قصفت كتائب الرئيس الليبي معمر القذافي ضواحي مدينة الزنتان الواقعة على بعد نحو 230 كلم جنوب غرب طرابلس، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد وكاتيوشا
قصفت كتائب الرئيس الليبي معمر القذافي ضواحي مدينة الزنتان الواقعة على بعد نحو 230 كلم جنوب غرب طرابلس، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد وكاتيوشا.
وأفاد مراسل فرانس برس ان القصف طاول المدينة وسبب أضرارا مادية من دون أن يؤدي إلى وقوع ضحايا. ويحاول الثوار منذ عدة أيام تضييق الخناق على البلدات الرئيسية في هذه المنطقة والقضاء على جيوب المقاومة لقوات القذافي التي تختبىء داخل البلدات. ففي الأيام الاخيرة شنّ الثوار الذين باتوا يسيطرون على المنطقة شمال يفرن هجمات لتوحيد المنطقة حيث دارت اشتباكات قرب يفرن والقلعة.
من جهة ثانية، أعلن المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا عن اندلاع تظاهرات في مدينة سبها، أحد معاقل قبيلة القذاذفة التي يتحدر منها الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال المجلس في بيان له إن "رجال القذافي وبعضهم بملابس مدنية أطلقوا الرصاص الحي، لقد أصيب متظاهران ونقلا الى المستشفى قبل أن يخطفهما رجال القذافي".
وأكد الثوار في بيانهم أن "مقاتلين من قبيلة أولاد سليمان (القبيلة الكبيرة المناوئة لقبيلة القذاذفة) تمكنوا من تحرير العديد من الشوارع". كما أضاف المجلس أن تظاهرات اندلعت في شارع جمال عبد الناصر وأطلق موالون للقذافي النار على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل متظاهر.