07-11-2024 01:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 04-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 04-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 04-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 04-10-2013

عناوين الصحف

- السفير
«فتح الإسلام» تخطّط لفرار كبير على غرار العراق
«دولة روميه» تتحكّم بأمن لبنان!


- الأخبار
عيدية الحريري: صرف موظفين
عيدية حريرية: صرف صيداويين من «سعودي أوجيه»

 
- النهار
ميقاتي في نيويورك وموفد أممي إلى بيروت
الدعم الدولي للبنان يشتبك بالتعقيد السياسي؟


- المستقبل
بدء إجراءات ترحيل الناجين من غرق العبّارة الإندونيسية.. والبنك الدولي يتعهّد لسليمان تسريع الدعم
صحناوي يخرق الحظر الدولي على النظام السوري


- اللواء
أندرسون تستطلع احتياجات لبنان وميقاتي يلتقي بان
مَنْ يعبث بعلاقات لبنان الخليجية؟
جريصاتي لإستدعاء سفير البحرين حول التهديد باغتيال نصر الله


- الجمهورية
سلام يعتبر الإعتذار خطوة في المجهول وتضاؤل فُرَص الإختراق الإقليمي


- الشرق الأوسط
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان: يجب ألا يكون دور الأسد مفصليا في محادثات جنيف
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أكد لـ «الشرق الأوسط» أنه من الصعب التوصل إلى حل في سوريا من دون إيران


- البلد
لا حكومة ولا حوار وترقّب لدعم "ملف النازحين"


- الأنوار
استمرار تساقط القذائف السورية في عكار


- البناء
لقاءات سرّية خليجية ـ «إسرائيلية» خشية من التقارب الأميركي ـ الإيراني
الجيش السوري يواصل تقدّمه ويكبّد «الحر» خسائر فادحة


- الديار
ضباط من الجيش السوري الحر مروا بمطار بيروت وزاروا دمشق والتقوا مسؤولين لبحث ظروفهم في ظل الأزمة السورية وصراعهم المسلح مع جبهة النصرة وحركة القاعدة


- الشرق
"الحر" في الرستن يمهل داعش والنصرة 48 ساعة

 

أبرز الأخبار

- السفير: «فتح الإسلام» تخطّط لفرار كبير على غرار العراق... «دولة روميه» تتحكّم بأمن لبنان!
عندما تتكرر ظاهرة تجنيد ضباط وعسكريين من قبل مجموعات إرهابية، وعندما تفضح «عبّارة الموت» في البحر الإندونيسي، البؤس الاجتماعي اللبناني وبلوغه حدوداً غير مسبوقة، وعندما تدلّ كل المؤشرات الاقتصادية والمالية على دخول لبنان مرحلة صعبة لم يشهد مثيلاً لها، حتى في عز أزماته الوطنية... وعندما تضيق شوارع لبنان وأرصفته بمشهد الباحثين عن قرش يقيهم العوز أو غطاء يتدثرون به في أيام البرد، وعندما تبرهن المافيات، في المدارس والجامعات والكهرباء والمياه والطرق والوكالات الحصرية للمواد الغذائية، أنها تحقق أرباحاً خيالية برغم كل مصائب البلد، وعندما ترتفع معدلات الجريمة وحوادث السرقة والطرق وتعاطي المخدرات وتجارتها.. فإن ذلك كله مدعاة للبكاء على ما تبقى من دولة. تكفي فضيحة ملف النفط للتدليل على فداحة ما يُقترف بحق هذا البلد. صار انعقاد حكومة تصريف الأعمال في جلسة استثنائية خاصة لأجل إقرار ما يلزم من مراسيم لبدء مسار التلزيم في هذا القطاع، مطلباً دولياً، غير أن النكايات السياسية والمصالح الشخصية والانتخابية وحسابات بعض الخارج والداخل، تؤدي كلها الى عدم جعل النفط أولوية لبنانية، ما يؤدي الى حرمان لبنان من فرصة تاريخية للاستفادة من الثروة النفطية والغازية. ومع استمرار تعطيل المؤسسات الدستورية، لا يتقدّم أي عنوان على ملف الأمن. هاجس يوحد اللبنانيين، ولو أن مسارب الخطر مختلفة. الأكيد أن كل من اكتووا بنار الحرب الأهلية، يخشون اليوم من تكرار فصولها، خاصة في بلد مكتوب على أهله أن يتعايشوا مع قاعدة «لا غالب ولا مغلوب. » المؤسف أن كل خطة أمنية لا بدّ وأن تكون مدفوعة الثمن. هذا ما حصل في صيدا والضاحية وبعلبك وطرابلس، وهذا ما سيحدث في مناطق لبنانية أخرى في الأيام المقبلة. وما يسري على أمن المناطق يسري أيضاً على السجون. عشرات التقارير الرسمية حذرت وتحذر من انفجار ملف سجن روميه بوجه كل الطبقة السياسية. وبرغم ذلك، تناوب المعنيون على التهرب من المعالجة الجدية لقضية الموقوفين والمباني التي يقيمون فيها. فماذا كانت النتيجة؟ الحقيقة الجارحة اليوم أن «دولة روميه» صارت أقوى من الدولة اللبنانية بكل مستوياتها. الدليل أن تنظيماً إرهابياً قَتل مَن قتل من العسكريين والمدنيين الشهداء، وكان يفترض أن تعلق المشانق لعناصره، صار يحكم سجن روميه ويجند ضباطاً وعسكريين لبنانيين في هذا السجن المركزي نفسه لا بل في ثكنات عسكرية على امتداد الأرض اللبنانية، من دون إغفال ما يقوم به أيضاً من تجنيد لخلايا ارهابية، ولذلك لن يكون مفاجئاً في يوم من الأيام أن يكتشف المسؤولون أن بعض التفجيرات تم التخطيط لها من السجن المذكور! مناسبة هذا الكلام، ما تكشف من معطيات، أمس، عن محاولة قام بها أحد العسكريين لإدخال مواد تستخدم في صناعة المتفجرات عن طريق توضيبها في سندويشات يتم إدخالها للموقوفين، وذلك في إطار التحضير لعملية هروب جماعية كبيرة على غرار تلك التي شهدتها سجون العراق وليبيا وأدت الى فرار المئات من عناصر «القاعدة» ممن انتقل عدد كبير منهم الى سوريا، وألمح تقرير نشرته «السفير»، أمس، الى وصول بعضهم الى الأراضي اللبنانية. والمفارقة اللافتة للانتباه أن قوى الأمن الداخلي ترددت في تنفيذ عملية دهم لـ«المبنى ب» الذي تحوّل قاعدة عسكرية لـ«فتح الاسلام» وأخواتها، برغم تيقنها من التخطيط لفرار نزلائه، والسبب «هو التخوّف من إراقة دماء قد تشعل الرماد في مناطق محسوبة، مذهبياً، على السجناء الإسلاميين»! .ووفق مرجع أمني، فإن واقعة تهريب مادة الـ«كاربير» قبل يومين، ربما سبقتها أعمال مماثلة تعذر الكشف عنها، من دون استبعاد ادخال مواد أخرى، فضلاً عن عدم معرفة كمّية الممنوعات، من متفجرات وأسلحة وأجهزة اتصال، يملكها الإسلاميون الذين يبلغ عددهم نحو 190 سجيناً، والأخطر، يقول المرجع الأمني نفسه، «أننا لا نستطيع ذلك بسبب عدم وجود غطاء سياسي يسمح للقوى الأمنية المعنية بمداهمة المبنى وتفتيشه».والمفجع أن كل ضابط وعسكري لبناني في سجن روميه لا يخضع لإرادة هذه المجموعة الارهابية، يمكن أن يحاكَم بسرعة قياسية، وهذا هو التبرير الذي أعطاه أحد الضباط بعدما تبين أنه متورط بتأمين عشرات أجهزة الهاتف الخلوية للموقوفين، ولذلك صح القول في موقوفي «فتح الاسلام» أنهم حكام روميه لا بل حكام الدولة اللبنانية. والمؤسف أنه عندما قررت الدولة اللبنانية وضع يدها على ظروف تحسين سجن روميه وتسريع المحاكمات، تبين أن مافيا الدراسات والتلزيمات والتنفيذ فعلت فعلها عبر فضائح مالية تبين أن معظم المتورطين بها هم من «أهل الكار» في مؤسسة قوى الأمن.


