07-11-2024 12:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 11-10-2013: المحكمة الدولية: متهم خامس باغتيال الحريري

الصحافة اليوم 11-10-2013: المحكمة الدولية: متهم خامس باغتيال الحريري

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 11-10-2013 الحديث في الشأن اللبناني الداخلي عن عدة مواضيع ولا سيما ملف المحكمة الدولية وتأليف الحكومة والمخطوفون اللبنانيون

 

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 11-10-2013 الحديث في الشأن اللبناني الداخلي عن عدة مواضيع ولا سيما ملف المحكمة الدولية وتأليف الحكومة والمخطوفون اللبنانيون ، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير


دعوة لـ«هدنة» سورية: قصف على حمص وجرمانا!

تكنولوجيا أميركية لتسريع تدمير «الكيميائي»


وكتبت صحيفة السفير تقول "مع اطلاق دعوة عربية - اسلامية لاعلان هدنة لمناسبة عيد الاضحى، وتصاعد الاشتباكات في اكثر من منطقة في سوريا، وسقوط قذائف المعارضة على مدينة جرمانا المختلطة في ريف دمشق حيث سقط اكثر من 30 ضحية بين قتيل وجريح، كان لافتا دخول الولايات المتحدة من اجل تسريع نزع الاسلحة الكيميائية السورية.

وبينما تبين ان المفتشين الدوليين من لاهاي، قاموا حتى الآن بزيارة ثلاثة مواقع سورية للاسلحة الكيميائية، اقترحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي الاستعانة بوحدة تدمير متنقلة، أميركية الصنع، لتدمير المخزونات الكيميائية السورية.

موسكو، المهتمة أيضا بضمان نجاح تسويتها الكيميائية مع واشنطن، وتقدم مسار إزالة الترسانة الكيميائية السورية، أعلنت، أمس، تقديم أسماء 13 خبيرا روسيا للمشاركة في العملية، لكنها حذرت في المقابل من أن عملية التدمير قد لا تجري بشكل سلس لوجود عدد من مخازن الأسلحة في مناطق العملـيــات القتـاليــة. ودعت إلى عدم إغفال موضوع مؤتمر «جنيف 2»، معتبرة أن فشله سيؤدي إلى عواقب مدمرة في المنطقة.

وفي الوقت الذي اشتعلت فيه المعارك في حمص وحلب، عادت قذائف الهاون لتضرب جرمانا في ريف دمشق. ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله «استشهد 11 مواطنا وأصيب 23 بسقوط 3 قذائف هاون، أطلقها إرهابيون، عند مدخل مدينة جرمانا».

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيان مشترك، القوات السورية والمسلحين إلى وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى «حقناً لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية».

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي أن «إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف السورية المتحاربة بمثل هذه الهدنة يوفر الفرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوري بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف، والاستفادة من الجهود، والزخم الدولي المتاح حالياً لترتيب انعقاد مؤتمر جنيف 2 في اقرب الآجال، والبدء بوضع مسار الأزمة السورية على طريق التسوية السلمية».

ووجهت الجزائر نداء مشابها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عمار بلاني إن «الجزائر توجه نداء عاجلا إلى جميع الأطرف المتنازعة في سوريا لحثها على قبول تنفيذ الاقتراح المشترك للجامعة العربية والتعاون الإسلامي بشأن هدنة عيد الأضحى».

وواصل المفتشون المكلفون الإشراف على عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية عملهم، وذلك بعد انضمام 12 خبيرا إضافيا إلى البعثة.

ورجح المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مايكل لوهان، من لاهاي، أن يقوم الخبراء «بزيارات لمواقع جديدة» بعد أن «انهوا أمس (الأول) الزيارة الثالثة لموقع» لم يحدد ما إذا كان لإنتاج السلاح الكيميائي أو تخزينه، موضحا أن المواقع الثلاثة تقع في مناطق تسيطر عليها القوات السورية. وأشار إلى أن 12 خبيرا جديدا انضموا إلى البعثة المشتركة من المنظمة والأمم المتحدة الموجودة في سوريا للإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيميائية «ما يرفع عدد أفراد البعثة الإجمالي إلى 27».

البنتاغون

وقال مسؤولون أميركيون، لوكالة «رويترز» أمس، إن البنتاغون اقترح على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاستعانة بوحدة تدمير متنقلة أميركية الصنع لتدمير المخزونات الكيميائية السورية.

وقال مسؤولان إن وزارة الدفاع الأميركية قدمت معلومات عن الوحدة الثلاثاء الماضي إلى مسؤولين في المنظمة، والمقرر أن تحدد نوع التقنية التي ستستخدم في خطة تدمير الأسلحة الكيميائية. وينبغي على سوريا والمنظمة أن تتخذا قرارا بخصوص نوع التقنية المقرر استخدامها بحلول 15 تشرين الثاني. وسيتوقف نوع التقنية إلى حد كبير على كيفية تخزين الأسلحة الكيميائية. ويمكن للوحدة الأميركية المتنقلة تدمير المواد الكيميائية السائبة، لكن لا يمكنها تدمير الذخائر المحملة بمواد كيميائية.

وقال خبير الأسلحة الكيميائية ديتر روتباتشر، الذي كان يدرب المفتشين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، «هذا عمل ضخم مشوب بالسياسة إلى حد كبير وتعمل من أجله عدة حكومات. هذه الوحدات ستعمل في سوريا لفترة طويلة».

