07-11-2024 01:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 07-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 07-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 07-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 07-10-2013

عناوين الصحف

- النهار
لبنان معطَّل وتتحكم فيه "عصابات الموت" لا تمويل للمحكمة ولا جلسة للنفط قريباً
قوى "14 آذار" مستاءة من مواقف سليمان وسلام الحكومية
هجوم فتوش على الصفدي استباقي في ملف المحكمة ؟


- السفير
ناجون من "عبّارة الموت": سنكرّر الانتحار!
نفط لبنان ضحية صفقات .. ودولة مغيّبة


- الديار
عتاب بلهجة صريحة للخليجيين: لبنان لا يستأهل المقاطعة
بري يسخر من "إيعاز سوري" لإفشال مبادرته: كلام لا يستقيم.. والمطلوب جواب "المستقبل"


- المستقبل
الناجون من عبّارة الموت يعودون إلى شاطئ الحرمان والتقصير الحكومي


- اللواء
النفط: محاولة لإصدار المراسيم بقرار من الوزير!
العائدون من "الموت" يكشفون المستور عن الكارثة والمافيات


- الأخبار
ميقاتي مع الجلسة النفطيّة شرط الإجماع


- الجمهورية
ميقاتي يزور سليمان ويرفض الجلسة النفطية.. وباسيل يُهدّد بفرض التلزيم بـ"طرق أُخرى"


- الحياة
كيف ستؤمن الحكومة تسديد حصتها في المحكمة الدولية؟
التنقيب عن النفط بين تأكيد ضرورته واختلاف على تلزيمه ومراحله


- الشرق الأوسط
استقبال رسمي وشعبي في لبنان للناجين من "عبارة الموت" الإندونيسية
قالوا لـ "الشرق الأوسط" انهم تعرضوا لشتى أنواع الابتزاز والتهديد.. وخسروا كل شيء

 

أبرز الأخبار

- السفير: ناجون من «عبّارة الموت»: سنكرّر الانتحار!.. نفط لبنان ضحية صفقات .. ودولة مغيّبة
من «عبّارة الموت» في البحر الأندونيسي الى «دولة فتح الاسلام» في سجن روميه، مرورا بالتحديات الأمنية القائمة واتهامات الفساد والسرقة بين وزيرين يفترض انهما «عريقان» في حكومة واحدة، الى قضية الجلسة الحكومية النفطية المنشودة، كلها عناوين للدولة المغيبة . يفترض ألا ينام أي مسؤول لبناني عندما يسمع أحد الناجين من «عبّارة الموت»، يكرر عبر الشاشات، أمس، أنه لن يتردد في محاولة اعادة الانتحار سعيا الى هجرة تقيه العوز والفقر والبطالة. هذه العبارة تعني أن هذا البلد صار عبئا وملجأ وممراً وعابرا... في انتظار من يعيد الاعتبار الى الحد الأدنى من العيش الكريم والآمن. ومن يتابع وقائع ما تسرب من تحقيقات قضائية مع بعض الضالعين في قضية تهريب متفجرات وهواتف الى سجن روميه، يدرك أن القضاء لا يمكن أن يكمل في ما يعجز الأمنيون عن مواجهته. ومن يتابع سجال الوزيرين محمد الصفدي ونقولا فتوش، والاتهامات المتبادلة بحق كل منهما بالفساد وشراء الذمم وحماية المرتشين، لن ينتظر من يعطي وصفة بالحكومة الحالية، أفضل من تلك التي يعطيها لها أهلها أنفسهم. ومن يعرف كيف صدرت بعض قرارات مجلس شورى الدولة ومؤسسات رقابية أخرى، بالتعويض ماليا، عن بعض المخالفات، يدرك فداحة ما وصل اليه وضع السلطة القضائية في لبنان. ومن يدقق في كتاب وزير المال الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مطالبا فيه بموافقة استثنائية على توفير المبالغ اللازمة لتسديد حصة لبنان من موازنة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لسنة 2013 على ثلاث دفعات، من دون موافقة مجلس الوزراء، يحق له أن يسأل عن السبب الذي جعل الوزير نفسه، قبل سنة يصر على أن يأتي التمويل من داخل مجلس الوزراء لا من خارجه، الا اذا كان وقتها ليس بحاجة الى رصيد دولي يمكن أن يستخدمه في الحسابات الحكومية المفتوحة على مصراعيها. في النفط، ثمة ما هو مضمر وما هو معلن. الكل يزايد على الكل، والكل حريص على مصلحة الدولة العليا، والكل ضد إسرائيل، والكل مع القانون والشفافية، والكل لا يقيم حسابا سوى لخزينة الدولة، ولا شبهة طائفية أو مذهبية أو مالية من وراء ما قيل ويقال عن ملف التنقيب عن النفط. الكل صار مجمعا على عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل إقرار مرسومي تلزيم «البلوكات» النفطية، ولكن الحقيقة أن قلة قليلة، حتى ضمن الفريق الواحد، تريد مثل هذه الجلسة الاستثنائية... والأسباب كثيرة، بينها ما تشي به الاتصالات التي يجريها كل فريق، بمعزل عن الآخر، مع شركات في الخارج من أجل ضمان حصص ومصالح معينة، في دليل جديد على افتقاد لبنان لاستراتيجية موحدة في مقاربة ملف اقتصادي هو الأكثر حيوية في تاريخ لبنان منذ الاستقلال حتى الآن. وغداة إجماع عدد من مكونات حكومة تصريف الأعمال على عقد جلسة وزارية استثنائية، بدا واضحا أن المعني الأول بالدعوة وهو نجيب ميقاتي، ليس في وارد الإقدام على مبادرة من هذا النوع، خاصة انه كان أقدم على تمويل المحكمة في مرتين سابقتين، فقط لاستدراج «فريق 14 آذار» وداعميه الخارجيين لاتخاذ مواقف ايجابية منه ومن حكومته. وقال وزير الاقتصاد نقولا نحاس لـ«السفير» ان ميقاتي يتشاور بشكل دائم مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذا الملف وغيره، وهو من اكثر المتحمسين للملف النفطي. وحول الاسباب التي تؤخر عقد جلسة لإقرار المرسومين، اكد نحاس «ان الملف ليس ناضجا او جاهزا كما يجب، فضلا عن انه لا يوجد توافق داخلي حوله، وهناك خلافات ضمن مكونات حكومة تصريف الاعمال حول طريقة مقاربته، بالاضافة الى انه ملف يتجاوز النطـــــاق الضيق لتــصريف الأعمال». وعن الأضرار التي تترتب على لبنان في حال استمر التأخير في استفادة لبنان من ثروته النفطية، قال نحاس: «لا ضرر ابدا اذا تأخرنا بعض الوقت، وليس صحيحا ابدا ما يقال عن ان عدم الاستفادة الآن يعني خسارة لبنان في هذا القطاع، بل على العكس، معروف عن النفط انه كلما تأخر، لا تخسر الثروة، بل تربح اقتصاديا مع الوقت». في المقابل، وردا على اتهام مرجع في «قوى 8 آذار» رئيس حكومة تصريف الأعمال، «بالتجاوب مع توجه داخلي ـ خارجي لمنع اطلاق المناقصات في وزارة يكون على رأسها جبران باسيل»، اكتفت مصادر رئيس الحكومة بالقول لـ«السفير» انها ومن منطلق الحرص على حساسية هذا الملف «لن تبادر الى دعوة مجلس الوزراء، مخافة أن يكون المردود سلبيا وعكسيا». واشارت الى وجود رأي قانوني ودستوري لا يبرر عقد جلسة استثنائية. وقال مصدر واسع الاطلاع في «قوى 14 آذار» لـ«السفير» انه لا صحة لما ينسب لهذا الفريق «وحبذا لو كان رئيس حكومة تصريف الأعمال يأتمر بأوامرنا». وأضاف: «نحن طالبنا علنا بعدم عقد جلسة لمجلس الوزراء تحت هذا العنوان أو غيره، تفاديا لتكريس أمور غير دستورية بمبرر تصريف الأعمال بحدوده الضيقة». وتابع المصدر نفسه: «التأخير لا يؤثر سلبا ومن الأفضل تشكيل حكومة جديدة تدير هذا الملف، لأن حكومة تصريف الأعمال لا تستطيع قانونا أن تلزم الدولة لسنوات وربما لعقود بمداخيل وايرادات». وفيما أكد وزير الطاقة جبران باسيل أنه سيتواصل قريبا مع الرئيس ميقاتي حول هذا الموضوع، نفى ما تردد من همس في اليومين الماضيين بان المرسومين المذكورين قد رفعا الى مجلس الوزراء بمعزل عن هيئة ادارة قطاع البترول. وقال باسيل لـ«السفير»: «هناك من يتذرع بحجج من اجل التعطيل لا اكثر، فهذان المرسومان سلكا الطريق، ولهما طابع تقني، وتم إعدادهما وفق الاصول من قبل هيئة ادارة قطاع البترول التي استعانت بعدد من المستشارين، وتم رفعهما الى مجلس شورى الدولة لإبداء رأيه فيهما، وكذلك تم ابلاغهما الى الشركات المعنية التي وضعت ملاحظاتها عليهما. وبعد كل تلك الدورة القانونية تم رفعهما منذ نحو سبعة اشهر الى مجلس الوزراء». يذكر ان المرسوم الأول يتعلق بإطلاق التراخيص للشركات التي ستلتزم «البلوكات»، وهو أنجز بعد تشكيل هيئة ادارة قطاع البترول. أما المرسوم الثاني، فكان قد أقر في العام 2010، أي قبل تشكيل الهيئة، وهو عبارة عن اتفاقية تقاسم الانتاج مع الشركات التي ستكون مسؤولة بعد انتهاء المناقصات عن أعمال الحفر والتنقيب والاستخراج.  ويحتاج المرسوم الثاني، لكي يصبح ساري المفعول، الى قانون يصدر عن مجلس النواب المقفلة أبوابه في انتظار بدء أعمال العقد العادي الثاني في أول ثلاثاء بعد الخامس عشر من تشرين الأول الحالي. من جهته، شرح رئيس مجلس النواب نبيه بري من جنيف، سبب إصراره على تلزيم «البلوكات» النفطية العشرة دفعة واحدة. وقال إن موقفه هذا «يعود لسببين: الأول، من أجل قطع الطريق على أي تعدٍ إسرائيلي محتمل على ثروتنا النفطية، والثاني مرتبط بحاجة لبنان الملحة إلى موارد مالية في مواجهة أعباء الدين العام وغيرها» .


