27-11-2024 03:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

"تل أبيب": سنوات من الاتصالات مع دول الخليج

وشدد افيدار على أن «ما حصل من كشف عن وصول موفد خليجي إلى إسرائيل، دمر كل قاعدة الثقة المستقبلية بين إسرائيل وبين الدول الخليجية»، مضيفاً أن «الكشف عن مجيء شخص ما من الخليج إلى إسرائيل، لا داعي له».

رئيس الممثلية الإسرائيلية السابق في قطر، إيلي افيدارنقلا عن الإعلام الإسرائيلي في دولة الكيان العبري الغاصب، كشفت جريدة الأخبار، في عددها الصادر اليوم، أن رئيس الممثلية الإسرائيلية السابق في قطر، إيلي افيدار، أكد أن الاتصالات بين "إسرائيل" وبعض الدول الخليجية ليست وليدة اللحظة بل تعود إلى سنوات عديدة. وأوضح افيدار، رداً على سؤال «القناة العاشرة» في التلفزيون الاسرائيلي، حول ما اذا كانت المرة الأولى التي تجري فيها إسرائيل اتصالات ليس فقط مع قطر بل مع السعودية وغيرها من الدول العربية، انها «ليست المرة الأولى»، مضيفاً أن «الاتصالات قائمة منذ سنوات عديدة.

ولفت إلى أنه «وبصورة مثيرة للاهتمام في السنوات الاخيرة، تقاطعت المصالح الإستراتيجية لإسرائيل كلياً مع عدة دول في الخليج، مثل السعودية والكويت، والامارات والبحرين»، مشيراً إلى أن «تقاطع المصالح لا يتعلق بالموضوع الإيراني فقط».

 واوضح افيدار أن مصالح اسرائيل والدول المذكورة تتقاطع في مصر «فنحن ندعم وإياهم وجود السلطة الحالية في مصر»، كما «أننا نتفق معهم على ضرورة رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد، ونحن نتفق بالتأكيد على أن إيران لا يجب ان تمتلك قنبلة نووية، وأستثني هنا قطر لأن الأخيرة هي دولة تحرص دائماً على الرقص في كل الأعراس لكنها تغيرت في الفترة الأخيرة».

هل يمكن مثلا أن ننسى هذا اللقاء الشهير بين القطريين وتسيفي ليفني وشدد افيدار على أن «ما حصل من كشف عن وصول موفد خليجي إلى إسرائيل، دمر كل قاعدة الثقة المستقبلية بين إسرائيل وبين الدول الخليجية»، مضيفاً أن «الكشف عن مجيء شخص ما من الخليج إلى إسرائيل، لا داعي له».

 واشار إلى أن «الدول نفسها المستعدة للدخول معنا في حوار سري، لا تثق بنا ولا تريد التواصل معنا»، وروى افيدار أنه في كانون الأول 2000 طلب القطريون لقاء سرياً مع شلومو بن عامي (كان وزيراً للخارجية) وعندما كنا في الطريق تم الإعلان في قناة «السي. أن. أن» أن بن عامي سيلتقي زعيماً عربياً مهماً، موضحاً «أنهم لا يثقون بنا ولا يعتمدون علينا في هذا الأمر، وبهذه الطريقة لا يمكن اقامة حوار استراتيجي».