وقال مصدر انه جرى الاتصال بعدد من الدول بالفعل للإسهام بفنيين من أجل إجراء تجارب على الوحدة الأميركية التي استكملت مرحلة تجريبية في آب الماضي، بعد عملية تطوير استغرقت عاما ونصف عام. ولم يكشف المسؤولون عن تفاصيل مالية ولكن تقديرات روتباتشر تشير إلى أن الوحدة ستكلف على الأرجح «مئات الملايين من الدولارات».

وأكد مسؤول في البنتاغون ان مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية اطلع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الوحدة الأميركية التي جرى تطويرها في مركز «ايدجوود» الكيميائي البيولوجي التابع للجيش الأميركي. ويقول المركز على موقعه الإلكتروني إنه من الممكن تشغيل الوحدة في غضون 10 أيام من وصولها إلى الموقع. وقال شخص مطلع على الوحدة «في ضوء الوضع القائم على الأرض في سوريا، هذا هو أفضل الخيارات التي يمكن تطبيقها».

ويدير طاقم مؤلف من 15 فردا الوحدة الأميركية. ويقول المركز إن الوحدة يمكنها تدمير ما يصل إلى 25 طنا متريا من المواد الكيميائية يوميا في حال تشغيلها على مدار الساعة.

وقال مصدر في المنظمة، حضر النقاشات، ان «رد الفعل الأولي للمسؤولين في المنظمة مشجع. يبدو الأمر مثاليا، لكننا لا نعرف كيف ستعمل على الأرض، ويجب أن نعرف رد فعل سوريا والدول الأخرى التي تملك مثل هذه التكنولوجيا».

موسكو

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، في بيان، إن «روسيا قدمت كشفا بأسماء 13 خبيرا روسياً إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي كلفت بتشكيل فرق خبراء نزع السلاح الكيميائي للعمل في سوريا». وأضاف «لا تتوقع روسيا، التي تشارك في عملية إزالة الترسانة الكيميائية السورية، أن تجري هذه العملية على ما يرام، لا سيما ان بعض المنشآت التي تحتوي على أسلحة كيميائية قد تقع في منطقة القتال، وفضلا عن ذلك فإن الوضع في سوريا عامة صعب».

وأعلن لوكاشيفيتش أن «موسكو تأمل في أن يجري تنفيذ البرنامج لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية بالتزامن مع تكثيف الجهود الدولية على الاتجاه السياسي - الديبلوماسي، وتحديدا لعقد مؤتمر جنيف 2 منتصف تشرين الثاني المقبل». وأضاف أن «إحباط المؤتمر سيأتي بعواقب مدمرة لا رجعة عنها، ليس في سوريا بل في المنطقة برمتها».

وتابع «نعرف أن الحكومة السورية حددت أعضاء وفدها المخول بالتفاوض مع المعارضة، أما في ما يخص المعارضة فلا يزال الغموض يكتنف تشكيل وفدها، لأن بعض البلدان تحاول تشكيل هذا الوفد من أعضاء الائتلاف الوطني وحده»، مضيفا «لا يمكن أن تمثل هذه التشكيلة كل أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية»، معتبرا أن «هذا التوجه يمثل العقبة الرئيسية على طريق عقد المؤتمر».


النهار


المحكمة الدولية تكشف المتّهم بتزوير "أبو عدس"

صفقة تبادل المخطوفين تقترب وتشمل المطرانين


وكتبت صحيفة النهار تقول "خرق إعلان المحكمة الخاصة بلبنان اسم المتهم الخامس في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005 المشهد الداخلي الجامد في حين كان تعثر تمويل المحكمة ودفع حصة لبنان من موازنتها من أعراض الازمتين الحكومية والسياسية اللتين تسببتا بتأخير هذا التمويل.

وطبقاً لما أوردته "النهار" الثلثاء الماضي، كشفت المحكمة الدولية امس في بيانها اسم المتهم الخامس وهو حسن حبيب مرعي الذي بات العنصر الخامس من عناصر "حزب الله" المتهمين بالتورط في جريمة اغتيال الحريري، الى جانب كل من سليم جميل عياش ومصطفى امين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا. وأفادت المحكمة ان قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين صادق على قرار الاتهام في حق مرعي وأرسل القرار الى السلطات اللبنانية ومذكرة التوقيف بصفة سرية في السادس من آب الماضي، وأعطيت هذه السلطات مهلة ثلاثين يوما لتنفيذ هذا الالتزام، ثم تبلغت من النائب العام اللبناني انه لم يعثر على المطلوب. ولفتت الى ان رئيس المحكمة رأى ان الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية كافية لتبرير اتباع سبل أخرى للبحث عن المتهم.

واستناداً الى القرار الاتهامي، تولى مرعي مع بدر الدين تنسيق عملية اعلان المسؤولية زوراً عن الجريمة بايجاد شخص مناسب عرف لاحقا باسم أحمد أبو عدس (أبو عدس) واستخدم في تسجيل شريط فيديو يعلن فيه زوراً هذه المسؤولية. وتناول القرار تفاصيل الاتصالات الهاتفية بين المتهمين الاربعة الاوائل ومرعي لتنسيق عملية الاعلان المزورة للمسؤولية وكذلك في اطار الاعداد للاعتداء. وكشف ان "أبو عدس" الذي اختير هو فلسطيني وجدوه في مسجد الحوري في بيروت وقد فقد منذ 16 كانون الثاني 2005. 


صفقة التبادل

وفي سياق أمني آخر، برز امس مزيد من المعطيات الايجابية عن ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز أنعشت الآمال في إمكان التوصل الى صفقة تبادل قريبة قد تشمل ايضا اطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابرهيم المخطوفين في حلب منذ نيسان الماضي، وكذلك الطيارين التركيين المخطوفين في بيروت. وأفادت معلومات لـ"النهار" ان مجمل المعطيات يدل على قرب انتهاء ملف المخطوفين وقد بدأ اهالي المخطوفين اللبنانيين الاعداد لاستقبالهم. وعلمت "النهار" ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان امس في جو الجهود المبذولة من أجل اطلاق المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، وان المعطيات تشير الى ان النتائج الايجابية النهائية لهذه الجهود هي قريبة جدا وربما خلال أيام قليلة فقط قبل عطلة الاضحى.

غير ان وزير الداخلية مروان شربل قال لـ"النهار": "نحن نقترب من النهاية السعيدة، والتفاؤل اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولن نحدد موعدا لاطلاق المخطوفين وإن كنا متفائلين كثيرا".

وفيما يتابع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم تحركاته المكوكية السرية، التي يتولى عبرها استكمال التفاصيل العملانية لاتمام عملية التبادل على مراحل متفق عليها بين الاطراف المعنيين، علمت "النهار" ان ابرهيم نقل امس الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أجواء ايجابية عن اطلاق المطرانين يازجي وابرهيم.


المشاورات الحكومية

على الصعيد السياسي، شهد قصر بعبدا امس مزيدا من المشاورات في الملف الحكومي، فأجرى الرئيس سليمان جولة أفق مع رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، ثم مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، على ان يتوّج اليوم هذه المشاورات مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمّام سلام قبل عطلة الاضحى الاسبوع المقبل. وعلمت "النهار" ان الرئيس المكلف قد يدلي اليوم بعد لقائه الرئيس سليمان بموقف يشرح فيه موقفه مما آلت اليه جهود التأليف، علما ان مشاورات قصر بعبدا في الايام الاخيرة أظهرت ان الباب لا يزال موصدا امام إحداث ثغرة في جدار أزمة التأليف.

وفي ما يتعلق بمحادثات سليمان والسنيورة، علم ان البحث تناول الملف الحكومي من زاوية العناوين العامة من دون الدخول في مقترحات جديدة غير تلك المتداولة. فيما تحدثت أوساط السنيورة الى "النهار"، فقالت ان الاخير قدّر ايجابا مواقف رئيس الجمهورية في نيويورك وعرض موقف كتلة "المستقبل" مما طرح عن عقد جلسة استثنائية للحكومة المستقيلة لايجاد حل لعملية التلزيم النفطي، فأكد رفض الكتلة لهذا التوجه انطلاقا من ان الحكومة المستقيلة في حال تصريف للاعمال ولا يجيز لها الدستور اتخاذ قرارات في هذا الموضوع المصيري، اضافة الى ان الكتلة لا ثقة لها بالوزير المختص لمخالفته كل القوانين المرعية الاجراء، فضلا عن الفضائح التي يتبادل وزراء في الحكومة المستقيلة إشهارها بعضهم في وجه البعض. وشدد السنيورة على اسراع سليمان وسلام في تشكيل الحكومة أياً تكن المعوقات.

الى ذلك، من المتوقع ان تستكمل الاسبوع المقبل الاجراءات التي تقرر المضي فيها في الاجتماع الاخير الذي انعقد في قصر بعبدا على صعيد التشدد في مراقبة أوضاع اللاجئين السوريين لجهة ضبط الحدود والمعابر والتدقيق في اوضاع اللاجئين. ومن غير المستبعد عقد اجتماع آخر في القصر الجمهوري بعد عطلة عيد الاضحى للنظر في مجريات تنفيذ الاجراءات المقررة. وأمس غادرت مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي دفعة جديدة من النازحين السوريين الى المانيا في اطار قرار برلين استيعاب نحو خمسة آلاف نازح.


واشنطن وموسكو للمشاركة في تدمير الأسلحة

الجيش يحشد لاستعادة الحدود مع الجولان


اقترحت واشنطن وموسكو على منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المشاركة في تفكيك الترسانة السورية من هذا النوع من الاسلحة، بينما افاد ناشطون ان 30 شخصا قتلوا في غارات شنتها مقاتلات تابعة للنظام السوري في محافظة حلب بشمال سوريا ومحافظة درعا بالجنوب. وقتل 11 شخصا بقذائف هاون اطلقت على جرمانا ذات الغالبية المسيحية المحسوبة على النظام في ريف دمشق.

وبثت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان الجيش السوري النظامي استقدم تعزيزات لاستعادة السيطرة على الحدود مع مرتفعات الجولان المحتلة التي كان مقاتلو المعارضة قد استكملوا السيطرة عليها في الايام الاخيرة.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان"، الذي يتخذ لندن مقراً له، ان مقاتلة تابعة للقوات النظامية السورية اغارت على بلدة السفيرة جنوب شرق مدينة حلب مما اسفر عن مقتل 16 شخصاً. ويعتقد ان المجمع العسكري الذي يقع قربها يحتوي على منشأة تحت الارض لتصنيع الاسلحة الكيميائية وتخزينها.

