جولة على المواقع الالكترونية للاطلاع على اخر المستجدات الحاصلة
- لبنان الآن: البيت الأبيض دعا لوقف فوري "للوحشية" في سوريا: الأسد يسير ببلاده على طريق خطر
ندد البيت الأبيض بالقمع "المشين" للحركة الاحتجاجية في سوريا، مطالباً بـ"وقف فوري للوحشية والعنف" في هذا البلد، وحذّر الرئيس السوري بشار الاسد من انه يسير ببلاده على "طريق خطر". وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني في بيان ان "الولايات المتحدة تدين بشدة الاستخدام المشين للعنف من جانب الحكومة السورية في سائر انحاء سوريا اليوم (أمس). وأضاف البيت الابيض: "كنا دعونا الحكومة السورية في وقت سابق من هذا الاسبوع الى اظهار اقصى درجات ضبط النفس وليس الى الرد على الخسائر التي قيل انها لحقت بصفوفها بالتسبب بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين"، مشيراً الى ان "قوات الامن السورية تواصل اطلاق النار على المتظاهرين ومهاجمتهم واعتقالهم، وما زال هناك معتقلون سياسيون في السجون"، وأوضح البيت الأبيض أن "هذا النوع من العنف المروع هو الذي يدفع الولايات المتحدة الى دعم صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدين اعمال الحكومة السورية ويدعو الى انهاء فوري لأعمال العنف ولانتهاكات حقوق الانسان الاساسية".
- لبنان الآن: بان كي مون: استخدام سوريا القوة العسكرية ضد المدنيين أمر غير مقبول
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "القلق الشديد" من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكداً أن استخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين هو "أمر غير مقبول"، وأن "من واجبها حماية شعبها واحترام حقوقه". وبحسب ما نقل عنه المتحدث بإسمه مارتن نيسيركي، فقد دعا بان السلطات السورية الى البدء بـ"اصلاحات حقيقية".
- لبنان الآن: المداولات بشأن قرار يدين سوريا تستمر في مجلس الأمن اليوم وغداً
أجرى دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة مداولات حول مشروع قرار أوروبي يدين سوريا لقمعها المتظاهرين، لكن من دون ان يتمكنوا من التوصل حتى الساعة الى اتفاق يتيح لهم طرح المشروع على التصويت. ومن المقرر ان تستمر هذه المداولات اليوم السبت وغداً الاحد، في الوقت الذي ابدت فيه كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال استياءها من الرفض القاطع الذي يبديه اعضاء آخرون في المجلس لمشروع القرار هذا. وأوضح الاوروبيون مدعومين من الولايات المتحدة انهم يريدون التصويت على مشروع القرار في اسرع وقت ممكن بعدما تزايدت خلال الايام القليلة الماضية حصيلة قتلى القمع الدموي الذي يمارسه نظام بشار الاسد ضد المتظاهرين المطالبين برحيله. وتؤكد الدول الاوروبية الاعضاء في مجلس الامن على ان مشروع قرار الادانة حاز حتى الآن على تأييد تسعة اعضاء من أصل 15 عضوا يتألف منهم المجلس، إلا أن الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض تعارضان بشدة هذا المشروع وقد تلجآن لاستخدام الفيتو لمنع صدوره. من جهتها اعربت كل من جنوب افريقيا والبرازيل والهند عن تحفظات لديها على هذا المشروع الاوروبي الذي تمت اعادة صياغته أملاً باقناعها بالتصويت لصالحه.