- السفير: تخوّف من تنفيذ عملية هروب جماعية من السجن.. «القاعدة» يغلب القوى الأمنية والسياسية.. في «رومية»
كشفت مصادر أمنية واسعة الإطلاع لـ«السفير»، أمس، عن وجود تخوّف لدى أجهزة أمنية رسمية، من تنفيذ عملية هروب جماعية يحضّرها إسلاميون في سجن رومية، استكمالاً لعمليات الفرار التي نفذها تنظيم «القاعدة» في سجون العراق وباكستان وليبيا، حيث تم تهريب أكثر من ألف سجين للمشاركة في عمليات إرهابية بالمنطقة.ويستند أحد الأجهزة الأمنية المحترفة إلى معلومات تقنية (تنصّت، رسائل نصّية والكترونية) حصل عليها أخيراً، بالإضافة إلى تقارير أمنية منها موثقة ومنها مشبوهة، تفيد بوجود متفجرات تم تهريبها إلى مبنى الإسلاميين (ب)، قبل تركيب أجهزة الكشف الالكترونية في السجن منذ نحو تسعة أشهر، وذلك لاستخدامها في تفجير المخارج الأساسية المثبتة فوق سور السجن. وتشير معلومات «السفير» إلى أن جهازاً أمنياً وثيق الصلة بملف السجون، جهّز عملية دهم تستهدف مبنى الإسلاميين بغية تفتيشهم ومصادرة المتفجرات وأجهزة الاتصال التي يملكونها، بعدما عرف باحتمال هروبهم، لكن المعضلة تجلّت في التخوّف من إراقة دماء قد تسبّب بإشعال الرماد في مناطق ينتمي إليها السجناء الإسلاميون.ولم يستبعد مرجع أمني واسع الإطلاع أن تكون مادة الـ«كاربير»، التي ضبط 150 غراماً منها أمس الأول بحوزة أحد حرّاس السجن، قد سبق وهرّب منها غرامات عدة إلى الإسلاميين، مثلما كان ينوي العنصر الأمني تهريبها عبر وضعها في الطعام إلى السجين ش.ش، مؤكداً أن الأخير «مجرّد واسطة، والمادة التي تستخدم في التفجير، كانت مهرّبة إلى السجناء الأصوليين». ويقول المرجع لـ«السفير» إن «الخطير في الموضوع، هو عدم قدرتنا على معرفة كمّية الممنوعات، من متفجرات وأسلحة وأجهزة اتصال، التي يملكها الإسلاميون (يبلغ عددهم نحو 190 سجيناً)، والأخطر من ذلك أننا لا نستطيع ذلك بسبب عدم وجود غطاء سياسي يسمح للقوى الأمنية المعنية بمداهمة المبنى وتفتيشه».وعلمت «السفير» أن الحواجز السياسية المثبتة أمام أي قرار أمني في شأن مداهمة مبنى الإسلاميين، أدت إلى وصول بعض الضباط حدّ اقتراح تسهيل هروب السجناء الأصوليين، «إذ بذلك نضمن أنهم سيُقتلون في المعارك بسوريا، بدلاً من وجودهم هنا ومشاركتهم بأعمال إرهابية من داخل السجن»، وفق مرجع أمني مطّلع.لكن حتى هذا الاقتراح، غير الجدّي، قوبل بثلاثة أسئلة أساسية: «من يضمن لنا أنهم سيتوجهون إلى المشاركة في القتال بسوريا؟ ماذا لو كان هدفهم تنفيذ أعمال إرهابية في لبنان؟ وماذا سنعرف عنهم إذا تواروا عن الأنظار في أحد المخيمات الفلسطينية؟». وفيما تتفق المصادر الأمنية المعنية أن عملية الهروب من «رومية» تواجه صعوبة تفوق سهولة عمليات الفرار التي شهدتها سجون العراق وباكستان وليبيا (علماً أنها نفذت عبر مشاركة مسلحين من خارج السجن)، نظراً لإحاطة سجن رومية بثكنة عسكرية ووجود أحراج عدة، غير أن «تخوفنا ينبع من عمليات الفرار الجماعية الناجحة التي شهدها سجن رومية، والقوة المتنامية لدى الإسلاميين يوماً تلو يوم، بالإضافة إلى أن الحرّاس في السجن يخافونهم وتم تهديدهم مراراً بغية التعاون معم»، وفق أحد الضباط. ويستشهد أحد الضباط بحادثة الـ«كاربير» الأخيرة، قائلاً إن الدركي الذي تعاون مع السجين ش.ش.، بدأ خدمته في السجن منذ أيام، ما يدل على سهولة «اختراق حرّاس السجن. وقبل فترة، تمكنّا من ضبط 26 هاتفاً خلوياً كان أحد الضباط في السجن يحاول تهريبها إلى الإسلاميين، وفي التحقيق أخبرنا أنهم هدّدوه بالقتل إذا رفض التعاون معهم، علماً أننا قمنا بنقله من رومية اثر توقيفه». وتؤكد مصادر أمنية وثيقة الصلة بملف السجون، أن لبنانيي «فتح الإسلام» لا خوف منهم، بينما التوجس الأمني الأساسي يكمن في الأصوليين الأجانب البارزين، الذين يبلغ عددهم نحو 43 سجيناً ينتمون إلى «القاعدة»، وهم من جنسيات تونسية ويمنية ومغربية وسعودية (يوجد 10 سعوديين).وتشير المصادر إلى أن أي عملية فرار قد يشهدها السجن، سيكون هدفها الأساس تهريب «هؤلاء، وليس كل السجناء الإسلاميين»، لافتة إلى أنهم «يعرفون سلفاً أن الأحكام القضائية بحقهم هي الإعدام، نظراً للاتهامات الموجهة إليهم، من معارك نهر البارد إلى تفجيرات عين علق وغيرها». بذلك، وبعد قرار «القاعدة» المركزي الذي تجلى بوعد أطلقه أمير التنظيم أيمن الظواهري يقضي بـ«تحرير سجناء التنظيم»، فإن التخوّف من هروب مرتقب بلغ ذروته لدى الأجهزة الأمنية المعنية، التي تنتظر غطاء سياسياً، ليس لمنع الهروب فحسب، بل لضبط المهمات الأمنية الأصولية القائمة في السجن. ويقول أحد الضباط المخضرمين: «لم نعد نستطيع دفن رؤوسنا في الرمال. يجب علينا الاعتراف بأن الإسلاميين يقومون بأعمال إرهابية من داخل السجن، إذ يملكون أجهزة اتصال وانترنت، يستطيعون عبرها تجنيد من يريدون، والتواصل مع الشبكات الإرهابية»، مؤكداً «وجود كوادر من السجناء لديهم مهمات أساسية في تنظيم القاعدة، والمضحك المبكي أننا لا نعرف منهم إلا أسماء قليلة». ويوضح ضباط معنيون أن «أبو الوليد» (لبناني) و«أبو تراب» (يمني) وغيرهما، يُعتبران «واجهة للعقول الأساسية والمدبّرة الموجودة في رومية، والتي تتواصل بشكل أساسي مع كوادر القاعدة من داخل السجن»، مؤكدين أن «العقبة التي تقف أمامنا تكمن في صعوبة اختراقهم، فهم كتلة متراصة يصعب اختراقها، ومن يتم اكتشاف أمر اختراقه وتعاونه مع الأمن يُقتل فوراً، بعد صدور فتوى بحقه». وعلى الرغم من استحداث غرفة خاصة بتفتيش العناصر الأمنية في السجن أخيراً، غير أن السجناء الأصوليين يمدّون بعض الحرّاس بأفكار وأساليب لتمرير المواد التي يريدونها، وآخرها مادة الـ«كاربير»، التي يمكن استخدامها لتفجير باب حديدي على سبيل المثال، عبر وضع المادة في قارورة بلاستيك ومزجها بالمياه والحديد ومواد كلسية، ثم تنفجر بعد مرور نصف دقيقة، وتؤدي كمية مئة غرام منها إلى إحداث فجوة قطرها نحو 30 سنتيمتراً.ويمكن الاستفادة منها عبر نشر الحديد، وذلك من خلال مزجها بالمياه فتتحول إلى بخار حراري عالي الفعالية، ثم يتم وصلها بقارورة «أوكسجين» ويتم وصل أنبوب بالـ«كاربير» فتصبح جاهزة لاختراق أبواب حديدية. وتؤكد مصادر أمنية معنية أن «أحداً منّا لا يعرف ما هي الكمية الموجودة من هذه المادة لدى الإسلاميين، لكن المؤكد أنهم سبق وهرّبوا منها». ويقول مرجع أمني إن «المطلوب حالياً منحنا غطاء سياسياً لمباغتة السجناء الأصوليين، عبر دهم المبنى (ب) وتفتيشه ومصادرة الممنوعات، قبل أن يباغتونا بهروب مفاجئ أو عمل إرهابي من داخل السجن، علماً أننا بلغنا مرحلة اليأس من القوى السياسية التي لا تريد الاصطدام بالإسلاميين، لحسابات منها محقّة... ومنها انتخابية». وسط ذلك، تثبت القوى السياسية أن المخاوف الأمنية الأساسية التي تستهدف المواطنين ليست من أولويّاتهم. وليس مستغرباً أن يغدو سجن رومية «شمّاعة» لأعمال إرهابية سيشهدها لبنان، جرياً على عادة الأجهزة الأمنية بتحويل المخيمات إلى «قميص عثمان» يحملونه دوماً لتبرير الفلتان الأمني الإرهابي. ثمة أمر وحيد اعتادته الأجهزة الأمنية أخيراً: عرض عضلات وهمية...


- الأخبار: مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: حزب الله لا يملك سلاحاً كيميائيّاً
نفى مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنباء جرى تداولها أخيراً في الإعلام العربي والدولي، عن تلقي حزب الله سلاحاً كيميائياً من سوريا. وأكّد المسؤول في حديث الى موقع «واللا» العبري على الإنترنت أن حزب الله لا يملك سلاحاً كهذا، ولم يتلقاه أخيراً، بل هو يخشى أن يمتلك هكذا نوع من السلاح، بسبب خشيته من الرد الإسرائيلي.وأعرب المصدر عن تقديره بأن حزب الله يدرك جيداً أن نقل سلاح كيميائي من سوريا الى لبنان يعدّ، من ناحية إسرائيل، خطاً أحمر، وأن «الجيش سيرد على أي خرق من هذا النوع».ورأى أن الحزب لا يمتلك في الأساس القدرة على استيعاب سلاح كيميائي، سواء لجهة تخزينه أو خلطه أو تحميله في رؤوس حربية صاروخية، أو حمله بواسطة طائرات غير مأهولة. وهدّد المصدر حزب الله من أي محاولة للاقتراب من السلاح الكيميائي، مشيراً الى أن «قادة الحزب يدركون جيداً أنه في اللحظة التي يضعون فيها أيديهم على سلاح غير تقليدي، فإنهم يجرّون النار الى أنفسهم، وهذه النار لن تتجه إليهم من جهة إسرائيل وحسب، بل أيضاً من جهات أخرى».ورأى المسؤول الإسرائيلي أن حزب الله يواجه تحديات كبيرة ومختلفة في الآونة الأخيرة، وتحديداً في الشهر الماضي، مشيراً الى أن «المسألة لا تقتصر فقط على هجمات تشن ضد عناصره في لبنان، بل أيضاً محاولات لاختراق طبقات الحماية التي فرضها ووضعها على مناطق سيطرته، وتحديداً في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت».وتقدر المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بحسب «واللا»، أن «كتائب عبد الله عزام» هي الجهة التي تقف خلف الهجمات الأخيرة ضد حزب الله ومناطق نفوذه في لبنان، وهي الجهة نفسها التي أطلقت في آب الماضي أربعة صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.وبحسب تقدير محافل أمنية إسرائيلية، فإن إطلاق الصواريخ الأربعة «كان يستهدف جرّ الجيش الإسرائيلي الى الرد واستهداف حزب الله، إلا أن إسرائيل لم تنجرّ الى ذلك». وحول تقديرات جرى تداولها في إسرائيل أخيراً، بأن النظام السوري نقل لائحة جزئية من ترسانته الكيميائية الى الجهات الدولية المعنية بتفكيك هذه الترسانة، أكد المصدر أن «إسرائيل تنتظر التقرير الكامل للمراقبين الدوليين، والمقدر أن يصدر خلال أسبوعين، وتأمل أن لا يرفع الضغط عن (الرئيس بشار) الأسد طوال هذه المدة، حتى صدور التقرير».ورداً على سؤال حول إمكانية أن تشارك إسرائيل في تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، قال إنه «في حال طُلب منا مساعدة مراقبي الأمم المتحدة، من خلال تزويدهم بمعلومات خاصة ذات صلة بالموضوع، فإن إسرائيل ستدرس الطلب، وسيكون محط اهتمام وجدية من قبلها».


- السفير: واشنطن تعيد طاقم سفارتها «غير الأساسي» إلى لبنان
أعادت الولايات المتحدة إلى سفارتها في لبنان أمس، طاقم الموظفين غير الأساسيين الذين كانت أجلتهم مطلع شهر أيلول الماضي. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أنها «وافقت على عودة الطاقم غير الأساسي إلى السفارة في بيروت»، مع الاستمرار في «حث الرعايا الأميركيين على تحاشي السفر إلى لبنان». وتعتبر واشنطن أن لبنان ما زال مرشحاً «لعودة أعمال العنف»، وأن «السلطات اللبنانية ليست قادرة على حماية الزوار أو المواطنين في حال وقوع أعمال عنف فجائية».


- اللواء: مَنْ يعبث بعلاقات لبنان الخليجية؟..جريصاتي لإستدعاء سفير البحرين حول التهديد باغتيال نصر الله
من مؤشرات العبث بمصالح لبنان ما نسبه موقع «الكلمة اون لاين» الالكتروني لوزير العمل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي من ضرورة استدعاء سفير البحرين (مع العلم ان لا سفير للبحرين في لبنان) واستيضاحه التصريح الصادر عن جهة بحرانية عن ان اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعتبر واجباً قومياً ودينياً. واضاف جريصاتي في تصريح للموقع نفسه «في حال تثبت الامر وعدم الاعتذار يتم توجيه تحذير بموضوع هذا الخرق الفاضح لابسط قواعد اتفاقية فيينا».لاحظت مصادر مطلعة لـ”اللواء”، ان “تجاوز وزراء حكومة تصريف الاعمال للحدود المتاحة في الدستور، والسعي الى التلاعب بالاموال التي وفرتها اتفاقيات وقعتها الحكومات السابقة، مع بعض الدول الخليجية، وفي مقدمها صندوق النقد السعودي، ايام حكومة الرئيس سعد الحريري، من شأته أن يعطل تلك الاتفاقيات ويحرم المشاريع اللبنانية منها، في وقت يعاني فيه لبنان من ركود اقتصادي قل نظيره”. وابرزت المصادر تفاصيل اتفاقية بين مجلس الانماء والاعمار وبين الجانب السعودي الذي تبلغ وجهة تظهير استعمال الاموال في كل المناطق اللبنانية والتي بلغت كلفتها نحو 630 مليون دولار، ليبقى في الصندوق 370 مليون دولار، الا ان المفاجأة تكمن بأنه لدى تبليغ رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، الجانب اللبناني منذ مدة بأنه سيوقع على عقد التعاون واستلام الاموال وصرفها على المشاريع، طلب منه عدد من الوزراء ادراج بند في اتفاقية تجيز لهم تغيير وجهة استعمال الأموال وصرفها على غير مشاريع وفق ما يجدونه مناسباً لوزاراتهم، حتى لو اقتضى الأمر عدم تنفيذ المشاريع التي تمّ الاتفاق عليها.  وعندما اكمل المصدر الذي عدد أسماء الوزراء، بأن الجانب السعودي لمس بأن ثمة محاولة للتصرف بالأموال بطريقة غير سليمة تشوبها تساؤلات، فجمد الموضوع، ولا سيما ان التعديل لجهة الصرف على المشاريع يتطلب تفاهماً جديداً من جانب الحكومتين، وهو أمر غير ممكن حالياً على المستوى اللبناني في ظل وجود حكومة تصريف أعمال. واستناداً إلى ذلك، وإلى المحادثات التي أجرتها زيارة مديرة الشرق الاوسط وافريقيا وغرب آسيا في البنك الدولي انغر اندرسون في بيروت، تعتقد المصادر أن “على لبنان ترتيب أولوياته والعمل على تشكيل حكومة جديدة، لأن المجتمع الدولي يريد أن يتعاطى مع هيكلية دستورية واضحة تعرف كيف تدير المساعدات وتكون الجهة المسؤولة امام المجتمع الدولي”. وتمنت أوساط سياسية اطلعت على أجواء زيارة اندرسون ان تكون حاجة لبنان للدعم الدولي الباب الذي يؤدي إلى تحريك الملف الحكومي وتشكيل حكومة جديدة، خصوصاً في ظل الحديث عن إعادة تحريك صيغة 9+9+6 التي اقترحها النائب وليد جنبلاط ورفضتها قوى 14 آذار. ولم تستبعد مصادر مطلعة أن “يكون هذا الموضوع، أي موضوع المساعدات الدولية للبنان، جاء في مقدمة العناوين التي جرى بحثها، في لقاء غير متوقع عقد مساء أمس بتوقيت بيروت بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الموجود في الولايات المتحدة لاجراء فحوطات طبية، وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك”. وذكرت معلومات أن “الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام يحضران لتنشيط الاتصالات لتحريك عملية تأليف الحكومة، بعدما تبين للجميع ان انتظار نتائج الرهانات الخارجية لن تساعد على حلحلة العقد الداخلية، ولن تدفع عملية التأليف إلى الامام”. واستغربت أوساط الرئيسين الكلام عن تعويم الحكومة المستقيلة، في وقت يجب التركيز فيه على تقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات متبادلة بين 8 و14 آذار لكسر الجمود الحاصل، وإزالة العراقيل التي اعاقت حتى الآن ولادة الحكومة. ولاحظت مصادر نيابية في تيّار “المستقبل” أن “إبقاء الوضع الحكومي معلقاً فيه انتقاص كبير من مؤسسة مجلس الوزراء وبما تمثل سياسياً ووطنياً”، مشيرة إلى ان “المدخل لحال التخبط يكون من خلال المباشرة بإزالة العقبات من امام تأليف حكومة توحي بالثقة، وتكون قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي تنتظر البلد على اكثر من صعيد”، مشددة على أن “قوى 8 آذار، وتحديداً “حزب الله”، تتحمل مسؤولية تاريخية بعرقلتها تأليف الحكومة في اخطر مرحلة يمر بها لبنان، وهو ما يستدعي من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف قراراً حازماً بالتصدي لهذا المخطط العبثي الذي يريد ضرب الدولة وتقويض ركائزها السياسية والأمنية والاقتصادية”.


- الأخبار: عيدية الحريري: صرف موظفين.. عيدية حريرية: صرف صيداويين من «سعودي أوجيه»
لم تنتظر إدارة شركة «سعودي أوجيه»، حتى منتصف الشهر الجاري، لتقدم لموظفيها هدية عيد الأضحى المبارك. فما إن لاح مطلع تشرين، حتى تبلّغ خمسة وعشرون من موظفي مطبعة القرآن الكريم التي تشغلها شركة آل الحريري في المدينة المنورة، صرفهم فيها بعد أكثر من خمسة وعشرين عاماً من الخدمة. معظم هؤلاء صيداويون ينتمون الى أكبر عائلات المدينة التي يصب ولاؤها وأصواتها لصالح تيار المستقبل. لا أحد صيداوياً يستطيع، حتى الآن، تقدير ردة فعل آل النقيب وبهلوان والعزي والصياد وأرقدان وشعبان والبيلاني وحجازي والعقاد ... إذ إن قرار الصرف لا يزال طازجاً. لكن ماذا سيحصل عندما يصبح أبناؤهم، أمامهم في صيدا، أرباب أسر عاطلين من العمل برغم السنوات الطوال التي أمضوها في خدمة الشركة؟ والأسوأ أن المصروفين طردوا من دون تعويضات نهاية الخدمة.في اتصال مع أحد المصروفين الذين لم يصلوا إلى لبنان بعد، أشار إلى أن «القصة بدأت قبل أيام عندما طالبوا بمنحهم إجازة للسفر إلى لبنان لتمضية عطلة العيد مع عائلاتهم. فاشترط عليهم المدير المسؤول (الصيداوي) ومحام صيداوي آخر مقيم في جدة التوقيع على إقرار يفيد بأن كلاً منهم قد قبض مستحقاته وتعويض نهاية الخدمة في حال اضطرت الشركة إلى صرفهم في يوم من الأيام. وقد وقعوا على الإقرار بعد وعدهم بأن تدفع الشركة لهم تلك المستحقات. لكن لم يرد في بال المجموعة أن نية صرفهم كانت مبيتة منذ مدة وقد حان تنفيذها. هكذا ومن دون إنذار مسبق، تبلغوا بأمر الصرف».خطوة «سعودي أوجيه» ليست الأولى من نوعها. الشركة صرفت في السنوات الأخيرة عشرات الموظفين، من بينهم الكثير من أبناء صيدا. بعض هؤلاء انضموا إلى حركة أحمد الأسير «نكاية» بتيار المستقبل والنائبة بهية الحريري تحديداً، بسبب الصرف التعسفي الذي طالهم. لكن إلى أين سيلجأ المصروفون الجدد؟ الخطوة أثارت مجدداً حال الفوضى التي تعيشها الشركة. فالمصروفون يعملون في مطبعة القرآن الكريم التابعة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، منذ العام 1993. أي منذ تاريخ رسو المناقصة على الشركة لتشغيل المطبعة، بوساطة من الملك، برغم أن شركة بن لادن قدمت حينها عرض أسعار أقل. حينها كان يعمل 350 لبنانياً، معظمهم من صيدا وبيروت وإقليم الخروب، قبل أن يتناقص عددهم بسبب الأزمة المالية في «أوجيه»، إلى مئة موظف، يتولون أعمالاً إدارية وتقنية في المطبعة التي تطبع مصاحف وتوزعها على دول العالم وتطبع تسجيلات صوتية لتلاوة القرآن.لكن الصرف الأخير، استحضر تفاصيل تتعلق بالصرف التعسفي. أحد المصروفين استغرب «نسبية الأزمة المالية التي قيل إنها سبب الصرف»، مشيراً إلى أن معاش كل من المصروفين «لا يتعدى الستة آلاف ريال سعودي، فيما يبلغ معاش المدير المسؤول 60 ألف ريال». الصرف استدعى الحديث عن مسؤولية نائب المدير ومدير الحسابات السابق في الشركة الذي غادر منصبه قبل أربع سنوات وعاد إلى لبنان ليتولى إدارة شركة أخرى تابعة لآل الحريري. إذ يقول الكثير من المصروفين إنه يتحمل جزءاً من الأزمة المفترضة لما يشاع عن تغطيته لعمليات اختلاس ضخمة حصلت في عهده، علماً بأن اسمه ورد كأحد أبرز الرابحين من صفقة بيع جزء من أسهم الشركة في شبكة الاتصالات التركية لشركة الاتصالات السعودية.إشارة إلى أن الشركة وضعت في الشهرين الماضيين حوالى 300 اسم من موظفيها على لائحة الصرف، منهم من أبلغتهم بقرارها ومنهم من ينتظر المصير المحتوم.


