07-11-2024 01:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 08-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 08-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 08-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 08-10-2013

عناوين الصحف

- السفير
تطورات إيجابية في "ملف أعزاز"
هل يزور البابا فرنسيس لبنان في 2014؟


- النهار
هل بدأ السباق الماروني إلى قصر بعبدا؟
سليمان وميقاتي يبحثان عن مخرج لتمويل المحكمة
جعجع بعد عون لا يترشح وتصعيد المطالبة للرئيسين بالحسم الحكومي
ملف الهدر والسمسرات في سجن رومية الى التحقيق ورفع الغطاء


- الأخبار
مخطوفو أعزاز إلى الحرية خلال ساعات؟


- الجمهورية
سليمان لتأليف حكومة جامعة والعودة إلى الحوار وجعجع لا يرى مبرّراً للإنتظار


- الحياة
رعد دعا الى "انتظارها طويلا" اذا اسقطت معادلة الشعب والجيش والمقاومة
سليمان يأمل ملاقاة الدعم الدولي بحكومة


- الشرق الأوسط 
قمة سعودية ـ مصرية في جدة أكدت دعم الرياض للقاهرة ضد الإرهاب والضلال والفتنة
خادم الحرمين الشريفين التقى الرئيس المصري.. وولي العهد استقبله بالمطار وكرمه في قصره


- الديار
بين ميقاتي والصفدي وفتوش قصة ضرائب لم تدفع واصرار
الصفدي لا تمويل حالياً للمحكمة وانتظار الإجماع لعقد جلسة حول النفط


- اللواء
"حزب الله" يستبق لقاء بعبدا بالعودة إلى "المربع الأول" لا حكومة من دون المعادلة الثلاثية
جريصاتي: تلزيم للنفط يتم في مجلس الوزراء

 

أبرز الأخبار

- الاخبار: باسيل: حوار جدّي مع الأميركيين
عشية سفره الى موسكو، تحدث الوزير جبران باسيل الى «الأخبار»، عن العلاقة مع موسكو والانفتاح المستجد في العلاقة مع الولايات المتحدة وقبلها مع السعودية، وعن الحكومة المعلقة وملف النفط. رحلة موسكو تحمل عناوين عدة، فهي مهمة على صعيد الطاقة وفقاً لمذكرة تفاهم مع الحكومة اللبنانية، وزيارة سياسية نظراً الى موقع روسيا في الشرق ووضع لبنان وحماية الاقليات وخصوصاً المسيحيين المشرقيين. لكن البداية مع العلاقة التي بدأت مع السفير الاميركي الجديد ديفيد هيل، والتي شهدت لقاءات عدة. يقول باسيل: «الواضح ان هناك متغيرات، اولها يتعلق ايضاً بشخص السفير الاميركي، فهو منفتح وديبلوماسي حقيقي ومحاور ويحب ان يسمع ويتفهم الهواجس التي نطرحها. حتى لو كان ذلك في الشكل، إلا أن ذلك يعد تغيراً نوعياً كبيراً، لم يحصل سابقاً. وهذا وحده كافٍ حتى يكون الحوار والنقاش جديين. من جهة أخرى، لا شك ان السياسة الاميركية الجديدة تتجه نحو تفاهمات واسعة على مستوى المنطقة، فلماذا لا يكون لبنان من ضمنها من ضمن الانفتاح في الشرق الاوسط والعلاقة مع ايران. أما في موضوع النفط، فهو أيضاً يشكل جزءاً من الحوار، إذ إن الاميركيين لا يخفون انهم مهتمون بالنفط».
هل هذا يعني ان السفير الجديد يتفهم الهواجس التي تطرحونها؟ يجيب: العلاقة متطورة جداً، وهو يتفهم ما نطرحه، وهناك فهم متبادل لكثير من المواضيع. اعتقد ان الاميركيين ادركوا في مراجعتهم الى اين اوصلتهم سياستهم، فلماذا سيعادون اناساً مثلنا؟ فنحن لسنا بعيدين عنهم، لا في الثقافة ولا احترام حقوق الانسان ولا التمسك بالديموقراطية، ومحاربة الفساد. لدينا مبادئ مشتركة. فعلى ماذا نختلف؟ على «القاعدة»؟ هم إذا كانوا جديين فسيعرفون من يجاريهم بالفكر والثقافة المشرقية التي تناقض الفكر الأحادي حامي جبهة النصرة. فلماذا يختلفون معنا ويتفقون مع غيرنا الذين لا شكلاً ولا مضموناً يمكن ان يتفقوا معهم؟ المراجعة البسيطة اوصلت الى هذه النتيجة، وما يجري اليوم محاولة جدية للحوار والنقاش». لكن الاميركيين اختلفوا معكم على ورقة التفاهم وعلاقتكم مع حزب الله. يردّ: «هذه نقطة من عدة نقاط. يوجد شيء في لبنان سوى حزب الله. حتى في هذا الموضوع اعتقد ان ثمة اوهاماً لم تعد موجودة، وخصوصاً اننا نحن الذين نريد جيشاً وشرعية واحدة ودولة مركزية قوية. لسنا نحن من أعطى السلاح لحزب الله. السلاح حالة استثنائية لا نريدها مؤبدة، ونحن نعمل لنوفر الظروف التي تلغي مبررات السلاح». ماذا يطلب منكم الأميركيون؟ «لا هم يطلبون ولا نحن في وارد أن نكون في موقع من يطلب منا هناك محاولة فهم متبادل بيننا، وهذه عملية اساسية. اذا تحولت دينامية ايجابية، فستولد حلولاً وسلاماً للبنان، وهذا امر جيد لنا ولهم. أليس هذا افضل من ان نبقى في مسار النزاعات والمشاكل التي لا توصل الا الى الارهابيين والتكفيريين الذين يعتبرون الولايات المتحدة اول اعدائهم».
هل سنشهد اذاً زيارة العماد ميشال عون أو انت الى الولايات المتحدة؟ «الموضوع غير مقفل وكل شيء ممكن، انا اصلاً زرت الولايات المتحدة وعقدت لقاءات مهمة. الاساس هو المراجعة التي توصل الى نتائج تعزيز الاستقرار في المنطقة وبقاء المسيحيين فيها. فيما يضحي بعض الفكر العلماني بالوجود المسيحي، على حساب العمل على حماية الديموقراطية وحقوق الانسان. كنا نشعر بأن ثمة تهكماً عندما كنا نطرح هذه المواضيع المتعلقة بوجود المسيحيين اليوم نشعر باهتمام اكثر ويطرحون اسئلة علينا عن وسائل تحقيق لذلك». أخذ ملف النفط حيزاً من العلاقة مع الولايات المتحدة، ولا سيما بعد الموقف الاسرائيلي الأخير، وعنه يقول باسيل: «ما تقوم به اسرائيل اليوم في الملف النفطي والمتعلق بلبنان، هو انها تخرّب على الولايات المتحدة، كردة فعل على انفتاح واشنطن على طهران، وعلى الحوارات الدائرة في المنطقة، لخلق اجواء سيئة تؤثر على نية الشركات للاستثمار في لبنان». هل لدى الاميركيين ثقة بإدارة لبنان لهذا الملف؟ يجيب: «هناك اهتمام عبّر عنه السفير الاميركي وغيره من المسؤولين الاميركيين. أساساً، لقد صدر بيان رسمي عبّر عن ثقة واشنطن بإدارة ملف النفط والشفافية التي تحكم عمل الملف، وهذه اشادة ازعجت بعض اللبنانيين. وحين نرى ان 46 شركة من اكبر الشركات في العالم تشارك في المناقصة، فهذا دليل ثقة».
بري والجلسة النفطية
هل للخلاف مع الرئيس نبيه بري على تقسيم بلوكات البحر تأثير على عقد جلسة لمجلس الوزراء؟ يجيب باسيل: «لا علاقة لعقد جلسة لمجلس الوزراء بتقسيم البحر عشرة بلوكات نفطية، الا اذا اراد احد ان يحوّر المشكلة ويحرفها عن حقيقتها. هذا الأمر لا علاقة له بالمرسومين ولا بجلسة مجلس الوزراء، ولا يحق لاحد استخدام هذا الامر ليتحجج بعدم انعقاد مجلس الوزراء. بالنسبة الى البلوكات هناك وجهات نظر كثيرة، ولو ان الأمر من صلاحيات الوزير المختص. وانا قلت إنني منفتح وإن هذا الامر يتقرر في مجلس الوزراء. اختلف مع الرئيس نبيه بري او غيره من الاطراف الذين لديهم نظريات وممارسات في ملف النفط. موقفي واضح، وهو انه حفاظاً على نفط الجنوب لا يجوز تقسيم المناقصات حتى لا تفشل، ولا اعتقد ان هناك احداً مهنياً ومحترفاً وحريصاً على الشفافية يمكن ان يلزم البلوكات العشرة دفعة واحدة».
ليقل سليمان رأيه بوضوح
وماذا عن عقد جلسة مجلس الوزراء؟ يقول باسيل: «القضية عند الرئيس نجيب ميقاتي. وهو يتعمد ان يخلق في كل مرة سبباً او حجة حتى يعقد جلسة لمجلس الوزراء، احياناً يتذرع بأسباب دستورية وقانونية او يقول ان الجميع غير متفقين. فليجمعنا ليظهر اذا كنا متفقين او مختلفين. الحكومة لا تقرر في هذا الأمر، هذا مرسوم تقني يجب إصداره حتى نتمكن من السير بالمناقصة». ما هو موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يجيب: «عليه مسؤولية اكبر، ولا يستطيع انتظار ميقاتي، بل ان يكون لديه رأي واضح ويحدد موقفه بوضوح، كذلك الامر على رئيس الحكومة ان يقول لنا موقفه الحقيقي، بدل ان يقول إنه لا توافق على الجلسة، وإن النائب وليد جنبلاط لا يريد الجلسة، لكن تبين ان جنبلاط لا يرفضها. وأريد هنا ان اذكر انه ولا مرة تمكنا في مجلس الوزراء من تمرير اي قرار له علاقة بالنفط الا بعد مشكلة، ولكن في نهاية الامر كنا نتفق. فلماذا لا نفعل الامر ذاته اليوم. المخيف ان هناك رغبة بالانصياع لعدم السير بملف النفط». هل تجمدت الاتصالات بالسعودية، بعدما نشطت لفترة؟ يجيب: «الاتصالات واللقاءات لم تتوقف مع السعودية. من مسؤوليتنا أن نحفظ الاستقرار في لبنان، وهذا الامر لا يؤمن الا من خلال التواصل بين الاطراف في الخارج والداخل. ونحن نعمل لإزالة التوتر وكي يستتب الوضع من خلال العلاقة مع السعودية كدولة، وكقدرتها على التأثير في البعض، وبعد الاتهامات التي وجهت ضدنا في موضوع العلاقة مع السّنة».
سلام يربط نفسه باللاءات
توسعون علاقتكم بالخارج، ولكن ماذا عن علاقتكم باطراف الداخل؟ ولا سيما مع حزب الله وبري، يقول: «لا شيء جديد، العلاقات ليست مقطوعة، لكن (يقول ممازحاً) على ما يبدو قلة الكلام أفضل، قد تكون كثرة الاجتماعات ادت الى الاختلاف على التمديد للمجلس النيابي وقائد الجيش». والحكومة؟ ألن تبصر النور؟ يجيب: «أعتقد أنه منذ تسمية الرئيس المكلف صار هناك اتفاق لم يحترم. وحين يحترم ستشكل الحكومة في دقيقتين. ما يمنع تأليف الحكومة اليوم هو قلة المنطق. خلال ستة اشهر، لم يجر الكلام في موضوع الحكومة سوى نحو اسبوع واحد او اسبوعين على الاكثر. لا احد يتكلم مع احد حول التأليف. الرئيس سلام يربط نفسه وربطنا وربط البلد بمجموعة لاءات، منعت التأليف». هل الرئيس سلام هو الذي يمنع التأليف؟ يجيب: «هو يعبّر عن هذه اللاءات، والفريق الذي ينتمي اليه. حين تسقط الممنوعات واللاءات تؤلف الحكومة».