وصرح الناطق باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان بأن المفتشين الدوليين زاروا امس ثلاثة مواقع الكيميائية من أصل 20 موقعاً في انحاء البلاد.

وكشف مسؤولون في امستردام وواشنطن أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اقترحت على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاستعانة بوحدة تدمير متنقلة أميركية الصنع لتدمير المخزونات الكيميائية السامة في سوريا.

وفي موسكو، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن "موسكو قدمت كشفا بأسماء 13 خبيرا روسيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي كلفت تشكيل فرق خبراء في نزع الاسلحة الكيميائية للعمل في سوريا". وأضاف أن "بلاده لا تتوقع أن تجري عملية نزع الاسلحة الكيميائية على ما يرام، خصوصا وأن بعض المنشآت التي تحتوي على أسلحة كيميائية قد تقع في مناطق القتال بسوريا، فضلا عن أن الوضع في سوريا عموما صعب".

وعن مؤتمر جنيف - 2 لإجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، قال :"الحكومة السورية حددت أعضاء وفدها المخول التفاوض مع المعارضة، أما المعارضة فلا يزال الغموض يكتنف تشكيل وفدها، لأن بعض البلدان يحاول تشكيل هذا الوفد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري وحده ". وشدد على أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لا يمثل كل أطياف المعارضة السورية الداخلية والخارجية.


راسموسن

وفي أثينا، صرح الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الذي يزور اليونان حالياً: "لا أرى دورا لحلف شمال الاطلسي حاليا ... لا حل عسكريا للنزاع في سوريا. وللتوصل الى حل طويل الامد، يجب ان يكون هناك حل سياسي".

وسئل عن سوريا في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع وزير الخارجية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس، فأعرب راسموسن عن تأييده "للمبادرة المشتركة الروسية – الاميركية في شأن عقد مؤتمر دولي حول الموضوع". وقال: "ادعو الحكومة والمعارضة في سوريا الى المشاركة في هذا المؤتمر لايجاد حل دائم" للنزاع."


الاخبار


المحكمة ترفع السرية عن قرار «علني»: متهم خامس باغتيال الحريري


وكتبت صحيفة الاخبر تقول "كما كان معروفاً منذ اكثر من 19 شهراً، اعلنت المحكمة اسم المتهم الخامس باغتيال الرئيس رفيق الحريري، وتبين أن اسمه هو حسن مرعي، الاسم المنشور في وسائل الإعلام منذ آذار 2012. وذكرت المحكمة في قرارها أن الرجل «موال لحزب الله».

كشفت المحكمة الخاصة بلبنان عن القرار الاتهامي الجديد في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وضم حسن حبيب مرعي إلى المتهمين الأربعة: سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا. وكان قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرنسين قد حدد بصورة أولية 13 كانون الثاني المقبل موعداً لبدء محاكمة المتهمين الأربعة قبل اتهام مرعي.

واعلن بيان صادر عن المحكمة أن القرار الجديد الذي صدقه فرنسين ارسل مع مذكرة توقيف بصفة سرية في 6 آب الماضي إلى السلطات اللبنانية «لتتمكن من البحث عن المتهم، وتوقيفه، ونقله إلى عهدة المحكمة»، وذلك ضمن مهلة 30 يوماً والإبلاغ عن جهودها في موعد أقصاه 5 أيلول الماضي. وأوضح البيان أن النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية قدم في 6 أيلول الماضي «تقريره السري» إلى رئيس المحكمة القاضي دايفيد باراغوانث، وذكر فيه «أنه لم يعثر على المتهم حتى تاريخه. ثم طلب رئيس المحكمة إلى السلطات اللبنانية اتخاذ تدابير إضافية. وظلت جميع هذه الخطوات حتى الآن سرية لمنح السلطات اللبنانية الفرصة الفضلى لاعتقال المتهم».

ورأى باراغوانث انه «نظرا إلى الظروف الراهنة في لبنان، ان الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية كافية لتبرير اتباع سبل أخرى للبحث عن المتهم. ونتيجة لذلك، قرر رئيس المحكمة الشروع في مرحلة إعلان عام لفترة 30 يوماً، بمساعدة السلطات اللبنانية، وذلك لإيجاد المتهم، وتبليغه التهم الموجهة إليه، وإعلامه بحقوقه المضمونة بموجب القانون الدولي». ودعا باراغوانث أيضا السلطات اللبنانية إلى تعزيز جهودها وتكثيفها لاعتقال«المتهم».

ورحب المدّعي العام لدى المحكمة نورمن فاريل بقرارَي قاضي الإجراءات التمهيدية تصديق قرار الاتهام بحق حسن حبيب مرعي ورفع السرية عنه.

وبحسب بيان المدعي العام «فقد أُسندت إلى مرعي تهم ارتكاب عدد من الجرائم، منها جريمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي. ويُزعم أنه تآمر مع بدر الدين وعيّاش وعنيسي وصبرا في اغتيال الحريري. ويُزعم أيضا أنّ مرعي قد تولى تنسيق إعداد الإعلان المزعوم عن المسؤولية (شريط احمد ابو عدس) كجزء من أعمال التحضير للاعتداء والسير قدما فيه».

وكان المدعي العام السابق في المحكمة الدولية دانيال بلمار قد طلب بعد اصدار قراره الاتهامي بحق عياش وبدر الدين وعنيسي وصبرا، اتهام شخص اضافي بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هو حسن مرعي. وتقول رواية فريق التحقيق التابع لمكتب المدعي العام إن مرعي هو قائد المجموعة التي استخدمت شبكة الهواتف «الأرجوانية»، والتي كانت مهمتها تنحصر في الشق المتعلق باختيار شخص يتولى تبني عملية اغتيال الحريري، وأن اختيارها وقع على أحمد أبو عدس. وتضم هذه المجموعة إلى مرعي كلاً من المتهمَين صبرا وعنيسي.

وتضيف الرواية أن مرعي كان يتولى تنسيق مهمات مجموعته مع عياش من خلال الاتصال بالأخير على هواتفه الشخصية. ويكمل المحققون الدوليون قائلين إن صبرا وعنيسي كانا على تواصل دائم مع مرعي طوال فترة عملهما على استدراج أبو عدس وتصوير الفيلم الذي تبنى فيه عملية اغتيال الحريري. وكذلك بقيا على تواصل مع مرعي خلال العمل على إيصال شريط أبو عدس إلى مكتب «قناة الجزيرة» الفضائية في بيروت، كما خلال الاتصالات بمكتب وكالة «رويترز» في بيروت.


الاشتباك الحكومي

على صعيد آخر، استمر الاشتباك السياسي على الحكومة الجديدة وتابع رئيس الجمهورية ميشال سليمان مستجداته مع رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة ووزير الصحة علي حسن خليل كلا على حدة وغادر الإثنان قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح.

وأوضح عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت ان زيارة السنيورة الى قصر بعبدا عادية وروتينية ضمن إطار التشاور مع رئيس الجمهورية.

وفي ما يتعلق بانتخابات هيئة مكتب مجلس النواب، اعلن فتفت عن «اتفاق ضمني بإبقاء القديم على قدمه»، لكنه اوضح في الوقت انه «اذا اصرّ النائب ميشال عون على تغيير في هيئة المكتب، سنُطالب برئاسة لجنة المال والموازنة او اي لجنة اخرى». وينتظر أن تزخم الاتصالات في الشأنين الحكومي والنفطي بعد عودة الرئيس بري مساء أمس الى بيروت آتياً من جنيف.

كما عاد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل من زيارة الى موسكو وقع خلالها مذكرة تفاهم مع وزير الطاقة الكسندر نوفاك وعقد اجتماعات مع عدد من الشركات الروسية المتخصصة في النفط والغاز. وأوضح باسيل أن «نتائج مناقصة النفط ستعرض على مجلس الوزراء وليس كل الامور المتعلقة بهذا الموضوع»، واشار الى ان «هناك رأيا قانونيا من هيئة التشريع والاستشارات يقول ان موضوع النفط يملك طابع الالحاح والضرورة الوطنية القصوى لعرضه على الحكومة». فيما رأى وزير الاقتصاد نقولا نحاس، أن «تصريف الاعمال واضح انه بالاطار الضيق»، مشيراً الى أن «تأجيل التنقيب عن النفط ليس مؤكدا انه ضرر لان الاسعار يمكن ان ترتفع».


لا مساعدات دولية للنازحين

وفي موضوع النازحين السوريين وبالرغم من الاجتماعات المتلاحقة لتوفير المساعدات لهم بناء على وعود اميركية وغربية، قال وزير المال محمد الصفدي بعد لقائه مساعدة وزيرة الخزانة الاميركية لشؤون الاسواق الدولية ماريزا لاغو، «يبدو ان الحكومة اللبنانية لن تتلقى مساعدات على المستوى المطلوب». ولفت إلى أن «هناك ضغطاً كبيراً على الموازنة بسبب زيادة الانفاق لتأمين حاجات النازحين تربويا وصحيا في ظل تقلص الايرادات، ومقاطعة يتعرض لها لبنان من بعض الدول الشقيقة». وأعلن أن العجز بلغ هذه السنة 3,2 مليارات دولار حتى الآن «ولكننا ملتزمون ألا يتجاوز عتبة الاربعة مليارات دولار مع نهاية العام الحالي».


توتر في عين الحلوة

أمنياً ساد التوتر مخيم عين الحلوة مساء أمس بعد تعرض الفلسطيني أحمد عبد المجيد عيسى لاطلاق نار. وفي التفاصيل أنه لدى مرور عيسى بالقرب من منزل الناشط الإسلامي أسامة الشهابي في حي طيطبا في المخيم عائداً من تقديم العزاء لأحد كوادر حماس عدنان الرفاعي بوفاة قريب له، اطلق أحد حراس الشهابي النار عليه. وقد أصيب عيسى في خاصرته وبطنه ونقل إلى مستشفى لبيب في صيدا للمعالجة.

واكتسب الحادث أهمية إضافية لكون عيسى هو ابن عم العميد محمود عيسى (الملقب باللينو) الذي يعد«العدو» الأبرز للشهابي وبقايا «جند الشام» و«فتح الإسلام» في المخيم التي واجهها «اللينو» عسكرياً في السنوات الماضية. وتأتي الحادثة بعد أيام من إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بفصل «اللينو» من فتح وتجريده من رتبه وصلاحياته العسكرية. وأثار القرار جدلاً ورفضاً لدى الكثيرين خشية أن يساهم في تقوية الشهابي والمجموعات المرتبطة به، بإزاحة الضابط الذي منعهم من السيطرة على المخيم.

وأعقب الحادث إطلاق نار من بعض مناصري« اللينو» وحال من التوتر والترقب لردة فعله."


المستقبل


المحكمة أرسلت قرار الاتهام في 6 آب الماضي ودعت السلطات اللبنانية الى تعزيز جهودها لاعتقاله

متهم خامس من "حزب الله" في اغتيال الحريري                  


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عملها كالمعتاد ... أعلنت أن قاضي الإجراءات التمهيدية صدّق قرار اتّهام بحقّ العنصر في "حزب الله" حسن حبيب مرعي بالتورّط في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لينضم بذلك إلى لائحة المتهمين الأربعة السابقين الذين لا يزال الحزب يرفض تسليمهم إلى العدالة الدولية. وأُرسلت المحكمة إلى السلطات اللبنانية قرار الاتهام المصدّق ومذكرة توقيف بصفة سريّة في 6 آب، لتتمكّن هذه السلطات من البحث عن المتّهم، وتوقيفه، ونقله إلى عهدة المحكمة.

وقالت إنها أُعطت السلطات اللبنانية مهلة 30 يومًا تقويميًا لتنفيذ هذا الالتزام والإبلاغ عن جهودها في موعد أقصاه 5 أيلول 2013. وفي 6 أيلول، قدّم النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية تقريره السريّ إلى رئيس المحكمة، القاضي السير دايفيد باراغوانث، وذكر فيه أنّه لم يُعثر على المتّهم حتّى تاريخه. ثمّ طلب رئيس المحكمة إلى السلطات اللبنانية اتّخاذ تدابير إضافية. وظلّت جميع هذه الخطوات حتّى الآن سريّة لمنح السلطات اللبنانية الفرصة الفضلى لاعتقال المتّهم.

ونظرًا إلى الظروف الراهنة في لبنان، رأى رئيس المحكمة أنّ الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية كافية لتبرير اتّباع سبل أخرى للبحث عن المتّهم. ونتيجةً لذلك، قرّر رئيس المحكمة الشروع في مرحلة إعلانٍ عام لفترة 30 يومًا، بمساعدة السلطات اللبنانية، وذلك لإيجاد المتّهم، وتبليغه التّهم الموجّهة إليه، وإعلامه بحقوقه المضمونة بموجب القانون الدولي.

وقد دعا رئيس المحكمة أيضًا السلطات اللبنانية إلى "تعزيز جهودها وتكثيفها لاعتقال" المتّهم. وبموجب القرار 1757 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإنّ على لبنان التزاماً مستمرّاً بالبحث عن المتّهم، وتوقيفه، ونقله إلى عهدة المحكمة.

وكانت المحكمة قد أصدرت قراراً اتّهامياً بحقّ أربعة أفراد آخرين لدورهم في اغتيال الرئيس الشهيد وهم: سليم جميل عيّاش، ومصطفى أمين بدر الدين، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا. وقد حدّد قاضي الإجراءات التمهيدية بصورة أولية يوم 13 كانون الثاني 2014 كأول أيام محاكمة هؤلاء المتهمين الأربعة.

وقد أُسندت إلى المتهم حسن حبيب مرعي تهم ارتكاب عدد من الجرائم، منها جريمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي. ويُزعم أنه تآمر مع مصطفى أمين بدر الدين، وسليم جميل عيّاش، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا في ما يتعلق باعتداء 14 شباط 2005. ويُزعم أيضًا أنّ المتهم مرعي قد تولى تنسيق إعداد الإعلان المزعوم عن المسؤولية كجزء من أعمال التحضير للاعتداء والسير قدمًا فيه.

ورحّب المدّعي العام في المحكمة الدولية نورمن فاريل بإعلان قرار الاتهام الصادر بحق حسن حبيب مرعي وقال "يواصل مكتب المدعي العام بذل جهوده الرامية إلى التحقيق والملاحقة بشكل كامل لجميع الذين يُزعم أنهم مسؤولون عن اعتداء 14 شباط 2005. وإذ يقرّ الإدعاء بقرينة البراءة لجميع المشتبه بهم وبحقهم في الدفاع على أكمل وجه، فإنه يسعى في اتجاه المساءلة، ويستعدّ لتقديم أدلة موثوقة وذات صدقية إلى غرفة الدرجة الأولى".

سليمان

سياسياً، لا جديد على صعيد تشكيل الحكومة، فيما يلف الضباب فرضية إنعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الملف النفطي لعدة اعتبارات. واللافت أمس كانت الزيارة التي قام بها رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة إلى قصر بعبدا ولقاءه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على مدى ساعة نصف جرى خلاله البحث في التطورات السياسية الراهنة والمشاورات الجارية بين الافرقاء بهدف تشكيل حكومة جديدة.

ونقل مقربون من الرئيس سليمان لـ "المستقبل" نيته القيام بتحرّك بعد عيد الاضحى لتفعيل نتائج إجتماع نيويورك، من خلال لقاءات مع سفراء الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية للبنان، مشيرين إلى أنه سيتم العمل لعقد مؤتمر في احدى الدول الاوروبية لدعم الجيش والاقتصاد اللبناني.

أما في ما خص الاستقرار الداخلي وتحييد لبنان، فمن المتوقع ان تسعى الدول الاعضاء في المجموعة الدولية الى إبلاغ الاطراف الداخلية والاقليمية المعنية، أنها جادة في مسألة دعم إستقرار لبنان وأن لديها إرادة سياسية فعلية بدعم هذا الاستقرار، مستبعدين أن تكون هناك جولة عربية لرئيس الجمهورية في الافق، موضحين أن حصول هذه الجولة يتحقق إنطلاقاً مما ستسفر عنه محاولات ترميم العلاقة العربية ـ الايرانية، لأن هدف رئيس الجمهورية منها سيكون التشجيع على إزالة التشنج في العلاقات السعودية ـ الايرانية والدعوة الى تحييد لبنان، وبالتالي فأي تفاهم أو تقارب إيراني ـ عربي يساعد التحرك الرسمي للبنان في دعم إستقراره وتحييده.

سلام

نقل زوار الرئيس المكلف تمام سلام لـ "المستقبل" أنه مصر على الاستمرار في السعي للوصول الى قواسم مشتركة تفشي الى تشكيل حكومة انقاذية لانتشال البلد من حالة الشلل القائمة، كما أنه مصر على وضع الجميع في النهاية امام مسؤولياتهم لأن الاوضاع لا تحتمل أي تأخير أو تأجيل.

شربل

أما بالنسبة الى الخطة الأمنية التي يتابع وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل تحضيراتها، فقد أعلن شربل أنها "معقدة قليلاً لأنه توجد مرحلتان يجب القيام بهما في طرابلس تحديداً: المرحلة الأولى التي نفذت حالياً تقضي بإقامة حواجز على حدود مدينة طرابلس لمنع مرور السيارات المفخخة أو الأشخاص المشبوهين وغير ذلك".

وشدد على "أننا بحاجة الى المزيد من العناصر الأمنية" متمنياً على "جميع الشخصيات الذين يستطيعون الاستغناء عن بعض العناصر الأمنية المكلفة حمايتهم، مساعدتنا عبر إلحاقهم بالقوى الأمنية لكي نستكمل الخطة الأمنية الموضوعة".

واعتبر أنه بالنسبة المرحلة الثانية من الخطة، والتي سنبدأ بدراستها "فقد شكلت لجنة من الضباط بقرار من مجلس الأمن المركزي وهي مؤلفة من ضباط في قوى الامن الداخلي والامن العام والجيش اللبناني وأمن الدولة يعملون تحت إشراف وزير الداخلية، لتنفيذ المرحلة الثانية التي وضعت لها خارطة طريق، وهي تتعلق بمعالجة الاشتباكات التي تحصل داخل طرابلس سواء في قلب باب التبانة او بين جبل محسن وطرابلس. إن هذا الموضوع يتطلب بعض الوقت ولكن هذا لا يعني عدم وجود خطة أمنية، فالخطة ليست بهذه السهولة وسبق لي قبل اسبوع ان قلت انها معقدة، وتمنيت على وسائل الإعلام والسياسيين مساعدتنا، لأن العمل في طرابلس ليس سهلاً، ويجب عليهم عدم توجيه الانتقادات اذا حاولنا القيام بعمل معين"."


اللواء


المحكمة تدّعي على متّهم خامس في إغتيال الحريري

سلام في بعبدا اليوم .. وحسم التأليف يقترب

وكتبت صحيفة اللواء تقول "كشف مصدر مطلع على اجواء الاتصالات الجارية سواء في بعبدا او في المصيطبة، او بين مكونات 14 آذار، و8 آذار كل داخل فريقه، ان الجمود الظاهر، لا يعكس طبيعة الحراك الجاري، والتحضيرات الجارية على جبهة التأليف او اطلاق جولة جديدة من الحوار الوطني، او الاستحقاقات النيابية مع بدء العقد الثاني لمجلس النواب في اول ثلاثاء يلي الخامس عشر من تشرين الاول، والترتيبات الجارية لانتخاب هيئة مكتب مجلس جديد او التمديد للمجلس الحالي.

وأكد المصدر لـ«اللواء» ان الحراك قطع شوطاً على الصعيد الحكومي، فضلاً عن رغبة رئيس الجمهورية للدعوة الى عقد طاولة الحوار في موعد لا يتعدى نهاية السنة الجارية.

وعلى الرغم من ان الخيارات ضاقت امام المعنيين بالاستحقاقات المذكورة، فإن نقل فريق 8 اذار البحث من موضوع الى آخر، يخفي التشويش على المساعي الحكومية، او استدراج عروض للمقايضة..

وفي هذا الاطار، اكد نائب الجماعة الاسلامية الدكتور عماد الحوت لـ«اللواء» ان فريق 8 آذار يحضّر لخيارين لا ثالث لهما: انتخاب رئيس للجمهورية على قياسه او الذهاب الى الفراغ والامعان في تعطيل المؤسسات..

وذكر الحوت الفريق الآخر انه هو من رفض مقولة انتخاب رئيس الجمهورية بالنصف زائداً واحداً واصر على الثلثين.

السنيورة في بعبدا

ومجمل هذه المواضيع كانت على بساط البحث بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة وبين رئيس الجمهورية ووزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل.

وكشفت مصادر مطلعة في بعبدا لـ«اللواء» ان الرئيس السنيورة دافع عن فكرة الحكومة الحيادية ازاء تعثر صيغة 8+8+8 والصعوبات التي تواجه صيغة 9+9+6.

وعلم ان الرئيس سليمان اعتبر ان مسألة تأليف الحكومة مرتبطة دستورياً بالرئيس المكلف، وان جوجلة تجري لحصيلة المشاورات ولكن ليس على نار حامية.

ولم تستبعد المصادر ان يكون موضوع الحوار الوطني، جرى التطرق اليه في ضوء قرار «المستقبل» بتلبية الدعوة لاي جلسة يدعو اليها الرئيس.

وتضيف المصادر ان المشاورات الجارية مع رئيس كتلة «المستقبل»، وعضو كتلة التحرير والتنمية الوزير خليل وقبل ذلك مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ركزت على الحاجة الى حكومة جديدة، وتقديم ما يلزم من تسهيلات ليتمكن الرئيس المكلف من انجاز مهمته والذي سيعرض للخطوات المقبلة مع رئيس الجمهورية خلال زيارته اليوم الى بعبدا، لجوجلة حصيلة المشاورات واتخاذ ما يلزم ازاءها، لجهة ان سلبيات التأخير في التأليف تضغط بقوة على مصالح اللبنانيين.

وقالت اوساط مقربة من الرئيس المكلف لـ«اللواء» ان حركة مشاورات مكثفة ستنطلق بعد الاضحى لحسم مسألة التأليف بما يضمن مشاركة الجميع وحماية الاستقرار، باعتبار ان خيار الحكومة الجامعة يشكل اولوية لدى الرئيسين سليمان وسلام.

متهم خامس

على صعيد المحكمة الخاصة بلبنان، صدق قاضي الاجراءات التمهيدية لدى المحكمة دانييل فرانسين قراراً اتهامياً بحق حسن حبيب مرعي والمتهم بتورطه في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط عام 2005، والذي يتردد على انه على صلة بحزب الله، الشبكة المتهمة والتي سمتها المحكمة في وقت سابق وتضم مصطفى بدر الدين، وسليم عياش وحسين عنيسي واسد صبرا، على ان يكون يوم 13 كانون الثاني عام 2014 اول ايام محاكمة المتهمين غيابياً.

وأُرسل القرار إلى السلطات اللبنانية مع مذكرة توقيف بصفة سريّة في 6 آب، لتتمكّن هذه السلطات من البحث عن المتّهم، وتوقيفه، ونقله إلى عهدة المحكمة.

وأُعطيت السلطات اللبنانية مهلة 30 يومًا تقويميًا لتنفيذ هذا الالتزام والإبلاغ عن جهودها في موعد أقصاه 5 أيلول 2013.

وفي 6 أيلول، قدّم النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية تقريره السريّ إلى رئيس المحكمة، القاضي سير دايفيد باراغوانث، وذكر فيه أنّه لم يُعثر على المتّهم حتّى تاريخه. ثمّ طلب رئيس المحكمة إلى السلطات اللبنانية اتّخاذ تدابير إضافية.

وظلّت جميع هذه الخطوات حتّى الآن سريّة لمنح السلطات اللبنانية الفرصة الفضلى لاعتقال المتّهم.

ونظرًا إلى الظروف الراهنة في لبنان، رأى رئيس المحكمة أنّ الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية كافية لتبرير اتّباع سبل أخرى للبحث عن المتّهم. ونتيجةً لذلك، قرّر رئيس المحكمة الشروع في مرحلة إعلانٍ عام لفترة 30 يومًا، بمساعدة السلطات اللبنانية، وذلك لإيجاد المتّهم، وتبليغه التّهم الموجّهة إليه، وإعلامه بحقوقه المضمونة بموجب القانون الدولي.

وقد دعا رئيس المحكمة أيضًا السلطات اللبنانية إلى «تعزيز جهودها وتكثيفها لاعتقال» المتّهم.

مخطوفو اعزاز

وبالنسبة لصفقة تبادل مخطوفي اعزاز والطيارين التركيين فضلاً عن اسرى واسيرات من المعارضة السورية لدى النظام السوري، فقد استأثرت المعلومات التي نشرتها «اللواء» باهتمام واسع حول عودة اللبنانيين الى ذويهم، قبل عيد الاضحى المبارك.

واعتبر المتحدث باسم الاهالي دانييل شعيب اننا بتنا قاب قوسين او ادنى من اطلاق المخطوفين، ما لم يستجد طارئ او يكذب الخاطفون مجدداً.

وكان وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل بحث مع سفير تركيا انيان اوزيليديز المساعي التي تشارك فيها دولة قطر لجهة اتمام صفقة التبادل المتصلة بالمخطوفين والطيارين التركيين.

وشدد السفير بعد اللقاء على ضرورة الافراج عن الطيارين، وان بلاده تدين كل اشكال الخطف من أية جهة اتت.

اما على صعيد المطرانين السوريين المخطوفين في سوريا، فقد اشارت مصادر متابعة ان بكركي تلقت تطمينات على هذا الصعيد، من دون ان تكون صفقة التبادل تشمل اطلاق سراحهما في المرحلة الاولى.

ومساءً توجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى تركيا لمتابعة القضية.

ملاحقة مطلقي النار في طرابلس

امنياً، كشف الوزير شربل بعد لقاء الرئيس نجيب ميقاتي ان القضاء بدأ يجمع اسماء الاشخاص الذين اطلقوا النار في طرابلس امس الاول لاصدار استنابات قضائية ومذكرات توقيف بحقهم، كاشفاً عن ان المرحلة الثانية من خطة طرابلس الامنية بدأ الاعداد لها، وتتركز على معالجة ذيول الاحتكاكات سواء في باب التبانة او بين باب التبانة وجبل محسن، مرشحاً ان يأخذ الاعداد لهذه الخطة مزيداً من الاتصالات والوقت."