قتل وزير الداخلية الصومالي عبد الشكور شيخ حسن داخل منزله في مقديشو الجمعة في هجوم انتحاري نفذته ابنة اخيه. في حين سقط قتيلان برصاص قوات الامن خلال تظاهرة في العاصمة مؤيدة لرئيس الوزراء.
قتل وزير الداخلية الصومالي عبد الشكور شيخ حسن داخل منزله في مقديشو الجمعة في هجوم انتحاري نفذته ابنة اخيه. في حين سقط قتيلان برصاص قوات الامن خلال تظاهرة في العاصمة مؤيدة لرئيس الوزراء. كما اعلنت مصادر امنية. وقال المسؤول الامني الصومالي عدن محمد ان "الوزير توفي في المستشفى" متأثرا بالجروح التي اصيب بها في الانفجار. واضاف ان "المعلومات التي في حوزتنا حتى اللحظة تشير الى ان شابة هي ابنة اخ الوزير. نفذت هذا الهجوم". واشارت مصادر اخرى في اوساط الاجهزة الامنية في الصومال ايضا الى ان ابنة اخ الوزير هي التي نفذت الهجوم الانتحاري. وقد كانت في ضيافة الوزير منذ ثلاثة ايام في منزله في مقديشو وقامت بتفجير عبوة ناسفة كانت تحملها.
بدوره اكد وزير الاعلام الصومالي عبد الكريم جامع عبر اذاعة مقديشو ان "وزير الداخلية توفي وقد قتل في هجوم ارهابي". وتبنت هذا الهجوم حركة الشباب التي تقاتل الحكومة الانتقالية والقوات الافريقية الداعمة لها. كما اعلنت اذاعة الفرقان القريبة منهم. وسقط في الهجوم الانتحاري ايضا عدد من الجرحى. وقد وقع الانفجار بينما كان الوزير يستقبل في منزله مسؤولين آخرين. كما اعلن المسؤول الامني ابراهيم سياد.
من جهة اخرى. ولليوم الثاني على التوالي. تظاهر في مقديشو مئات الاشخاص دعما لرئيس الوزراء محمد عبد الله محمد الذي هدد بالاستقالة من منصبه. وسرعان ما تحولت التظاهرة الى مواجهات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين. وقال المسؤول في الشرطة الصومالية محمد ابراهيم ان "اعمال العنف الاسوأ وقعت في حيي حمرجاجاب وداركينلي حيث درات مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن اسفرت عن قتيلين واربعة جرحى في صفوف المتظاهرين". وقطع المتظاهرون ايضا عددا من الطرقات وحاولوا اقتحام فنادق ينزل فيها برلمانيون. وذلك تعبيرا عن غضبهم من الاتفاق الذي ابرمه في كمبالا الخميس الرئيس شريف شيخ احمد ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ عدن. والذي اتفق فيه الطرفان على تمديد ولايتيهما لمدة سنة اضافية تنتهي في آب/اغسطس 2012. وامهلا بالمقابل رئيس الوزراء 30 يوما لتقديم استقالته.