- الاخبار: ميقاتي مع الجلسة النفطيّة شــرط الإجماع
لا يزال مصير الجلسة الحكومية لإصدار المراسيم التطبيقية للتنقيب عن النفط غير محسوم، في ظل اشتراط رئيس الحكومة توافق كل أطياف الحكومة عليها، فيما هناك خلاف على حجم التلزيمات للبلوكات بين رئيس المجلس النيابي ووزير الطاقة. تصدر موضوع التنقيب على النفط والغاز واجهة الاهتمام بعد إلحاح التيار الوطني الحر و«قوى 8 آذار» على عقد جلسة حكومية لإصدار المراسيم التطبيقية. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا اليوم رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي للبحث في هذا الموضوع. وعلمت «الأخبار» أن الأخير أبدى استعداده لعقد الجلسة «إذا توافقت كل مكونات الحكومة عليها». وعلى عكس ما فهم من كلام سابق لوزير الاقتصاد نقولا نحاس من أن موضوع النفط لا يدخل في إطار تصريف الأعمال، فإن ميقاتي أكد أنه يمكن بحث الملف في مجلس الوزراء. وعُلم أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب وليد جنبلاط متفقون على عقد الجلسة، إلا أن الخلاف هو على عدد البلوكات النفطية التي سيتم تلزيمها. ففيما يصر بري على تلزيم البلوكات العشرة كاملة، يريد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل تلزيم جزء منها، لافتاً إلى أن فتح باب المزايدة على البلوكات النفطية لا يعني تلزيمها، إذ إن إقرار التلزيم لا يزال بيد مجلس الوزراء. من جهة أخرى، توقفت شخصيات سياسية عدة عند قرار السعودية إلغاء زيارة الرئيس سليمان لها الأسبوع الماضي، ثم إعلانها استقبال الرئيس المصري عدلي منصور اليوم. ورأت مصادر سياسية تنتمي إلى أكثر من فريق أن القرار السعودي يشكل إهانة للبنان، ويدل على قلة اهتمام الرياض بالأوضاع اللبنانية. وفي السياق نفسه، لن يؤدي الرئيس ميقاتي فريضة الحج هذا العام، خلافاً لما كان يقوم به سنوياً منذ أكثر من 15 عاماً. على صعيد آخر، وفي موازاة ضغط تيار المستقبل على ميقاتي لسداد حصة لبنان من موازنة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وجّه وزير المال محمد الصفدي كتاباً إلى رئيس الحكومة بهذا الشأن، إلا أن الأخير يؤكد أنه لا يستطيع تمويل المحكمة في ظل تصريف الأعمال. سياسياً، تتجه «قوى 14 آذار» إلى تصعيد ضغوطها الحكومية. وفي السياق، رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن «الوقت حان لتشكيل حكومة، والقوات اللبنانية ستضغط بكل قواها من أجل ذلك»، فيما أكد عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أن قوى 14 آذار ستبلغ سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام تخلّيها عن المشاركة في الحكومة «وليشكّلا حكومة حيادية في أسرع وقت ممكن». في المقابل، رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه «آن لكل اللبنانيين أن يعيدوا النظر ويراجعوا حساباتهم ويفكروا ملياً إذا كانت كل الرهانات لديهم قد سقطت، فليس عليهم إلا أن يعيدوا النظر في أدائهم مع شركائهم في الوطن وأن يتوافقوا معهم على ما يعزز الوحدة الوطنية ويبني استراتيجية وطنية تؤسس لدولة تحقق الحد الأدنى من الإنصاف». وأكد خلال احتفال تأبيني أن«تشكيل حكومة ليس فيها تمثيل حقيقي للقوى الوازنة في مكونات هذا البلد أمر غير وارد على الإطلاق». بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش «الحاجة إلى تضافر الجهود والطاقات وتوفير مناخ توافقي نستطيع من خلاله أن نبني على المشترك لنضع حلولاً لمشكلات الوطن». وأشار إلى أن «مصلحة الوطن الأكيدة تكمن بالإسراع في إصدار المراسيم التطبيقية لاستخراج النفط التي تصدر عن مجلس الوزراء مجتمعاً». ورأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي، «أنه لا يعقل أن يترك لبنان بدون حكومة لمدة سبعة أشهر، وإذا كنتم لا تريدون تشكيل حكومة جديدة، ادعوا الحكومة المستقيلة لإقرار مراسيم النفط والغاز».
بري يستغرب المقاطعة الخليجية
في غضون ذلك، طمأن الرئيس بري رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، خلال لقائهما في جنيف على هامش اجتماعي الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الإسلامية، الى أن «الوضع الأمني في لبنان من أفضل الأوضاع في المنطقة حولنا عكس ما يشاع لدى إخواننا في الخليج»، مبدياً استغرابه لمقاطعة «الإخوة في الخليج لبنان». ووجه الغانم دعوة لبري لزيارة الكويت في أسرع وقت ممكن، مشيداً بالعلاقات بين البلدين.
جعجع: 15 ألف منتسب لـ«القوات»
في مجال آخر، رأى جعجع أن «كسروان عادت إلى المقاومة»، وأعلن «أن للقوات اليوم مرشحاً للانتخابات النيابية في كسروان والفتوح هو شوقي الدكاش، كما أصبح لها أيضاً منسق من المنطقة هو جوزيف خليل يهتم بالشؤون القواتية». وقال في كلمة عبر الهاتف في العشاء السنوي لقسم القوات في بلدة حراجل الكسروانية، إن «عدد طالبي الانتساب إلى الحزب بلغ حتى الساعة 15 ألف طلب، «وتوقعاتنا أن تصل طلبات الانتساب الى ما فوق 25 ألف طلب، ولا سيما من كسروان». على صعيد آخر، دان تكتل نواب بعلبك الهرمل في بيان بعد اجتماع له الأحداث التي وقعت في بعلبك، وأهاب بالجميع من العائلات والأحزاب «البقاء في مستوى المسؤولية لتفويت الفرصة على جميع الجهلة والمخربين والمشبوهين». وطالب الأجهزة الأمنية المعنية «بملاحقة الجناة والمرتكبين وسوقهم الى العدالة». ويعقد «اللقاء المسيحي» اجتماعه الثاني اليوم في بيت عنيا ـــ حريصا لدرس الأوراق والاقتراحات التي أعدتها اللجان الست المنبثقة من اللقاء. أمنياً، تبادلت دورية من فرع المعلومات إطلاق النار مع شخصين ملاحقين بتهمة النشل في الأشرفية، ما أدى الى مقتل أحدهما ويدعى (م. ي). فيما فر رفيقه إلى جهة مجهولة. وتبيّن أن الأخير كان في وقت سابق قد أطلق النار على دورية أخرى لقوى الأمن.
الإعدام للجد غيابياً
قضائياً، أصدرت المحكمة العسكرية في بيروت حكماً غيابياً بالإعدام بحق الضابط اللبناني غسان الجد الذي أدين بالتجسس لإسرائيل، وآخر حضورياً بالسجن 10 سنوات على الفلسطيني أسعد الخطيب بالتهمة عينها.من جهته، كلف النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية بتفريغ شريط المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع رئيس حركة «المرابطون» مصطفى حمدان في 30 أيلول الماضي والمتضمنة قدحاً وذماً وتشهيراً بالرئيس سليمان، وذلك لإجراء المقتضى القانوني.
وتتواصل التحقيقات بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر في محاولة إدخال 150 غراماً من مادة «الكاربير» الى المبنى «ب» في سجن رومية لمصلحة عناصر من «فتح اﻹسلام» كانت مخبأة في سندويش أحد العناصر الأمنية.


- الاخبار: مصادر للاخبار: القرار السعودي بإستقبال عدلي منصور يشكل إهانة للبنان
ذكرت "الاخبار" ان "شخصيات سياسية عدة توقفت عند قرار السعودية إلغاء زيارة الرئيس ميشال سليمان لها الأسبوع الماضي، ثم إعلانها استقبال الرئيس المصري عدلي منصور اليوم".
ورأت مصادر سياسية تنتمي إلى أكثر من فريق أن القرار السعودي يشكل إهانة للبنان، ويدل على قلة اهتمام الرياض بالأوضاع اللبنانية. وفي السياق نفسه، لن يؤدي الرئيس ميقاتي فريضة الحج هذا العام، خلافاً لما كان يقوم به سنوياً منذ أكثر من 15 عاماً.


- الاخبار: الاخبار عن ريفي: قيادات المستقبل يتّكلون عليّ ولست أنا من أتّكل عليهم
نقلت "الاخبار" عن اللواء أشرف ريفي قوله أمام من طلبوا منه ترطيب علاقاته غير الودية مع قيادات تيار "المستقبل" في طرابلس لأن له مصلحة في عدم الاصطدام بهم قبل انتخابات 2014: "قيادات تيار المستقبل يتّكلون عليّ، ولست أنا من أتّكل عليهم".


- النهار: 14 آذار لـ”النهار”: انقسام القوى السياسية في لبنان لا يعفيها من مسؤولياتها
في سياق تصاعد اللهجة الإنتقادية لموقف رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في موضوع تشكيل الحكومة، قال مصدر من تحالف 14 آذار لـ”النهار” إن “انقسام القوى السياسية في لبنان تبعاً لانقسامات إقليمية لا يعفيها من مسؤولياتها، ولا يستطيع انتظار توافق إقليمي أو دولي لتشكيل حكومة تدير شؤون المواطنين الحياتية، ومن غير المنطقي أن ترمي المسؤولية مرة على “حزب الله” ومرة على قوى 14 آذار، فليتحمل الفريقان مسؤولياتهما وإلا فسيتحملان المسؤولية عن خراب البلد. عندما يتلكآن ويتراجعان طبيعي أن يحاول الحزب المذكور أو غيره فرض شروطه”. وعلمت “النهار” ان هذا التصريح قد يكون مؤشرا لحملة ضغط تطلقها قوى 14 اذار في الايام المقبلة، وربما كان حديث رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مساء اليوم مؤشراً لها.


- النهار: سلام لـ”النهار”: لا صحة لما تردد من أنباء عن تحرك باتجاهي
توقعت مصادر مواكبة لملف تأليف الحكومة لـ”النهار” ان يتحرك البحث على صعيده ببطء هذا الاسبوع، وقد ابلغ الرئيس المكلف تمّام سلام “النهار” ان لا صحة لما تردد من انباء عن تحرك من فريقي 8 و14 آذار في اتجاهه قريبا. ونقل المقربون من الرئيس سلام رضاه عن تحمله العبء الكبير الذي وضعه اطراف البلد على منكبيه، وخصوصا الناس الذين تأملوا خيرا فيه وفي انفراج الامور على يديه، ولكن لا شيء مطمئن، ولا يبدو ان الافرقاء المعنيين يريدون فعلا تسهيل الامور. وتردد اوساطه ان “ما طرحه لا يدرج في خانة الشروط بل لتصويب بعض الامور والممارسات وحفظ الحقوق والصلاحيات، وانه يقبل بما تقبل به القوى السياسية وتتوافق عليه، من غير ان ينفي تأثير مجريات الوضع الاقليمي المتشنج ايضا، والذي يزيد الامور تعقيداً.


- النهار: لموضوع دفع لبنان مستحقاته للمحكمة الدولية خلفية تفاقمت سابقا
علمت "النهار" ان "لموضوع دفع لبنان المستحقات المتوجبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لسنة 2013، والتي لا تزال عالقة، خلفية تفاقمت الاسبوع الماضي مع وجود مجموعة محققين مكلفين من رئيس المحكمة الخاصة بلبنان ديفيد باراغوانث التحقيق في قضية نشر اسماء الشهود عبر وسائل اعلام لبنانية مما اعتبر تهديدا لهؤلاء الشهود".


- النهار: مصادر ميقاتي لـ”النهار”: ليس في وارد تمويل المحكمة الدولية
أكدت مصادر رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي انه “ليس في وارد تمويل المحكمة، علما ان هذا الموضوع لم يطرح خلال لقاء الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون والرئيس نجيب ميقاتي في نيويورك، ولا يشكل بندا ملحا بالنسبة الى الامم المتحدة التي تعي الظرف الحكومي الراهن”.وعلمت “النهار” ان لموضوع دفع لبنان المستحقات المتوجبة للمحكمة الخاصة بلبنان لسنة 2013، والتي لا تزال عالقة، خلفية تفاقمت الاسبوع الماضي مع وجود مجموعة محققين مكلفين من رئيس المحكمة الخاصة بلبنان ديفيد باراغوانث التحقيق في قضية نشر اسماء الشهود عبر وسائل اعلام لبنانية مما اعتبر تهديدا لهؤلاء الشهود”. وتساءلت اوساط سياسية ما اذا كان هجوم الوزير في حكومة تصريف الاعمال نقولا فتوش الاخير على وزير المال محمد الصفدي يرتبط بطلب الاخير في كتاب من رئيس حكومة تصريف الاعمال بت تمويل حصة لبنان في نفقات المحكمة، علما ان المعلن في هذا الهجوم موضوع قديم لا صلة له بالاحداث الراهنة.


- الجمهورية: أجواء ايجابية بشان مخطوفي أعزاز
على صعيد قضيّة مخطوفي أعزاز، علمت “الجمهورية” أنّ “المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم زار دمشق في الساعات الماضية، في إطار مواصلة المشاورات في شأن هؤلاء المخطوفين والتأكّد من مدى جهوزية السلطات السورية للإفراج عن النساء السوريات الـ 128 اللواتي يُطالب الخاطفون بإطلاقهنّ، وقد عادَ بأجواء إيجابيّة”.


- السفير: «اللبنانية الأميركية»: إضراب ضد زيادة الأقساط
دعا، أمس، فريق حملة «Stop Tuition Fee Increase» في «الجامعة اللبنانية الأميركية»، وهو ممثل لطلاب الجامعة وخرّيجيها، طلاب فرع بيروت، وخصوصاً الذين وقّعوا العريضة الاحتجاجية ضد زياد الأقساط ويبلغ عددهم 4500 طالب، إلى الاضراب اليوم وعدم الحضور إلى الصفوف الدراسية، وطالب أعضاء الهيئة التعليمية «إلى الامتناع عن اعطاء الدروس». وسيتضمن نهار الاضراب هذا تجمعاً احتجاجياً بين الساعة 12 و3 ظهراً «حيث كل الطلاب من مختلف الخلفيات السياسية مدعوون للمشاركة بوجهات نظرهم ورفع صوتهم من أجل حقوقهم الجماعية». ويأتي هذا التصعيد، وفق البيان، «بعد محاولة إدارة الجامعة الاستخفاف بإدراك طلابها حقوقهم، واعتبارها هذا التحرك رد فعل عفويا. ومع احترامنا لرئيس الجامعة، الدكتور جوزف جبرا، إلا اننا غير راضين عما قدمه من تبريرات، وبعض أجوبته لم يؤكد غير صحة مطالبنا»، وكان ذلك في لقاء جمعه بطلاب الجامعة يوم الجمعة الماضي. ويؤكد البيان أن هذا التحرك هو «خطوة أولية من أجل حث الإدارة على إعادة النظر في أسلوب تعاملها مع هذه الحملة من أجل منفعة مزدوجة تطال المؤسسة وطلابها».


