بدأت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الخميس بدرس مشروع قرار رفعته فرنسا ويهدف الى تعزيز القوة الافريقية المتنشرة في افريقيا الوسطى والتي تحاول اعادة فرض الامن
بدأت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الخميس بدرس مشروع قرار رفعته فرنسا ويهدف الى تعزيز القوة الافريقية المتنشرة في افريقيا الوسطى والتي تحاول اعادة فرض الامن.
ومن شأن البعثة الدولية للدعم في افريقيا الوسطى الموضوعة برعاية الاتحاد الافريقي، ان تساعد الحكومة الانتقالية في جمهورية افريقيا الوسطى على فرض الامن في البلاد، ولا تعد القوة الافريقية حاليا سوى 1400 رجل من اصل 3600 كان من المقرر ارسالهم وذلك بسبب النقص في الوسائل والتمويل.
وقال دبلوماسيون "ان القرار الذي تأمل فرنسا ان يتبناه مجلس الامن الاسبوع المقبل، يطلب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان يرفع الى مجلس الامن الدولي في مهلة اقصاها شهر، خيارات مفصلة حول دعم دولي للقوة الافريقية بما في ذلك تحويلها الى بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة".
وينص مشروع القرارايضاً على فرض عقوبات على "جميع الذين يحاولون اجهاض السلام والاستقرار والامن من خلال اعاقة المرحلة الانتقالية".