حسم الجيش السوري معركة جسر الشغور ... مهزلة تشكيل الحكومة لم تنته بعد في لبنان ،هناك من يبتدع عقدة تلو أخرى وكأنه يهوى الفراغ ...
حسم الجيش السوري معركة جسر الشغور ،تواصلت "الضغوط الدولية " على دمشق مع تعثر مشروع القرار الاوروبي امام الرفض الروسي والصيني في مجلس الامن ،سورية في معركة حقيقية لحماية نفسها من متآمرين لن يوفروا اي سبيل لاسقاط النظام واشاعة الفوضى التي من شأنها تغييب سورية عن دورها الاقليمي البارز والداعم للمقاومة في المنطقة ، مهزلة تشكيل الحكومة لم تنته بعد في لبنان ،هناك من يبتدع عقدة تلو أخرى وكأنه يهوى الفراغ الذي يرهق المواطن ويثقل الوطن حتى الانهيار .... اردوغان وحزبه يحققون "انتصارا" في الانتخابات التركية ويهدون الفوز الى دمشق وبيروت والقدس ...
السفير:
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ :"انتقادات غربية متزايدة ... تصطدم باعتراض روسي وصيني في مجلس الأمن ،سوريا: تطهير جسر الشغور ... يزيد النزوح إلى تركيا"
وكتبت في هذا السياق "أعلنت سوريا أمس، أن قواتها العسكرية تمكنت من حسم معركة جسر الشغور التي هجرها آلاف السوريين نحو تركيا، بعد اشتباكات مع «تنظيمات إرهابية مسلحة» أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 4، وضبط «أسلحة رشاشة» بحوزة هذه المجموعات، فيما تواصل الضغط الدولي على دمشق مع تعثّر مشروع القرار الاوروبي أمام الرفض الروسي والصيني في مجلس الأمن. وفي هذه الأثناء، أعلنت لجان التنسيق المحلية التي تلعب دوراً أساسياً في تنظيم الاحتجاجات أن 1300 قتيل سقطوا منذ بداية الحركة الاحتجاجية في سوريا، وفي بيان يحدد الخطوط العامة لرؤيتها لحل سياسي قالت لجان التنسيق المحلية إن السلطة يجب أن تسلم إلى الجيش وأن يعقد مؤتمر تحت إشراف دولي خلال ستة أشهر لكتابة دستور جديد ومنع سوريا من الانزلاق إلى الفوضى وضمان انتقال سلمي للسلطة. وقال البيان إن «مهمة المؤتمر هي ضمان تنح سلمي وآمن للنظام القائم".
وفي السياق المحلي عنونت الصحيفة بـ"العقدتان «الكرامية» و«الإرسلانية» تنتظران «مهزلـة التأليـف» تتوالـى فصـولاً"
وكتبت الصحيفة "على صعيد الوقائع السياسية، بدا أن عقدة الوزير السني السادس هي أكثر استعصاء مما كان يعتقد البعض، في ظل إصرار حزب الله وحركة أمل والرئيس عمر كرامي على توزير فيصل كرامي، بينما يعتبر النائب أحمد كرامي انه الأولى بالتوزير لأنه حليف ميقاتي، وإلا ليكن هو وفيصل معاً في الحكومة او كلاهما خارجها.
وفي حين لم تسجل خلال اليومين الماضيين أي حرارة في خطوط التشاور بين الأطراف المعنية، قالت مصادر واسعة الإطلاع في الأكثرية الجديدة لـ«السفير» إن المساعي ستُستأنف اليوم بحثاً عن مخرج لتمثيل المعارضة السنية، مشدّدة على ان هناك التزاماً من حلفاء عمر كرامي بتوزير ابنه فيصل، ولكنها رجّحت في الوقت ذاته ألا يشكل الخلاف على هذا الأمر أزمة حقيقية.
أما اوساط الرئيس المكلف فقد استغربت إعادة طرح موضوع توزير فيصل كرامي، مشيرة الى انه لم يتعهّد أصلاً بتوزير فيصل، ولا زال عند اقتراحه بأن يسمّي الرئيس عمر كرامي شخصاً آخر يمثل المعارضة السنية، إلا إذا تمّت معالجة الخلاف بينه وبين أحمد كرامي. وأوضحت أنه بناء على هذا الموقف المعروف للرئيس المكلف جرى التداول بأسماء سنية اخرى مثل محمد القرعاوي وأحمد طبارة، لكن المفاجأة كانت بإعادة طرح توزير فيصل كرامي، ما أثار علامات استفهام عن أسباب ذلك، مؤكدة «أن الأمور لا تُعالج بالضغط أو بالتجييش الإعلامي».
وعلى خط العقدة الدرزية، قال رئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان لـ«السفير» إن لا تغيير في موقفه، «ونحن لن نشارك في أي حكومة بوزير دولة، لا أنا شخصياً ولا أي شخصية أخرى من قبلي او من قبل الحزب». ورأى أن ميقاتي يناور ويؤخر التشكيل لأسباب لا نعرفها".
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"تغلغل في معاقل العلمانيين ... ولم ينل تفويضاً لتغيير الدستور ،أردوغان: إنه انتصار لبيروت ودمشق ..."
وكتبت في هذا السياق "حقق رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، أمس، نصراً شعبياً ساحقاً، عندما فاز حزبه «العدالة والتنمية»، بأكثر من خمسين في المئة من اصوات الناخبين الاتراك، لكنه مني بانتكاسة برلمانية جدية، عندما تراجعت غالبيته النيابية من 331 مقعداً الى 325 مقعداً، ما خيب آماله بالفوز في غالبية ثلثي مقاعد مجلس النواب الـ550 لتعديل الدستور وتعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية تمهيداً للانتقال اليها، وهو ما دفعه الى تحويل خطاب النصر الذي ألقاه في انقره، الى فرصة لتقديم نفسه وحزبه قائداً إقليمياً وطلب من بيروت ودمشق والقدس وغزة مشاركته الاحتفال والتهاني. لكنه أقر ضمناً بأنه تلقى رسالة من الشعب التركي بضرورة مناقشة الدستور الجديد مع أحزاب المعارضة".
الاخبار:
من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"تركيا الجديدة ولادة مؤجَّلة" ،وكتبت في هذا الشأن "أبى الشعب التركي إلّا أن تكون انتخاباته التشريعية أمس، وهي الأهم في تاريخ تعدديّته الحزبية، أكثر من مثيرة؛ بدأ التصويت والنتيجة الرئيسية محسومة لمصلحة حزب رجب طيب أردوغان، لكنّ سؤال العالم كان هل يتمكن من كسر أرقامه القياسية وإيصال عدد كاف من النواب إلى البرلمان للتمكن من إمرار دستور جديد يصنع مجد «تركيا الجديدة»، أم سيكون مضطراً إلى عقد جولات معقدة من المفاوضات مع أحزاب المعارضة؟ في النهاية، وقعت الواقعة: 326 نائباً فقط لـ«العدالة والتنمية». «كارثة» لم يخفف من وقعها سوى رقم قياسي عبّر عنه حصول الحزب الحاكم على نسبة أصوات قياسية: أكثر من 50 في المئة مع 21 مليون صوت، مبتعداً بنسبة تناهز الضعف عن أوائل منافسيه، «الشعب الجمهوري». حزب الأكراد كان أحد المتفوقين ليوجّه رسالة قوية إلى أردوغان الذي تعهد بالتفاوض مع الجميع بشأن الدستور الجديد".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"ميقاتي: كرامي مقابل ترّو"
وكتبت الصحيفة "لا يمرّ يوم على عملية تأليف الحكومة، من دون أن يظهر اقتراح جديد يثير الشك في إمكان إبصار الحكومة النور، آخرها: «يتخلى جنبلاط عن مقعد سني للمصلحة الطرابلسية العليا ويتخلى عون عن مقعد مسيحي لجنبلاط»
تستّر المعنيون بمشاورات تأليف الحكومة خلف «عقدة الكراميين»، أحمد وفيصل، لينقطعوا عن التواصل خلال اليومين الماضيين. استغلوا «الويك اند»، فهدأت موجة التفاؤل التي بشروا بها منذ منتصف الأسبوع الماضي. وفيما أكدت مصادر معنية بالمشاورات أن خطوط الاتصال ستعود إلى الحياة ابتداءً من اليوم، كشفت مصادر أخرى مزيداً من المعلومات المتصلة بـ«عقدة الكراميين»، لناحية ما جرى يوم الجمعة الماضي بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والمعاونين السياسيين للرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله، علي حسن خليل وحسين الخليل.
فبحسب المصادر المعنية بالمشاورات، فإن الخليلين طرحا فكرة توزير فيصل كرامي، فردّ ميقاتي بشرح وجهة نظره القائلة بأن توزير فيصل كرامي يوجب توزير قريبه النائب أحمد كرامي. وتحدث ميقاتي بإسهاب عن علاقته بالعضو الوحيد في كتلته النيابية، وعن وقوفه إلى جانبه في شتى الظروف، وبالتالي، فإنه لا يمكنه أن يخذله بتوزير فيصل. وقال ميقاتي: إن توزير أحمد وفيصل سيعني أن حصة طرابلس من الوزراء السنّة ستصل إلى أربعة. وفي ظل الاتفاق على توزير النائب علاء الدين ترو من إقليم الخروب، لن يبقى لبيروت سوى وزير واحد. وبعد أخذ ورد، قال ميقاتي: بإمكاني توزير أحمد وفيصل، شرط أن يكون لبيروت وزيران سنيان. وهذا الأمر لا يمكن تأمينه إلا بعد تخلي النائب وليد جنبلاط عن المقعد السني الذي سيمنحه للنائب ترو. فوجئ الخليلان بالطرح، تقول المصادر مردفة، وسألاه عما يمكن أن يحصل عليه جنبلاط في المقابل، فرد ميقاتي قائلاً: فليحصل على مقعد وزاري لنعمة طعمة. سأله أحد الخليلين: ومن أين ستحصل على حقيبة وزارية من الحصة المسيحية؟ فرد بالقول: «يمكن توزير طعمة بدلاً من نقولا فتوش». وتشير المصادر إلى أن الخليلين يريان أن البحث بهذا الطرح سيؤدي إلى تفجير التسوية التي جرى التوصل إليها بالنسبة إلى المقاعد الأخرى والحصة المسيحية، مضيفة إن هذا الاجتماع أشعر الوسطاء بالإحباط، وبأن المشاورات عادت أشواطاً إلى الوراء".
النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"الجيش السوري استعاد جسر الشغور "بالكامل"،مشاورات أميركية - روسية في مجلس الأمن"
وكتبت الصحيفة في هذا السياق "استعادت قوات النخبة في الجيش السوري بعد اشتباكات "عنيفة" السيطرة الكاملة على مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب المجاورة للحدود التركية، بعد أيام من سيطرة من وصفتهم دمشق بـ"التنظيمات المسلحة" على المدينة والقرى المجاورة التي شهدت نزوحا كثيفا في اتجاه الاراضي التركية.
وشكلت هذه التطورات وتصرفات المعارضين للحكومة السورية تخليا عن حركة التظاهرات التي كانت سلمية الى حد بعيد. ومن ذلك اعلان اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث عسكريين في جسر الشغور، فضلا عن استعداد متزايد لدى المتمردين داخل الجيش والسكان في القتال ضد قوات الحكومة.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن "وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت على مدينة جسر الشغور بالكامل وهي تلاحق فلول التنظيمات الارهابية المسلحة في الاحراج والجبال المحيطة بها". وأضافت ان وحدات من الجيش دخلت مدينة جسر الشغور وقامت بتطهير المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة".
في الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"دوّامة التعقيدات: الأكثرية تهدّد الأكثرية ،والسنّي السادس يتسبّب بقطع الاتصالات"
وكتبت الصحيفة "على غرار "آلية التعقيد" التي اتبعت في معالجة "عقدة" مطالب العماد ميشال عون طوال نحو ثلاثة اشهر من اصل اربعة اشهر واسبوعين استهلكتها الازمة الحكومية المفتوحة حتى الآن، بدت "النقلة" الجديدة الى عقدة السني السادس والدرزي الثالث وربما معهما الكاثوليكي الثالث بمثابة تمديد يصعب حصر اطاره الزمني لواجهة داخلية يختبىء خلفها قرار ثابت بعدم الافراج عن الحكومة الموعودة.
ولعل ما عكس هذا الواقع عودة التجاذبات الضمنية بين بعض قوى الاكثرية الجديدة على نحو ترجمة شدّ حبال قوي بين رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي و"حزب الله" في صدد عقدة السني السادس، وخصوصاً بعدما طويت مبدئيا صفحة المطالب العونية، ولم يعد المقعد الماروني السادس يثير مشكلة في انتظار ان يسمي رئيس الجمهورية ميشال سليمان الشخص الذي سيحتل هذا المقعد في المرحلة النهائية من التأليف.
وأفادت معلومات متوافرة لدى "النهار" ان معالم التأزيم الجديد برزت بقوة في عطلة نهاية الاسبوع مع عودة الشلل الى الاتصالات وجمود حركة الخليلين اللذين كان يفترض ان يجتمعا في الساعات الاخيرة مع ميقاتي للبحث في المخارج الممكنة لعقدة السني السادس".
اللواء:
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"لا تأليف للحكومة و8 آذار من ميقاتي ،الجيش ينفي نشر مدفعية لحزب الله شمالاً ،هل طويت صفحة تأليف الحكومة؟"
وكتبت في هذا الشأن "لا حاجة لسوق المبررات التي تحمل على هذا التساؤل، ذلك لأن كل المعطيات التي تجمعت في نهاية الاسبوع، على ان تتظهر في بحر الاسبوع الطالع، تشي بأن الامور ذهبت أبعد من نقطة الصفر، الى ما يمكن وصفه بأزمة ثقة غير مسبوقة بين الرئيس المكلف وقوى 8 آذار التي كلفته بتشكيل حكومة لم يتفق ولو للحظة واحدة مع هذا الفريق السياسي على توصيفها، قبل ان تتحول الى مجرد فكرة في غالب الغيب. فزوار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي امس ينقلون عنه استياءه من ضغوطات وميشال عون عليه، بحيث أنه لم يترك له مجرد هامش صغير يتحرك فيه لتأليف الحكومة.
وينقل هؤلاء عن الرئيس المكلف انه التي تواجه تحديات كبيرة، سواء في الشمال اللبناني او مع الشمال التركي".
في سياق أخر عنونت الصحيفة بـ"القرار الإتهامي بين 20 حزيران و5 تموز "،وكتبت "أكدَّ مصدر قضائي دولي في لاهاي لـ أن القرار الإتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري سيصدر في فترة تمتد من 20 حزيران إلى 5 تموز كحدّ أقصى".
وعنونت صحيفة الواء ايضا بـ"أهدى النصر لدمشق وبيروت والضفة وغزة والبوسنة ،فوز ساحق لأردوغان والتعددية في تركيا "
وكتبت الصحيفة "قاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى فوز كبير أمس في الانتخابات التشريعية فحصد أكثر من نصف الأصوات ما يفتح الطريق أمامه للاستقلال بتشكيل الحكومة الجديدة للمرة الثالثة إلا أن الفوز الكبير لم يعط الزعيم التركي المحبوب ما يكفي من المقاعد البرلمانية للتفرد هو بوضع دستور جديد، ما يحوجه إلى مفاوضة المعارضة لتحقيق هذا الهدف. وتعهد بالعمل مع المنافسين لتحقيق توافق بشأن دستور جديد لتركيا.
وأكد أردوغان أن الفائز في الانتخابات البرلمانية هو تركيا وأن ديمقراطيتها ستصبح نموذجا للعالم. وقال في خطاب ألقاه من شرفة المقر الرئيسي لحزبه في أنقرة على آلاف من أنصار الحزب تجمعوا أمام المقر رافعين أعلام تركيا والحزب وصور أردوغان ـ إن الفائز في انتخابات اليوم ليس حزب العدالة والتنمية فحسب بل تركيا و74 مليونا من أبنائهم على اختلاف جذورهم وأصولهم وأعراقهم من أتراك وأكراد وعرب ولاز وغيرهم من القوميات التى تعيش على أرض تركيا. مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية أصبح هو حزب تركيا".
المستقبل:
بدورها عنونت صحيفة المستقبل بـ"فرنسا ترى "تهديداً للاستقرار الإقليمي" وضغط أوروبي لإصدار قرار ضد سوريا في مجلس الأمن ،المعارضة تطالب بتسليم السلطة إلى الجيش والدبابات تنتشر حول قرى في إدلب"
وكتبت الصحيفة " في ظلّ تسارع تطور الأحداث في سوريا التي طالبت مجموعة معارضة رئيسية فيها الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي وتسليم السلطة إلى الجيش، وبعد اقتحام القوى العسكرية السورية جسر الشغور ومحاصرة الدبابات قرى جبل الزاوية في محافظة إدلب على مقربة من الحدود مع تركيا التي يتدفق إليها اللاجئون من القرى السورية القريبة، كثّف المجتمع الدولي أمس ضغوطه على النظام السوري.
فرنسا التي كانت أكثر وضوحاً وتشدداً اعتبرت أن القمع الذي يفاقم حصيلة الضحايا المدنيين في سوريا، "يوجه تهديداً للاستقرار الاقليمي"، فيما طالبت بريطانيا مجلس الأمن باتخاذ "موقف واضح"، أما ألمانيا فأكدت أن صدور هكذا قرار "بات أمراً ملحّاً"، كما أدانت ايطاليا لجوء (النظام السوري) غير المقبول إلى العنف ضد شعبه".
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"أردوغان يحتفي بفوزه في الانتخابات بأكثر من 21 مليون صوت:انتصار لأنقرة واسطنبول مثلما هو انتصار لبيروت ودمشق والقدس "
وكتبت الصحيفة "إنه انتصار لأنقرة واسطنبول وإزمير مثلما هو انتصار لبيروت ودمشق والقاهرة والقدس ورام الله وجنين والضفة الغربية وغزة والبوسنة والهرسك ونيقوسيا"، بهذه الكلمات احتفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بفوز "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بتفويض شعبي كبير لحكم تركيا ولاية ثالثة على التوالي للمضي قدماً في سياسته الداخلية والخارجية بعدما أظهرت النتائج الأولية فوزه بنسبة 50 في المائة، وحصوله على أكثر من 21 مليون صوت في الانتخابات البرلمانية أمس، مقابل 16 مليوناً في انتخابات تموز (يوليو) 2007".
البناء:
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"عباس هاشم ل"البناء ":الأسبوع الحالي سيشهد ولادة الحكومة . .إلا إذا ،4 شهداء و4 جرحى والجيش يسيطر على جسر الشغور ،روسيا:سورية ليست ليبيا ولن نقف جانباً حيال مايحصل"
وكتبت في هذا السياق "بقيت عقدة ما يسمى بالوزير السني السادس تحول دون ولادة الحكومة بعد أن تم إنجاز معظم التشكيلة الحكومية بالأسماء والحقائب وباتت الأمور على عتبة التأليف.
لكن ما حصل في اليومين الماضيين جعل الوضع يتجمد عند هذه النقطة التي لم تكن تحتسب عقدة بمعنى الكلمة.
وقد غابت الاتصالات الجدية أمس وبقيت الأمور تراوح مكانها وسط أجواء من الانزعاج والاستياء التي سادت داخل فريق الأكثرية حيث لم يكن هناك اعتقاد بأن تتحول هذه المسألة الى عقدة مستعصية.
وعكس هذا الأمر كلام الوزير محمد فنيش أمس في الجنوب عندما أعلن أنه لم يعد هناك عقدة تواجه التأليف وحث المعنيين على الإسراع في تشكيل الحكومة.
جهود إضافية
وقالت مصادر مطلعة مساء لـ"البناء" إن هذا الأمر لن يُترك، وان جهوداً إضافية ستبذل في الساعات المقبلة سعياً إلى تجاوز هذه العقدة خصوصاً أن هناك أفكاراً قد تطرح من أجل إيجاد صيغة ترضي الأطراف المعنية.
والجدير بالذكر أن الرئيس ميقاتي لا يزال يرفض توزير فيصل كرامي، في حين أن المرجح من قبل المعارضة السنية السابقة هو نجل الرئيس عمر كرامي دون سواه.
ووفق المعلومات أيضاً فإن محاولة اختيار شخص تسوية لم تناقش جدياً حتى الآن، الأمر الذي جعل الوضع يتجمد عند هذه النقطة من دون أن يطرأ أي جديد على المشهد الحكومي.
ارسلان.. والوزير السني
وبحسب مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات، فإن قضية الماروني السادس لم تعد تشكل عقبة لا يمكن تجاوزها، بل إن هذه العقدة أصبحت في طريق الحل، بعد أن تُركت تسمية الشخصية المارونية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع تمن بأن لا يشكل الاسم استفزازاً للعماد عون. وأشارت المصادر إلى أن هذا الموضوع أصبح شبه منته، بعد أن قدم العماد عون مزيداً من التسهيلات من أجل ولادة الحكومة.
وأوضحت المصادر أن العقدتين المتبقيتين هما الوزير السني السادس ومطالبة النائب طلال ارسلان بحقيبة ومحاولة الأخير وضع القضية عند الرئيس المكلف بينما هي غير ذلك.
الوضع في سورية
أما على صعيد الوضع في سورية، وبموازاة حملة التصعيد الأميركية والغربية كما حملة التحريض والدعم لما يسمى بالمعارضة السورية، أنهى الجيش السوري عمليته العسكرية التي بدأت منذ ثلاثة أيام في منطقة جسر الشغور وسيطرت وحداته مساء على كامل المدينة وعملت على ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية المسلحة في الأحراج والجبال المحيطة بعدما عمل طيلة النهار على ملاحقة ومطاردة الإرهابيين ما أدى إلى استشهاد جنديين وجرح أربعة آخرين.
وفي المعلومات أن وحدات الجيش السوري عملت على تفكيك عدد كبير من المتفجرات كان زرعها الإرهابيون على الجسور والطرقات الرئيسية، كما عملت وحدات أخرى وبعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين على تطهير المستشفى الحكومي في المنطقة ما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين وإلقاء القبض على عدد كبير منهم كما ذكر التلفزيون السوري".