اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان السلطات السورية "متعاونة" في عملية تفكيك ترسانتها الكيميائية، وذلك بعد مرور اسبوع على المهمة التي بدأها فريق من المنظمة والامم المتحدة في سوريا في هذا الصدد.
اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان السلطات السورية "متعاونة" في عملية تفكيك ترسانتها الكيميائية، وذلك بعد مرور اسبوع على المهمة التي بدأها فريق من المنظمة والامم المتحدة في سوريا في هذا الصدد.
وذكر بيان صادر عن المنظمة ان المفتشين الدوليين المكلفين بنزع الاسلحة الكيميائية السورية "اجروا محادثات مع السلطات السورية حول اللائحة التي سلمتها دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في وقت سابق حول برنامجها العسكري الكيميائي". واضاف ان "هذه المحادثات كانت بناءة والسلطات السورية كانت متعاونة"، مشيرا الى ان البعثة "انهت اول اسبوع من عملها في سوريا".
واوضح البيان ان "مجموعة من الخبراء التقنيين الذين كانوا جزءا من الفريق الطليعي الموجود في دمشق منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر عادوا الى لاهاي"، مشيرا الى ان مهمة هذه المجموعة "كانت تقضي بفتح اتصال مع السلطات السورية".
وبموجب القرار 2118 الصادر عن مجلس الامن الدولي، تقضي مهمة البعثة بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها الحكومة السورية في 19 ايلول/سبتمبر عن مواقع انتاج الاسلحة الكيميائية وتخزينها، وبتدمير هذه الاسلحة والمعدات المستخدمة في انتاجها.
واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاحد بدء "عملية تدمير برنامج الاسلحة الكيميائية السوري"، مشيرة الى ان عمالا سوريين قاموا بتدمير او ابطال مفعول "مجموعة من المواد" بينها "رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية وتعبئتها". وقال البيان ان المنظمة "ستواصل تقييمها للمعلومات المعطاة من سوريا بموازاة استمرار عمل" السلطات السورية على بيان يفترض ان تقدمه الى المنظمة بحلول 27 تشرين الاول/اكتوبر حول المراحل التي تمت في عملية التفكيك.