- النشرة: مصادر لـ"الرأي": سوريا تريد حكومة لبنانية الآن لحماية "خاصرتها الرخوة"
قالت اوساط لبنانية قريبة من دمشق لصحيفة "الراي" الكويتية ان سوريا تريد حكومة الآن لحماية "خاصرتها الرخوة"، وهي ابلغت الى من يعنيهم الامر ان الحاجة باتت ملحة لقيام حكومة "ممسوكة" تحكم قبضتها على الوقع وتقطع الطريق على امكان جعل لبنان "دفرسواراً" للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية او لممارسة الضغوط عليها. اما "حزب الله" فقد ايقن، بحسب ما قالت اوساط قريبة منه لـ"الراي"، ان التوازنات الحالية التي ارساها الحزب يوم "قلب الطاولة" مرشحة لـ"التبدل" نتيجة الاشارات التي يطلقها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وتالياً فان فرصة تشكيل الأكثرية الحالية للحكومة مهددة بالضياع.وبهذا المعنى فان "استنفار" سوريا و"حزب الله" لتشكيل الحكومة يرتبط بـ"أسباب موجبة" تتصل بالمستوى الذي بلغته تطورات الملف السوري، ما جعل دمشق ترفع الصوت من اجل الاسراع في انجاز حكومة موالية لها في بيروت، وما دفع "حزب الله" الى "اعتراض" جنبلاط في الطريق قبل عودته الى "المنطقة الرمادية" ذات التوازنات المختلفة.غير ان اوساطاً واسعة الاطلاع رأت ان استعجال سوريا و"حزب الله" تشكيل الحكومة لا يعني ان ولادتها قريبة، بل ربما تكون النتيجة "معكوسة" لانها تؤشر الى ان دمشق وحلفاءها في بيروت ليسوا في "افضل حال"، وتالياً فان الاطراف الآخرين من مكونات الحكومة "المحتملة" قد لا يبدون الحماسة عينها لاعتبارات ترتبط بـ"أسباب الاستعجال ذاتها".وسألت هذه الاوساط عما اذا كان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الذي تحصن خلف عقبات داخلية لتجنب تشكيل الحكومة تفادياً لـ"استفزاز" المجتمعين العربي والدولي، سينصاع الى تأليف حكومة موالية لسوريا واللاعب الرئيسي فيها "حزب الله"، في الوقت الذي يشق ملف سوريا طريقه الى مجلس الامن على وقع التشكيك الدولي في شرعية حكم الرئيس بشار الاسد.
- النشرة: "الأنباء" تنشر بورصة "الأسماء والحقائب" في الحكومة المرتقبة
ذكرت صحيفة "الأنباء" ان الصورة شبه النهائية للحكومة الجديدة استقرت على النحو التالي:
سُنة: نجيب ميقاتي (رئيسا)، محمد الصفدي (مالية)، أحمد طبارة (تربية)، وليد الداعوق (بيئة)، علاء الدين ترو (شؤون اجتماعية)... ويبقى السني السادس (دولة).
موارنة: مروان شربل (داخلية)، جبران باسيل (طاقة)، شكيب قرطباوي (عدل)، فادي عبود (سياحة)، سليم كرم (دولة)... ويبقى الوزير الماروني السادس (اعلام).
شيعة: محمد جواد خليفة (صحة)، محمود بري (خارجية)، محمد الحاج حسن (زراعة)، محمد فنيش (تنمية ادارية)، صبحي ياغي (شباب ورياضة) غازي زعيتر (دولة).
أرثوذكس: سمير مقبل (نائبا للرئيس)، فايز غصن (دفاع)، غابي ليون (اتصالات)، نقولا نحاس (اقتصاد).
كاثوليك: شربل نحاس (عمل)، نقولا صحناوي (ثقافة)، نقولا فتوش.
دروز: غازي العريضي (أشغال)، طلال ارسلان (المهجرون)، وائل أبو فاعور (دولة).
أرمن: آلان طابوريان (صناعة)، هاغوب بقرادونيان (دولة).
وفي مرحلة التصفيات واللمسات الأخيرة على الحقائب والأسماء، العقد المتبقية هي:
1-الوزير الماروني السادس الذي هو من حصة الرئيس ميشال سليمان، إضافة الى وزيرين ماروني (شربل) وأرثوذكسي (مقبل)... وحيث يصر سليمان على تسمية من يريد ولا يحق لأحد التدخل أو وضع فيتو. (من الأسماء التي ترددت فريد هيكل الخازن وناظم الخوري).
2-الوزير السني السادس الذي هو من حصة "المعارضة السنية"، وحيث مازال ميقاتي مترددا ومتحفظا حيال اقتراح توزير فيصل عمر كرامي لاعتبارات طرابلسية.
3-الوزير الدرزي الثالث، حيث مازال طلال ارسلان مصرا على وزارة بحقيبة، فإذا لم يحصل عليها لا يشارك ويكون البديل فادي الأعور.
4-وزارة الاتصالات، حيث يطرح ميقاتي على عون ان تبقى وزارة الاتصالات معه ولكن مع غير شربل نحاس، ولم يتخذ عون قرارا نهائيا بعد ولكنه سيتعاطى بمرونة في سياق التسهيل المطلوب.
- لبنان الآن: الجسر: لا مؤشر لحكومة قريبة على الإطلاق
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أن "لا مؤشر لحكومة قريبة على الاطلاق"، معتبراً أن ما حصل في المجلس النيابي الاربعاء الفائت (الدعوة إلى الجلسة النيابية واللقاء الذي جمع أقطاب الأكثرية) كان "محاولة للملمة الارتباك لدى الأكثرية الجديدة، إذ لو كان هناك أمل بتشكيل الحكومة لما كانت الدعوة إلى جلسة لمجلس النواب". وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 93.5"، لفت الجسر إلى أن الحل لمسألة التجديد لحاكم مصرف لبنان "يكون بتشكيل الحكومة وليس بعقد جلسة لمجلس النواب"، مؤكداً أن "الجلسة غير دستورية ولا يصح عقدها". وأشار الجسر إلى أن التجديد لحاكم مصرف لبنان "يمكن أن يتم من خلال جلسة لحكومة تصريف الأعمال في هذه الظروف الإستثنائية"، مشدداً في الوقت عينه على أن "ليس هناك فراغا في موقع حاكمية مصرف لبنان لأن هناك نائبا للحاكم"، وأكد أن هناك "محاولات لحجب النظر عن المشكلة الأساسية الكامنة أساسا في عدم تشكيل الحكومة وليس في أي مكان آخر".
- لبنان الآن نصير الأسعد: الفرصة اللبنانيّة
... مشروع "سوريّا الكبرى" – ومفصله في لبنان – اي مشروع "سوريّا الإقليميّة" إنهار وإنتهى أياً يكن أمد مسار الأزمة السوريّة الداخليّة، علماً أنّ الثورة السوريّة أسهمت في إنهيار هذا المشروع لأنّها قالت للنظام إنّك إمّا أن تستمدّ شرعيّتك من الداخل وإمّا فلا شرعيّة لك أبداً. كيفَ لا يكون لبنان إذاً، بعيداً من الإبتزاز والتهويل والتهديد، معنياً بما يجري في سوريّا، وثمّة فرصة تاريخيّة سانحة أمامه، بناءً على ما يجري، على ما تحقّق حتىّ الآن وما يمكن أنّ يتحقّق، ليحكم نفسه بنفسه؟."يجب" الإنتباه إلى هذه الحقيقة، حقيقة الفرصة اللبنانيّة المتاحة. الفرصةُ التي تستوجب لإلتقاطها قراءة إستراتيجيّة في ما يحصل في سوريّا وحول لبنان بالإجمال، ووعياً عميقاً بإمكان خلاص لبنان، تماماً بإنتسابه إلى الزمن العربيّ الجديد. هل يستطيعُ حزب الله بالتحديد أن يقرأ المجريات على هذا النحو؟ وإذا إستطاع هل يتّجه نحو اللبنانيين الآخرين بفكر مفتوح أم يذهب إلى متاهات تؤخّر إنقاذ لبنان وخلاصه؟.
