أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 10-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 10-10-2013
وول ستريت جورنال: حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط قلقون بسبب التحول الأمريكي بشأن المساعدات لمصر
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قرار الولايات المتحدة بتقليص المساعدات العسكرية لمصر أثار مخاوف بين حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط من أن الالتزام الأمريكي، تجاه أمن الشرق الأوسط يسقط من قائمة الأولويات العالمية بالنسبة للولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – إلى أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالوا إنه في إطار جهود تهدف للضغط على مصر من أجل اتباع عملية انتقالية ديمقراطية، فإنهم يؤخرون مئات الملايين من الدولارات التي تقدم كشحنات لمعدات عسكرية ويوجهون أموالاً بقيمة 260 مليون دولار لتذهب إلى برامج المساعدات في البلاد وليس الحكومة -حسب الصحيفة-. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين بارزين بالإدارة الأمريكية قالوا إنهم يعلقون الشحنات الخاصة بدبابات غير مجمعة ومروحيات هجومية من طراز "أباتشي" وصواريخ "هاربون". وقالت الصحيفة إنه بحسب مسؤولين عرب وإسرائيليين فإن قطع المساعدات أصاب بعض حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ومن بينهم إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بحالة من الإحباط حيال ما وصفوه "بعدم استعداد أمريكا لتأكيد نفسها في منطقة مضطربة". وأضافت الصحيفة أنه في إسرائيل، ينظر للمساعدات الأمريكية على أنها لازمة للاحتفاظ بعلاقات أمريكية قوية مع الجيش المصري وضمان استمرار ثبات موقف اتفاقية السلام مع مصر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله :يمكن لقطع المساعدات أن يكون له عواقب كارثية، أبعد من مصر، فهذه إشارة للشرق الأوسط بأكمله على أن أمريكا تتراجع ولم تعد مهتمة بالمنطقة، وسيؤثر على الموقف الأمريكي من المغرب إلى السعودية". ونوهت الصحيفة إلى أن المسئولين العرب والإسرائيليين يقولون إنه يوجد خوف متنامي من أن هناك خطة قادمة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لتقوية القدرات العسكرية الأمريكية في آسيا على حساب الأمن في منطقتهم.
سي آن آن: أوباما يهدد "قوة أمريكا الناعمة" بإيران ومصر
قال محلل سياسي أمريكي إن الرئيس باراك أوباما يرتكب خطأ فادحا عبر التخلي عن الطروحات التي نادت بها الولايات المتحدة لعقود لجهة دعم الديمقراطية والليبرالية والاكتفاء بضمان المصالح الأمنية في الشرق الأوسط بتعامله مع دول مثل إيران ومصر، معتبرا أن هذا التحول سيُفقد أمريكا "القوة الناعمة" وسيجلب عليها نقمة الشعوب. وقال المحلل السياسي والكاتب ويل مارشال، في مقال خص به شبكة CNN:
لقد أسقط الرئيس باراك أوباما قضايا الحرية والديمقراطية من على رأس قائمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في الشرق الأوسط، وذلك بحسب الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لقد حدد أوباما أربع قضايا اعتبر أنها توجّه السياسة الأمريكية وتحتل "صلب اهتماماتها" وهي حماية الحلفاء وضمان استمرار تدفق النفط ومحاربة القوى الإرهابية المعادية لأمريكا ومنع استخدام أسلحة الدمار الشامل، ورغم تأكيده على حرص أمريكا على "الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الأسواق" إلا أن تلك الاعتبارات باتت في مرتبة متدنية على سلم الاهتمام. ألا يتوجب على النواب في الحزب الديمقراطي التساؤل عن حقيقة المواقف السياسية للرئيس أو الاعتراض عليها؟ فطروحاته هذه تتناقض مع النظرة الدولية الليبرالية للحزب، والتي خدمت أمريكا والعالم لأكثر من سبعة عقود وتناسبت مع استراتيجية أمريكا في كبح جماح العنف السياسي والتطرف في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر أكثر مناطق العالم اضطرابا. منذ وصوله إلى الحكم أظهر أوباما الكثير من التردد حيال استخدام قوة أمريكا من أجل نشر معاييرها الليبرالية حول العالم، فقد كان يرغب في تمييز نفسه عن الرئيس السابق، جورج بوش، الذي ورط أمريكا بتصرفات غير حكيمة عبر ربط دعم الديمقراطية بالتدخل العسكري، وظهرت الفوارق جلية عبر إشارة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، عام 2009، إلى أن سياستها ستتركز على الدفاع والتنمية والدبلوماسية دون ذكر للديمقراطية.
