أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 07-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 07-10-2013
فايننشال تايمز: السعوديون يتخوفون من انقلاب الحرب في سوريا ضد مصالحهم
حتى قبل بضعة أسابيع، كانت المملكة العربية السعودية هي التي تتمتع باليد الطولى.حيث بدا أن سياساتها الإقليمية، المبنية على أساس مواجهة الحماسة الثورية واحتواء إيران، كانت تؤتي بثمارها . فقد أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي، بعد تمويل سخي من الرياض؛ وقد انتخبت المعارضة السورية قيادة جديدة موالية للسعودية، وكان يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربات عسكرية للنظام في دمشق التي حاولت المملكة العربية السعودية الإطاحة به . لكن رضا الرياض تحول إلى استياء بعد الصفقة الروسية الأميركية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية والتي أزالت الحاجة لتوجيه ضربات عسكرية؛ وانقلاب قيادة فصائل التمرد ضد قيادة الائتلاف الوطني السوري، وبعد تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد تعهد الرئيس الجديد، حسن روحاني، بالتفاوض على برنامج طهران النووي .
هذا التغيير المفاجئ يمكن استشعاره بالشكل الأكبر في سوريا، حيث الصراع المرير بين المملكة العربية السعودية السنية وإيران الشيعية. بالنسبة لطهران إن دمشق هي جسر لتقديم الدعم اللوجستي لحزب الله، الميليشيا الشيعية التي تعمل كوكيل إيران الرئيسي في الشرق الأوسط؛ وبالنسبة للرياض،إن نظام الأسد هو البؤرة الإيرانية المزعزعة للاستقرار التي يجب إزالتها لخلق توازن مع الحكومة الشيعة الموالية لطهران في العراق .
وقال جمال خاشقجي وهو محلل سعودي مقرب من دوائر صنع القرار: "بالنسبة لنا في المملكة العربية السعودية، إن أسوأ سيناريو هو السماح لبشار [ الأسد] بتخطي ما يحدث. لا يمكن للعالم تجاهل ما يحدث في سوريا ولكن ما يحدث يحدث في عقر دارنا والوضع مشتعل والنار الطائفية ستصل إلى جميع الدول المجاورة '' .وقال حسين شبكشي ، وهو كاتب عمود في جدة "إن دعم المتمردين هو قرار استراتيجي في السياسة الخارجية السعودية، مثل دعم الحكومة في مصر'. على أرض الواقع هناك تصعيد لدعم للجيش السوري الحر . هذا النظام الإجرامي [ في دمشق ] يمكنه تصدير إرهاب حزب الله لنا، لذلك إن المسألة تتعلق بالأمن القومي في الخليج . ''
وقد تفاقم إحباط المملكة من سياسة واشنطن تجاه سوريا بموجب اتفاق الأسلحة الكيميائي الشهر الماضي، والذي يقول السعوديين انه لم يفعل سوى القليل لتغيير مسار الحرب أو الإسراع في إزالة الأسد . ويقول محللون أن الرياض تعتقد أن الرئيس السوري وحليفه اللبناني، حزب الله، هما جزء من خطة إيران لتطويق المملكة العربية السعودية بحلفاء شيعة موالين، بما في ذلك اليمن والبحرين والعراق .
وقال مصدر مطلع في السعودية " بدلا من التركيز على إسقاط الأسد أولا، كانت السعودية وقطر مشغولتان في معارك جانبية بشأن النفوذ على الحكومة السورية المقبلة". إن التحديات في سورية تنمو، وهناك مخاوف في الرياض من أن الحرب يمكن أن تطول لأكثر من عقد من الزمان، مما يستنزف خزائن السعودية و يزعزع استقرار المنطقة. وهناك مخاوف أيضا في طهران من أن الصراع بالوكالة بين البلدين سيخرج عن نطاق السيطرة.
وقال مستشار بارز واحد للحكومة الإيرانية "التوترات الإقليمية لن تخف إذا لم تصل إيران والمملكة العربية السعودية إلى نوع من الاتفاق بشأن سوريا والعراق ". "إذا لم يتم احتواء هذه الأعمال العدائية، سوف يواصل السعوديون بذل قصارى جهدهم لتخريب أي اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة . "
نيويورك تايمز: مخاوف من تحول اللاجئين السوريون إلى مقيمين دائمين
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في الوقت الذي بدأ فيه اللاجئون السوريون بالأردن بنسيان أهوال الحرب، والاستقرار في المناطق التي لجأوا إليها، هناك من يتخوف في الأردن من أن تتحول هذه الإقامة المؤقتة إلى إقامة دائمة كما حدث سابقا مع الفلسطينيين والعراقيين. فسواء لجأوا في المنازل أو الخيام، هناك من قام برصف باب المنزل، أو نصب نافورة للزينة، وهناك من قام ببناء حوض للسباحة. ويشكل اللاجئون السوريون تحديا كبيرا على الأردن، ولعل أكبر هذه التحديات هو التركيبة السكانية، إذ سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم، إضافة إلى المنافسة على الوظائف والموارد وغيرها.
واشنطن بوست: المحادثات الأمريكية مع سوريا وإيران ستمثل منعطفا تاريخيا
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقترب من لحظات ربما تكون بمثابة منعطف تاريخي في السياسة الخارجية الأمريكية وذلك في إشارة إلى المحادثات المباشرة مع إيران وسوريا. وأضافت الصحيفة الأمريكية في مقال تحليلي للكاتب ديفيد إغناتيوس أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن التغيير في الموقف الإيراني أو السوري مع الولايات المتحدة لم يكن متوقعا قبل بضعة أشهر فقط، فنرى أن أوباما قد تحدث مباشرة مع نظيره الإيراني حسن روحاني حول سرعة التفاوض للتوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني، وفي الشأن السوري، وافقت الولايات المتحدة وروسيا على خطة للأمم المتحدة بشأن تدمير مخزون الرئيس بشار الأسد من الأسلحة الكيميائية. واعتبرت الصحيفة أن اعتقاد بعض المراقبين والمحللين السياسيين بأن هذه الدبلوماسية تدل على الضعف الأمريكي أو حتى الاستسلام هو اعتقاد خاطئ، فالولايات المتحدة ستكون أقوى، إذا تمكنت من خلق إطار جديد للأمن في الشرق الأوسط يشمل إيران ونزع فتيل النزاع الطائفي بين السنة والشيعة الذي يهدد المنطقة. وأوضحت أن أوباما في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق يحقق تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعدم بناء قنبلة ويمنع أية قدرة سريعة على الاختراق، وسيترتب عليه أن تحد إيران من مستوى تخصيب اليورانيوم ليصل لنسبة 5%، وتحد أيضا من مخزونها من اليورانيوم المخصب. وتابعت الصحيفة تقول "وخلال محاولة التوصل إلى هذا الاتفاق، يجب ألا تقتصر المفاوضات على مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين + ألمانيا )، بل يجب أن تضم الدول المجاورة مثل السعودية والبحرين والإمارات وتركيا ، فضلا عن إسرائيل؛ في الواقع، يجب أن يدعو أوباما زعماء المنطقة إلى كامب ديفيد في خريف هذا العام لاستكشاف هياكل أمنية جديدة لمنطقة الخليج".
