أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 11-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 11-10-2013
أسوشيتدبرس: تعليق المساعدات يشعل العداء لأمريكا ويزيد شعبية السيسي
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن قرار واشنطن بتعليق ملايين الدولارات من المساعدات العسكرية لمصر يشعل مشاعر العداء للولايات المتحدة، ويزيد التصور بأن واشنطن تدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو الأمر الذي رأت أن من شأنه أن يعزز شعبية وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، التي تحاول الولايات المتحدة الضغط عليه لضمان التحول الديمقراطي وتخفيف الحملة الأمنية ضد جماعة الإخوان المحظورة. كما ذكرت الوكالة أنه من المحتمل أن يؤدى تجميد المساعدات إلى دعم موقف أنصار الإخوان في تكثيف حملتهم من الاحتجاجات، اعتقادا منهم بأن الحكومة الجديدة تخسر تعاطف أهم داعم خارجي لها. وهذه الاحتجاجات ربما أعاقت الحكومة عن معالجة مشكلات مصر الملحة بعد عامين ونصف من الاضطرابات. وبرغم ذلك، تتابع أسوشيتدبرس، فإن حكومة مصر لن تتخلى على الأرجح عن خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في الثالث من تموز لتعديل الدستور، وإجراء تغييرات على نظام الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أوائل العام المقبل، ونقلت الوكالة عن ستراتفورد، وهو موقع استخباراتي عالمي يعمل من الولايات المتحدة، قوله إنه مصر ليست يائسة لدرجة أنها تحتاج إلى تسوية على أجندتها السياسية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي من سيقوم في نهاية المطاف بتعديل الواقع القديم بدعم أنظمة غير شعبية يمكن أن تحافظ على النفوذ الأمريكي في وادي النيل. وتحدث تقرير الوكالة عن أهمية المساعدات الأمريكية بالنسبة للجيش المصري، واعتراف السيسى نفسه في مقابلته مع المصري اليوم بدور الولايات المتحدة في تحديث الجيش، وأشارت الوكالة إلى قوله بأنه يقدّر المعضلة التي تجد إدارة أوباما نفسها فيها بعد الإطاحة بمرسى، وعليها الاختيار بحذر بين احترام القوانين الأمريكية التي تفرض قيودا على المساعدات للدول التي يتم فيها الإطاحة برئيس منتخب، وبين حليف يعتمد عليه على مدار عقود مصالحه في منطقة متقلبة وإستراتيجية. ورأت الوكالة أن تعليق المساعدات لن يردع السيسى، لافتة إلى الدعم الذي تحصل عليه مصر من الدول العربية ولاسيما الخليج والإمارات. وتوقعت أن يستفيد السيسى بكسب مزيد من الشعبية في مصر، التي يزداد فيها العداء لواشنطن، ويسود فيها تصور- حسبما تقول الوكالة- بانحياز واشنطن لدعم إسرائيل، فإن أي من يقف في وجه الولايات المتحدة يحظى بشعبية. ويقول سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إن المزاج الشعبي لا يهتم على ما يبدو بمسألة تعليق المعونة، ففي واقع الأمر أغلب المصريين الذين يمكن أن ينتقدوا الأمر يشعرون كما لو كان من الضروري إنهاء هذا الزواج الكاثوليكي مع الولايات المتحدة.
واشنطن بوست: التعليق الجزئي للمعونة يعكس موازنة أوباما بين المصالح والقيم الأمريكية
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها اليوم على قرار تعليق جزء من المعونة الأمريكية لمصر، وقالت تحت عنوان "رسائل أوباما المختلطة عن مصر"، إن القرار يعكس محاولة موازنة ما يسميه الرئيس باراك أوباما مصالح جوهرية مثل أمن إسرائيل محاربة الإرهاب، ودعم أمريكا للقيم الليبرالية، مشيرة إلى أن الفكرة أن الولايات المتحدة يمكن أن تعاقب النظام الجديد في مصر لعدم مضيه في أجندة الديمقراطية بتعليق عدد قليل من طائرات الهليكوبتر والدبابات مع الحافظ على التعاون في المجالات الأمنية بتزويد مصر بقطع الغيار. ويبدو أن هذه الرسائل المختلطة، كما تقول الصحيفة، لن تردع السيسى الذي قالت عنه إنه يزرع لنفسه دورا كزعيم قومي ورجل قوى يتمتع بالشعبية، وتتابع الصحيفة قائلة "يبدو أيضا أنه رهان سيئ على الدفاع عن المصالح التي وضعها أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فوق الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ورأت الافتتاحية أن سقوط قتلى يوم الأحد الماضي يشير إلى فشل النظام الحالي في تأسيس سلطته، لافتة إلى أن واشنطن انتقدت الحكومة أداء النظام الحالي ولاسيما تعامله مع جماعة الإخوان المسلمين.
وخلصت الصحيفة قائلة إن الولايات المتحدة تسعى إلى استقرار مصر في ظل حكومة مدنية شاملة منتخبة ديمقراطيا تقوم على سيادة القانون والحريات الأساسية والاقتصاد.
الديلي تلغراف: ليبيا المسكينة سقطت في جنون الميليشيات
اعتبرت صحيفة الديلي تلغراف الجريدة أن الدولة الليبية لم تعد قادرة على فرض سيطرتها على الجماعات المسلحة أو حتى على فرض قراراتها في المجتمع نظرا لضعف قوتها العسكرية والأمنية ونقص السلاح. وتوضح الصحيفة أنه لا يمكن توضيح هذا النموذج بأي مثال أفضل مما حدث مؤخرا مع رئيس الوزراء علي زيدان والذي تم خطفه من قبل ميليشيا متحالفة مع حكومته وبعد إطلاق سراحه قال "ربما كانت هناك أمور تحتاج أن نتعامل معها" ثم تعلق الصحيفة بتعجب "بالطبع إنه كذلك". وتقول الجريدة إن خطف زيدان جاء بعد قيام قوات أمريكية بالتوغل في الأراضي الليبية واعتقال أبو أنس الليبي الذي تصفه بأحد "المتورطين في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا أوغندا عام 1998 وأحد عناصر تنظيم القاعدة". وتضيف الصحيفة إن الحكومة الليبية كان عليها أن تتحمل عواقب هذا التصرف الأمريكي خاصة عندما قررت واشنطن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة لطرابلس بإعلانها أن الحكومة الليبية كانت على علم بما فعلته القوات الأمريكية. لكن الجريدة توضح أن واشنطن لم يكن لديها خيار أخر غير ما فعلته لأنها ببساطة لم تعد قادرة على فرض سيطرتها على ليبيا لدرجة أنها لم تتمكن من منع الهجوم على قنصليتها في بنغازي كما أنها لا تستطيع مثلا أن تتقدم بطلب لجهة ما لاعتقال أبو أنس وتسليمه لأنه ليس في ليبيا من لديه القدرة على ذلك. وبعد استعراض قوة الميليشيات المسلحة في ليبيا تخلص الصحيفة إلى أن الحكومة الليبية شديدة الضعف ولا تستطيع مواجهة هذه الميليشيات المسلحة وأي دعم أو مساعدة من الولايات المتحدة أو أوروبا سيشكل إدانة صريحة للحكومة الليبية في أعين الإسلاميين والليبيين عموما. وتضيف الجريدة إن الحكومة وصلت ذروة ضعفها وإذا لم يتمكن رئيس الوزراء علي زيدان من كبح جماح الميليشيات المسلحة وسلطتها المتزايدة فإن ليبيا ستنزلق إلى المزيد من التفكك وعدم الاستقرار.
فورين بوليسي: الولايات المتحدة عليها أن تتمسك بموقفها في المباحثات النووية مع إيران
في مقاله الافتتاحي في صحيفة نيويورك تايمز في 3 تشرين الأول، يؤكد فالي نصر أن إيران تتعامل مع المفاوضات النووية المقرر استئنافها في 15 تشرين الأول من منطلق القوة وبالتالي يجب أن تكون الطموحات الأمريكية متواضعة. ويقترح تخفيف العقوبات بشكل محدود في مقابل "خطوات ملموسة للإبطاء من البرنامج النووي الإيراني وإخضاعه للرقابة الدولية". ومع ذلك، لن يلبي اقتراح نصر ما يريده الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو الرئيس الإيراني حسن روحاني. ففي حقيقة الأمر، تخضع إيران لضغوط اقتصادية وسياسية وعسكرية شديدة وهي ليست في موضع قوة على نحو قريب مما يراه نصر - عميد "كلية الدراسات الدولية المتقدمة" في جامعة جونز هوبكنز. حيث إن الضمان الذاتي المعسول الذي قدمه روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف يخفي وراءه حاجة شديدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة. إن أمن إيران - كحال الكثير من دول الشرق الأوسط الأخرى إن لم يكن أكثر منها - يواجه تهديدات بسبب الأحداث الأخيرة في المنطقة. ويُعد النظام السوري الحليف الرئيسي لإيران والقناة التي تستعرض من خلالها قوتها؛ وربما يكون قد حصل على مهلة من الهجوم الأمريكي إلا أنه لا يشعر بالأمان على الإطلاق. وسوريا ما هي إلا طرف واحد من صراع إقليمي طائفي متزايد وواسع النطاق أضعف من المكانة المرموقة التي كانت تتمتع بها إيران ووكلاؤها سابقاً.
وعلاوة على ذلك، قد تكون مصداقية الجيش الأمريكي في مستوى منخفض إلا أن إيران لا تستطيع التقليل من خطورة تهديدات الجيشين الأمريكي والإسرائيلي. فلن يعيق هجوم أي منهما جهود إيران النووية فحسب بل سيكشف ضعف قوتها العسكرية والخداع والكذب في تصريحاتها الطنانة. وتعاني إيران بشدة من الناحية الاقصادية؛ فقد انخفضت عائدات النفط الإيرانية من 8 مليارات دولار شهرياً في عام 2011 إلى 3.4 مليار دولار فقط في الوقت الحالي، ولا يمكن استعادة الكثير منها بسبب العقوبات التي تتطلب من زبائن إيران الدفع بالعملة المحلية. وقد أدت العقوبات إلى عزل إيران عن النظام المالي الدولي، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، والنمو الاقتصادي الراكد، وهبوط العملة. وتأتي هذه العقوبات في ظل الاضطرابات السياسية واسعة النطاق التي شهدتها إيران في عام 2009، والتي تبعتها أعمال قمع وحشية ضد المعارضين وتهميش السياسيين الإصلاحيين والمحافظين وحتى البراغماتيين. لقد كان القمع الذي قام به النظام مؤثراً وتمخض عنه توحيد ائتلاف مكون من قوى سياسية متباينة في مواجهة المتشددين الذين يهيمنون على النظام.
لقد كان انتخاب روحاني في حزيران نتيجة لهذه الديناميكيات (أو على الأقل ردْ المرشد الأعلى عليها)، ولكن ذلك لم يعتبر في حد ذاته حلاً لمشاكل إيران الداخلية. فمن خلال التصويت لروحاني، دعم الشعب الإيراني بأغلبية ساحقة برنامجه الانتخابي الذي كان يحث على التغيير الاجتماعي والاقتصادي الذي وعد به. ولكي يفي بوعوده، لا يحتاج روحاني إلى مجرد رفع عقوبة أو عقوبتين بل إلى التخلص من كافة العقوبات. ولذلك فهو بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. ويتيح المأزق الذي تمر به إيران فرصة ونفوذ لأوباما لا يجب إهدار أي منهما. ومن المؤكد أن روحاني سيسعى إلى تخفيف معاناة إيران من خلال التوصل على نتيجة تُعد أخف الأضرار على خياراتها النووية عارضاً الشفافية وبناء الثقة وليس فرض قيود مفرطة على أنشطتها النووية. وتستعد الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المناقشات حيث لا تريد واشنطن التوصل إلى اتفاقية نووية فحسب، بل إلى تخفيف العداوة مع إيران، وينتابها القلق من أن تكون فرصة القيام بذلك فرصة عابرة.ولكن الاتفاق النووي المحدود الذي يحافظ على القدرات الإيرانية على ما هي عليه، حتى لو تخضع لعمليات التفتيش المعززة، لن يبني الثقة أو الاستقرار. إن عمليات التفتيش ستزيد من التوترات، ولا تقللها، خاصة عندما تعترض إيران حتماً على رغبة المفتشين في الدخول إلى مواقع عسكرية حساسة أو تمنع الأنشطة التي لدى الولايات المتحدة أدلة حولها، مثل سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية. وقد أدت جهود مماثلة مع كوريا الشمالية والعراق في تسعينيات القرن الماضي، ومع إيران في بداية القرن الحالي، إلى إضعاف الثقة بدلاً من بنائها. وحتى إذا اختارت الولايات المتحدة أن تثق في إيران فلن يكون ذلك رد فعل حلفائها. بل إنهم سيحاولون ضمان حظوظهم بالحصول على نفس الإمكانيات المسموح بها لطهران.
وعلاوة على ذلك، فإن الاتفاق الذي يحافظ على قدرة إيران لتصنيع الوقود النووي وبرنامج بحوثها لتطوير أسلحة نووية، سيتيح لطهران في المستقبل - بمجرد إزالة الضغوط الاقتصادية والعسكرية بأمان - طرد المفتشين واستكمال مسيرتها تجاه الأسلحة النووية، كما فعلت كوريا الشمالية في بداية القرن الحالي. ولتجنب مثل هذه المخاطرة وفتح الطريق أمام تحسن تدريجي في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وتهدئة التوترات الإقليمية، سيتطلب الأمر اتفاقاً يضمن إعادة البرنامج النووي الإيراني إلى وضعه السابق ولا يقتصر على توقف تقدمه فقط، كما سيتطلب الأمر إلتزام طهران بالشفافية تجاه أنشطتها النووية السابقة. وفي المقابل، يجب أن تكون واشنطن على أتم الاستعداد لتخفيض العقوبات بصورة كبيرة. وسيتطلب التفاوض على مثل هذا الاتفاق شدة وحزم من قبل إدارة أوباما؛ فقد تحتاج الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على إيران بشكل أكبر وتأجيل آمال التقارب مع طهران حتى يتم التوصل إلى اتفاق نووي مستديم. ولإعادة صياغة نظرية "الحجر الدوار"، قد لا يحصل كل من أوباما وروحاني على ما يريدانه من المباحثات النووية - انفراجة دبلوماسية تاريخية لأوباما، والحفاظ على الخيارات والقدرات النووية الإيرانية لروحاني - ولكن مع بعض الجهد قد يحصل كل منهما على ما يحتاجه. فبالنسبة لروحاني، سيكون ذلك الإعفاء من العبء الثقيل للعقوبات. وبالنسبة لأوباما، سيكون ذلك تحولاً استراتيجياً، وليس مجرد تراجعاً تكتيكياً، من قبل طهران.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• تجميد المساعدات يزيد المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في مصر.
الاندبندنت البريطانية
• هجمات المستوطنين الانتقامية تثير انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي.
• جماعة حقوقية: متطرفو المعارضة السورية يشاركون في الذبح المنهجي.
نيويورك تايمز
• تقرير: المدنيين يتحملون العبء الأكبر لغضب الثوار السوريين.
• الضفة الغربية: مستوطنون يشوهون مسجدا.
• متهم خامس باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق عام 2005 .
وول ستريت جورنال
• المعارك تستعر بالقرب من مواقع الأسلحة السورية.
الديلي تلغراف
• العراق يعدم 42 'إرهابيا' بما في ذلك نساء.
• ضرب رجل إسرائيلي حتى الموت في الضفة الغربية.
• إيران تلغي مؤتمر مناهضة الصهيونية.
الغارديان البريطانية
• هيومان رايتس ووتش: الثوار السوريون ارتكبوا مجازر حرب.
• إيران تعتقل شبكة من مثلي الجنس.
• المحادثات بين البيت الأبيض والجمهوريين تفشل في إنهاء الأزمة الأميركية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها