أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 12-10-2013

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 12-10-2013

- القوات اللبنانية: شربل لـ”السياسة”: ملتزمون الاستجابة لطلبات المحكمة
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن إعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عن متهم خامس في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لن يترك تداعيات على الوضع الداخلي، وهو الأمر يتعلق بالمحكمة والسلطات القضائية اللبنانية، مؤكداً أن لبنان ملتزم التعاون مع المحكمة والاستجابة لطلباتها.
وقال: إن أفراد الشبكة الإرهابية التي ألقي القبض عليها في الأيام الأخيرة اعترفوا خلال التحقيقات بأنهم كانوا يريدون القيام بتفجيرات في عدد من المناطق اللبنانية، واستهداف شخصيات سياسية ودينية، لافتاً إلى أن التحقيقات مستمرة مع أفراد الشبكة لمعرفة كافة الملابسات المتصلة بالقضية.
وسأل شربل: “ماذا نفعل إذا لم تشكل حكومة حتى موعد الاستحقاق الرئاسي”؟ مشيراً إلى أنه يؤيد التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان إذا لم يصر إلى تأليف حكومة المرحلة المقبلة.
وأكد أن الأجواء إيجابية بما يتصل بمخطوفي أعزاز، لكن لا يمكن تحديد موعد محدد للإفراج عنهم، باعتبار أن المسألة ليست بأيدينا، إنما يمكن القول “إننا مرتاحون”.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات مع أفراد الشبكة الإرهابية الثلاثية الموقوفين أن العبوات المكتشفة أعدت في الأراضي السورية، ونقلت إلى لبنان عبر وسائل خاصة بعيداً من المعابر الشرعية بين البلدين، حيث ذكرت المعلومات أن التحقيقات التي جرت مع موقوف فلسطيني أوقف قبل أيام ستعلن اليوم، سيما وأنها كشفت جوانب عدة من شراكته مع عدد من المجموعات الإرهابية، وهو من جهز لهذه المجموعات عبوات ناسفة في مناطق عدة ومنها ما استخدم ومنها مازال قيد التحضير.

- القوات اللبنانية: هولاند يؤكد لنتانياهو تمسك فرنسا بموقفها الحازم تجاه المشروع النووي الايراني
 أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مساء امس أن باريس متمسكة بموقفها الحازم ازاء المشروع النووي الايراني .
ولفت الى ان فرنسا تنتظر ان يقوم الرئيس الايراني حسن روحاني بترجمة تصريحاته المعتدلة الى افعال.
وأعلن دبلوماسي اسرائيلي ان الزعيمين بحثا موضوع المفاوضات النووية التي ستجرى بين ايران والدول الكبرى في جنيف الاسبوع المقبل، كاشفا ان الرئيس الفرنسي ينوي زيارة اسرائيل في الشهر المقبل.

- النشرة: الإذاعة الاسرائيلية: عباس يلتقي نتانياهو في القدس قريباً
توقع مصدر فلسطيني أن "يتم خلال الأيام القليلة المقبلة لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتلنياهو في مدينة القدس، وذلك لأول مرة منذ استئناف عملية التفاوض بين الطرفين.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية التي أوردت الخبر عن المصدر تأكيده ان "عباس يشترط على لقاء نتانياهو تقديم ضمانات أميركية لنجاح المفاوضات وكذلك تقديم إسرائيل لتنازلات في المفاوضات الحالية وإجراءات على الأرض".

ـ النشرة: ارسلان: مطالبتنا بالثلث المعطل يعني تراجعنا عن حقنا بالمطالبة الاكبر
اعتبر رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان، انه "تم اخذ لبنان باتجاه التدويل منذ اقرار قرار 1559"، لافتا الى ان "هناك تراجع كبير بالموقف الغربي، والاميركي بالتحديد اتجاه مشروع الشرق الاوسط  وهذا الامر يشجع على التفاؤل".
في سياق اخر، اوضح ارسلان في حديث تلفزيوني، ان "مسألة الحكومة، والرئاسة، والمؤسسات الدستورية تفاصيل صغيرة بلعبة الامم الدولية والتي اراد البعض ان يدخلنا فيها في لبنان"، معتبرا ان "اي حكومة ستتألف ضمن معادلات تعجيزية"، متسائلا "هل خطيئة سياسية نرتكبها اذا طالبنا بحكومة وطنية للتخفيف من حجم الخسائر التي من الممكن ان يتعرض لها لبنان؟"، موضحا ان "مطالبتنا بالثلث المعطل يعني اننا متراجعين عن حقنا بالمطالبة الاكبر".
ولفت ارسلان الى ان "الحكومة الوطنية لا تقوم باقصاء افرقاء عن التمثل في الحكومة"، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام مصنفان بانهما "طرف" وليسا وسطيان"، معتبرا "اننا بظرف المفروض ان نقترب من بعض كالبنانيين لا ان نبتعد عن بعض، لذلك يجب ان يسعى سليمان وسلام جاهدين الى تقريب وجهات النظر لا ان يساهما بتبعيدها".
ورأى ارسلان ان "الحل يكمن بوحدة اللبنانيين بحكومة وحدة وطنية تجمع كل الفئات والكتل السياسية على قاعدة الوحدة الوطنية"، لافتا الى ان "ثلاثية الجيش، الشعب، والمقاومة هي التي تعطي مصداقية للدور اللبناني وتعطي مصداقية القوة للدولة اللبنانية، ومنها يجب ان تنطلق اي استراتيجية دفاعية".
وتمنى ارسلان على سليمان وعلى كل الافرقاء ان يضعوا اصبعهم على الجرح، معتبرا ان "طاولة الحوار توسيعها ضرورة لتتحول الى الى مؤتمر تأسيسي جدي لتكوين النظام السياسي الجديد في لبنان"، مؤكدا ان "الازمة الكبيرة التي نعيشها في لبنان ليست ازمة حكومات او رئاسات ولا حتى مجالس نيابية بل ازمة نظام سياسي لم يعد قادر على انتاج اي وحدة تجمع اللبنانيين".
ولفت ارسلان الى "انه لا يؤيد التمديد لسليمان، لانه ذهب بعيدا بمقاربات داخلية واقليمية، جعلته ينحاز الى فريق دون اخر".
وتمنى ارسلان على "سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالتعاون بانعقاد جلسة حكومية ضرورية لاقرار مراسيم النفط"، موضحا ان "الزمن يقطع والامور تتخطانا بمسائل كبرى"، معتبرا ان "ملف النفط يأتي بأهمية مثلث الجيش والشعب والمقاومة".
في سياق اخر، رأى ارسلان انه "اثبتت كل الهجمة الشرسة على سوريا ان لا حل بسوريا الا الحل السياسي من خلال حوار داخلي سوري مستقل"، متسائلا "اذا تم وضع شرط عدم ترشح الرئيس السوري بشار الاسد للانتخابات الرئاسية عام 2014 اي ديمقراطية واي اصلاحات يتم المطالبة بها؟".
ولفت ارسلان الى ان "هناك موازين قوى جديدة فرضت نفسها على المستوى الدولي والعالمي".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها