نشر ناشطون، يوم الاربعاء، صورا لما وصفوه بأنه "تمثال الخليفة العباسي هارون الرشيد و قد حطمته مجموعة من دولة العراق و الشام (داعش) في مدينة الرقة شمال شرق سورية".
نشر ناشطون، يوم الاربعاء، صورا لما وصفوه بأنه "تمثال الخليفة العباسي هارون الرشيد و قد حطمته مجموعة من دولة العراق و الشام (داعش) في مدينة الرقة شمال شرق سورية".
و قال الناشطون :"إن عناصر داعش قطعوا رأس تمثال الخليفة الإسلامي الشهير في العصر العباسي هارون الرشيد".
وأضافوا أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يحطم بها عناصر هذا التنظيم "الإسلامي" المتطرف تماثيل لرموز تاريخية إسلامية إذ سبق وحطموا تمثال أبي العلاء المعري قبل أشهر في تلك المنطقة التي يسيطرون عليها هم وجبهة النصرة كتنظيمات متطرفة.
وهذا دليل على أن هذه المجموعات التكفيرية المسلحة لا تقيم وزناً لأي شخصية إسلامية تعدّ عند طائفتها بأنها تمثل رمزاً أو عنوانا لثقافتها، فهي تنكّل بكل شكل من أشكال الحضارة الإسلامية التي تعاقبت على صنعها مختلف الانتماءات والمذاهب الإسلامية.