- السفير: ركن أبادي: زيارة روحاني قريبة
جدد السفير الإيراني غضنفر ركن ابادي، بعد لقائه الرئيس اميل لحود في برج الغزال امس، بحضور النائب السابق اميل لحود، تأكيده «وقوف الجمهورية الإسلامية الى جانب لبنان كله، من جميع الطوائف والاطراف، والى جانب جيشه وشعبه ومقاومته، والحفاظ على الاستقرار في البلد وأهمية تعزيز الوحدة الوطنية خصوصاً في هذه الفترة».وقال أبادي رداً على سؤال حول تأجيل الرئيس الايراني حسن روحاني زيارة السعودية: «من الاساس، هذه الزيارة كانت محددة ومحسومة، وكان مطروحاً زيارة السعودية في موسم الحج، نظراً الى العلاقات الإيجابية بين البلدين، وإن شاء الله سيحدد موعد للقيام بهذه الزيارة»، مضيفاً: «إن إيران تولي اهمية خاصة للسعودية، والاولوية لإيران هي تعزيز العلاقات مع الجيران، وخصوصاً البلدان الواقعة في منطقة الخليج وعلى رأسها السعودية. وعلى هذا الاساس، سنشهد في أقرب وقت، هذه الزيارة، وكذلك تبادل الزيارات بين إيران والسعودية».وعن العلاقات الإيرانية ــ الأميركية أكد «أننا لا يمكن أن نتنازل عن مبادئنا قيد أنملة، وهذه هي الولايات المتحدة والمسؤولون فيها اشتاقوا الى الاقتراب منّا، والآن يبدو انهم مستعدون الى حد ما للقبول بحق إيران، كما اعلن الرئيس الاميركي بالانطلاق من الطاقة النووية السلمية، فهذه الخطوة كبداية هي خطة ايجابية، ونحن نأمل أن يعترفوا بكل الحقوق المصرح عنها في القواعد والاتفاقات الدولية والقرارات الصادرة عن المجتمع الدولي، وكذلك بالنسبة الى فلسطين، لأن هذا الموضوع يهمنا»، مشيراً الى «أننا في بداية الثورة لم يكن لدينا اي شيء، وقفنا وصمدنا. والآن لدينا كل شيء، فما هي الحاجة كي نتراجع في هذه المرحلة؟».وحول زيارة مسؤولين خليجيين إلى تل ابيب للتنسيق ضد ايران، اجاب: «تعودنا دائماً الاكاذيب والتشويشات الاسرائيلية، وخصوصاً في هذه المرحلة، والآن يروّجون وينشرون مثل هذه الاخبار، وعندما نسمع أي خبر علينا فوراً أن نسأل عن مصدره، وعندما يقال ان المصدر هو اسرائيل، فهذا يكفي».


- السفير: خروق إسرائيلية في مرتفعات شبعا والوزاني
سجّلت سلسلة خروق إسرائيلية، أمس، على طول الخط الحدودي الممتد من محور الوزاني غرباً وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقاً.فقد فشلت قوة مشاة إسرائيلية عند مرتفعات جبل الشيخ في خطف أحد رعاة الماشية من بلدة شبعا، عبدالله محمد زهرة بينما كان يرعى قطيعه من الماعز. ولاحقته لمسافة حوالي 300 متر داخل المنطقة المحررة.وأكد فريق مشترك من «اليونيفل» والجيش اللبناني حصول خرق بري، بعدما أجرى كشفاً على نقطة الخرق والتي حددت شمالي موقع المرصد بحوالي 280 متراً. وفي محور بركة النقار غربي شبعا، بدأت ورشة عسكرية إسرائيلية ضمّت جرافات ومحادل عدة بتسوية قطعة أرض صغيرة بمحاذاة البوابة الحديدية عند السياج الشائك، تمهيداً لإقامة جيش الاحتلال احتفالاً لمناسبة ذكرى خطف الجنود الثلاثة، في النقطة نفسها التي أسر فيها «حزب الله» الجنود