- النشرة: الشهال: بعض الضباط بالاجهزة الامنية لهم مصلحة بوجود افكار القاعدة
اشار زعيم التيار السلفي في لبنان داعي الإسلام الشهال في حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية الى انهم "يقومون بالدفاع عن القضايا المحقة، وانهم اعلنوا موقفهم الاعلامي والسياسي والاخلاقي تجاه اخواننا السوريين سواء كانوا داخل سوريا او في لبنان". واضاف "انهم قاموا بما يجب علينا وبما نملك من امكانات تجاه اخواننا وهذا واجب علينا"، داعيا الدولة اللبنانية وبكل ما تملك من امكانيات الى "ان تقوم بواجبها بحماية ورعاية هؤلاء النازحين".ولفت الشهال الى انه "لا يظن أن "القاعدة" لها تنظيم في لبنان، انما عندها افكار كثير منها او قليل منتشر عند نزر يسير من الشباب"، موضحا ان "بعض الضباط في الاجهزة الامنية لهم مصلحة بوجود مثل هذه الافكار ليصنعوا من بعض الشباب قنابل موقوتة من اجل ان تعلى رتبهم على دماء وأمن الوطن". مضيفا ان "مسلكية بعض الضباط من الاجهزة الامنية وحتى في الجيش وبصريح العبارة تتعامل بطريقة تزرع الارهاب بدل ان تعمل على نزع الفتائل والتخفيف من هذا التوجه". وتابع انه "تم دعوتهم مرارا ان يتعاملوا مع هؤلاء بالعدل ويكونوا على مسافة واحدة من الجميع، حتى نتعاون جميعا في نشر الامن والسلام في النفوس وعلى الارض".وذكر الشهال انه "ليس لديهم تعاط سلبي مع الآخرين الا بقدر تعاطيهم هم، وانهم يعاملوهم بالمثل لا بل ويتجاوزون عن الكثير من اخطائهم ونتسامح معهم، لكن في الوقت نفسه هناك حدود لكل شيء وهناك خطوط حمراء". واعتبر ان "تنظيم حزب الله نحن لم نعامله الا بكل مناقبية وأخلاقية تتناسب مع ايماننا وقيمنا ومبادئنا، في حين انهم في كثير من الاحيان تجاوزوا هذا في التعاطي مع الساحة اللبنانية ومع الساحة السنية على وجه الخصوص، وان وضعوا في ايديهم قفازات مخملية واستعملوا بعض حلفائهم لتبقى ايديهم في الظاهر نظيفة".واعتبر الشهال ان "مشروع حزب الله الهيمنة والخصم الاقوى والألد لهم هو للاسف الشديد من منظورهم عقائديا وتاريخيا الطائفة السنية"، واضاف انهم "اختاروا هذا المسلك وهم يعلمون أن صراعنا معهم كان قائما على المناقبية والاخلاقية وخصومتنا معهم كانت شريفة لم تكن سوداء وقائمة على الحقد انما خاضعة للمعايير التي يأمرنا بها ديننا".ونفى الشهال "عقد اجتماعات تنسيقية مع "القوات" اللبنانية، موضحا انه "ليس لنا حدود في اللقاء والتعاطي مع اي طرف ان كان لمصلحة مشتركة للجميع وليس على حساب الآخرين".وفي الملف السوري، اشار الى انه "حين حشد الجيش السوري حشوده على الحدود اللبنانية سابقا سُئل عن هذا الموضوع"، فقال انه "يجب على اكبر مسؤول وأصغر مسؤول وخاصة المؤسسات المختصة واجب الدفاع وحماية البلاد والعباد".
- النشرة: حبيش للنشرة: السعودية لن تؤمن غطاء لحكومة ميقاتي وتاليفها مصلحة سورية
اعتبر عضو تكتل "لبنان أولا" النائب هادي حبيش أن "من مصلحة سوريا أن تتشكل حكومة حليفة لها في لبنان تقف الى جانبها في مجلس الأمن وتتصدى لأي قرار قد يصدر بحقها"، لافتا الى أن "حديث الرئيس السوري الاخير بعد لقائه النائب وليد جنبلاط بمثابة دفع باتجاه التأليف".وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر حبيش ان "الحديث عن قرب ولادة الحكومة يتردد منذ أكثر من 4 أشهر الا أن لا وقائع أو معطيات مؤكدة في هذا الشأن"، واضاف: "لا نعلم كم سيكون خيار حكومة اللون الواحد التي تواجه المجتمع الدولي ونصف الشعب اللبناني أفضل من خيار الفراغ ولكننا لن نحكم عليها قبل الاطلاع على التشكيلة". وعمّا يحكى عن أن رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي يسعى لتأمين غطاء سعودي لحكومته، قال حبيش: "المملكة العربية السعودية لن تؤمن أي غطاء لحكومة ميقاتي لأنّها لا تشجع حكومة اللون الواحد وموقفها سيكون حياديا منها".