قال المتحدث بإسم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز دانيال شعيب في تصريح خاص لموقع المنار إن"هناك حركة اتصالات ناشطة وغير مسبوقة في ملف المخطوفين".
قال المتحدث بإسم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز دانيال شعيب في تصريح خاص لموقع المنار إن"هناك حركة اتصالات ناشطة وغير مسبوقة في ملف المخطوفين وهناك تجاوب من بعض الأطراف التي كانت تعرقل عملية الإفراج عن المخطوفين".
ولفت شعيب إلى أننا"لا نجزم أن القضية ستحسم في وقت قريب وما كتبته بعض الصحف مبالغ فيه".
وأشار إلى أن النظام السوري وافق على إطلاق طل الملوحي وهو يذلّل العقبات التي تحول دون الأفراج عن المخطوفين اللبنانيين والطرف الآخر يراوغ ولكن مع تجاوب النظام في الإفراج عن بعض الأسماء أصبحوا محرجين.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية ذكرت "إن الأيام القليلة الماضية شهدت اتصالات مكثفة في شأن مخطوفي اعزاز، بالإضافة الى قضية المخطوفَين التركيَّين في لبنان".
وأشارت الى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، التقى السفير التركي في بيروت وكذلك ممثلين عن أهالي المخطوفين، قبل ان ينتقل امس الاول الى الدوحة على وجه السرعة.
وتحدثت مصادر رسمية لـ "السفير" عن إيجابيات تلوح في أفق هذا الملف. وقالت إن الجانب اللبناني تلقى للمرة الأولى إشارات جدية مشجعة، من دون الخوض في طبيعتها. وقالت إن زيارة اللواء ابراهيم الى قطر تصب في هذا السياق. وأعربت عن أملها أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجات ملموسة تفضي الى خاتمة سعيدة لهذا الملف الإنساني.
اما صحيفة الأخبار فكتبت "بعد طول جمود وانتظار، بدا أن قضية المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزار سائرة نحو الحل"، هذا ما نقله المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى الرؤساء الثلاثة ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل أمس، بعد عودة إبراهيم من زيارة لقطر. وبحسب مصادر قريبة من مرجع رئاسي، فإن اللمسات الأخيرة توضع على صفقة الإفراج عن المخطوفين الذين نُقلوا إلى مكان آمن مباشرة عند الحدود السورية ــ التركية، بما يجعلهم عملياً في مكان يخضع لسيطرة الأمن التركي. ولفتت المصادر إلى أن النقطة التي بقيت عالقة في المفاوضات هي في إمكان الإفراج عن المخطوفين دفعة واحدة أو تجزئة عملية الإفراج عنهم. لكن المصادر ذاتها رجّحت أن تُنجز العملية خلال ساعات".
