ذكرت دوائر سياسية مطلعة لـ "صحيفة المنــار" أن قوى اقليمية ودولية قلقة من التحرك الروسي الداعم والمنادي لحلول سياسية للازمات في المنطقة.
ذكرت دوائر سياسية مطلعة لـ "صحيفة المنــار" أن قوى اقليمية ودولية قلقة من التحرك الروسي الداعم والمنادي لحلول سياسية للازمات في المنطقة.
وقالت هذه الدوائر أن التحرك الروسي واصرار موسكو على مواصلة دورها، يقطع الطريق على مخططات واشنطن وحلفائها التي تستهدف الساحة العربية وتدمير دولها، وبالتالي، هذا الانزعاج من موقف روسيا الصلب، دفع تلك الجهات الى الالتقاء على هدف واحد وهو التشويش على الدور الروسي، ومحاولة ثني موسكو عن تحركها المعطل لاندلاع الحروب، وخاصة العدوان على سوريا.
وكشفت الدوائر أن أجهزة استخبارية اقليمية ودولية وعبر المجموعات الارهابية التي تمولها، تخطط لضرب أهداف روسية والاعتداء عليها، وشكلت عملية اطلاق النار الارهابية على السفارة الروسية في طرابلس نقطة البداية في هذا المخطط التخريبي.
