أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العرض الأخير المقدم من القوى الكبرى، خلال المفاوضات بشأن الملف النووي، لم يعد قائماً، مطالباً باعتماد "مقاربة جديدة" للموضوع
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العرض الأخير المقدم من القوى الكبرى، خلال المفاوضات بشأن الملف النووي، لم يعد قائماً، مطالباً باعتماد "مقاربة جديدة" للموضوع. وقال ظريف، في تصريحات اوردتها وسائل اعلام اليوم، إن "العرض السابق لمجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا)، اصبح من التاريخ وعليهم المجيء الى طاولة المفاوضات مع مقاربة جديدة". وذلك في وقت من المقرر أن تستأنف فيه المحادثات بين الجانبين يومي 15 و16 تشرين الأول/اكتوبر في جنيف. وقال ظريف إن "هدفنا هو التحكم بالطاقة النووية السلمية، وخصوصاً تخصيب اليورانيوم على ارضنا، وهدفهم هو أن يبقى برنامجنا سلمياً دائماً، يتعين ايجاد وسيلة لبلوغ هذين الهدفين في الوقت نفسه".
وأضاف وزير الخارجية الايراني "لو نجحت الضغوط على ايران لما كان لدينا اليوم 18 الف جهاز طرد مركزي"، في إشارة الى العقوبات الدولية التي فرضت على طهران، مشيراً إلى أن "العقوبات طالت الحياة اليومية لكل الإيرانيين، وعلى الرغم من هذه الضغوط، لم يحقق الغرب اهدافه، يجب وقف هذه اللعبة والبدء بأخرى يعترف فيها الغربيون بحقوق ايران في التخصيب".
واثناء الإجتماعين في الماتي (كازاخستان) في شباط/فبراير ونيسان/ابريل الماضيين، قدمت القوى الكبرى عرضاً يتضمن وجوب موافقة ايران خصوصاً على "تعليق" انشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وتخفيف انشطة التخصيب في موقع فوردو الواقع تحت الأرض على بعد 100 كلم جنوب طهران. في المقابل. توافق القوى الكبرى على تخفيف بعض العقوبات المفروضة على تجارة الذهب والقطاع البتروكيميائي.