رفعت الدول الخليجية وتيرة الاعتراض الكلامي على سياسة الانفتاح الدولية الجديدة على ايران بعد زيارة الرئيس الشيخ حسن روحاني الى الأمم المتحدة، والبدء بمرحلة جديدة محورها التفاوض.
رفعت الدول الخليجية وتيرة الاعتراض الكلامي على سياسة الانفتاح الدولية الجديدة على ايران بعد زيارة الرئيس الشيخ حسن روحاني الى الأمم المتحدة، والبدء بمرحلة جديدة محورها التفاوض من أجل حلحلة العقد القائمة حول البرنامج النووي الايراني.
وكان لافتاً التقاء الاعتراض الخليجي مع غضب اسرائيلي حيال توجه الادارة الأميركية بعد اتصال الرئيس باراك اوباما بالشيخ روحاني، ولقاء وزيري خارجية البلدين في اطار مجموعة الدول الكبرى وايران.
وقد رأى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاياهو في حالة الاعتراض فرصةً تاريخية لإقامة تعاون مع الدول العربية حول الامن الاقليمي في ظل ما أسماه التهديد الايراني.
مصدر دبلوماسي سعودي قال إنَّ المملكة لم تلق كلمتها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا العام، تعبيراً عن اعتراضها على ما وصفه بعجز المنظمة الدولية، واعتبر أنَّ من بين الأسباب هيمنة فئة من الدول على قرارات الأمم المتحدة.
عبد الناصر فقيه