قام مسلحون تكفيريون ينتمون الى ما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" المعروف بـ"داعش"، بنبش ضريح الشيخ عجان الحديد وتدميره بالكامل بحجة أنه يمثّل شركاً بالله
قام مسلحون تكفيريون ينتمون الى ما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" المعروف بـ"داعش"، بنبش ضريح الشيخ عجان الحديد وتدميره بالكامل بحجة أنه يمثّل شركاً بالله، حسب زعمهم. وذلك في مدينة "الباب" شمال غرب سوريا.
ومن المعروف أن الوهابية هي المذهب الوحيد الذي يرى أن تقدير قبور الأنبياء (عليهم السلام) والصحابة الأبرار لرسول الله (ص) والأولياء الصالحين شركاً لله، وفي هذا الادعاء محاولة لإبعاد المسلمين عن التآسي بالسلف الصالح والاقتداء به، ولكي يتأسس في ذهن الأجيال أن لا رموز لها عبر التاريخ.
والمنظمات التي تقاتل في سوريا وتسمي نفسها إسلامية إنما هي تنتمي بشكل أو بأخر إلى المذهب الوهابي، الذي يكفّر كل من يختلف عنه من المذاهب الإسلامية.
ويعد الشيخ عجان الحديد من أشهر رجال الدين في محافظة حلب السورية، وهو متعلق بالوجدان الحلبي وتحترمه كافة المذاهب والطوائف في المدينة.
يذكر انّ المجموعات التكفيرية في سوريا نبشت قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي (رضي الله عليه) في منطقة "عدرا" بريف دمشق، حيث ذكرت مصادر اعلامية أن المسلحين عاثوا خراباً في المقام، وقاموا بإخلاء القبر، و نقلوا جثمان الصحابي الى مكان مجهول.