أشرف الخبراء الدوليون في سوريا على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية كما اعلنت الامم المتحدة.
أشرف الخبراء الدوليون في سوريا على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية كما اعلنت الامم المتحدة.
وقالت الامم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نشر في نيويورك ان الخبراء اشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات او جعلها غير قابلة للاستخدام".
وكان الفريق وصل الى دمشق الثلاثاء في مهمة تقضي بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها سوريا، وتشمل مواقع انتاج الاسلحة الكيميائية وتخزينها، وبتدمير هذه الاسلحة والمعدات المستخدمة في انتاجها وذلك تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.
واوضح البيان ان العمال السوريين قاموا بتدمير او ابطال مفعول "مجموعة من المواد" بينها "رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية وتعبئتها".
ولفت البيان الى ان فريق الخبراء يقوم ايضا بعملية "مراقبة وتحقق وابلاغ" بشأن ما اذا كانت المعلومات التي قدمها النظام السوري عن ترسانته الكيميائية دقيقة.