إعتبر أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ، ان فرملة العدوان على سورية قد شكّل مخرجاً لأميركا من ورطة الحرب التي ستكون ارتداداتها اشّد وأقسى
إعتبر أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان فرملة العدوان على سورية قد شكّلت مخرجاً لأميركا من ورطة الحرب التي ستكون ارتداداتها اشد وأقسى من تداعيات العراق وأفغانستان.
كلام غدار جاء خلال ندوة سياسية أقامها التجمع ، حيث أكد فيها على أن الذين راهنوا على شن العدوان على سورية بفارغ الصبر قد وقعوا في سوء ارتهانهم مما زادهم غيظاً خصوصاً ان المبادرة الروسية والتقارب الأميركي الإيراني تجاوزهم ووضعهم خارج المعادلة وهم آخر من يعلم .
من جهته انطلق الدكتور فؤاد ابراهيم من الواقع الديمغرافي والمجتمعي للسعودية ما يجعل مسارها واستمرارها محكوما لعوامل النفط والايديولوجية الدينية والعلاقات الاستراتيجية مع أميركا حماية لكينونتها .
وتابع قائلاً " إن الاداء الكيدي الواضح للسعودية بعد فشل العدوان على سورية وامكانية التقارب الاميركي الايراني يجعلها أشبه بالمقامر الذي يلعب أوراقه الأخيرة أملاً بالربح الا أن الخسارة عليه ستكون فادحة".
ولفت ابراهيم الى أن "المنطقة أمام مرحلة جديدة يبدو الصراع فيها لصالح التيار الممانع والمقاوم بمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني،لذا يترتب على السعودية القراءة المتأنية وعدم المغالاة بالرهان على نتنياهو وحراكه المشبوه".