واذ أكّد حبيش أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري غاب عن لبنان في الفترة الماضية لظروف أمنية"، شدّد على أن "عودته باتت قريبة لتصريف الاعمال في حال لم ينجح الفريق الآخر بتشكيل الحكومة".وتطرق حبيش لدعوات رئيس المجلس النيابي المتتالية لعقد جلسة تشريعية، فقال: "بدل أن يضع بري كل ثقله لعقد جلسة تشريعية غير دستورية فليضغط باتجاه تشكيل الحكومة بدل أن يساهم بزيادة حدة الانقسام في البلاد". ولفت الى أن "الكل بات يعلم أن بري نفسه كان أول من نادى بلا دستورية الجلسة بغياب حكومة وأنّه غيّر رأيه" واضاف: "بغض النظر عن السجال الحاصل حول دستورية الجلسة الا أن الكل يجمع على أنّها غير قانونية لأنّها تخالف النظام الداخلي للمجلس بتفرد بري بوضع جدول أعمالها".وعن السبيل للتجديد لحاكم مصرف لبنان، قال حبيش: "الحل واضح وموجود، فحين يحصل توافق حول التجديد، ولأن المرحلة استثنائية والمصلحة العليا تقتضي التجديد لرياض سلامة لما يشكله من عامل ثقة واستقرار لليرة اللبنانية، يجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية وببند واحد للتجديد للحاكم".وعن السجال الذي حصل في جلسة لجنة المال والموازنة قال حبيش: "لم يعد خافيا على أحد أن هناك خلافا بين مدير عام وزارة المالية والوزيرة، انعكس داخل اللجنة. كما أن المدير العام على ما يبدو اتفق مع رئيس اللجنة لاعطاء مادة لفريق 8 آذار للمتاجرة بها سياسيا".
- النشرة: ماروني "للجريدة": سبب تأخير تشكيل الحكومة يعود إلى قرار سوري
اشار عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني في حديث لصحيفة "الجريدة" الكويتية إلى ان "المناخ التفاؤلي الذي بث في اليومين الماضيين هو نتيجة اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد برئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط والذي أكد خلاله الأسد ضرورة الإسراع في التشكيل"، لافتا إلى أنه "إذا شكّلت حكومة من اللون الواحد فستخرب البلد". وأضاف ماروني ان "سبب تأخير تشكيل الحكومة يعود إلى قرار خارجي وبالتحديد سوري"، لافتاً إلى أن "النظام السوري ترك الورقة الحكومية بين يديه لاستعمالها في مفاوضاته مع الأميركيين".
- لبنان الآن: "الراي": "لوبي الأسد" يمسك بواشنطن
أوردت صحيفة "الراي" الكويتية معلومات تقول إن "النظام السوري لم يقترب بعد من نقطة الانهيار، وإذا حصل وانهار يومًا، فالويل والثبور وعظائم الأمور من حروب أهلية الى انتشار للتطرف يقوده الإخوان المسلمون"، معتبرةً أن "هذا هو الموقف الفعلي للادارة الاميركية من الوضع في سوريا بعدما نجح اللوبي الموالي للرئيس السوري بشار الاسد في فرض وجهة نظره على اصحاب القرار في العاصمة الاميركية".وذكرت الصحيفة أن هذا اللوبي "يقوده ضمنيًا السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، و"أفضل أصدقائه" صفا رفقا، الذي هو رئيس مجلس ادارة "اللجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز"، ويعاونهم عدد كبير من العرب والأميركيين من أمثال جيم زغبي، الناشط من اصل لبناني والذي نصّب نفسه "متحدثًا باسم عرب الولايات المتحدة"، والسفير الأميركي السابق في دمشق تيد قطوف، وآخرين، وكانت هذه المجموعة حاولت قبل أشهر عقد اجتماع في البيت الأبيض من أجل إقناع الإدارة الأميركية بضرورة التخلي عن المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري بحجة أن من شأن المحكمة أن تؤدي الى زعزعة الأمن في لبنان والمنطقة".