07-11-2024 01:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 09-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 09-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 09-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 09-10-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
الأمن العام يتخطى «بطالة» الدولة
كشف شبكة ثلاثية للاغتيالات .. والفتنة


الاخبار
الظواهري: تجنّبوا قتل المسيحيين والشيعة
جلسة النفط طارت


النهار
الحلفاء يُعيدون ملف النفط إلى نقطة الصفر
"حزب الله" يحلّ "سرايا المقاومة" في صيدا


اللواء
إجتماع وزاري - أمني في بعبدا لمنع «النزوح» الإضافي
شربل لـ«اللــواء»: موعد إطلاق مخطوفي أعزاز رهن الإتصالات المتقدّمة


الجمهورية
ضبط براميل متفجرات ومواد كيماوية من "نيترات 33" واعتراف الموقوفين
مخطط جديد لإغتيالات وتفجيرات

الديار
الأمن العام يضبط شبكة تخريب والجيش شبكة للمهاجرين غير الشرعيين وتفاؤل بحل لمخطوفي اعزاز
ميقاتي يخشى الاحراج السني من عقد جلسة نفطية للحكومة و8 آذار تصر
بري: ليجتمع مجلس الوزراء ونناقش الخلاف ومصلحة لبنان في تلزيم كامل نفطه


المستقبل
"المستقبل" تدعو الى تشكيل حكومة "كاملة الصلاحيات" لتولّي ملف النفط
سلام لـ"المستقبل": لن أعتذر ولن أغامر


الحياة
بان: تدمير «الكيماوي» السوري يتطلب الوصول إلى كل المواقع والأفراد


الشرق الاوسط
ولي العهد السعودي: مصر في أيد أمينة وأهلها عودونا على تجاوز أزماتهم


البلد
"شهية" النفط تتقدم.. والتأليف يتراجع

الشرق
جعجع: مع سعد الحريري لان المستقبل يمثل الاعتدال
السيسي: الإخوان خيرونا بين الحكم أو يقتلون الشعب


الانوار
انفجار غير ارهابي في بيروت ليلا
واكتشاف شبكة تخريب نهارا


البناء
شبكات الإرهاب تتهاوى والأمن العام يؤكّد امتلاكه الكثير من التفاصيل
اتصالات مكثّفة لعقد جلسة نفطية تواجهها ضغوط وعراقيل

 

أبــــرز الأخـبــــار

- الحياة: عناصر الشبكة الإرهابية كانوا ينوون تنفيذ اغتيالات ضد شخصيات من “8 آذار
أوضحت مصادر أمنية لـ”الحياة” أن موقوفي الشبكة الإرهابية الثلاثة كانوا ينوون تنفيذ عملياتهم في البقاع والشمال، وأن الاغتيالات كانت تستهدف شخصيات سياسية وحزبية. وإذ تكتمت المصادر على عدد أعضاء الشبكة في انتظار اكتمال استجواب الموقوفين، فإن مصادر معنية بالتحقيق أكدت أن وضع اليد على هؤلاء بدأ في 28 أيلول الماضي انطلاقاً من مخيم عين الحلوة الفلسطيني، حين نجح الأمن العام في استدراج الموقوفين الثلاثة المعروفي الهوية (سوريان ولبناني)، فيما توارى بعض العناصر الآخرين الى أن قبض على بعضهم وما زالوا رهن التحقيق الأمني. وأفادت المصادر بأن “عناصر الشبكة كانوا ينوون تنفيذ اغتيالات ضد شخصيات من قوى 8 آذار بهدف افتعال فتنة بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار”. وكشفت أن بين المضبوطات معجونة الأمونيوم ونترات الأمونيوم التي يحدث استخدام كمية قليلة منها انفجارات بالغة القوة والأذية.


- السفير: كشف شبكة ثلاثية للاغتيالات.. والفتنة
اشارت مصادر أمنية لـ”السفير” الى ان توقيف أفراد الشبكة الإرهابية، اكتمل في الثلاثين من أيلول الماضي، وجاء ترجمة لعملية أمنية دقيقة أشرف عليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على مدى شهرين تقريباً.
وفي المعلومات أن جهاز أمن الدولة سبق له أن أوقف قبل أسابيع شخصاً من التابعية السورية لحيازته هوية لبنانية
وبينت الاعترافات أن الشبكة بلغت مرحلة متقدمة جداً في التخطيط، واقتربت من لحظة التنفيذ، بعدما حددت أهدافها، وبينها شخصيات سياسية وحزبية لبنانية من مناطق عدة. وقد فضلت المصادر المعنية التكتم على اسماء تلك الشخصيات المستهدفة وكذلك أماكن الاستهداف.
ولم تشأ المصادر تحديد ما اذا كانت الشبكة تنتمي الى “القاعدة” أو أخواتها مثل “النصرة”، واكتفت بالقول ان افرادها ينتمون الى واحدة من الجهات التكفيرية المتطرفة وهدفها خلق البلبلة وضرب السلم الاهلي وجر البلد الى فتنة من خلال استهداف شخصيات سياسية وحزبية لبنانية، بالإضافة الى استهداف قوافل وتجمعات للعمال السوريين في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن الشبكة شارفت على تحديد ساعة الصفر للبدء بتنفيذ العمليات الارهابية، واعترف الموقوفون بأنهم قاموا قبل توقيفهم بفترة قصيرة بمناورة استطلاعية لأحد الامكنة المحددة لتنفيذ إحدى عملياتهم، وأعدوا العدة بالتالي لتنفيذ أول عملية ارهابية.
ولفتت المصادر الانتباه الى أن المضبوطات التي تم العثور عليها مع افراد الشبكة، كناية عن 50 كيلوغراماً من مادة “نيترات الامونيوم” عيار 33 المحرمة دولياً والممنوع إدخالها الى لبنان، برميل زنة 50 كيلوغراماً من بودرة الالمنيوم (معجون الالمنيوم)، 11 جهاز تفجير لاسلكياً، بكرة فتيل صاعق كاملة، 100 صاعق كهربائي تستخدم في التفجير، مسدس وكاتم للصوت، وقد أرسلت عيّنات من بعض المواد الى قيادة الجيش من أجل تحليلها.


- الجمهورية: إعتقال شبكة خطّطت لإغتيالات وتفجيرات في بيروت والضاحية والأشرفية والكسليك
قالت مراجع قضائية وأمنية لـ”الجمهورية” إنّ ضبط شبكة خطّطت لإغتيالات وتفجيرات في لبنان شكّل إنجازاً أمنياً كبيراً ومتقدّماً عطّل محاولات خبيثة لتجديد التوتر الطائفي والمذهبي في البلاد، إذ أظهرت التحقيقات الأوّلية مع هؤلاء الموقوفين أنّهم كُلّفوا أعمالاً أمنية “خطيرة ووسخة” من خلال إستهداف مناطق محدّدة ذات رمزية دينية أو مذهبية، وشخصيات سياسية وحزبية من فريقي 8 و14 آذار بموجب مخطّط رهيب قد يستدرج اللبنانيين الى إقتتال داخلي.
وفي معلومات تسرّبت من التحقيقات انّ الموقوفين كانوا ينوون زرع عبوات ناسفة صغيرة لا يتجاوز وزنها 200 إلى 500 غرام في مناطق محددة، بحيث يفجّرون عبوة في وسط بيروت (الداون تاون تحديداً)، وبعدها في الضاحية الجنوبية لبيروت فالكسليك أو جونية، ثمّ في محلّتي الأشرفية والطريق الجديدة، الى مناطق أخرى خارج بيروت، بغية التمويه وإشغال القوى الأمنية بالتحقيق في هذه العمليات على مساحة الوطن، ما يوحي بأنّ البلاد في حال “إحتراب” طائفي ومذهبي وسياسي.
وتفيد المعلومات انّ المجموعة التي بقي عدد من أعضائها فارّاً حتى أمس، كانت تنوي اغتيال عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية من فريقي 8 و14 آذار، بما يؤدّي الى توتير البلاد.
وليلاً علمت “الجمهورية” أنّ الموقوفين اعترفوا بأنهم كانوا يخطّطون لاغتيال شخصيات من فريقي 8 و14، وقالوا إنّ الهدف من اغتيال هذه الشخصيات أن يتّهم كلّ فريق منهما الآخر بها، وأنّهم كانوا سيبدأون بفريق 14 آذار لأنّ الاغتيالات كانت تطاوله سابقاً.
وكشف هؤلاء الموقوفون أنّ هدفهم في المطلق هو أنّه عندما يتحوّل لبنان ساحة مخترقة أمنياً، يسهل على المجموعات المسلحة الدخول الى لبنان من العراق أو سوريا أو اليمن، بحيث يصبح لبنان في هذه الحال ارضاً يمكن اتّخاذها مقرّاً وملجأ لهم ولجميع الذين يستعدّون للهجوم على النظام السوري.
كذلك اعترفوا بأنّهم كانوا يحاولون جعل ضبط أمن لبنان عصيّاً على القوى والأجهزة الامنية، بهدف خلق عدم ثقة بها وإثارة فوضى، ما يُسهّل للمجموعات المسلّحة الدخول مع ذخائرها إلى لبنان، في ظلّ انشغال القوى الامنية بالاحداث الامنية وعدم الاستقرار.
واعترف الموقوفون ايضاً بأنّهم يعملون على مستويين: الاوّل، خلق حالة عدم استقرار امني. والثاني خلق حالة عدم استقرار سياسي، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال بموجب خطة كانوا يحضّرونها، وتضمّ شخصيات بارزة من شأن اغتيالها ان يحدث أزمة كبيرة في البلاد.
وقد ضُبطت في حوزة الموقوفين براميل من المعجون المتفجّر الذي لا يحتاج إلّا إلى فتيل أو صاعق لتفجيره. كذلك ضبطت مواد كيماوية من نوع “نيترات 33″، بكمّيات كبيرة، وهذه المادة إذا ما ضُغطت أو وُضعت الى جانب مواد متفجّرة تصبح سريعة الاشتعال وتؤدّي الى شفط الاوكسيجين من الهواء، الامر الذي يعادل عبوة متفجّرة من نوع C4، ويؤدّي بالتالي الى إيقاع عدد كبير من القتلى.وتتكثّف التحقيقات لمعرفة الجهة الفعلية الخفية التي تقف خلف هذه الشبكة الخطيرة التي كُلّفت إحداث فتنة بين اللبنانيين.


- اللواء: إجتماع وزاري – أمني في بعبدا لمنع “النزوح” الإضافي
علمت “اللواء” ان الدافع لاجتماع وزاري – أمني في بعبدا لمنع “النزوح” الإضافي، يتصل اتصالاً وثيقاً باجتماع البنك الدولي في نيويورك، لكنه مرتبط ايضاً بمعلومات نقلت الى جهات حكومية مسؤولة من ان موجة كبيرة من النازحين ستجتاز الحدود من بعض قرى ارياف دمشق وحلب من جراء تفاقم الاشتباكات المتوقعة احتدامها بين قوات نظام الرئيس بشار الاسد وقوات المعارضة، لا سيما “الجيش السوري الحر”.


- الأخبار: طارت جلسة النفط
بعكس ما كان معلناً من مواقف حيال الجلسة الحكومية المخصصة لملف النفط ومطالبة معظم مكونات الحكومة بها، طارت الجلسة فجأة في ظل عدم التوافق سراً عليها، فيما وصف رئيس تكتل التغيير والاصلاح قصة النفط بـ«الفضيحة».
فيما استمرت قضية النفط بالتفاعل، أكدت مصادر سياسية «وسطية» لـ«الأخبار» أن الجلسة الحكومية لإصدار المراسيم التطبيقية للتنقيب عن هذه الثروة، تبخرت. وعزت المصادر السبب إلى ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أبلغ زواره بأنه لن يشارك في الجلسة، وأن للأمر صلة بالتوازنات الطائفية والسياسية في البلاد، خصوصاً بعد بيان كتلة المستقبل النيابية أمس بهذا الخصوص. كما أن الرئيس نجيب ميقاتي، بحسب المصادر نفسها، لن يترأس جلسة لمجلس الوزراء من دون توافق كل القوى السياسية الرئيسية في البلاد، لا تلك الممثلة في الحكومة فقط. وبحسب المصادر، فإن جلسة النفط لن تحضر إلا على هامش اللقاء الذي سيجمع الرئيسين ميشال سليمان وميقاتي في قصر بعبدا اليوم. أما الأطراف الاخرى المكونة للحكومة، أي تكتل التغيير والإصلاح وحزب الله وحركة امل وحلفاؤهما، فلا تزال متمسكة بعقد الجلسة، رغم الخلاف بين التكتل وامل على آلية تلزيم البلوكات البحرية، إذ يتمسك الوزير جبران باسيل بفتح باب المزايدة على جزء من البلوكات العشرة، فيما يصر الرئيس نبيه بري على تلزيمها دفعة واحدة. وقالت مصادر بري إن «اختلاف وجهات النظر بيننا وبين وزير الطاقة لا يحول دون عقد الجلسة، إذ اننا مستعدون لتقديم ملاحظاتنا على طاولة مجلس الوزراء، علماً بأن هذه الملاحظات إجرائية، ومبنية على رأي خبراء في قطاع النفط، بينهم أعضاء في هيئة ادارة قطاع النفط».
في السياق، رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بعد اجتماع التكتل الأسبوعي أن «قصة النفط لم تعد قصة بسيطة بل أصبحت مركّبة».
ووصف القضية بـ«قصة فاضحة ومفضوحة»، موضحاً أنه «لم يعد مقبولاً التغاضي عن هذه القضية». وسأل: «هل هم خائفون على شركات النفط ألّا تربح كما تربح الآن؟ هل يخافون على اسرائيل من استخراج النفط من لبنان؟ هل يخافون ان يكون تكتل التغيير والاصلاح وراء عودة لبنان الى مرحلة الازدهار حتى لا يهاجر أبناؤه؟». ولفت الى أن «كل القانونيين يؤكدون إمكان انعقاد الحكومة وأخذ القرار في هذا الإطار، والقرار سيؤخذ تبعا لمعايير اجتماعية وعلمية، ولكن ما ينقصنا بعد هو تطييف النفط. ليتر النفط في الشمال والجنوب هو لكل اللبنانيين ويريدون اعطاء النفط طائفة للاستيلاء عليه»، داعيا مجلس الوزراء إلى الاجتماع «لإقرار مراسيم النفط وعندها نعلم من الذي يعرقل».
من جهته، اعتبر الوزير باسيل أن توقيع اتفاقية التفاهم مع روسيا في مجالي النفط والغاز «إشارة الى أننا جادون في المضي قدما» في موضوع النفط. وأكد أن «اسرائيل أعجز من أن تعتدي على نفطنا، خصوصا أن لديها نفطا أيضا، ولبنان اليوم بقوته قادر على ردع اسرائيل».
في المقابل، رأت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها الدوري، أن الثروة النفطية «من المواضيع الاستراتيجية الأساسية»، معتبرة أن «الحكومة الحالية هي حكومة مستقيلة تتولى تصريف الأعمال، ولا يجوز لها دستوريا ان تقرر في هذا الشأن الاستراتيجي». وطالبت بأن يكون هذا الملف بين يدي حكومة جديدة. وطالبت الرئيسين سليمان وتمام سلام بـ«الاقدام على تشكيل حكومة بأسرع وقت وعدم الاكتراث للتهويل المتكرر والمستنكر الذي تمارسه بعض قيادات حزب الله».
على الصعيد الحكومي، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله محمود قماطي بعد زيارته رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد عن التوصل الى امكانية حل من قبل فريق 8 اذار لتشكيل الحكومة آملا ان يتجاوب معها الفريق الآخر للخروج من الازمة.


- السفير: بري لـ “السفير”: لا تزايدوا عليَّ ولا تلعبوا معي
لا يخفي رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة “السفير” قلقه من “العبث الحاصل بالثروة النفطية اللبنانية”، مستغرباً “تمنع الرئيس نجيب ميقاتي حتى الآن عن الدعوة إلى عقد جلسة طارئة لحكومة تصريف الأعمال، تكون مخصصة للملف النفطي، على ان يترك لكل طرف حرية التعبير عن قناعاته، وحق إقناع الآخرين بها، من دون تعليب نتائج الجلسة مسبقاً”.
ورأى ان “هناك قطبة مخفية في موقف ميقاتي المتردد، يجب أن يسأل عنها رئيس احدى الكتل النيابية البارزة، والذي يبدو انه يدفع في اتجاه عدم عقد الجلسة الحكومية”، مؤكداً ان “أحداً لا يستطيع ان يزايد عليه في الموضوع النفطي”. وقال: “هيدي شغلة أكبر مما يعتقدون، وهم واهمون إذا كانوا يظنون انهم يستطيعون اللعب معي والتشاطر عليَّ”.
وشدد على أن “مبدأ انعقاد جلسة نفطية لمجلس الوزراء شيء، وما يمكن ان يدلى فيها من مواقف شيء آخر، ويجب الفصل بين الأمرين”، متسائلاً: “هل يريدون ان يحددوا لنا ماركة ربطة العنق ولونها قبل ان ندخل إلى مجلس الوزراء؟ إن هذه التعقيدات مفتعلة ومخالفة للمنطق، وأنا أدعو إلى الإسراع في عقد جلسة نفطية، ولتربح بعد ذلك الحجة الأقوى خلال النقاش حول البلوكات النفطية والتلزيم، فإما ان يقنعونا بوجهة نظرهم وإما ان نقنعهم”.
وعلق على كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بأنه يراد تحويل البلوكات النفطية إلى مزارع شبعا جديدة، قال: “هل يُفهم من هذا الكلام أنهم سامحوا بمزارع شبعا؟ ولماذا محاولة الإيحاء بأن هوية المزارع عالقة وأن هناك التباساً حولها؟ لقد توافقنا في الحوار على ان هذه المزارع لبنانية، والآن نسمع هذا الكلام. وبصراحة أنا أريد رداً صريحاً على هذه النقطة”.
اضاف: “نعم.. أنا أوافق على ان البلوكات النفطية هي بمثابة مزارع شبعا بحرية، لكن بالمعنى المعاكس لما يقصده البعض، أي أننا نتمسك بحقنا في الثروة النفطية تماماً كما نتمسك بحقنا في مزارع شبعا، ونقطة على السطر”، مشيراً إلى أن “إصراره على تلزيم البلوكات النفطية العشرة ينطلق من معيار صون الثروة النفطية وحمايتها من أي اعتداء إسرائيلي أو تفريط داخلي”.


- الجمهورية: الأجواء السلبية بين المعنيين بملف النفط حالت دون عقد جلسة لمجلس الوزراء
قالت مصادر مُطلعة لـ”الجمهورية” إنّ المساعي التي بُذلت حتى الآن لعقد جلسة نفطية لمجلس الوزراء لم تثمر بعد أيّ نتيجة ايجابية بسبب الأجواء السلبية التي سادت بين بعض المعنيين بالملف. وتوقّعت المصادر أن يزور ميقاتي سليمان خلال الساعات المقبلة، ما قد يؤشّر الى ما ستؤول اليه هذه الجهود.


- النهار: سلام: سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري!
مع دخول الرئيس تمام سلام الشهر السابع على التكليف، ودخول البلاد زمن الاستحقاق الرئاسي، أصبح الحديث مركزا على حكومة تواكب هذا الاستحقاق، وباتت محكومة بعمر لا يتجاوز في افضل الحالات – أي اذا شكلت الحكومة اليوم – السبعة أشهر، فهي تستقيل حكما وبموجب الدستور فور انتخاب رئيس جديد للجمهورية (أيار 2014).
وعلى الرغم من تلك الفترة القياسية منذ التكليف حتى اليوم، فان الامور "لا تزال غير مريحة حتى الآن نتيجة استمرار التباعد بين القوى السياسية" وفق تعبير الرئيس المكلف الذي يقول ردا على سؤال "إن الثلث المعطل يشكل أحد الشروط التي لا تزال تعترض تشكيل الحكومة، وهناك أشياء أخرى غير واضحة وتحتاج الى توضيح". ويضيف ان مساعيه واتصالاته كانت ولا تزال تهدف الى تشكيل حكومة تنتقل بالبلاد الى مرحلة أفضل، لا حكومة تحد أو استفزاز لأي طرف. ومن الواضح أن التطورات المتسارعة محليا واقليميا ودوليا،ـ وكل فترات الانتظار واعطاء المهل لجولات جديدة من المشاورات، لم تغير شيئا في مواقف سلام. لا تزال هي نفسها منذ التكليف. ولعل الجديد الوحيد تصاعد دعوات القوى السياسية الى تشكيل الحكومة في أقرب وقت، واليوم قبل غد وما شابه من عبارات، تبقى في اطار تسجيل المواقف ولا "تقرّش" خطوات عملية تزيل العقبات التي تحول دون تشكيل الحكومة، وفي رأي سلام ان "هذا الكلام لو كان جديا لتم تشكيل الحكومة من زمان... كلام يتيح نظريا تشكيل عشر حكومات ولكن الكلام شيء والواقع شيء آخر... إنها مزايدات من هنا وهناك لأنهم يعلمون ان المواطن اللبناني سئم الاستمرار في هذا الواقع، وهو يدرك ان لا شيء أساسيا في السجالات الدائرة سوى مصالح القوى السياسية وحساباتها، وهي تكون عادة على حساب مصالح الناس والبلاد عامة".
وهل صحيح ان تشكيل الحكومة في انتظار مشروع لقاء سعودي – ايراني وربما أكثر؟ يجيب سلام: "من المكابرة تجاهل المؤثرات الاقليمية والدولية، فلبنان تاريخيا يتأثر بالوضع الاقليمي والعربي عموما وبالتوازنات وبالمتغيرات". وإذ يوافق محدثه على أن تلك المؤثرات تصبح محدودة المفاعيل والتداعيات بوجود موقف وطني موحد في المفاصل الاساسية، فانه يرد بهدوء على دعوته ورئيس الجمهورية الى الاقدام واعلان التشكيلة الحكومية، ويقول: "الاقدام شيء جيد وضروري ولا سيما اذا أدى الى انقاذ وتجاوز أزمة، ولكن اذا كان مغامرة ودون خطوات مدروسة فسيؤدي حكما الى مزيد من المشاكل. الكل يدعونا الى تشكيل الحكومة بأسرع وقت، وفي الوقت نفسه تستمر الشروط والعراقيل، ونحن في مأزق نتيجة هذا الواقع".
ولكن الى متى في استطاعتك الاستمرار في اعطاء المهل الواحدة تلو الاخرى وانتظار الاستحقاقات؟ يقول: "أنا مكلف مهمة وطنية، وأعتز بثقة الناس بي، وهذا ما أفاخر به وأسمعه في كل يوم، عندما أشعر ذات لحظة بفقدان تلك الثقة، لن أستمر على الاطلاق، بين يدي اليوم أمانة، علي أن احترمها وأحافظ عليها، وهي تلك الثقة".
هكذا تبدو أجواء تمام سلام مع دخول الشهر السابع على تكليفه تشكيل الحكومة، وهي لا تقتصر على العموميات. فبين سطور هذا الكلام الهادئ وغير المستفز، يمكن قراءة أكثر من موقف:
أولا – على الرغم من كل الضعوط، فان خيار الاعتذار عن عدم الاستم