- السفير: «المحكمة الدولية»: لا عيوب في القرار الاتهامي
ذكرت المحكمة الخاصة بلبنان، في نشرة نشاطاتها لشهر أيلول، أن «قاضي الإجراءات التمهيدية عقد جلسة تمهيدية في 11 أيلول لعرض وضع ملف الدعوى في قضية عياش وآخرين من خلال تبادل وجهات النظر بين الفريقين، لضمان سرعة الإعداد للمحاكمة. وأفادت النشرة أنه «تبين في ثامن تقرير للادعاء عن الكشف، أكد أنه خلال الفترة الممتدة من 1 تموز الى 4 أيلول 2013، كشف للدفاع عن ملفات بلغ مجموعها 1552 ملفا وعدد صفحاتها 19351 صفحة». وفي أثناء الجلسة، أعرب رئيس القلم عن قلقه إزاء ضخامة عدد طلبات الترجمة التي وردت أخيرا من جميع الأفرقاء. ففي شهر آب وحده قدم 15000 طلب، مما تخطى توقعات قلم المحكمة للعام 2013، لذا طلب رئيس القلم الى الأفرقاء تحديد أولوية طلباتهم وتفادي الإزدواج. وأبرز الدفاع بدوره مسألة الترجمات العالقة، وتحدث عن عدم وجود تعاون كامل من السلطات اللبنانية، وأثار مسائل تمهيدية أخرى متنوعة. وفي موضوع منفصل، منح قاضي الإجراءات التمهيدية جهة الدفاع عن صبرا في 13 أيلول 2013، ترخيصا لاستئناف القرار الذي رفض فيه كشف الإدعاء عن بعض المواد المطلوبة. وقرر قاضي الإجراءات التمهيدية أيضا أن الطلب الذي قدمه فريق الدفاع عن عياش في 18 كانون الثاني 2013 التماسا لكشف الإدعاء عن هوية 29 شاهدا خبيرا هو طلب غير ذي موضوع، لأن الإدعاء كشف عن هويات 24 منهم وسحب الخمسة الباقون من قائمة الشهود. وأصدر قاضي الإجراءات التمهيدية أيضاً في 18 أيلول قرارا يأذن فيه فعلا بإضافة ثمانية شهود و225 شاهدا إلى قائمتي الإدعاء للشهود والبيانات. وهذه الإضافة تؤيد قرار الاتهام المعدل والمؤرخ في 21 حزيران 2013، وتعكس المواد التي ينوي الإدعاء الاعتماد عليها في أثناء المحاكمة». و«خلصت غرفة الدرجة الأولى في 13 أيلول 2013 الى قرار بعدم وجاهة اعتراضات جهة الدفاع التي تزعم فيها وجود عيوب في شكل قرار الاتهام المعدل. ووجدت غرفة الدرجة الأولى في قرارها أن قرار الاتهام يزود محامي الدفاع معلومات مفصلة تكفي لإطلاعهم بوضوح على طبيعة التهم الواردة فيه وسببها. ثم طلب محامو الدفاع عن بدرالدين وعيسى وصبرا الى غرفة الدرجة الأولى الترخيص لهم باستئناف القرار الذي ينفي اعتراضات جهة الدفاع على قرار الاتهام المعدل. وبوجه عام، فإن أفرقاء الدفاع الثلاثة يحاججون بالقول إن قرار الاتهام يفتقر الى الوضوح وهو مجحف بحقوق المتهمين».


- السفير: تطورات إيجابية في «ملف أعزاز».. هل يزور البابا فرنسيس لبنان في 2014؟
هل يكون البابا فرنسيس رابع حبر أعظم يزور لبنان منذ خمسين سنة حتى الآن؟
تشير المعلومات الواردة من روما الى بيروت الى أن الزيارة مطروحة على جدول أعمال سيد الكرسي الرسولي في العام 2014، وأنها ستشكل، مع غيرها من الزيارات التي قد يقوم بها الى الشرق الأوسط، رسالة واضحة حيال قلق الكنيسة الكاثوليكية لما يتهدد مصير مسيحيي الشرق الأوسط.
واذا تمت زيارة البابا فرنسيس للبنان، فإنها ستكون الرابعة من نوعها بعد زيارة البابا بولس السادس في العام 1964(أقيم له استقبال في مطار بيروت في أثناء توجهه الى الهند) وزيارة البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1997 حينما خص لبنان بـ«الإرشاد الرسولي» وزيارة البابا بينديكتوس السادس عشر في العام 2012 لمناسبة توقيعه «الإرشاد الرسولي» الخاص بالشرق الأوسط. ووفق المتداول، فإن فرنسيس قد يزور الشرق الاوسط، حيث سيؤكد دعمه لصمود أبناء المنطقة وتشبثهم بأرضهم في مواجهة ما يتعرضون له من تحديات، كما سيشكل حضوره الشخصي رسالة الى العالم والدول الفاعلة بأنه آن الأوان للوصول الى حلول جذرية ترسّخ السلام في هذه المنطقة التي عانت كثيرا لأكثر من نصف قرن. وعلم ان البابا فرنسيس قرر دعوة بطاركة الشرق الكاثوليك والارثوذكس للقاء مشترك في الفاتيكان في تشرين الثاني المقبل، «حيث يعكف كل بطريرك على تحضير ورقة عمل لطرحها على الاجتماع، على أن يتوج الاجتماع بتوصيات وخطة عمل، بحيث ينطلق الجميع، كل من موقعه ومن خصوصيته في تطبيقها، حفاظا على الإرث الحضاري والحضور الفاعل لمسيحيي الشرق» على حد تعبير مصادر مواكبة. يذكر أن البابا الذي يردد دائما أن مسيحيي الشرق هم كالجوهرة التي يجب الحفاظ عليها، سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في مطلع العام 2014 وفق معلومات تداولتها الصحافة الاسرائيلية في الأيام الماضية.
النفط: اهتمام أميركي
على الصعيد المحلي، أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» ان مراجع رسمية تلقت في الفترة الاخيرة إشارات أميركية وغربية واضحة بضرورة تحرّك لبنان عمليا للاستفادة من ثروته النفطية وعدم حصول تأخير في موضوع إقرار المراسيم التي ستفتح الباب أمام بدء المناقصات وأعمال التنقيب.
وقالت المصادر انه كان من المقرر أن يكون هذا الموضوع محور مشاورات بين رئيسَي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، عصر أمس، إلا أن موعد زيارة ميقاتي ألغي، من دون إعلان الأسباب، ليتردد لاحقا أن جميع المشاورات الداخلية لم تفض إلى إجماع يش