اعلنت ممثلة لمجلس الامن الدولي في ختام زيارة لرواندا انه يتوجب على جميع دول منطقة البحيرات الكبرى المشاركة في القضاء على المجموعات المسلحة المحلية
اعلنت ممثلة لمجلس الامن الدولي الاثنين في ختام زيارة لرواندا انه يتوجب على جميع دول منطقة البحيرات الكبرى المشاركة في القضاء على المجموعات المسلحة المحلية. وقالت سامانتا باور ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي في ختام لقاء مع الرئيس الرواندي بول كاغامي "يجب القضاء على كل المجموعات المسلحة ويتوجب على جميع دول المنطقة ان تقوم بكل ما في وسعها من اجل التخلص منها".
وشاركت باور في وفد من مجلس الامن الدولي زار جمهورية الكونغو الديموقراطية ثم رواندا لتشجيع الجهود الرامية الى احلال السلام في شرق الكونغو. واضافت "حصلنا على التعهدات الشفهية التي نحن بحاجة اليها ومعنا الاسرة الدولية ملتزمة وراء اتفاق اديس"، اي الاتفاق-الاطار الذي وقع في اديس ابابا في 24 شباط/فبراير من قبل دول المنطقة التي تعهدت بعدم دعم اي مجموعة مسحلة في الشرق الكونغولي.
واشارت ايضا الى الدعم الدولي لمفاوضات كامبالا التي استؤنفت في 10 ايلول/سبتمبر بين كينشاسا ومسلحي حركة 23 مارس (أم23) ولكنها متوقفة. ووقع الاتفاق-الاطار في اديس ابابا كل من رواندا واوغندا لكن الامم المتحدة تتهمهما بدعم حركة ام23 رغم نفيهما. واوضحت باور "انها بداية جيدة جدا لكننا شاهدنا هذا الفيلم مرة، كان هناك وقت للامل وما يمكن ان يجعل من هذه الفترة مختلفة هو انه سيتم تسريح المجموعات المسلحة".
وبالنسبة لبعثة الامم المتحدة من اجل الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية، قالت باور ان الرجال في قوة التدخل فيها "يتكفلون بمشكلة ام23 التي قصفت مدنيين، ولكنهم اعلنوا بوضوح كلي انهم ينوون ايضا التكفل بمتمردي القوات الديموقراطية من اجل تحرير رواندا" الذين ينشطون ايضا في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وفي ختام اللقاء، علقت وزيرة خارجية رواندا لويز موشيكيوابو على قرار الولايات المتحدة الذي اعلن الخميس الماضي والقاضي بتعليق مساعدتها العسكرية لرواندا بسبب تجنيد اطفال من قبل ام23. واكدت ان "رواندا لا تتساهل حيال تجنيد اطفال في اي مجموعة مسلحة، هذا الامر ليس من عادات رواندا".