ويبدو أن الرئيس حل الصراع الذي كان يعتمل في داخله حيال السياسة الخارجية عبر تفضيل "الواقعية" على "الليبرالية" وبذلك لم يعد يشبه الرؤساء هاري ترومان وجون كينيدي وبيل كلينتون، بل الرئيس جورج بوش الأب، الذي كان يهتم لـ"الاستقرار" أكثر من اهتمامه بمساعدة الشعوب الأخرى على التحرر واستعادة حرية قرارها حتى عندما كانت الشيوعية تترنح في العقد الثامن من القرن الماضي. وكانعكاس لفهم أوباما لـ"الاستقرار" تعهد بالحفاظ على "علاقة بناءة" مع القيادة العسكرية المصرية، رغم كل ما يتعلق بالانتخابات وبالقمع الدموي للإخوان المسلمين قائلا: "مقاربتنا للوضع في مصر تعكس نظرة أكبر: الولايات المتحدة قد تعمل في أوقات معينة مع حكومات لا تتوافق مع أعلى المعايير الدولية ولكنها تعمل معنا بما يتفق مع جوهر مصالحنا." السؤال الحقيقي سيبقى يتمحور حول كيفية الوصول إلى التوازن الصحيح بين تأمين التعاون مع حكام طغاة بما يتوافق مع المصالح الوطنية الأمريكية وبين دعم تطلعات شعوب تلك البلدان إلى الحرية والمشاركة في السلطة، وإلا فإن تلك الشعوب المقموعة ستنظر بعدائية إلى أمريكا، ما سيقوّض "القوة الناعمة" لأمريكا التي تعتمد على نفوذها الدولي. ففي الموضوع الإيراني مثلا، يريد الرئيس أوباما اختبار رغبة نظيرة حسن روحاني في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة النووية، وقد سارع إلى نفي رغبة أمريكا في حصول تغيير بالنظام السياسي الإيراني، ولكن ما الذي يمكن أن يحصل بحال انهيار المفاوضات أو اتضاح أنها كانت عملية خداع تهدف لكسب الوقت وتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنابل نووية؟ إن أفضل ما يمكن أن تتمناه أمريكا على الأمد البعيدة هو بعلاقات أفضل مع إيران تقوم على تغيير سياسي داخلي يسمح بظهور حكومة أكثر تمثيلا للشعب وأقل عدائية للخارج.
لا غرابة في رغبة الرئيس أوباما بالحد من التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة منهكة بسبب النتائج المكلفة لتدخلاتها، ومع سقوط أحلام الربيع العربي في دوامة الفوضى والديكتاتورية وتزايد العنف والتشدد باتت واشنطن - كما قال أوباما - متعبة من نظريات المؤامرة التي يطرحها كل طرف لاتهامها بإفشال حل مشاكل المنطقة. ولكن من الغباء أن نتصور بأنه يمكن لنا في هذا العالم الذي بات متصلا على أوسع نطاق ممكن أن نعزل منطقة معينة ونهتم فقط ببعض "المصالح الأمنية" ونكتفي بمجرد الأمل بأن التداعيات التي تجري فيها لن تطالنا، فقد كان لنا تصور مماثل حول الأزمات الأوروبية قبل قرن من الزمن وكان من نتيجة ذلك حصول حربين عالميتين. الرئيس أوباما محق بقوله إن على الولايات المتحدة أن تكون متواضعة حيال قدراتها على رسم مسار الأحداث في الشرق الأوسط، ولكن علينا على الدوام الرمي بثقل الولايات المتحدة خلف المطالب الشعبية بالحصول على حريات اقتصادية وسياسية أكبر، وكذلك بالحصول على الديمقراطية وإدارة التعددية في المجتمعات. هذا هو البديل الوحيد للأحداث العبثية في المنطقة، من استخدام الرصاص والصواريخ والسيارات المفخخة، ولذلك يمكن القول إنه من الخطأ أن يتخلى رئيس أمريكي من الحزب الديمقراطي عن نشر الديمقراطية في هذه الفترة بالذات.
الديلي تلغراف: على الغرب أن يكون مرناً في تعامله مع إيران
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لبيتر جنيكينز بعنوان "على الغرب أن يكون مرناً في تعامله مع إيران". وقال جنكينيز إن "طهران مستعدة للتخلي عن الأسلحة النووية إن أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رغبة بالتجاوب معها"، مضيفاً "كشفت دبلوماسية الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ توليه رئاسة البلاد أنه فعل ما هو كاف، ليبرهن على أن حكومته مستعدة للعمل جدياً مع الغرب". وأشار كاتب المقال إلى أن "أوباما تفهم أن ثمة فرصة في الأفق حول الموضوع الإيراني. فالنقاش بشأن التوصل إلى تسوية للموضوع النووي الإيراني سيزيل الضغوط على إمكانية استخدام القوة لنزع الترسانة النووية". ورأى جنيكيز أن "أبسط طريقة للتوصل إلى حل خلال المحادثات التي ستجري في جنيف سيكون بالاعتماد على البنود الأساسية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ( NPT) وعلى قدرة حكومة روحاني الجديدة لاحتساب ما هو في مصلحة إيران"، موضحاً أن "معاهدة حظر الانتشار النووي تسمح لإيران في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في مقابل التزامها بعدم حيازة الأسلحة النووية والسماح برصد منشآتها من قبل المفتشين الدوليين". وأوضح أنه "عندما يتعلق الأمر بتقييم المصلحة الوطنية فإن مصلحة إيران تتمثل بعدم الإقدام على صنع أسلحة نووية، فهي ليست بحاجة إلى الردع النووي الآن، مشيراً الى أن "إيران لا يمكن أن تتحمل العواقب الاقتصادية والإنسانية من عبور الخط الذي يفصل بين الحفاظ على برنامج نووي لأغراض سلمية وآخر عسكري".
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• الممالك الخليجية تدفق الأموال على مصر، قطع المساعدات الأمريكية لا يهم.
• مسلحون مجهولون يختطفون رئيس الوزراء الليبي.
التايم الأميركية
• لاريجاني: اليورانيوم قد يكون ورقة مساومة.
الاندبندنت البريطانية
• وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في المستشفى جراء 'الآلام' ناجمة عن مزاعم الصحف.
نيويورك تايمز
• تخفيض مساعدات الأمم المتحدة الغذائية تطلق احتجاجات في غزة.
• الوكالة الدولية للطاقة تقول إن سوريا كانت متعاونة بشأن الأسلحة.
• الأردن: انتقادات لخطة إسرائيلية إنشاء مطار.
واشنطن بوست
• حملة للترويج ل"إسلام مصري".
وول ستريت جورنال
• رئيس جهاز المخابرات التركية يضع مساره الخاص بشأن سوريا.
الديلي تلغراف
• رئيس الوكالة الدولية للطاقة الكيميائية يدعو إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.
الغارديان البريطانية
• أوباما مستعد لخفض المساعدات العسكرية لمصر في علامة على استنكار الولايات المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها