــادلة، في حين أن بإمكانه لعب دور إيجابي، بدليل انه عند انتخاب الشــيخ روحاني رئيــسا لإيران حضر مسؤولون وموفدون الى لبنان وخلال اللقاء معهم كانوا يســألونني عن رأيي به، كان الجواب ان لا معلومات كثيرة عنه كشخص ولكن ما استطعت تكوينه من تصور واستنتاج انكم اذا طرحتم مبادرات باتجاهه فسيتجاوب ولا تتكلوا أو تنتظروا لكي يطرح هو مبادرات انما بادروا أنتم نحوه، وثبت مؤخرا صوابية ما نصحناهم به».وفيما يفضل رئيس الجمهورية عدم الخوض في استنتاجات وتأويلات لأمور حصلت مؤخرا، لا سيما لجهة حراكه العربي، «لان الايام المقبلة تحمل الجواب اليقين»، يخلص الى القول «كل ما يقوله ميشال نهاد سليمان في الجلسات المغلقة يقوله في العلن، وعلى رئيس الدولة التعبير عن الحقائق والوقائع لأن هناك توازنا يجب أن يؤمّن، كما ان هناك سمعة دولية، وأغلى ما في الحياة هو الصدق وقول الحقيقة. لذلك علينا الانتباه وعدم اللعب في مكان السياسات الكبرى».


- السفير: الخليج: إيران «وجع رأس» وأوباما «غير موثوق».. إرجاء زيارة سليمان للرياض «تقني»
يفكّك سياسي إماراتي مطلع بعمق على سياسات دول «مجلس التعاون الخليجي» النقاش اللبناني حول إلغاء زيارتي رئيس الجمهورية ميشال سليمان للسعودية والإمارات قائلا لـ«السفير»: «ما حدث هو إرجاء للزيارتين وليس إلغاء». ويشير السياسي المخضرم الذي رفض الكشف عن اسمه: «إن الدعوة السعودية لا تزال قائمة ـ بحسب ما أعلم ـ وقد وجّهها رأس النظام الملك عبد الله بن عبد العزيز، أما زيارة الإمارات فثمة لغط حول ما إذا كانت وجّهت دعوة أصلا أم لا»، ويستطرد: «لم أسمع بوجود دعوة إماراتية، يبدو أنّ ما كان موجودا هو مجرّد أخذ وردّ في الموضوع، ولمّا تمّ إرجاء زيارة السعودية كان من البديهي تأجيل الحديث عن زيارة الإمارات، وبالتالي فإنّ العمليّة فنّية تقنيّة لا قراءة سياسيّة لها على الإطلاق».وعمّا إذا أراد السعوديون بعث رسائل سياسية الى لبنان عبر تأجيل الزيارة قال: «أكد السعوديون أنها مجرّد ترتيبات فنّية ـ بحسب قول سفيرهم في بيروت علي عواض عسيري ـ ولا أعتقد أنه ينبغي تحميل الموضوع قراءات سياسية عميقة، قد لا يكون الأمر معهودا في الأدبيات السياسية اللبنانية لكن هذا هو الواقع».لا إرباك خليجيا بفعل التقارب الأميركي ـ الإيراني يدفع دوله الى تجميد بعض الملفات غير الأساسية بالنسبة اليها كملف الحكومة اللبنانية، فالـ«الغزل» الأميركي الإيراني لا يزال «سطحيا»، وربط الموضوع بالملف الحكومي اللبناني «فيه شيء من التعسّف والتسرّع وهو غير جائز وثمة في لبنان من يحمّل الإرجاء أكثر ممّا يحتمل»، بحسب السياسي الإماراتي.ببرودة وترقّب، تنظر الدول الخليجية الى التطورات الإقليمية الدولية، حتى الغاء زيارة الحج للرئيس الإيراني للسعودية لها مبرراتها «لم تكن الزيارة رسمية بل لأداء فريضة الحج، وقد تداولت الصحف أن الملك عبد الله وجّه دعوة الى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة، لكننا اكتشفنا فجأة أنّ هذه الدعوة غير موجودة، ثم حصل إلغاء، وبالتالي الموضوع لا يعدو كونه كلاما متداولا صحافيا».أما الحديث عن تأثير محتمل لغياب الاتصال السعودي ـ الإيراني، ولو عبر أداء فريضة الحج، في لبنان، فهو بنظر الخليجيين مبالغة «فالحكومة اللبنانية العتيدة لها ضوء أخضر من بعض القوى الإقليمية، لكن التفاهمات الداخلية لم تنضج، وخصوصا لجهة دخول حزب الله في الحرب السورية، وهذا له تأثير أكبر في تشكيل الحكومة من اللقاءات الإقليمية».بناء عليه، فإن المقاربة الخليجية للعلاقة مع إيران أبعد بأشواط من الملفّ اللبناني، وبنظر الخليج تبقى إيران «وجع رأس، وجارا ثقيل الظلّ ومرهقا»، لكن هذه الدول قرأت بمجيء الرئيس روحاني شيئا من التغيير في الشكل وليس في المضمون «وأي توجّه إيراني نحو الاعتدال، ولو كان بلا مضمون، مرحّب به، أما توقع التطوّر السريع للعلاقات الخليجية ـ الإيرانية فيقع في غير محلّه، وهو مستبعد بسبب ملفات ساخنة لم تتمّ معالجتها، أولها الملف السوري والسلاح النووي الإيراني والتدخل الإيراني في الشؤون الخليجية، وخصوصا في البحرين، وهي قضايا لا تزال تشكّل عائقا امام أيّ تقارب بين الطرفين».ولعلّ المقاربة الخليجية لإيران أكثر تسامحا من النظرة الى الولايات المتحدة الأميركية، وخصوصا بعد «الصفقة» الأميركية ـ الروسية في بطرسبرغ في أيلول الفائت، والتي منعت الضربة الجوية لنظام بشار الأسد، «ثمة استياء خليجي، وسعودي بشكل خاص، من الرئيس الأميركي باراك أوباما وعدم صدقيّته وتقلّب رأيه، ما يصعّب الرهان عليه، لكن تبقى العلاقات الاستراتيجية الخليجية ـ الأميركية عميقة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى». عبّرت الدول الخليجية عن هذا الاستياء أثناء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أخيرا في نيويورك، حيث قيل كلام صريح منه أنّ «أوباما شخصية متقلّبة، وهو يرسل إشارات متناقضة، ويضعنا في مواقف حرجة ثمّ يتراجع».هذا الانطباع الخليجي من أميركا لن تكون له انعكاسات دراماتيكية على محاولات الحلّ السياسي للملفّ السوري، وخصوصا انعقاد مؤتمر جنيف ـ 2 في منتصف تشرين الثاني المقبل، «ثمة ضوء أصفر لاجتماع جنيف ـ 2، ويبدو أن الحكومة السورية والائتلاف الوطني أبديا استعدادهما للمشاركة، لن تعرقل دول الخليج هذه الرّغبة، وخصوصا في ظلّ توافق أميركي روسي حول هذا الموضوع».وعن تصعيد بعض الجماعات المسلحة المحسوبة على بعض الدول الخليجية لهجتها، قال السياسي الإماراتي: «إن الوضع في سوريا يتعقد كثيرا، وهذه الأطراف الجهاديّة والتكفيرية غير محسوبة على الدول الخليجية وغير مموّلة منها، بل هي تنتعش في أوضاع غير مستقرّة كما في سوريا، ودول الخليج تدعم الأطراف السورية المعتدلة والجيش الحرّ لوجستيا وماليا، وهي تريد أن تتواجد هذه الأطراف في اجتماع جنيف ـ 2، فإذا كان من سبيل غير عسكري لإنهاء بطش الأسد، فليكن.»


- السفير: سليمان لـ «السفير»: دعوْنا إلى التحييد لا الحياد.. إلى الحوار مدخلاً لانتشال لبنان من الفراغ
كتب المحرر السياسي: ليس خافياً أن أهل السياسة في لبنان كانوا يعوّلون على زيارة الحج للرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني للسعودية للبناء على «بركاتها السياسية» لبنانياً. هؤلاء الساسة كانوا يفترضون أن لقاء الرئيس روحاني ـ الملك عبدالله بن عبد العزيز يشكل مفتاح الانفراج في أكثر من ساحة إقليمية. أكثر من ذلك، هناك من يرى ان التفاهم بين الرياض وطهران هو المدخل إلى تأليف الحكومة الجديدة وفتح مجلس النواب وتبريد الاحتقان المذهبي وضبط الوضع الأمني.. وإقرار سلسلة الرتب والرواتب والتنقيب عن الغاز في العمق البحري اللبناني! ولأن الشرايين اللبنانية متصلة بالشرايين الكبرى في المنطقة، فإن الإعلان الإيراني عن عدم وجود برنامج لدى روحاني لزيارة الحج «نظراً إلى جدول أعماله المزدحم»، أحدث صدمة لدى من بنوا قصور التوقعات الإيجابية على رمال التلاقي السعودي - الإيراني. لم يتطلب الأمر أكثر من بضع كلمات صادرة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حتى تتهاوى تلك القصور. هنا يمكن إعطاء تفسيرات شتى للوجهة الايرانية بعدم تلبية دعوة زيارة الحج. أبسط تبرير، كيف يمكن لرئيس دولة أن يزور دولة جارة تقيم الدنيا ولا تقعدها رداً على سياسة الانفتاح والحوار التي ينتهجها، بحيث تبدو حماستها فاقعة للعقوبات وربما لتوجيه ضربة عسكرية لإيران؟ وإذا كانت الحماسة غير موجودة لسياسة الرئيس الايراني الذي لم يمض على انتخابه أكثر من شهور قليلة، فلماذا الحماسة من جانب واحد، وفي هذه الحالة، الا يصبح مجدياً التعويل على الحوار مع «صاحب القرار»، في ظل سياسة الأبواب المغلقة من جانب من يصرون على أن يكونوا في موقع «التابع» وليس «المبادر»؟ في كل الأحوال، وطالما أن اللبنانيين علقوا كثيراً من الآمال على مشروع الحوار السعودي ـ الايراني، يمكن رصد الارتدادات اللبنانية المحتملة لإلغاء زيارة روحاني على الشكل الآتي:
ـــ صعوبة تشكيل حكومة جديدة في المدى القريب، إلا إذا قرر رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام خوض «مغامرة» حكومة الأمر الواقع على قاعدة 8 ـــ 8 ـــ 8، وهذا أمر صار مستبعداً، خاصة بعد موقف النائب وليد جنبلاط وإرجاء الزيارة الرئاسية إلى السعودية والإمارات.
ـــ مواصلة لعبة حافة الهاوية أمنياً، عبر استمرار الأحداث والقلاقل الأمنية المتنقلة والاحتقان المذهبي، في إطار تبادل الرسائل المحلية والإقليمية، إنما من دون أن تتحول عملية عضّ الأصابع هذه إلى مواجهة كبرى لا يريدها أحد لا في الداخل ولا في الخارج.
ــ المزيد من الاستنزاف الاقتصادي والمالي، في ظل استمرار المراوحة في الأزمة السياسية والحصار الخليجي الذي يتخذ أشكالاً مختلفة.
هل يعني ذلك أن لا مجال للمبادرات لبنانياً؟ قد يكون خيار إحياء طاولة الحوار هو «البديل المتاح» في هذه اللحظة الإقليمية والدولية المفصلية، حتى لو كانت وظيفته الضمنية تقطيع الوقت فقط، في انتظار انقشاع الرؤية في المنطقة، ذلك أن النجاح في تمرير هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة هو بحد ذاته إنجاز كبير. في هذا السياق، يعوّل الرئيس سليمان على الحوار ويقول لـ«السفير» إن «الاستقرار اللبناني ما يزال ضرورة دولية، ولكن كل ما نحققه وننجزه يصبح بلا فائدة إذا لم نحسن استثماره على المستوى الداخلي». الاستثمار يكون بالحوار، ومنطلق الحوار هو «إعلان بعبدا الذي ينص على تحييد لبنان عن الصراعات، ولم يتحدث عن حياد لبنان، وهذا أمر آخر. لذلك من الخطأ قول البعض اننا لا نجلس مع حزب الله الا بعد عودته من سوريا، لأن حزب الله مكوّن أساسي وجزء لا يتجزأ من النسيج اللبناني، صحيح نحن ضد انخراطه في سوريا، ولكن نجلس معه ونقول له بأنه يجب ان يعود من سوريا»، على حد تعبير رئيس الجمهورية. يمكن القول أيضاً انه لو لم تكن طاولة الحوار موجودة أصلاً لوجب اختراعها في هذا الزمن الانتقالي الصعب. صحيح انه ليس منتظرا منها التوصل الى نتائج حاسمة في شأن الملفات الخلافية الجوهرية، لكن الصحيح أيضا ان الحوار يصبح في ظل هذه الظروف المفصلية، مطلوباً لذاته وبمعزل عن حصيلته، لانه يغدو في مثل هذه الحال قناة التصريف الآمنة والوحيدة لكل أنواع الاحتقان السياسي والمذهبي. وعليه، فإن سليمان مُطالب بان يتخذ قرارا سريعا بالدعوة الى استئناف الحوار الذي يستطيع وحده الآن ان يملأ جانباً من «الفراغ المفخخ»، ويعوض بعض الشيء غياب المؤسسات الدستورية المعطلة، بل ربما يساهم في إعادة إحيائها، إذا أحسن المشاركون فيه الاستفادة من فرصته. ولعل الصورة ستتضح أكثر مع عودة الرئيس فؤاد السنيورة من باريس ولقائه المتوقع بالرئيس نبيه بري الذي ينتظر رداً حاسماً منه حول بعض النقاط التي ظلت عالقة خلال الاجتماع الذي جمعهما في عين التينة، قبل أسبوع، تمهيداً لزيارة سيقوم بها رئيس المجلس النيابي الى قصر بعبدا، حيث سيضع رئيس الجمهورية في خلاصة ما توصلت اليه مبادرته الحوارية. ثمة رهان أنه بإمكان الرئيس سليمان التأسيس على النتائج التي توصل إليها مسعى بري الذي كان قد انتدب لجنة نيابية لزيارة القوى الأساسية و«جس نبضها» حيال فكرة معاودة الحوار استناداً إلى مبادرته، ذلك أن الحصيلة التي انتهت إليها اللجنة «تشكل رصيداً كافياً لرئيس الجمهورية كي ينطلق منه في الدفع نحو معاودة الحوار»، على حد تعبير بري. وبمعزل عن حسابات الأطراف، لا بأس في أن يحرج سليمان الجميع عبر توجيه دعوة علنية إلى استئناف الحوار، وعلى الأرجح ستتجاوب معظم القوى معه، لان أياً منها لا يريد أن يتحمل تبعات الرفض والظهور أمام الرأي العام بمظهر من يعرقل أو يعطل الحوار في هذا التوقيت المفصلي. بالنسبة لتيار «المستقبل» لا مشكلة في الجلوس إلى طاولة حوار يدعو إليها رئيس الجمهورية «لمناقشة كل القضايا المصيرية، من مسألة تفشي السلاح على طول الخارطة اللبنانية وفي أزقتها، إلى قضية تورط «حزب الله» في سوريا، وصولاً إلى دوره في الساحة اللبنانية. لكن الملف الحكومي يبقى متروكاً لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف، بعدما أدلى كل من «8 و14 آذار» بمطالبهما، ولن نقبل من الناحية الدستورية أن يكون التأليف مادة على جدول أعمال طاولة حوارية، ما يؤدي عملياً الى نحر مشاورات التأليف، بينما نحن نريد تشكيل حكومة»، على حدّ تعبير شخصية بارزة في «تيار المستقبل» (ص 3). وأوسع من جدول الأعمال المقترح للحوار، ربما يكون من المفيد أيضاً طرح تحدي الاستحقاق الرئاسي الداهم، سعياً إلى وضع مقاربة وقائية أو استباقية، قبيل بدء المهلة الدستورية للانتخاب في الرابع والعشرين من آذار 2014، تجنباً لفراغ أو تمديد رئاسي، سيكون أحلاهما مرّاً، في غياب المرشح التوافقي وعدم حماسة اللاعبين الخارجيين حتى الآن، لجس نبض المعنيين بهذا الاستحقاق.


- الجمهورية: مصدر قريب من الحريري لـ”الجمهورية”: لا ولادة قريبة للحكومة
جزم مصدر قريب من الحريري لـ”الجمهورية” بأن “لا ولادة قريبة للحكومة في الوقت الحالي، لأن الغيمة السوداء الملبّدة إقليمياً لا تزال قائمة، كذلك فإنّ اتصال الرئيس الأميركي باراك اوباما بنظيره الإيراني حسن روحاني لن يكون له أيّ تأثير على الداخل كما راهن البعض”.


- الديار: الديار عن جنبلاط: مقال نيويورك تايمز يُذكرني بمخطط كيسنجر لتقسيم المنطقة
ذكرت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"الديار" ان "رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ابدى اهتماما بالغا بالمقال الذي نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" وتناول قضية تقسيم 5 دول من منطقة الشرق الاوسط، مرفقاً ذلك بخرائط، والذي قد مرّ مرور الكرام لدى بعض السياسيين الذين صنفوه في خانة "حكي جرايد" لعدة اسباب، يأتي في طليعتها ان الصحيفة التي تناولت هذا الموضوع تتمتع بصدقية عالية ولديها ما يكفي من مصادر المعلومات داخل كواليس صناع القرار الاميركي، بالاضافة الى ان جنبلاط يتمتع بقدرة على استشراف الافاق بحكم شبكة من العلاقات الدولية والاقليمية". اضافت الاوساط ان جنبلاط قرأ المقال المنشور بامعان وعلق عليه بالقول: ان "الخرائط تذكرني بمخطط كيسنجر وطلب من احد المسؤولين لديه الحصول على نسخة من خرائط التقسيم التي راجت في العام 1975 اثر انطلاقة اولى شرارات الحروب الاهلية اللبنانية والموجودة في ارشيف جريدة "النهار"، وانه عندما استبق الجميع ساخراً من الضربة الاميركية على سوريا، مشيراً الى ان من يراهن على "التوماهوك" يعتبر ساذجا. لم يقل ذلك لولا معرفته العميقة بالسياسة الاميركية، لان الضربة لو حصلت لادت الى انهيار النظام السوري، في وقت خططت فيها لادارة الاميركية لاطالة امد الاقتتال في سوريا حتى اشعار آخر وبهدف احلال اكبر دمار في سوريا واضعاف كافة المتقاتلين في المناطق السورية ودفعهم للقبول بالطبق الاميركي للمنطقة والذي يضع امن اسرائيل فوق كل اعتبار". ولفتت الاوساط الى ان "ما يقلق جنبلاط تقسيم المنطقة على خلفية استكمال تطبيق "اتفاق سايكس بيكو"، وان روسيا على الرغم من دعمها للنظام السوري الا انها بالنتيجة لن تقف في وجه التقسيم اذا راعى مصالحها في المنطقة، وان ما يحصل في العراق يوازي بدمويته ما يحصل في سوريا، حيث يرى المحللون ان تقسيم المنطقة قد يبدأ من العراق المفروز ديمغرافياً وطائفياً حيث يتموضع الثقل السني في الوسط ويمتد ليتلاقى مع نظيره في شمال حلب، واذا كان ما نشر في "نيويورك تايمز" يشير الى قيام دولة سنية ودولة علوية واخرى درزية وكردية متصلة باكراد العراق، الا ان التقرير لم يشر الى امتداد الدولة الدرزية الى لبنان. واوضحت الاوساط انه "من هذه الزاوية يحاول جنبلاط استباق العاصفة قبل ان تضرب الساحة المحلية المزعزعة سياسيا وامنيا واقتصاديا، حيث المجلس النيابي في عطلة قسرية وتشكيل الحكومة في انتظار التوافق الاقليمي السعودي - الايراني، يضاف الى ذلك النزوح السوري الذي بات يشكل كابوسا فعليا خطرا في ظل ما حل في اجتماع جنيف للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقبول 17 دولة فقط للمساهمة في استقبال لاجئين سوريين اليها بمعدل 300 لاجئ في كل منها بينما قد يتعدى عددهم في لبنان المليونين مع استمرار المعارك في الداخل السوري".


- الديار: الاجتماعات تتواصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني
تحدثت "الديار" عن "تواصل الاجتماعات بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، حيث يرأس الوفد الاشتراكي وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال علاء الدين ترو بينما ترأس القيادي بالتيار بيار رفول الوفد العوني لأول مرة بعد قرار العماد ميشال عون بأن يترأس رفول الوفد العوني". وتتحدث مصادر الطرفين عن "ايجابيات من خلال هذه الاجتماعات وتشكيل لجان مركزية ومناطقية ولجان لمتابعة قضية المهجرين وقضية بريح لاستكمال العودة، كما سيتم اجتماعات بين كوادر الطرفين في منطقة الجبل، كما حدد موعد لاجتماع موسع سيعقد الثلاثاء المقبل في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة، وسيضم اللجان الاساسية والفرعية. وردا على سؤال متى ستتوج هذه الاجتماعات بلقاء بين العماد عون والنائب وليد جنبلاط؟، وأشارت مصادر الطرفين الى ان "الاجتماع ربما عقد في بلدة بريح الشوفية مع المصالحة التي ستجري بين المقيمين والعائدين وسيعلن فيها ختم ملف عودة المهجرين الى منطقة الجبل، وحض الدولة على دفع الاموال المترتبة عليها في هذا الملف".


- الديار: اجتماعات تعقد بين مسؤولين في المردة والقوات منذ اكثر من شهر
كشفت معلومات لـ"الديار" عن اجتماعات تعقد بين مسؤولين في تيار المردة والقوات اللبنانية، وان هذه الاجتماعات متواصلة منذ اكثر من شهر وهي تتم بين مسؤولي المردة والقوات في الرابطة المارونية. وتم التوافق على استقرار منطقة الشمال وعدم حصول اي خضات بين الطرفين وتقريب العلاقات بين عناصر المردة والقوات. لكن البحث بالامور السياسية ما زال معلقا في ظل وجهات النظر المتباعدة بين الفريقين، لكن حدة التشنج خفت نتيجة هذه الاجتماعات. حيث اكد الذين يتولون الاجتماعات على استمرار اللقاءات وان رئيس القوات سمير جعجع ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية يتابعان شخصيا هذه اللقاءات ويسعيان الى استمرارها ونجاحها.


- الجمهورية: جنبلاط يجهد لاقناع سلام بحكومة 9+9+6
لم تظهر بعد أيّ مؤشّرات لولادة الحكومة العتيدة، إذ دخلت مساعي التأليف في سبات يمكن أن يطول إلى نهاية السنة، تاريخ المهلة التي حدّدها رئيس الجمهورية لهذا التأليف. ورجّح مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” ان تنعقد طاولة الحوار بعد عيد الأضحى، في انتظار تبلور الظروف التي تسهّل تأليف الحكومة، مشيراً إلى الرئيس فؤاد السنيورة الموجود في باريس في زيارة خاصة والذي سيعود نهاية الاسبوع ليلتقي برّي مجدداً، ما يمهّد لرئيس الجمهورية طريق الدعوة الى الحوار. وفيما أكّد الرئيس نبيه برّي أن “لا جديد في موضوع التأليف، وأنّ الأمور ما تزال تراوح مكانها”، أفادت معلومات لـ”الجمهورية” أنّ “رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط يجهد لإقناع الرئيس المكلف تمام سلام باقتراح تشكيلة وزارية على أساس 9 + 9 + 6 كأساس للبحث في تأليف الحكومة، ما يعني طيّ إقتراح تشكيلة 8+8+8 نهائياً”، وأضافت هذه المعلومات أنّ “تيار “المستقبل” يبدي تمسّكاً باستمرار سلام في مهمته لتأليف الحكومة لعدم وجود بديل، وقد أبلغ الى سلام هذا الموقف مشفوعاً بتمنّي الرئيس سعد الحريري عليه الإستمرار وعدم الإعتذار، حتى ولو طال وقت التأليف لفترة إضافية”. كذلك أبلغ “التيار” الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رفضه إعادة تسميته لرئاسة الحكومة مجدّداً، وكذلك رفضه إعطاء الثقة لأيّ حكومة يؤلفها، في حال إعتذار سلام عن الإستمرار في مهمته.


- الجمهورية: خليل لـ”الجمهورية”: ندعو رئيس الجمهورية لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم
قال الوزير علي حسن خليل لـ”الجمهورية”: “في ظلّ جمود حركة التأليف، أخشى أن نكون نُصرّف ما تبقّى من ثقة اللبنانيين بالدولة في حكومة تصريف الأعمال”، وأكّد أنّ “هناك فرصة لجميع الأطراف وهي برسم رئيس الجمهورية الذي ندعوه الى أن يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ودعوتهم الحوار، لأنّ إنتظار التطورات الإقليمية سيستهلك مزيداً من الوقت ويضعف المناعة الداخلية، وفي ظلّ هذا الإنتظار القاتل، يجب العمل على ثلاثة خطوط: التعويض عن انتظار نتائج الحراك الخارجي بحراك داخلي، والتقاط فرصة الحوار ومبادرة رئيس مجلس النواب، وأخيراً التحضير لاستيعاب نتائج المتغيّرات”.


- الجمهورية: وفد لبنانيّ إلى واشنطن لمواكبة مؤتمر نيويورك
كشفت مراجع معنية تواكب تطبيق مقرّرات مؤتمر نيويورك لـ”الجمهورية” أنّ “نائب رئيس الحكومة سمير مقبل ووزيري الإقتصاد والمال نحّاس ومحمد الصفدي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيتوجّهون الى واشنطن في الأيام المقبلة لمواكبة بعض الخطط والآليات الواجب اللجوء اليها لتنفيذ مقرّرات المؤتمر وترجمة الأجواء الإيجابية”.


- اللواء: مصادر وزارية لـ”اللواء”: إطفاء محركات التأليف لن يطول والمساعي ستتواصل
أبدت مصادر وزارية لـ”اللواء” تخوفها من عدم الاستفادة من الدعم الدولي للبنان، والذي تجلى في مؤتمر نيويورك، بهدف خلق مناخ توافقي مؤات للإسراع في تشكيل الحكومة، مشيرة إلى انه “ما لم يحصل تحرك سريع يواكب ما حصل في مؤتمر دعم لبنان، فقد يخسر البلد فرصة السعي الى ترجمة القرارات التي اتخذت”، لافتة الى أن “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على اقتناع تام بأن الإسراع في تأليف حكومة جامعة من شأنه ان يعكس ارتياحاً دولياً عارماً، يمكن ان يترجم منحاً مالية”. وأوضحت ان “اجتماع الرئيسين سليمان وسلام الأخير تطرق إلى هذه المسألة بالذات، وأن رئيس الجمهورية أعاد التشديد على دعمه للجهود التي يبذلها الرئيس المكلف”، مؤكدة أن “الاتصالات واللقاءات التي يقوم بها رئيس الجمهورية تهدف أولاً وأخيراً إلى توفير ارضية صالحة لتلاقي الأفرقاء حول أهمية قيام حكومة تواكب الاستحقاقات على جميع الأصعدة”. واعتبرت المصادر أن “إطفاء محركات التأليف لن يطول كثيراً وأن المساعي التي تبذل لهذه الغاية ستت?