وفي الشأن السوري، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التنسيق الإقليمي قد يكون أكثر أهمية في سوريا، فمواصلة السعودية وقطر ضخ المال إلى المعارضة السورية التي يهيمن عليها الجهاديون، يماثل ملء بالون بالسم، فضلا عن ذلك، يسارع المقاتلون الأجانب إلى سوريا للانضمام إلى الجهاد الممول جيدا، بما في ذلك نحو 100 بريطاني وأكثر من 130 فرنسيا وأكثر من 100 استرالي وما يصل إلى 800 سعودي، وهو ما يثير مخاطر عدة. وأكدت الصحيفة أن الطريق لتكون سوريا أكثر استقرارا يمر عبر عقد المؤتمر الدولي حول سوريا في جنيف، إضافة إلى المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة وسوريا بشأن الانتقال السياسي، مرجحة أن ما وصفته بالكابوس السوري يمكن أن ينتهي، إذا وافقت كافة الأطراف بما في ذلك إيران على أن تكون هذه الفترة الولاية الأخيرة للأسد. ومضت تقول "وعليه يجب أن تظهر المعارضة السورية المعتدلة، في مرحلة ما بعد الأسد، قدرتها على المساعدة في الحفاظ على مؤسسات الدولة، وهو ما يحتاج إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين كافة الأطراف أيضا". وحذرت الصحيفة من أن ترك هذه العملية الحساسة إلى السعودية وقطر ودفاتر شيكاتهما التي تمول هذا الجهاد هو درب من الجنون وستكون عواقبه وخيمة. واختتمت "واشنطن بوست" الأمريكية قائلة "إن التوصل إلى ما سبق يحتاج إلى تخلى هذه الدولة عن نزاعاتها ، وإدراك أن الإطار الإقليمي الجديد سيستوعب الاحتياجات الأمنية لكلا من الإيرانيين والسعوديين والإسرائيليين والروس و الأمريكيين، مؤكدة أن هذا الأمر إنما يمثل فرصة إستراتيجية كبيرة، ولكنها سوف تتطلب توجيهات دبلوماسية ذات مهارة عالية.
الغارديان البريطانية: الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية
أشارت صحيفة الغارديان في مقال تحت عنوان "الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج حنين الدولة العثمانية، إلا أن هذا الطريق مسدود"، إلى أن "الباب العالي كان مقر الامبراطورية العثمانية التي امتدت من الجزائر إلى بغداد مروراً بعدن وصولاً إلى بودابست"، لافتة إلى أن "أكثر المشاكل المستعصية في الشرق الأوسط الحديث هو في مركز الإمبراطورية العثمانية السابقة ألا وهي: سوريا والعراق ولبنان وفلسطين". وأوضحت أن "هذا ليس من قبيل الصدفة، فالصراع الدائر في سوريا، أعاد إلى الأذهان انهيار الإمبراطورية العثمانية"، مشيراً إلى أن "الملايين من أبناء المنطقة يتابعون حالياً مسلسلاً تركياً يسلط الضوء على أمجاد الحكم العثماني". وذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان كانت له - ولوقت قريب- شعبية واسعة النطاق في البلدان العربية، وقيل إن حكومته تنتهج سياسة خارجية عثمانية تركز اهتمامها على شركائها المسلمين وليس على الغرب". ولفتت إلى أن "هيئة الإذاعة البريطانية بثت مساء الأحد أول حلقة من مسلسل ضخم يهدف إلى شرح الإمبراطورية للأوروبيين. ولكن علينا أن نكون حذرين من الحنين إلى الماضي"، وقالت: "الإمبراطورية العثمانية تمكنت من استعباد العرب والأتراك والأكراد والحفاظ على السلام لحوالي 600 عام، مشيراً إلى إن إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية أمر محال".
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• الولايات المتحدة وروسيا في المحادثات الأولى منذ الصفقة السورية.
الاندبندنت البريطانية
• إيران تلقي القبض على أربعة للاشتباه في قيامهم بتخريب البرنامج النووي.
• الأسلحة الكيميائية السورية: الخبراء يبدأون بتدمير ترسانة بشار الأسد.
واشنطن بوست
• اشتباكات متجددة في مصر تقتل العشرات.
الديلي تلغراف
• كيري يشيد بدور الأسد في تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.
الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة وروسيا تتفقان: تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يسير على المسار الصحيح.
• مصر: مقتل عشرات المتظاهرين فيما مزقت الفصائل المتناحرة القاهرة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها