اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاثنين انه "لا يزال غير راض" عن المفاوضات بين واشنطن وكابول في شان ابقاء قوات احتلال اميركية في افغانستان بعد 2014.
اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاثنين انه "لا يزال غير راض" عن المفاوضات بين واشنطن وكابول في شان ابقاء قوات احتلال اميركية في افغانستان بعد 2014. وقال كرزاي في مؤتمر صحافي في كابول "نوشك على توقيع اتفاق، لكن افغانستان لا تزال غير راضية". واضاف "نريد ضمانات"، مكررا ان مصير هذا الاتفاق سيقرره في نهاية المطاف مجلس "لويا جيرغا" الذي يضم زعماء القبائل وممثلي المجتمع الافغاني. وتابع كرزاي "يريد الافغان ان يكونوا اصدقاء الاميركيين والغربيين، ولكن على هذه المعاهدة ان تصون مصالح افغانستان".
وتتفاوض الولايات المتحدة منذ اشهر عدة مع كرزاي حول اتفاق امني ثنائي يحدد تفاصيل انتشار كتيبة اميركية في افغانستان قبل قوة الاحتلال الدولية التابعة للحلف الاطلسي في 2014. وتطالب واشنطن بتامين الحصانة القضائية لجنودها.
وكان الرئيس الافغاني علق موقتا في حزيران/يونيو المفاوضات حول هذا الاتفاق ردا على ظروف افتتاح مكتب سياسي لمسلحي طالبان في الدوحة سرعان ما اغلق ابوابه. واوضح ايمال فائزي المتحدث باسم كرزاي ان الاخير يدير هذه المفاوضات شخصيا. وكان المتحدث اعلن الاسبوع الفائت ان "الولايات المتحدة تامل بتنفيذ عمليات عسكرية وغارات ليلية وعمليات تفتيش كما تشاء"، لكن "امكان ان يتمكن الاميركيون من تنفيذ عمليات عسكرية احادية الجانب هو امر مرفوض".