- السفير: تمسّك أميركي بـ«مظلة ائتلافية» في «جنيف 2» السوري.. واشنطن تغض النظر عن التسليح الخليجي
مراوحة ديبلوماسية أميركية في المكان حول جنيف. السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد، المشرف على المعارضة السورية في الخارج، استعاد الأسبوع الماضي لقاءات مع بعض شخصياتها وقادتها بين باريس واسطنبول. لا يحمل الأميركيون طلبا عاجلا وواضحا إلى أصدقائهم المعارضين لدفعهم إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري عملا بمقتضى التفاهم المعقود مع الروس وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. ولا يزال السفير الأميركي يعمل على جعل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «مظلة» أي وفد معارض يجلس إلى طاولة المفاوضات، ويعمل على إقناع من يلتقيهم من خارجه في باريس وغيرها بالانضمام إليه، تسهيلا لمهمة تشكيل وفد «ائتلافي» حصرا إذا أمكن، وتهميش ما أمكن أيضا المعارضة الأخرى التي تمثلها «هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» و«الهيئة الكردية العليا».
وحاول السفير الأميركي، ومعه السفير الفرنسي ايريك شوفالييه، الإيحاء لمن التقاهم أن ورقة تنحّي الرئيس الأسد لا تزال مطروحة على الطاولة. وذهب إلى حد التلويح مع من يلتقيهم بأن الروس خلال الجلسات المشتركة لا يمانعون في تنحيته. ويقول معارض سوري إنه يستبعد ما قيل له لأن التخلي عن الأسد يعني التخلي عن ورقتهم الأساسية في سوريا وعنوان إستراتيجيتهم في مواجهة الأميركي، علما أن بقاء الأسد في منصبه حتى نهاية ولايته منتصف العام المقبل أصبح خارج أي مساومة بفضل التطورات الميدانية واستعادة الجيش السوري المبادرة على الأرض منذ أشهر وسقوط أي تهديد جدي لنظامه بعد التسوية حول الأسلحة الكيميائية. وينقل من التقوا السفير الأميركي، الذي يعمل على التمهيد للمؤتمر، طرحه مجددا سلسلة أسماء بديلة لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يزال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع احدها، بالإضافة إلى أسماء أخرى، يقيم أصحابها في الخارج، لم تعتبر جدية.
ويقول مصدر سوري معارض إن المسؤول الأميركي يفكر ببدائل لقيادة المرحلة الانتقالية، لكنه يشكو من فقدان الاتصال مع شخصيات من الحلقة الأولى من النظام، أو تلك القريبة منها، تساعد على طرح أكثر جدية لتنحية الأسد، كما أنها ستكون معرّضة لخطر الاغتيال إذا ما بقيت داخل سوريا وينبغي التفكير بإخراجها منها، أو البحث عن أسماء تقيم في الخارج. وقال المصدر إن الأميركيين ينشطون للوقوع على قناة اتصال مع الحلقة الأولى، ولكنهم لا يملكون سوى خيارات تقتصر حاليا على كتلة من الضباط السوريين المتقاعدين. والأرجح أن مسألة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والجيش لم تعد من أولويات جنيف أميركياً. إذ ينزع الأميركيون إلى المزيد من المرونة وخفض سقف المطالب، تحت ضغط عامل صعود المكوّن «الجهادي» في السلاح السوري المعارض وتطور قوة تنظيم «القاعدة» وتسارع نموّه بما يهدد بخروج الأمور عن السيطرة، بحسب المصدر السوري المعارض. ويقول معارض سوري إن الأميركيين لا يريدون المساس بالجيش السوري، ولا بالأجهزة الأمنية السورية، وإنما باتوا يطالبون بتغييرات في بعض القيادات لا أكثر، للإبقاء على المؤسسات العسكرية قادرة على مواجهة «القاعدة» والجماعات الإرهابية، بعد هزيمة «الجيش الحر» في معارك الشمال وتضعضع ألويته المستمر بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة». ويبدو الموقف الأميركي متفاوتا إزاء الدور الذي تقوم به الاستخبارات السعودية في تقوية الذراع «الجهادي»، المقرب من «القاعدة»، داخل المعارضة السورية على حساب «المجلس العسكري الموحد» و«الجيش الحر» الذي تدعمه رسميا مع أميركا. وكان 50 لواءا وكتيبة «جهادية» أعلنت الانضواء في «جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، رجل رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، وأنكرت على «الائتلاف» تمثيله للمعارضة في الداخل، كما رفضت مؤتمر جنيف. ونقل معارض عن فورد قوله «إننا لن نغضب حلفاءنا في الخليج، من السعودية والإمارات، ومن يبحث عن الحسم العسكري». ويبقى الأميركي بعيدا عن إغضاب السعودي في هذه المرحلة نظرا لاستمرار السعودية الاضطلاع بدور مركزي في تسليح المعارضة، نيابة عن الولايات المتحدة وبالتنسيق معها. وقال المصدر المعارض إن الأميركيين يغضّون النظر عن هذه السياسة لأنها «تشاغب» على الروس، ولكنهم يعتقدون انه ينبغي إفهام حلفائهم أن الخشية من جنيف غير مبررة، لأنها لا تمثل نهاية المطاف في الأزمة السورية وإنما محطة مؤقتة، عليها أن تستوعب قبل كل شيء خطر الجماعات «الجهادية»، وأن التسوية الدائمة لا تزال بعيدة. واستطرادا يواجه الأميركيون والفرنسيون مشكلة تمويل إضافية، لا تقتصر على تسليح المعارضة، فقد فشلت الأسبوع الماضي محاولات غربية لوضع اليد على الأموال الحكومية السورية المودعة في المصارف الأوروبية. ورفضت معظم المصارف الأوروبية خطة غربية لتحويل أموال الحكومة السورية المجمدة إلى «الائتلاف» لتمويل عمليات الإغاثة. وقال مصدر عربي في باريس إن مصارف في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قدمت كشفا بودائع لم تتجاوز 500 مليون دولار، فيما رفضت مصارف كثيرة الكشف عن الودائع السورية. وعللت المصارف الرفض بالسرية المصرفية واحتمالات ملاحقتها قانونيا، لأن المطالب الغربية لا تندرج في أي قرار دولي، وإنما في قرارات أحادية الجانب. ومن المنتظر أن يختبر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في الأسبوع الأخير من تشرين الأول الحالي، قدرته على تنشيط دوره واستعادة الاتصالات مع جميع الأطراف، وزيارة دمشق، للخروج بتصور أخير عن احتمالات انعقاد مؤتمر «جنيف 2» والإعلان بعدها عن موعد انعقاده ودعوة المعنيين إلى حضوره. وكان الإبراهيمي قد عبّر عن شكوكه في انعقاد المؤتمر السوري في الموعد المعلن له منتصف تشرين الثاني المقبل، وذلك عشية اجتماع بين وزيري خارجية أميركا جون كيري والروسي سيرغي لافروف في بالي اليوم. وقال الإبراهيمي، في مقابلة مع شبكة «تي في 5» و«اذاعة «آر اف اي» الفرنسية، إن على النظام السوري والمعارضة أن يتوجها «الى جنيف من دون شروط مسبقة». وقال «بشار الأسد لا يمكن أن يقول إنه لن يتفاوض مع هذا أو ذاك، والأمر نفسه ينطبق على المعارضة... الروس يقولون لنا إن الأسد موافق». واعتبر ان «إيران والسعودية يجب ان تتمثلا في جنيف 2». واضاف «يجب الا يحل الجهاديون محل النظام الحالي».  وقال معارض سوري إن اللقاءات مع فورد وشوفالييه كشفت عن وجود تصور للطاولات في جنيف. ويميل الأميركيون إلى وضع طاولتين تجلس إلى إحداها وفود النظام السوري و«الائتلاف» والمعارضة الداخلية. ويكون دور هذه الطاولة شكلي وإعلامي. وتخصص طاولة ثانية لتقنيين ومفاوضين مخوّلين من جميع الأطراف تقديم اقتراحات ودراستها ورفضها أو الموافقة عليها.


- الاخبار: السطات السورية تعتقل نجل قائد "قوات الدفاع الوطني" باللاذقية
ذكرت "الاخبار" ان "خبر اعتقال سليمان هلال الأسد، نجل قائد "قوات الدفاع الوطني" في اللاذقية (ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد)، وَقَع وقْع المفاجأة السارة على قلوب أهل اللاذقية المنهكين من جنازات الموتى وارتفاع الأسعار وأخبار الموت المنتشرة في سوريا. الشاب الذي "دوّخ" المدينة وأهلها بممارساته وتجاوزاته، احتاج الى قوة أمنية خاصة أتت من دمشق، وأوقفته من مكان وجوده في فندق مريديان، واقتادته إلى جهة مجهولة، أمام زوار الفندق الذين يُتناقل أنهم سمعوا من يقتاده يذكر أنه ينفّذ تعليمات "السيد الرئيس". واوضحت انه "من دون أي إهانة من مقتاديه، أو مقاومة منه، اختفى سليمان الأسد. الخبر سرى بين الناس بسرعة انتشار النار في الهشيم، وشكّل متنفّساً مريحاً بالنسبة إليهم. "وأخيراً صدر القرار"، بعد أشهر من الشكاوى المتكررة من الممارسات المُهينة للشاب ورفاقه. وأوقف مع الأسد عدد من رفاقه الذين كانوا يشاركونه اعتداءاته على مواطنين، وآخرين من خصومه في اشتباكاته وخلافاته التي لا تنتهي أخبارها في الساحل السوري". وتحدّثت مصادر لـ"الأخبار" عن "عمليات دهم لمنازل مطلوبين، بعدما وصلت الأمور إلى درجة لا تطاق"، وخصوصاً بعدما واجه سليمان الأسد بعض شخصيات المؤسسة الأمنية بالقول: "أنا ابن قائد الساحل السوري". العبارة الاستفزازية التي رددها أهل المدينة طويلاً بكثير من السخط، ولّدت ردة فعل سلبية لدى العسكريين فيها، الذين حاولوا لجم الشاب ضمن الأساليب المتاحة. فالشاب الذي يناديهم بكلمة "عمّو" قد "زوّدها"، وتطاول إلى حد أربك المقاتلين على جبهات اللاذقية، وأصبحت تصرفاته الشغل الشاغل لصفحات إلكترونية يديرها معارضون وموالون. يحلم معظم من تلتقيهم في اللاذقية بعقاب عادل للشاب الذي لطالما قطع الطريق على فتيات في المدينة، والذي أرهق أعصاب المستجمّين على شواطئها، بالإضافة إلى وجوده المزعج أينما حل، بسبب الانتشار المسلح لـ"مرافقيه" وتعديهم على المواطنين من دون أي سبب. أوساط مطّلعة على ما جرى تؤكد أن توقيف سليمان لم يؤثر سلباً على موقع والده، قائد "قوات الدفاع الوطني" في اللاذقية. لا أحد يعرف أين يقبع سليمان الأسد الآن، إلا أن معظم من يتحدّثون من أهالي المنطقة يعبّرون عن ارتياحهم لـ"سحبه من الشارع".


- السفير: «العلاقة مع أميركا في بداية الطريق».. ركن أبادي لـ«السفير»: زيارة روحاني للسعودية ممكنة بعد الحج
تختبر إيران نيات الولايات المتحدة الأميركية بعد الخطوة الأميركية بـ«الاقتراب منها» في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامّة للأمم المتحدة، بحسب تعبير سفير إيران في بيروت الدكتور غضنفر ركن أبادي الذي يفضل هذا التوصيف على عبارة «التقارب الأميركي الإيراني».
لا يخرج الرئيس حسن روحاني من عباءة مبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا في المقاربة المعتدلة «فهو ليس إصلاحياً بل معتدل أو وسطي، كما الرئيس نجيب ميقاتي»، كما يقول ركن أبادي ممازحاً.
وإذا كان روحاني يحتاج الى مئة يوم للإعلان عن سياسات جديدة ينتهجها داخلياً، فإنه يتبع النهج السياسي نفسه للجمهورية الإيرانية في السياسة الخارجية، مع إضافة قليل من التوابل التي تجعل قبول الثوابت الإيرانية أسهل، سواء من الولايات المتحدة الأميركية أو من الدول المجاورة في «الخليج الفارسي»، كما يصرّ ركن أبادي على توصيفه. فتخصيب اليوروانيوم خطّ أحمر، وهو سيكون الموضوع الأساس على جدول أعمال مجموعة الـ(5+1) التي ستجتمع في جنيف في 15 و16 الجاري. وماذا يعني عملياً سحب هذا الملف من المجلس الأعلى للأمن القومي والسياسة الخارجية؟ يقول ركن أبادي: «لن تتغير المقاربة، كان الملفّ من حيث الإشراف والتنفيذ في يد المجلس المذكور الذي سيبقى مضطلعاً بمهمة الإشراف، أما المفاوضات والتنفيذ فستكون من صلاحية وزارة الخارجية». الدعم الإيراني مستمر للقيادة السورية ولشعبها، وإيران مع «كل من يخرج من صناديق الاقتراع»، هذا ما يجيب به ركن أبادي عند سؤاله عما إذا كانت طهران متمسكة بشخص الرئيس بشار الأسد، مشيراً الى أن «التعاون مع سوريا يندرج في إطار الاتفاقات بين البلدين، وإيران تقوم بواجبها». بالنسبة الى رأي إيران بمؤتمر جنيف ـ 2 المزمع عقده في منتصف تشرين الثاني المقبل يقول: «إيران مع أيّ حلّ سياسي، لكننا نريد أن يكون على أساس بيان جنيف ـ 1 وعلى أساس حل سوري ـ سوري وإجراء الانتخابات بإشراف دولي». أليس تدمير الكيميائي خسارة استراتيجية للنظام السوري في وجه إسرائيل؟ يقول: «نحن نرى في الأمر مكسباً، فنحن من أوائل ضحايا الأسلحة الكيميائية، وعلى الرغم من أن صدام حسين استفاد من هذه الأسلحة ضدّ الشعب الإيراني، فالإمام الخميني نفسه قال إنه من الحرام استخدام هذا السلاح ضدّه، وبالتالي هذا السلاح لا فائدة ترتجى منه هو والسلاح النووي، وإيران ضدّ أسلحة الدمار الشامل بأنواعها كلّها، وتطالب بتجر?