أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء الجمعة في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر التلفزيون ان عملية اختطافه الخميس "كانت محاولة للانقلاب على الشرعية".
أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء الجمعة في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر التلفزيون ان عملية اختطافه الخميس "كانت محاولة للانقلاب على الشرعية". وقال زيدان "لا اعتقد ان اكثر من 100 سيارة مدججة بالاسلحة وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون امر من قيادة، هذا الامر محاولة انقلاب على الشرعية".
وشدد على ان "هذا العمل لا ينبغي ان يمر بسهولة"، مضيفا "انا اتواصل مع الثوار، وكثير منهم في مؤسسات الدولة ووزراء في الحكومة، لكن نحن نتعامل مع الثوار المسؤولين الذين يحترمون القانون ويمتثلون لاوامر الدولة والشرعية"، مؤكدا ان "الحكومة مستعدة للرحيل ولكن بالطرق القانونية والشرعية".
وتابع زيدان "الخاطفون جاؤوا باوراق مزورة قالوا انها اذن من النائب العام" ودخلوا عنوة الى الفندق "وروعوا الموظفين واخذوا مني كل شيء، عدد من الهواتف والوثائق المهمة وجهاز الكمبيوتر الشخصي ونقودي والبريد الذي اعمل عليه ليلا"، مضيفا "واحمل المسؤولية لهؤلاء في استعمال هذه الاوراق او تزويرها".
وقال زيدان ان "هناك من يريد ان يحول ليبيا الى صومال او افغانستان جديدة، يريد ان لا تكون هناك دولة قائمة"، موضحا ان "من لم يرتكب اي جرم زمن النظام السابق فله الحق ان يكون في مؤسسات الدولة". واوضح ان خاطفيه "اتهموا الحكومة بانها وراء اختطاف المواطن ابو انس الليبي"، مؤكدا "نحن لا نعلم بهذا الامر، ولكن ندين ونستنكر ونرفض الاعتداء على اي مواطن ليبي، ونرى ان محاكمة الليبيين يجب ان تتم في ليبيا ونحرص على ذلك".
وكان يشير الى اعتقال وحدات خاصة اميركية السبت في طرابلس ابو انس الليبي القيادي المفترض في القاعدة الذي تتهمه واشنطن بالضلوع في هجمات 1998 ضد سفارات اميركية في شرق افريقيا. ونقل المشتبه به الى سفينة حربية اميركية لاستجوابه. وكان زيدان دعا الى التهدئة عقب الافراج عنه الخميس بعيد ساعات من احتجازه بايدي ثوار سابقين.