تحت عنوان لا لأسلحة الدمار الشامل، عقد في العاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي الثاني للحد من انتشار الأسلحة النووية
حسن حيدر – طهران
تحت عنوان لا لأسلحة الدمار الشامل، عقد في العاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي الثاني للحد من انتشار الأسلحة النووية.
وفود اجبية وعربية شاركت في المؤتمر الذي ركز بشكل أساسي على أهمية الطاقة النووية السلمية والمخاطر المترتبة من جراء انتشار المنظومات النووية في عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني.
وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أشار خلال المؤتمر إلى أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، متسائلاً عن الأخطار من أمتلاك الصهاينة رؤوساً حربية تهدد الأمن والسلام العالميين، في حين أن الجمهورية الإسلامية تسعي للطاقة النووية السلمية.
وشدد صالحي على أن موقف بلاده من السلاح النووي واضح وصريح وهو ما أعلنه الإمام السيد علي الخامنئي أن استخدام السلاح النووي أمر حرام شرعا، ولذلك فإن الجمهورية الإسلامية ترى أن السلاح النووي ممنوع إنسانيا وأخلاقيا و محرم دينياً ايضاً.
البحث الأساسي للمؤتمر تركز عليى امتلاك الكيان الصهيوني وحماته لأسلحة نووية تشكل خطراً على مستقبل البشرية بعدما أثبتت التجارب أن العدو الإسرائيلي لا يتواني عن إبادة الشعوب في سبيل الحفاظ على وجوده المزيف في فلسطين المحتلة.
المشاركون أجمعوا على ضرورة وجود عالم خالٍ من أاسلحة الدمار الشامل وعدم الحثّ على استخدامها كونها سلاح قتل جماعي يشكل خطراً وجودياً خصوصاً عبر التهديد باستخدامه في أية صراعات مقبلة.