اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان ان بلاده تدعم ما يسمى "الائتلاف المعارض" و"الجيش الحر" في سوريا في سوريا "سياسيا وانسانيا وعسكريا".
اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان في ختام لقائه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في جدة عصر الاثنين ان بلاده تدعم ما يسمى "الائتلاف المعارض" و"الجيش الحر" في سوريا في سوريا "سياسيا وانسانيا وعسكريا".
واضاف في لقاء مع صحافيين ان فرنسا "تعمل لكي يكون الائتلاف جزءا من جنيف 2 والسعودية تشاركنا في هذا وندعم الائتلاف عسكريا وسياسيا وانسانيا".
وتابع "نامل في نجاح جنيف 2 لانه لا حل عسكريا في سوريا. يجب ان يجلس الجميع على الطاولة للتوصل الى حل انتقالي".
واكد الوزير ان فرنسا "تدعم الجيش الحر بقيادة اللواء سليم ادريس ولا تدعم غيره ونامل ان ينظم المقاتلون انفسهم حول هيئة الاركان بقيادة ادريس بشكل افضل لكي يتفادوا ان تسيطر عليهم العناصر المتطرفة التي لا تفيد الا (الرئيس السوري) بشار الاسد".
لكنه رفض توضيح نوعية المساعدات العسكرية قائلا "نزود الجيش الحر بمعدات عسكرية وتدريبات. نقوم بذلك بكل شفافية مع الاطراف المقربة وضمنها السعودية".
واكد "تطابق المواقف مع السعودية" حيال سوريا مشيرا الى ان لقاءه الملك يعتبر "اشارة الى قوة ومتانة العلاقة والاتفاق الكبير في وجهات النظر حيال الازمات العديدة التي تعصف بالمنطقة".