وأضافت الصحيفة: "اليوم، تستخدم هذه المجموعة الحجة نفسها لإقناع الادارة الاميركية بضرورة مساندة بقاء الأسد وعدم الالتفات الى وقوع قتلى في صفوف المدنيين السوريين بحجة أن هؤلاء موالين لمجموعات ارهابية متطرفة"، مشيرة إلى "اللوبي السوري" هذا "لا يحاول فقط الدفاع عن نظام الأسد، بل يمارس الرقابة على حرية الرأي داخل العاصمة الأميركية، كما ظهر من قيام "اللجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز" بمنع لاعب البيانو الأميركي من أصل سوري مالك الجندلي من العزف في العشاء السنوي للجمعية، بحجة أن الجندلي كان ينوي تقديم أغنية "وطني أنا"، التي اعتبرها المنظمون "مساندة للثورة السورية" رغم أنه لا يرد فيها اي ذكر لسوريا أو للعرب، وهذه الحادثة لم تثن وزارة العدل الأميركية عن إرسال ممثل لها من المقرر أن يحضر حفل العشاء للجمعية المذكورة".ونقلت "الراي" عن مشاركين في جلسات مخصصة عن الوضع في سوريا عقدها "مجلس الأمن القومي" الأميركي بمشاركة سوريّة ولبنانيين أن مسؤولين أميركيين قالوا إن "واشنطن ليست معنية استراتيجيًا بأحداث سوريا". ونقل أحد المشاركين عن مسؤول رفيع قوله إن "دمشق خسرت الأهمية الإستراتيجية التي كانت تتمتع بها منذ عقد وهذه كانت تتمحور حول ثلاثة أمور: المساعدة في الحرب على الارهاب، وضبط تصرفات "حزب الله"، والتأثير إيجابًا في دول مجاورة مثل لبنان والعراق"، وقال المسؤول الاميركي: "انتهت الحرب على الارهاب ولا حاجة لدمشق لتقديم مساعدة في هذا المضمار، كما أصبح "حزب الله" تابعاً تمامًا لإيران من دون مقدرة سوريا في السيطرة عليه أو ضبطه، فيما شبه ينعدم النفوذ السوري في لبنان أو العراق".وقال المسؤول الأميركي نفسه إنه "من أجل أن تساند واشنطن أي تغيير محتمل في دمشق، عليها أن تعثر أولاً على بديل للأسد، وهي تبحث دومًا عن البديل"، وأوضح أن السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد "يعقد اجتماعات متواصلة مع معارضين سوريين"، لكن يبدو أن المعارضين السوريين "لا يقنعون واشنطن بمقدرتهم على ادارة دفة الحكم في البلاد انتقاليا في حال انهار الاسد. وأوضحت "الراي" أنه كون واشنطن تجد صعوبة في العثور على بديل للنظام السوري القائم، يكرر اللوبي الموالي للاسد الفكرة القائلة بأن غياب النظام السوري "سيؤدي الى حرب أهلية سورية تطيح بأمن المنطقة بأكملها"، أو أن نظامًا متطرفًا إسلاميًا سيحل محل الرئيس السوري".وأضافت الصحيفة: "ولأن الدول العربية غائبة تماما عن تقديم اي موقف يساهم في ردع النظام السوري عن الاستمرار في استخدام العنف المفرط بحق مواطنيه، فإن المسؤولين الاميركيين يزدادون في ترددهم، ويتفادون اتخاذ اي مواقف ذات تأثير في حق الاسد، غير العقوبات الشخصية التي اعلنها البيت الابيض على الرئيس السوري وكبار معاونيه"، وذكرت أن مسؤولاً أميركياً "ممتعضاً" من انحياز واشنطن للأسد، وصف العقوبات الاميركية على دمشق "بمضيعة للوقت"، وقال: "لو ارادت واشنطن والعواصم الكبرى الاخرى إزاحة الأسد فعليًا، لفرضت عليه عقوبات اقتصادية خصوصًا على ما تبقى من وارداته النفطية". وعند السؤال عن استحالة فرض عقوبات دولية في ظل المعارضة الروسية في مجلس الامن، قال المسؤول الاميركي: "عندما عارضت روسيا قيام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دفاعًا عن نظام الأسد، قدمت اليها باريس خدمة في ملف كوسوفو، فتراجعت موسكو وتمّ إقرار المحكمة"، وختم المسؤول بالقول: "مجلس الأمن سوق دولي، وللأسف لا توجد دولة كبرى اليوم مستعدة لدفع أي ثمن من أجل إنقاذ المدنيين السوريين من قبضة نظامهم وعنفه، فسوريا، على عكس ليبيا ونفطها، لا تهم الكثير من الدول الكبرى ولا مصالحها".